التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٦

الحمود: الجالية الإيرانية في الغرب تخدم قضاياها .. ونحن ننتقص من «ثقافة الاغتراب»!

جدة - عمر البدوي   تعتقد المذيعة السعودية إيمان الحمود أن العيش في «مجتمعات منفتــحة» ساعدها بعض الشيء في تحقيق هذا النجاح الذي وصلت إليه، وتنكر وجود «ظروف سعودية»، أو بالأحرى عوائق يفرضها أحياناً المجتمع على المرأة وتقــف حاجزاً دون نجاحها، و«المجتمع الذكــوري «يمكن أن يكون حقيقة إلى حد ما، غير أنه لا يصح أن يكون شماعة لتعليق الأخطاء، لأن المجتمع بات «يتغير» ويتخلص من ذكوريته المطلقة إلى ذكورية نسبية، أي قابلة للتأقلم مع متطلبات العصر، فيما لو تم دعــم ذلك بقرار سياسي. وفي شأن اللوبيات في الغرب اعتبرت أن الجالية الإيرانية تخدم قضاياها هنالك أكثر من الصوت الخليجي، الذي تنتقص دوله من ثقافة الاغتراب... إلى نص الحوار: > إلى أي مدى ساعدك العيش في مجتمعات منفتحة، في فرنسا والأردن والكويت، في بناء الثقة؟ وهل نجاحك مرهون بكونك لم تواجهي ظروفاً سعودية مكتملة الأركان؟ - أعتقد أن الأمر لا يتعلق ببناء الثقة بقدر ما يتعلق ببناء شخصية تستوعب الخلاف والاختلاف، فداخل مجتمعنا السعودي، وبحكم بعض العادات والتقاليد والأعراف، نبقى محصورين داخل حيز اجتماعي يصعب علينا معه التعامل مع

«الآغوات».. رجال أوقفوا لخدمة الحرمين الشريفين ... انتهى دورهم !

جدة - عمر البدوي   < بقيت بعض مظاهر الحرم التقليدية صامدة على رغم مرور كثير من الوقت، فيما بدأت أخرى تنسحب من دائرة الحضور رويداً رويداً لأسباب تتعلق بانقضاء الحاجة إليها في هذا العصر المتبدل، وأخرى لاستعاضتها بتقنيات جديدة في إطار التطور المستمر لحاجات الناس وطرائقهم المتغيرة لقضائها. من ذلك ما حصل لـ«آغوات الحرم»، وهم جماعة من الناس تقوم بخدمة الحرمين الشريفين في مكة والمدينة، وكلمة «آغا» أعجمية مستعملة في اللغات التركية والكردية والفارسية، فعند الأكراد تطلق على شيوخهم وكبارهم، وتطلق عند الأتراك على الرئيس والسيد، وتطلق في الفارسية على رئيس الأسرة، وكانت كلمة «آغا» أيام الدولة العثمانية تطلق على الشيخ أو السيد وصاحب الأرض ورئيس خدمة البيت، وكان كثير ممن خدم في الوظائف العسكرية يلقبون بكلمة «آغا»، وكانت تطلق أيضاً على المخصيين الخادمين في القصر، وفي مكة المكرمة والمدينة المنورة تطلق من يخدم في الحرمين الشريفين. وممن خدم في الحرم المدني الشاب سعيد، الذي اضطر إلى أن يزيف تاريخ ميلاده ليظفر بفرصة الخروج والسفر لأداء العمرة، إذ كان في بلده الحبشة لا يسمح بالذهاب إلى المملكة

صورة «حاسري الرؤوس» تستوقف السعوديين

جدة - عمر البدوي   < ظهر وزير الصحة في الصورة يحيط به منسوبو الوزارة وهم حاسرو الرؤوس، ما أثار إعجاب عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبروه بساطة وبعداً عن الرسمية، وكسراً للحواجز التي اعتادوا مشاهدتها ومعايشتها في مكاتب الوزارات والدوائر الحكومية، فيما دعا آخرون إلى التركيز على العمل ومناقشة مشكلات الصحة في المملكة وسبل حلها وتحقيق نتائج ملموسة تصب في مصلحة المواطن. وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي في السعودية وعلى نطاق واسع، صورة تذكارية تضم وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة ومديري الشؤون الصحية في المناطق والمحافظات، كانت التقطت بعد اجتماع وزير الصحة مع نوابه ومساعديه ووكلاء وزارة الصحة ومديري الشؤون الصحية بالمحافظات والمناطق الأسبوع الماضي، وجرى خلاله مناقشة خطط الوزارة ومشاريعها المستقبلية. ويتمتع الربيعة بطريقة عمل منفردة اشتهرت عنه منذ أيام توليه وزارة التجارة التي تحولت معه إلى واحدة من أكثر الدوائر الوزارية نشاطاً وفاعلية، واقتربت من هموم الناس ومعيشتهم مباشرة عبر طريقة عمل تعتمد الاستجابة السريعة وتفعيل قنوات التواصل الحي والمباشر مع الوزير. ويواجه

«يوم في الرياض» يفتح نافذة للحديث عن تحديات وآمال الشباب السعودي

جدة - عمر البدوي   شهد مقر الأمم المتحدة في نيويورك أخيراً مجموعة من الجلسات الحوارية التي نظمها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، في إطار المناسبة التي أقامتها الهيئة العليا لتطوير الرياض بعنوان «يوم في الرياض»، وذلك بحضور لفيف من المهتمين والمتحدثين في مجالات مختلفة. خلال أسبوع المناسبة كان الحديث عن الشباب السعودي واحداً من أثرى مجالات النقاش والحوار، إذ انفتحت فرصة الحوار في ما يتعلق بالشباب على مستويات ثقافية واجتماعية واقتصادية. وتناول عبدالعزيز بن طوالة تجربته بقوله: «من خلال تجربتي العلمية والعملية كباحث في قضايا الشباب حاولت تقريب جوانب التميز في الشباب السعودي للعالم الخارجي، وتصحيح بعض المفاهيم المغلوطة، ونقل الصور المشرفة من تجارب المؤسسات المعنية بالشباب وتنوع أنشطتها. كما تطرقت لبعض التحديات التي يواجهها الشباب مثلهم مثل أي شباب في أي مجتمع، إضافة إلى التغيرات المتسارعة في تلك المرحلة العمرية، والتقيت عدداً كبيراً من الشخصيات من مختلف الجنسيات والاهتمامات، وغالباً ما يبدي كل من حاورته انطباعاً إيجابياً تجاه شباب الوطن». وتأتي أهمية الحديث عن تنمية الشباب

حرائق «غامضة» تطارد عائلة من منزل إلى آخر

جدة - عمر البدوي   < ترابط فرقة من الدفاع المدني 24 ساعة يومياً في بلدة السلامة التابعة لمحافظة القنفذة جنوب مكة المكرمة، بعد أن تكررت حالات احتراق أحد منازل المواطنين فيها، مما ألزمهم المكوث حوله من دون مفارقته لحظة واحدة، إذ ما تنتهي مجموعة حتى تستلم مهماتها أخرى لسرعة التجاوب مع حالات الحريق عند تكرارها. ولا يزال الغموض يلف رواية اشتعال النيران لأكثر من سبع مرات في منزل المواطن، إذ نشب الحريق أولاً في مطبخ المنزل قبل أن ينتقل إلى غرف أخرى وتبادر فرق الدفاع المدني لإخماده، واستدعيت لمواجهة الحالة مبكراً، ولكن الموقف لم ينته عند هذا الحد بل إنه وبعد ساعات اندلع الحريق في غرفة المعيشة بالمنزل، وثالثة في ملحق المنزل، وتكررت المأساة على امتداد يومين ماضيين حتى أتت على معظم أجزاء المنزل. اضطر المواطن للانتقال إلى منزل أحد أقاربه بعد حدوث الكثير من التلفيات في منزله، ولكنه تفاجأ المواطن صباح اليوم التالي بانتقال الحريق لمنزل خاله، إذ احترق المنزل مرتين أولاً في الصباح والثانية بعدها بساعات قليلة من اليوم نفسه، في ظل وجود فرق الدفاع المدني المستمر بموقع الحادثة منذ بداية القصة

معلم الصفوف الأولية في السعودية.. تعليم بنكهة أبوية

جدة - عمر البدوي   < بداية العالم الدراسي تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمعلم في إحدى المدارس السعودية يستقبل طلابه في أول يوم دراسي في الصف على طريقته الخاصة، إذ استقبلهم بحفاوة، وقبّل رؤوسهم، وضمهم إليه، فيما بادله طلابه الأمر نفسه. تصرف المعلم حظي بالإشادة الواسعة ونال استحسان المغردين، واعتبروا المعلم المربي والأب في الوقت نفسه، إذ استقبلهم جميعاً بصفتهم أبناء، اشتاق لهم وتحركت مشاعره عند لقائهم، بينما بادله الطلاب التحية والإجلال. يتميز معلمو المراحل الأولية بطابع خاص ومؤثر، إذ إنهم يضعون اللبنة الأولى في نفوس الطلاب وأذهانهم، كما يشكلون القنطرة الأولى بين البيت والعالم الخارجي، بعد أن بقي الطالب حبيس بيته وأحضان والديه، ثم انتقل وللمرة الأولى خارج هذا الإطار إلى الصف الأول الابتدائي، وبين يدي معلمه الذي سيكون على قدر عالٍ من الهدوء والرويّة والصبر. تنتشر بين فينة وأخرى صور من إخلاص المعلمين وحرصهم على مبادلة طلابهم مشاعر الود والتقدير، لخلق شعور الطمأنينة في ظروف في المدرسة، إذ تجد المقاطع المتداولة رواجاً كبيراً بين الناس، وتُعد تعبيراً صادقاً وجليا

«أودية التقنية» السعودية.. إنتاج «باهت» ومطالب بـ«إعادة هيكلة»

جدة - عمر البدوي   < بدت وزارة التعليم مستاءة ومحبطة مطلع هذا العام من واقع مشاريع «أودية التقنية»، إذ أكدت خلال ورشة حول «واقع أودية التقنية في الجامعات السعودية وطموحها» أن أودية وشركات التقنية في الجامعات لم تحقق الحد الأدنى من أهدافها في ردم الفجوة بينها والقطاع الخاص والصناعة، وخدمة مسيرة التنمية والبحث العلمي، مشيرة إلى أن معظم مشاريعها لم يدخل حيز التنفيذ بعد، على رغم مرور سنوات عدة على إعلان التأسيس، وذلك لبطء إجراءات التأسيس والإنشاء. واستغربت الوزارة من تركيز بعض الأنشطة التي تمارسها «الأودية» على تقديم تسهيلات لبعض الشركات الكبرى ذات التميز والسمعة في السوق، بغض النظر عما ستقدمه في مقابل توفير مساحة الأرض والبنية التحتية لها، في حين كشفت الممارسات العالمية أن استقطاب الشركات داخل الأودية يخدم القطاع الأكاديمي والأبحاث التطبيقية التي تتميز بها الجامعة الراعية للوادي، كما أن منتجات هذه الشركات تمثل دعماً قوياً لما تتميز به المنطقة من ثروات وموارد. وأوضحت أن المشاركات البحثية والاستشارية لأعضاء هيئة التدريس بالأودية الأربعة، (الرياض للتقنية، الظهران، جدة، مكة)، وتوظ