التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٢

حواري مع جريدة النادي

> ما هي وجهة نظرك كشاب في الفيس بوك ، هل ترى بأنه تسبب في مشاكل اجتماعية ، أو تواصل أكبر ولماذا ؟ - كتبت مرة على صفحتي في الفيس بوك هذا المنشور "  أعتقد أن واحد من أسباب نجاح فكرة " الفيس بوك "  هي عمله على تخليص أعضائه من حالة الاغتراب التي يعانيها الإنسان ،  فكلمات مثل قبول الصداقة والإعجاب بالمنشورات والتعبير عن حالتك الآنية وما تفكر فيه :  كلها جوانب تدغدغ الإنسان وتبعث له الشعور بالثقة في نفسه وإحساسه بالقبول الاجتماعي . ولكن الفيس بوك لا يعدو أن يكون عالماً افتراضياً لا يغني عن حياتك الحقيقية وواقعك الحيّ ،  املأ حياتك بالإنجازات فإنها غناك ورضاك والله يظلنا برحمته " . ولا شك أن الفيس بوك واحد من مخرجات التقنية الحديثة التي بدأت تحتل موقع الريادة في الكثير من أنشطة الإنسان اليومية والكلية ، ويجري عليها ما يجري على مثيلاتها من التقنيات والكشوفات العلمية العصرية من سلبيات وإيجابيات . الفيس بوك ساعد في التعريف بالكثير من القضايا العامة والمسائل الهامة ، وانتصر لآلام الشعوب التي استطاعت أن تتنفس الحرية بعد آماد من الفقر والاستبداد .  التويتر

تغريد في الصداقة

#صديقي : الحضور المتضاد يقلل من حظوظ الأطراف ، لنتنازل عن بعض توهجنا حتى لا تعمى الأبصار . #صديقي : لا تتكالب مع الأحزان والهموم على قلبي ، لا تغيب في لحظة أحتاجك فيها ، ولا تشهد موقفاً كان الأولى بك الغياب عنه . #صديقي : دعني أستخدم بدائلي عند غيابك ، وإذا حضرت كنت المتفرد بالمقاعد . #صديقي : أحتاج إليك عند الهم ، حتى تحمل عن كاهلي بعض أثقاله . #صديقي : أحتاج إليك عند الوجع ، لأنه يغيب في زحمة وجودك . #صديقي : أحتاج إليك عند النوم ، لأن الأرق هو الصديق البديل عند غيابك . #صديقي :عندما نفصح عن علاقتنا الأثيرة نحن نفتك برغبة الإنسان في العزلة ، الاستئثار البشع ، التفرد باللذة دون انتقاص لخصوصيته أو مساس بفرادته #صديقي : عندما نختلف في مذاقاتنا نحن نشبه بعضنا إلى حد التكامل ، نحن نجبر كسرنا ونسد ثغرتنا ونلائم شعثنا ونجمع شتاتنا ، بالأحرى نستوعب بعضنا #صديقي : روعة الصداقة هي الموافقات ، إنها من حلال السحر ، هي تمازج كيفي للأهواء والمشارب ، والدهشة عندما تصير دون سابق اتفاق أو تفاهم . #صديقي : الصداقة إحساس متجذر وعمل عميق ، تتجاوز الشراكة في ممارسات الحياة الع

ماذا يخطر في بالك ؟ ( 1 )

هنا أنقل بعضاً من منشوراتي على صفحتي في ( الفيس بوك ) . راجياً لكم النفع والفائدة . -         كل الأشياء التي نراها جميلة اليوم سنكتشف أنها غبية وحقيرة في المستقبل . هل يدعونا هذا إلى إعادة النظر في حياتنا كل حين ؟ -         الحرية قيمة نبيلة وحاجة إنسانية تعن للنفوس المؤمنة بقوتها المرتبطة بآدميتها . وهي تعني في حالتها العامة المساحة التي تحتوي محاولات الوصول إلى الصواب . -         يجب أن يكون رأس كل عام جديد بمثابة نقطة التحول التي تتسع فيها رقعة الحياة الجادة ومساحة الاهتمام بالأهداف والطموحات وتضيق دائرة الخناق على كل لحظة فارغة أو علاقة تأخذ منك أكثر مما تعطيك . إن العام الجديد فرصة لمراجعة النفس وإعادة الحسابات ، باختصار .. كفاية ضياع واستنزاف . -         لكل حلم أو هدف بالأصح تولد معه أسباب العيش والبقاء ، وتختلف قوة الأسباب من حلم لآخر . -         إن بناء مستقبل لأنفسنا متفرد بطموحاته وإنجازاته التي نضيفها إلى رصيد الأمة يبدأ تاريخه من اللحظة التي نستقل فيها بذواتنا ونعلن عن كوننا نسيج وحده ولكل وجهة هو موليها . -         كلما عظم الهد