التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٩

فوتوغرافي سعودي يوثق حياة الناس في ألبوم سفر

المصور أسامة السلمي يؤكد أن ما يميز التصوير الرياضي وجود الأكشن فيه والتصوير بغالق سريع، مما يتطلب مهارات في خفة الحركة وسرعة البديهة وابتكار الأفكار لتوثيق المناسبة . الثلاثاء 2019/01/29 الرياض –  أسامة السلمي، مصور سعودي من مدينة جدة، مهتم بالتصوير الرياضي وتصوير السفر وحياة الناس والشارع. ويرى السلمي أن “تصوير الرياضة وتصوير حياة الناس يبدوان متشابهين إلى حد بعيد، فملاعب الكرة تصور الحياة في إطار صغير يمكن استيعابه بالنظر المجرد، وتضم المباراة نفس المعاني التي تشكل الحياة، المنافسة والبحث عن هدف ومواجهة التحديات والانتصار على الخصوم وتتويج النهايات، كل ذلك يمكن أن تجده في الملعب والحياة على حد السواء”. والتصوير الرياضي أغلبه توثيقي، فمن الصعوبة الحصول على صورة فنية، ولكن يميزه وجود الأكشن فيه والتصوير بغالق سريع، مما يتطلب مهارات في خفة الحركة وسرعة البديهة وابتكار الأفكار لتوثيق المناسبة، واندماج المصور مع أحداث المباراة وتفاصيلها الدقيقة. ولم يتوقف السلمي عند حدود الملاعب، بل سافر خارجها بعيدا، وعن ذلك يقول “زرت العديد من الدول في

السعودية.. أبعد من مجرد ترفيه

لا يشكل الترفيه مجرد اجتهادات لسد ثغرات كانت موجودة في جدار الواقع والاهتمام الحكومي، بل يحتلّ أهمية كبيرة في سلم أولويات الحكومة السعودية. السبت 2019/01/26 مرحلة جديدة أعلن رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه السعودية، تركي آل الشيخ، الثلاثاء بالعاصمة الرياض، إطلاق استراتيجية جديدة تهدف إلى جعل المملكة من بين أول أربع وجهات ترفيهية في منطقة آسيا، وبين أول عشر على مستوى العالم. دفقة جديدة جادة في مفردة الترفيه التي أضيفت إلى قائمة المفاهيم المتصلة بحياة السعوديين، كان العام الماضي أول فرص اللقاء بين المفردة وحمولاتها، وبين المجتمع المتعطش إليها وإلى نتائجها، وقد كان عامرا بالمناسبات ومسرحا سخيا بالتجارب. خلال إحدى جلسات منتدى دافوس 2019 قال محافظ الهيئة العامة للاستثمار في السعودية، إنه و”خلال العام 2018 فقط تأسست 500 شركة ترفيهية، وفرت أكثر من 20.000 فرصة وظيفة، كما قدمت هيئة الترفيه أكثر من 3200 يوم من الفعاليات الترفيهية لأكثر من 19 مليون زائر، وكل دولار استثمر فيها تضاعف”. اليوم يبدأ مشوار جديد في هذا المسار، أكثر شمولية واتصالا بمنتجات

هروب الفتيات قد يشوش على سوية التغيير في السعودية

تغيرت طبيعة المجتمع ولم تتغير القوانين الناظمة له. الانفتاح الاتصالي الذي احتك به المجتمع الخليجي فكك الثقافة الطاغية في تنظيم حالة المجتمع وتأسيسه، ورفع من إيقاع الحياة التي ينشدها. الجمعة 2019/01/25 التعامل الكندي مع ملف الفتاة الهاربة يثير الشك والارتياب لم يكن أحد من السعوديين، وغيرهم، مقتنعا بنزاهة موقف الحكومة الكندية في قصة هروب الفتاة السعودية رهف من عائلتها عبر الكويت وتايلاند ومن ثم اللجوء إلى كندا. إذ سرعان ما تكشفت الكثير من القضايا العالقة التي تشبه رهف وربما أكثر إلحاحا ولم تجد الاستجابة نفسها، من ذلك قصة الفتاة اليمنية ندا علي التي تعذر عليها وأختها الحصول على حق اللجوء في الأراضي الكندية، رغم مرور عامين على وصولها هناك ولم تعرف من عطف الحكومة ولا سعة قوانينها إلا مداهمات الشرطة وزنازين الهجرة غير الشرعية. حاولت ندا استثمار ما بدا أنه اهتمام حقيقي من السلطات الكندية لرعاية الفتيات المضطهدات، ولكن صوتها ذهب سدى لأن قصتها تقليدية تماما بالنسبة لكندا، ولا تسمن أو تغني في شيء. الأجواء المشحونة التي تخيم في فضاء العلاقات السعودية ال

الدراما.. قوة ناعمة لمغازلة المجتمعات العربية

المسلسلات التركية أصبحت وسيلة تستعملها السلطة لتصدح بها وتنفخ في لهيب الشرق الأوسط، تعتمد في ذلك على استخراج أجود ما اكتنزته من قصص البطولات العثمانية لصوغ حنين الشعوب. الأربعاء 2019/01/23 حضر الرئيس التركي رجب طيب ‏أردوغان العرض التعريفي للمسلسل التاريخي الملحمي "كوت ‏العمارة" أخذت المسلسلات التركية في العالم العربي حيزا كبيرا من ساعات المُشاهد في السنوات الأخيرة، واستطاعت أنقرة أن تستغل أزمة الإنتاج خاصة في مصر وسوريا، أين تصنع أهم الأعمال الفنية العربية، لتستقطب الجمهور العربي نحو أعمالها الدرامية، بعد أن فاجأها النجاح الواسع الذي حظي به مسلسل “نور”، وهو أول عمل درامي تركي عرض في العالم العربي عام 2006، وأمام هذا النجاح يستغل النظام التركي برئاسة رجب طيب أردوغان قوة بلاده الناعمة، وقد أبدى مؤخرا دعمه للأعمال التاريخية التركية ولمساعي ترويجها خاصة بالمنطقة العربية، في خطوة يعتقد متابعون أنها تهدف إلى تذكير العرب بأمجاد العثمانيين ووقائع تخص التاريخ التركي والفتوحات الإسلامية في ظل الخلافة العثمانية، وذات أبعاد سياسية يراد منها تزيين ح

الخطاب الوعظي الهش يضر بوجدانية التدين ويؤسس للسطحية

البعض من طروحات الدعاة تنتمي إلى بقايا مرحلة سابقة تعبر عن نفس هواجسها وتتعاطى بنفس آلياتها، ورغم كل التحولات الثقافية والاجتماعية التي طرأت على ذهن وتفكير المجتمع المحلي بقيت البعض من المنابر وفيّة لتقاليد مرحلة معينة. الاثنين 2019/01/21 أزمة في استقطاب الأجيال الجديدة تطرح مسألة تطوير الخطاب الوعظي والدعوي جدلا متجددا ونقاشا متواترا بسبب اعتماد البعض من الدعاة أساليب طرح سطحية لا تبني وعيا ولا تراعي فكرا، أو أساليب تقليدية لا تناسب متغيرات العصر رغم كل التحولات الثقافية والاجتماعية التي طرأت على المجتمعات المحلية. كما أن اعتماد الخطاب الديني لطرق شعبوية تبتعد به عن خصوصيته وتفرغه من رمزيته، يمكن أن يجعله بدوره مصدرا لتضليل المتابعين من خلال الترويج لأخطاء سلوكية. تتداول مواقع التواصل الاجتماعي من حين لآخر مقاطع مجتزأة من محاضرات دينية وجلسات وعظية، يظهر فيها خطاب أحد الدعاة بطرح سطحي٬ يتجدد على إثرها الجدل والنقاش المزمن حول تطوير خطاب الوعظ والدعوة الذي يمس المجتمع بشكل مباشر. البعض من طروحات الدعاة تنتمي إلى بقايا مرحلة سابقة تعبر عن