التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٥

التوسع في إنشاء الجامعات واستحداث تخصصات لمواكبة سوق العمل

متفائلين بمرحلة جديدة من الازدهار وتنمية التعليم.. الشباب لـ(عكاظ)  عادل عبد الرحمن (جدة) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ أبدى عدد من الشباب تفاؤلهم الكبير بالمرحلة المقبلة والعهد الجديد في ظل قيادة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظه الله ــ، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، معتبرين أن التوسع في إنشاء الجامعات وافتتاح تخصصات مستحدثة سيفتح الباب على مصراعيه لمزيد من الفرص الوظيفية في سوق العمل ويزيد من الإنتاج والبناء لخدمة المجتمع والوطن الغالي. وقال خالد العاصمي، خريج كلية الحقوق من جامعة الملك عبدالعزيز: «أعتقد أن التوسع في إنشاء مزيد من الجامعات خاصة مع زيادة معدلات التنمية البشرية والإقبال الكبير والهائل على الالتحاق بالجامعات سيكون مطلبا ملحا وضروريا لقبول آلاف الطلاب الذين وصلوا إلى المراحل الجامعية، كما أن التنويع مهم جدا في توزيع مزيد من الجامعات على عدد أكبر من المحافظات والمدن حتى يتحقق الت

ملاحقة الحرية

عندما تتجرع شيئا من كوب ماء فإن فارق النقص ملحوظ، بخلاف ما لو اغترفت صهريجا من لجة بحر ما نقص منه شيء. عندما حلت الشبكات الاجتماعية ضيفا على الشعوب العربية وجدت فيها ضالتها المنشودة وثروتها المفقودة، وجدت الحرية بفضائها الرحب، والأريحية بأفقها المنفرج، تقاطرت للمشاركة في هذا المجتمع الحي الفاعل النشط. الاحتجاب الطويل عن الحرية، تسبب في تضليل العقول، تحولت الحرية إلى أسطورة، إلى فضاء خيالي وفاقع المثالية، وعندما تحققت انفراجة يسيرة تدفقت حشود المسحوقين على أبواب التقنيات الحديثة، فقدوا اتزانهم وأحدثوا جلبة في بلاط ذلك العصفور. ولذا أصبح مألوفا أن تتحول مثاقفة أدبية وفكرية إلى مذبحة أخلاقية، أصبح غير مستبعد أن تطير تغريدة تمتطي الحرية الممنوحة ثم تعصف بها سموم خارجة عن سيطرة العقل والأدب حتى تخر صريعة اليأس وهول الفجيعة الأخلاقية. الحرية ليست ضوءا أخضر للإساءة، الحرية فضاء، وعاء، أفق يمكن أن يصعد إليه الدخان الخانق أو البخور، الفرق في الأعواد التي تشتعل بالأسفل. عندما حرمنا من الحرية طويلا في البلاد العربية تحولت إلى فكرة خيالية، وعندما حصلنا على بعضها أخفقنا في التعامل معها بطر

القنفدة في قلب سوق عكاظ

غير بعيد عن هذه البقعة درج عرب هذه الجزيرة وهم في طريق الجيئة والذهاب من اليمن والشام ، وعلى هذا الثرى المعجون بدماء آبائنا وبقاياهم الراسخة تقاطرت الأقدام التي حملت أجسادهم ومن فوقها عقولهم التي أنجبت قلائد القصائد التي تعادل أوزان الذهب ، وأنتجت ملاحم للبطولة والرجولة والشهامة كانت بمثابة السبق لمن لحق ، والأصل لمن تفرع ، والنبت لمن أورق بعد ذاك . إنه سوق عكاظ ، نشم عبق التاريخ من ثنايا يومياته ، ونتشوف شيئاً من لمح الماضي المجيد الذي يختزن ذكريات الإباء للأوائل من الآباء عبر هذه المناسبة السنوية السعيدة . إنها عبقرية نابغة ، تلك التي أنبتت هذه الفكرة النبيلة ، وأحيت هذه التظاهرة التي تستدعي تاريخنا الزاخر بالمجد والسؤدد ، إلى حاضرنا المتشوّف لمستقبل ناضج ومتين ، توجبه عظمة ذلك التاريخ الذي يتبدى من هنا ، بعد أن بدأ من هنا . تشارك محافظة القنفذة في فعاليات مهرجان عكاظ بمدينة الطائف لأنها تقع في النطاق الإداري الذي يجمعها بجدة ومكة والطائف ، القنفذة تحمل على عاتقها مسؤولية تاريخية لا تقل وزناً ولا معنى عن ذلك التاريخ العكاظي المجيد والعهد العروبي البعيد . وحسب

تمجيد صدام حسين المجيد

كان يمكن للقصة الشهيرة التي تداولها عامة العرب عن صورة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين مطبوعة في كبد القمر أن تكون مجرد مزحة عابرة تذوب مثل قطعة ثلج أو تتبخر مثل بؤرة ماء، ولكن القصة المختلقة التي شاعت عشية تنفيذ حكم الإعدام في حقه من قبل الحكومة العراقية بعد إسقاط نظامه وتفكيك الدولة العراقية نتيجة حرب خاضها حلف دولي تقوده الولايات المتحدة، تمكنت في أذهان جيل بأكمله وتطورت إلى أشكال متجذرة لترميز الرئيس العراقي المخلوع. أصبح صدام ذا شعبية أكبر لدى قطاعات واسعة من الشباب العربي، فبإمكانك أن تلاحظ حجم الصور التي تنتشر له والأقوال المختلقة في محاولة لاستنطاقه بما يتمناه الشاب العربي من خطاب مشبع بالأنفة والاعتزاز ضد غطرسة الجانب الغربي من العالم أو الطائفة الشقيقة للغالبية السنية في الشرق الأوسط. لا تبدو سيرة صدام حسين مثيرة للإعجاب في التاريخ، فهو مجرد حاكم عربي عسكري يشبه أترابه ممن يقبض على سدة حكم الجمهوريات العربية المرتبكة في تقديم هوية سياسية ونظام حكم متماسك، يضاف إليه بطش أهوج وديكتاتورية مطبوعة بنزقه الشخصي وجنون العظمة الذي أودى بمستقبل العراق وشعبه في جملة من المغا

المنتخب يخسر جماهيره

تنتظر المنتخب الوطني مسابقة قارية مهمة ، لا تصمد فيها التكهنات الفنية أمام سيل هادر من الحديث والصراخ حول توتر العلاقة بين المنتخب وجماهيره ، حول العلاقة التي تعاني بروداً يصل حد التجمّد انكشف جانب منه خلال منافسات خليجي الرياض . اهتزت العلاقة كثيراً بين الجانبين ، إلى الدرجة التي جعلت المدرجات شبه خالية بسبب التوترات التي خلقها التعصب الجماهيري والإعلامي حول مدى تمثيل المنتخب لكافة أندية البلاد . لا تبدو العلاقة بخير إذا تحدثنا بواقعية ونبذنا النرجسية التي تطبطب على الجرح ولا تداويه ، الشجار الذي نشب بين مشجع نصراوي ولاعب هلالي - وهو الوصف الأدق للمشكلة - رغم ارتدائه زي المنتخب الوطني ومشاركته في مباراة دولية ودية ورسمية ، يكشف أن الأزمة قائمة وتتفاقم . البرود الذي كسى العلاقة أيام الخليج كان يعود لأسباب متضافرة أشبعت حديثاً ونقاشاً وقتئذ ، بعضها انتهى والآخر ما زال قائماً ، ولكن يبدو - لي على الأقل - أن توتر العلاقة يعود لمكون أعمق وأعرق . يشعر المواطن بأن المنتخب لا يمثله ويحتكره نادي محلي معين في غياب صارخ للعدالة ، سواء كان هذا حقيقياً أو مختلقاً ، واقعياً أو مفترضاً فإن الإ