التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٨

عبدالعزيز بن صقر: الحياد في مراكز البحوث نسبي والسياسة تفرض واقعها عليها!

الرياض – عمر البدوي  |  منذ 11 ديسمبر 2018 / 03:00 - اخر تحديث في 10 ديسمبر 2018 / 20:40 يؤمن بالرصانة في زمن التهافت، العلم والمعرفة الجادة هي طبيب هذه المرحلة المليئة بالوجع والشقوق، لا شيء يمكن أن يكون علاجاً ودواء أفضل من أن يدير دفة المشهد ثلة تعطي الفكرة والبحث والاستقصاء دوره وحقه وأولويته. على أساس من هذا بنى عبد العزيز بن عثمان بن صقر كيانه البحثي الذي بدأ في مطلع الألفية الحالية، نما وتطور واستوى على أرض صلبة من العمل الدائب والسعي المواظب حتى أصبح قبلة للباحثين النهمين. من خلاله نتعرف على دور مراكز البحوث وأثرها في تحديد السياسات الدولية والمجتمعية، والاهتمام بها يحفظ للمجتمعات نموها واطرادها.. ولابد من المحافظة على هويتها ومنحها كل الاهتمام والدعم الذي يكفل له النتاجات الأفضل.. في حوارنا معه الكثير مما يجدر بنا الاهتمام به. > كيف تقرأ حالة مراكز الدراسات والأبحاث عمومًا في العالم العربي؟ - نحن نعيش في بيئة مازالت لا تقدر أهمية دور مراكز الأبحاث في التطوير، بصفة عامة الحالة ليست مرضية من واقع الأرقام والاحصائيات والإنتاج البحثي، وإن كانت هناك مراكز مهمة في بعض ال

كيان خليجي ينزف والمجالس الثنائية أكثر فعالية

عُقدت مجالس تنسيق على أعلى مستوى بين السعودية من جهة وعدد من الدول الخليجية كل على حدة، وربما تكون لغة الاستعاضة المستقبلية أمام تحول عالمي لاتفاقيات ثنائية بدلا من التكتلات التقليدية. الاثنين 2018/12/10 وكأن الرياض أرادت عبر القمة الخليجية التي تستضيفها والاهتمام الذي أبدته في تنظيمها ومواكبتها، أن تقول كلمة الفصل في مستقبل هذا الكيان والتكهنات التي انهالت عن جدوى استمراره واستقراره، وقد شدد على ذلك العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز في كلمته لافتتاح أعمال القمة وحرصه على صيانة كيان مجلس التعاون لدول الخليج العربي. كانت إشارة الملك سلمان الافتتاحية عنوانا للتفاصيل التي توسع فيها أمير دولة الكويت عبر كلمته التي دعا فيها إلى وقف الحملات الإعلامية كمقدمة لتهيئة الأجواء لحل الخلاف بين الدول الأعضاء. محاولات قطر لتهميش القمة لأنها تعقد في الرياض، لا تخرج عن صميم دورها الذي لعبته منذ عقود لخفض فعالية كل فرص الخروج بالمنطقة من احتباساتها السياسية، واستثمارها في صالح الأجندة التي نُذرت لها الأموال والطاقات وارتهنت في سبيلها لعواصم تناصب العداء لأي حضور عربي نزيه ويغل

قمة مجلس التعاون الخليجي.. على وقع «التحديات»

الرياض - عمر البدوي  |  منذ 9 ديسمبر 2018 / 03:00 - اخر تحديث في 9 ديسمبر 2018 / 00:48 تتجه أنظار الخليجين إلى العاصمة السعودية الرياض حيث تنعقد اليوم (الأحد) أعمال الدورة الـ39 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في وقت يواجه فيه المجلس جملة من التحديات التي تتطلب منه المزيد من الجهود والتماسك. واستوفى أمين مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني تسليم دعوات خادم الحرمين الشريفين لقادة دول مجلس التعاون لحضور القمة، من بينها دعوة لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد على رغم أن هذه هي القمة الثانية التي تُعقد بعد قمة العام الماضي في الكويت منذ اندلاع أزمة قطر في حزيران (يونيو) 2017، في وقت واصلت فيه الدول الداعية إلى مكافحة الإرهاب مطالبها من الحكومة القطرية بالتوقف عن دورها المشبوه في دعم الإرهاب. وعلى رغم مختلف الظروف يضع القادة على طاولتهم اليوم الملفات الراهنة كافة والتي تتطلب من الكيان الخليجي التحرك والتعاطي معها سيما وأن الرياض وهي لبّ دول الخليج ومركز الثقل فيه تعيش مرحلة توافق لافت على المستوى الثنائي مع مجمل دول الخليج العربية. وتعد المسألة الإيرانية من الملفات البا

اللحظات العفوية في قمة العشرين تطغى على اهتمام المتابعين.. واللقاءات الثنائية أكثر فعالية

جدة – عمر البدوي  |  منذ 5 ديسمبر 2018 / 03:00 - اخر تحديث في 4 ديسمبر 2018 / 23:36 ليومين سيطرت مشاهد وأخبار قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها الأرجنتين. وتمثل مجموعة العشرين، المكونة من 19 دولة والاتحاد الأوروبي، 85 في المئة من الإنتاج الاقتصادي للعالم، وثلثي سكان العالم. كما تابع العالم بأسره الحضور الطاغي لولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى جانب قادة وزعماء العالم، لاسيما وأن السعودية ستستضيف الموعد بعد المقبل للقمة في ٢٠٢٠. ويتزامن هذا مع النقلة الاقتصادية والاستثمارية التي تشهدها المملكة خلال هذه الأيام، على ضوء رؤيتها الواسعة ٢٠٣٠ التي تعطي زخماً أكبر للدور الاقتصادي، ويقودها ولي العهد السعودي الشاب محفوفاً بقطاع عريض من الأجيال الجاهزة لتحمل مسؤوليات المرحلة. وقد عقدت الكثير من المؤتمرات واللقاءات والمجالس الثنائية، بهدف إشراك العواصم المتطلعة للعب دور في رؤية المملكة التي تنهض باقتصاد وواقع المنطقة العربية والشرق الأوسط عموماً، وتوقف شلال الهدر السياسي والتنموي فيه، وترفع عنه غطاء الفوضى والانفلات الشديد لمقدرات ومستقبل أجياله. والتقطت عدسات المصورين وكاميرات التلفزة

سهيل القصيبي: أخاف من نشأة جيل جديد يتعود على الكراهية

المنامة – عمر البدوي  |  منذ 27 نوفمبر 2018 / 03:00 - اخر تحديث في 26 نوفمبر 2018 / 21:10 لم ينفض عنه جلباب أبيه، لكن في المقابل لم يغرد بعيداً عن سربه، إذا التقى ذكرهما العاطر معاً في أفق الإيجابية المفعمة والأثر الطيب الذي يتركانه في انطباع كل من عرفهما. اختط لنفسه طريقه أو طريقته الخاصة به، اقتبس جذوة من نور والده، واقتفى أثره من خطواته الراسخة في أذهان الناس وقلوبهم. سهيل كاسمه في كبد سماء المجتمع الذي يتعطش لمن يعطي، ويهب، ولا ينسى حق مجتمعه عليه، من فائض طاقته وعلمه وماله، لا سيما إذا كان له أو لأحد من لحمه ودمه سابق معروف وذكر طيب وحضور. سهيل القصيبي اختط لنفسه أسلوباً فريداً ميزه عن غيره من رواد الأعمال الشباب المستقلين من أصحاب الأفكار التسويقية غير التقليدية، عمل بعد تخرجه موظفاً في بنك لندن، ثم أسس أعماله الخاصة، مستثمراً خبراته معلماً للفنون القتالية ومستشاراً في أساليب التسويق الحديث، إضافة إلى كونه أيضاً خبيراً في إنقاص الوزن من خلال الاعتماد على الحلول النفسية. جسمه الناحل يحمل في داخله روحاً مليئة بالعزم على الوفاء بمسؤولياته، والقيام خير قيام بواجباته الاجتماع

ما تفسير النقمة القطرية على الرياض وأبوظبي

عندما جاء الأمير محمد بن سلمان وأعلن الموقف النهائي للسعودية من الإخوان، كان ذلك بمثابة المسمار الأخير في نعش الحلم القطري الذي تبدد وأعيته قاصمة الرياض المزدوجة. الخميس 2018/11/08 حملة شعواء وعمياء يخوضها المعسكر الإعلامي المحسوب على الإخوان المسلمين، لشيطنة العواصم العربية التي اختارت وقف نزيف الاستقرار في المنطقة، وإطفاء نيران الفوضى التي توقدها مبررات موجهة لدفع السياسات في صالح كفة ما. يذهب الخطاب المتأخون أقصاه في التشويه وتقبيح رموز تلك العواصم بهدف إسقاط صورتها وإلحاق الضرر بسمعتها، عبر سلسلة من التهم الملفقة والادعاءات الباطلة. وقد تخلص الإعلام المتأخون من كل القيم المهنية والأخلاقية حتى في مستوى الضرورة منها، وتعسّف في ملاحقة التفاصيل الواهية لحشرها وحشدها في زاوية المواجهة السافرة، موظفا كل قواه وتركيزه في سبيل الخصومة السياسية. لا يمكن تفسير الحدة التي تجدها في خطاب المنصات الإعلامية التي يتبناها ويستحوذ عليها أفراد وأعضاء الإخوان المسلمين ورعاتهم في تركيا وقطر، ضد كل ما هو سعودي ومصري وإماراتي، لمجرد الخصومة التي نشأت منذ إعلان الرباعي العربي مقاطعة

عدنان صعيدي: لا أرى تطورا في إعلامنا ولغتنا العربية فيه تئن وتبكي!

جدة – عمر البدوي  |  منذ 30 أكتوبر 2018 / 03:00 - اخر تحديث في 30 أكتوبر 2018 / 01:31 بعد مشوار طويل في أروقة الإذاعة السعودية، كان صوته المتشبع بالهدوء والسكينة يذرع في أثير الفضاء ويملأ المسامع والأصداء، اختار أخيراً التقاعد أو ما يسميه (الراحة النفسية) لأن العمل الوظيفي في ظل الجمود الدائم يعتبر مرضاً وقد نال كما يقول نصيبه منه حتى لم يعد لديه ما يحتمل من أجله. والواقع لم يتوقف عن الركض في المجال الذي أحبه وشغف به وأخلص له، وخط بمداد قلمه ما يشبه نغمة صوته، كلمات مخضبة بالخبرة ومعجونة بعصارة أيام طويلة في الميدان، يكتب المقالات ويؤلف الكتب التي توثق لمسيرة واحدة من أجهزة الإعلام السعودي النافذ، الإذاعة التي كانت يوماً بوابة العالم إلى البلد المعظم، وبوابة هذا البلد إلى العالم كله على هدهدات الحناجر الفضية التي أسست لحال إعلامية سعودية غير مسبوقة. ما زال عدنان محمد صعيدي يحتفظ بسحر طبقة صوته الدافئ، منافحاً عن قيمة الإذاعة الثقافية كبوابة عبور وجسر مرور لبناء الوعي المجتمعي الحقيقي والفاعل. > كيف بدأت علاقتك مع «الميكرفون»؟ - الالتحاق بالعمل الإذاعي جاء بعد الثانوية مبا