التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٩

نورة العمري: اكتشف المجهول من المواقع والبشر

عمر البدوي   |    24 يوليو 2019 الصورة التي تلتقطها «مصورة الشارع» السعودية نورة العمري ليست مبتكرة، ولا تختار لها الزوايا المعقدة، ولا تكلفها جلسات التصوير العابر الكثير من ورش التفكير والعصف الذهني، لكنها تختزن الحياة الروتينية المشبعة بالبساطة، وتعرضها بين ناظري المتأمل في لقطاتها، وتثير انتباهه إلى ما كان ينصرف عنه ولا يرعى اهتمامه. * ماذا يضيف إليك تتبع المواقع والزوايا والوجوه للنجاح بالتقاطة بسيطة؟ اكتشاف المجهول من مواقع وبشر، أصحبت أحب السير على الأقدام في المناطق التي أزورها، وفي كل مرة أشعر بسعادة لا توصف خصوصاً مع تجاوب الناس لالتقاط صور لهم، والأجمل عند تعرفنا إلى بعضنا وسماع كلمات لطيفة، ومحاولة توثيق الحدث بطريقة تنقل المشاعر حينها. * كيف تتعاملين مع المناسبات المكررة، بحيث تضيق فرص تصوير شيء جديد واجتراح أفكار مختلفة؟ لا أهتم بتصوير أو توثيق المناسبات ولا تجذبني، إن حصل وحضرت قد أجد شيئاً بالصدفة فأسرع إلى التقاطه وتوثيقه. أما بالنسبة إلى المصورين، فهذه المناسبات فرصة لإخراج صور يوثقونها للزمن، وأعتقد أنها مفيدة من وجهة نظري، لأنها تعبر عن واقعنا والأهم عند

محمد عبده.. "فنان العرب" المحسود على محبة جمهوره له

محمد عبده كان جزءا من تبلور الحالة الفنية والثقافية في منطقة الخليج والسعودية على وجه الخصوص. الخميس 2019/07/18 كانت فترة السبعينات في المملكة العربية السعودية حافلة بالنجاح بالنسبة إلى محمد عبده، فقد عُرِف على مستوى الوطن العربي كمطرب ناجح في بلاده وفي الخليج العربي. أطلق عليه الجمهور آنذاك لقب “مطرب الجزيرة العربية”، قبل انطلاقته الكبرى من مصر، ليذيع صيته في كل حدبٍ وصوب. ذلك النجاح الذي بزغ مبكرا كان حصيلة تضافر أسباب عدة، من بينها قوة الموهبة التي تمتع بها محمد عبده، وملاءمة الظروف المشجعة على الإبداع، وذائقة الجمهور الطريّة التي شكلتها أغنياته. لم تكن مسيرته مكللة بالنجاح وحده، بل عانى مثل بقية المجتمع السعودي ونخبه من التحولات التي عصفت بالسعودية، والآثار السلبية الناتجة عن جحيم الأحداث السياسية والاجتماعية والدينية التي أطلقت حممها عليه. كان عبده وثلة من الفنانين السعوديين جزءا من تبلور الحالة الفنية والثقافية في منطقة الخليج والسعودية على وجه الخصوص، قبل أن تقتحمها رياح التشدد التي شلّت الكثير من وجوه الحياة التي كانت تزين صحراء المنطقة وتعشب ترابها.

هزائم " الإسلام السياسي " تعجّل بانسحابه من المشهد وتكشف هشاشته

بوفاة الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي أثناء محاكمته، تطوى قصة واحدة من فصول حكم الإسلاميين لعاصمة عربية محورية، حملت هذه التجربة - على قصرها - الكثير من المؤشرات التي عجّلت بزوال حكم الإسلاميين وانكشاف سوءته. لم تكن الوفاة إلا تشييعًا رمزيا لتجربة صدر الحكم بفشلها في مليونيات 30 يونيو التي كانت استفتاء شعبيا صارخا لرفض حكم جماعة الإخوان المسلمين وبوار الشعارات الطوباوية التي أتخمت خطاباتهم. طويت التجربة التي بدأت لحظة سعي الإخوان للانقضاض على ثورة الشعب واحتكار إرادته في أهداف الجماعة الضيقة والمحدودة الأفق، وتصوير أن الثورة قامت نتيجة تضحياتهم والمرارات التي نالت أفرادها، ونصرة لخطابهم المؤثث بالمظلومية والانتصار للهوية، رغم التحاقهم المتأخر بجموعها ورفضهم لها أول الأمر ثم امتطائها وركوب موجتها. تكشفت أولى النوايا الالتفافية السافرة مع «استفتاء الـ 19 من مارس» ودأب الجماعة على الانفراد بصناعة مستقبل الحكم في مصر على مقاييسهم واستجابة لأطماعهم وتمهيدًا لسيطرتهم. ولما استقر الحكم في يد الجماعة عبر ظل مرسي ومن خلفه الرئيس المفترض لولا قيود المعايير المدنية الصارمة (خيرت الشا

"التشويه" كأداة إخوانية مؤدلجة

لماذا يهاجم خطيب مسجد فلسطيني داخل الخط الأخضر للاحتلال الاسرائيلي ، السعودية والإمارات ويتهجم بوقاحة على قياداتها ؟ لماذا وهو في قنوته خلال شهر رمضان يدعو عليها بالويل والثبور ، فيما يؤمّن خلفه من حضر بنية الصلاة ؟ ويقحم أدق تفاصيل السياسة في مقام إيماني لا يليق فيه أقل ما يشوش على الطاعة ويقطع العبادة ، لكن هذا الخطيب الموتور لا يفوّت فرصة إلا وأقذع فيها بالكلام ضد عاصمتين لم يعرف عنهما إلا حب الخير وإرادته للشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته. كيف نفهم أن يضع الرئيس الفلسطيني ذو الشرعية الدولية كل ثقله وثقته في سلة السعودية وهو الذي راح فوق كل منبر يؤكد ويجدد موقف الرياض من تسوية عادلة تضمن للفلسطينيين حقوقهم ودولتهم وعاصمتهم ، فيما تسوق تلك المنابر المشحونة بالتلفيقات كذبة أن السعودية والإمارات تقف وراء صفقة القرن بكل تخريفاتها المشوشة. يعبر هذا الخطيب الفلسطيني من جانب ، عن ذروة ما قد تبلغه الحركات الإسلاموية من اشتباك الدين بالسياسة ، وتكشف أداءاً توظيفياً سافراً لمنابر العبادة ومحاريب الطاعة وتحويلها إلى مسارح أيديلوجية تعبوية ، تستلب عقل الفرد وتشوه وجدانه ، وتحوله إلى كائن

"صديق الإعلاميين" يجدد الأمل بإنقاذ الصحافة في السعودية من ورطتها

الإعلام المحلي يتطلع لركوب موجة التغيير والإصلاح الأربعاء 2019/07/10 التقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، في قصر السلام بجدة، وزير الإعلام وممثلين عن مؤسسات إعلامية سعودية. تركز اللقاء على استماع العاهل السعودي للمشاكل التي يواجهها هذا القطاع وسبل تطويره، فيما استمع ممثلو المؤسسات والهيئات الإعلام لتوجيهات الملك سلمان ونصائحه في مواجهة التحديات وبما يخلق منصة إعلامية متطورة. استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في قصر السلام بجدة، الاثنين، وزير الإعلام تركي الشبانة، ورؤساء الهيئات الإعلامية ومجالس إدارات وتحرير الصحف وهيئة الصحافيين والكتّاب. خلال اللقاء، استمع الجميع إلى توجيهات العاهل السعودي حول أهمية الإعلام ودوره في إبراز المكانة اللائقة للسعودية بوصفها بلد الحرمين الشريفين، ومهبط الرسالة، وما تقدمه من خدمات وتسهيلات لحجاج ومعتمري بيت الله الحرام. وأكد الملك سلمان، ضرورة بذل المزيد من الجهود لنقل رسالة المملكة وجهودها وإسهاماتها البناءة بمختلف المجالات إقليميا ودوليا. وينظر إلى هذه الخطوة بوصفها دعما غير مباشر من القيادة

بدر العساكر تنموي يؤمن بالعلم بالقرب من ولي العهد السعودي

العساكر يجتمع اليوم مع الشخصية الأكثر حضورا وتأثيرا في المنطقة، يترجم أفكاره ويدأب في تنفيذ واجباته، ويلتقي معه في كثير من الأفكار التي تركز على الشباب والتعليم وجرأة الابتكار. الأحد 2019/07/07 مع بروز دور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في واجهة الحدث السعودي، بزغ معه نجوم في مواقع القيادة والإدارة والتأثير، يشكلون الصف الجديد في المشهد السعودي، ويعبرون بخلفياتهم العملية وأعمارهم الشابة وأفكارهم المختلفة عن هوية المرحلة الجديدة والاستثنائية التي تتمتع بها السعودية اليوم. جيل قيادي جديد، بروح مختلفة، يجمع حيوية الشباب وفعالية الأفكار وثراء التجربة وقوة المضمون الذي يؤمن به ويعمل على أساسه، أسماء معاصرة أصبحت محل ثقة السعوديين ومحط أنظارهم وانتباههم وهم يشيدون تفاصيل رحلة البلد إلى غاياتها البعيدة. من بين أولئك بدر بن محمد العساكر الذي عرف في الفترة الأخيرة، بنشاطه الاجتماعي وحضوره المؤثر والفاعل في الأوساط الإدارية والثقافية والفنية المختلفة، فضلاً عن نشاطه على حسابه في تويتر الذي اعتاد عبر تغريداته على تعزيز القيم الوطنية والاحتفاء ببعض الرموز السعودية عل

الجهد الواعي دليل فك الارتباط عن أعباء الأسلمة

فك ارتباط المجتمعات المسلمة عن تأثير الجماعات الإسلاموية جهد صلب لمساءلة المنظومات الراكدة في الخلفيات الثقافية للشعوب. الخميس 2019/07/04 في سياق ما تشهده حالة الإسلام السياسي من انحسار وهزائم متتابعة في مواقع مختلفة من الشرق الأوسط، اضطرت ثلة من أحزابه وجماعاته إلى مراجعة الذات، وبلورة أشكال من الانشقاقات الحادة في بناها التنظيمية وانشطارات قاسية في عدّتها الفكرية. ففي أعقاب ثورات الربيع العربي استغرقت جماعات الإسلام السياسي في لحظة غير عادية من الانتصار والتمكين، ما حقق لها خلال المرحلة الرخوة لما بعد الثورات فرصة الحكم في عدد من البلدان. لكن ذلك لم يستمر طويلا، إذ تحولت قبلة المجتمعات إلى غير الإسلاميين الذين خسروا ثقتها، تبعا لما نتج عن انفرادهم بالتأثير على مصائر الدول والشعوب عقب الربيع العربي من واقع متشظ وغياب للاستقرار وتأجيل للكثير من استحقاقات الثورات ومطالب الشعوب. لم يسيطر الإسلاميون على المشهد لكونهم الأكثر تنظيما فقط، بل كان ذلك أيضا تتويجا لجهد طويل من العمل المتمهل في خلفيات المجتمع، إذ سيطروا على الكثير من المنابر العامة التي مكنته