التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٢٠

مجلة إثرائيات | العدد الثالث : الحنين

يأتيكم العدد الثالث من مجلة إثرائيات ، مشغولاً بالنوستالجيا وعوالج الحنين إلى الماضي ، في محاولة لردم المسافات الشاغرة في الذاكرة ، وتجسير الهوّات التي يضطرم فيها الشوق إلى الماضي عبر أشكال من التعبير المختلفة ، قاوم فيها الكتاب والفنانون الفراغ الذي يخلقه الحنين بالرسم الحرّ حيناً ، وبالتأمل والكتابة أحياناً أخرى . في مطلع العدد ، تكتب الدكتورة فوزية أبو خالد عن التجربة الفنية لقامة سعودية اختارت الفن التشكيلي لاستكناه مشاعرها واستظهار أفكارها ، عن صفية بن زقر بوصفها رمزاً فنياً واجتماعياً تحمل أعباء البدايات الشاقة وفتحت الطريق للأجيال من بعدها . في ملف النوستالجيا ، جولة من السرد الحرّ ، ومحاولة لاستمهال قطار الحياة وإبطائه أو حجزه إن استطاع عن ابتلاع ذكرياتنا التي تنازع للبقاء كشاهد على الماضي وجذوة من قبس نوره الأثير في النفوس . ثم يطلّ الروائي السعودي طاهر الزهراني ، بكلمات تقطر شجناً ، وهو يبحث عن ضمير مرتاح وذاكرة لا تبرّحها أوجاع الماضي ، ويعيد هندسة سريرته وإعادة اتصالها جسراً آمناً بين الأمس واليوم ، بكل تضادها المحموم ، ربما يعثر عبر الكتابة عن هدأة مؤقتة . شخصية العدد ، كا

Houthis continue to squander peace opportunities in Yemen

Hostile propaganda ploys convince no one anymore. Saturday 27/06/2020 The Arab Alliance backing the legitimate government in Yemen has managed to intercept and destroy three ballistic missiles and a number of explosive-laden drones which the Iran-backed extremist Houthi militia launched from Sana'a towards civilian targets inside Saudi Arabia. This interception occurred in the wake of the agreement that overcame the differences between the government of Abdrabbuh Mansur Hadi and the Southern Transitional Council (STC), and contained the dispute between both parties before it further escalated. The agreement included a comprehensive ceasefire and the return to the Riyadh agreement as the best ways to achieve peace and take into consideration the priorities needed to bring Yemen out of its crisis. Much like Iran, the Houthi militias tend to squander any opportunity for peace and for bridging the gulf between brothers. Rivers of blood and situations of chaos and turmoil constitute the

أردوغان لا يقل سوءا عن إيران

أمعن أردوغان في التدخل بالشؤون العربية وبينما العمل العربي المشترك مشلول أعاد المجلس الوزاري للجامعة العربية بعض الأمل بإعلان عدم قبوله بتهميش الدور العربي في قضايا تخص العرب. الاثنين 2020/06/29   كشف النظام التركي بقيادة أردوغان عن سياسته ومطامعه في المنطقة العربية، وهو إن لم يستخدم الميليشيات المدججة بالطائفية والموت كما فعلت إيران بفجاجة، فإنه يستخدم دعاية تبدو ناعمة لكنها مفخخة؛ لتمهيد طريق جحافله العسكرية وشركاته الانتهازية لتبسط نفوذها وتغرز حضورها وتستنزف مقدرات الشعوب العربية. يفعل ذلك مع كامل الدعم والتأييد والترويج لرمزيته من ثلة عربية ارتهنت له فكريا ومصيريا، على نحو ما فعلت قطر التي تقدم الضمانات المالية المفتوحة لتمويل خطواته وتتكفل بالدعاية له وخدمة أجندته. لقد رمى أردوغان بكل ثقله التوسعي، تعويضا عن الأبواب التي أغلقت في وجهه من الاتحاد الأوروبي، على كاهل المنطقة العربية بعد أن أوهنتها سنوات التفتيت المصطنع، وخلقت ثغرات نفذت منها أنقرة إلى العالم العربي، سلوك متهور وغير محسوب نقل تركيا من سياسة الصفر مشاكل إلى بؤر من الصراعات التي شاركت في صناعتها وإشعالها لاحقا. لنتفحص

نظمي النصر سعودي ماهر في وضع خطط النفس الطويل

لهجته القطيفية العذبة، وهو ابن مدينة سيهات شرق السعودية، يغرس عبرها النصر كلماته وهو يتحدث إلى السعوديين عن مستقبل "نيوم"، وعن كونه حقلاً لاختبار السعوديين. الأحد 2020/06/28 سواء كان محظوظاً أو جديراً، قُدّر للمهندس السعودي نظمي النصر أن يرافق سلسلة من أضخم المشاريع السعودية التي حققت نقلات نوعية في تاريخ البلاد الاقتصادية والتنموية. كان قريباً من موقع المسؤول الأول أو محايثاً يعكف على جزء منه. شارك ابن شركة أرامكو العريقة في عدد من اللحظات الأثيرة في تاريخ السعودية، وترافق مع ساعات ومشقة بنائها ثم توهجها، من حقل الشيبة النفطي إلى جامعة كاوست وأخيراً في نيوم. نيوم، مدينة المستقبل التي تستحوذ على خلاصة السعودية الجديدة، يقف نظمي النصر كمدير تنفيذي للمشروع، وكأنه معنيّ بتحقيق جدارة السعوديين بالوصول إلى النقطة المنتظرة في سيرهم الحثيث إلى المستقبل المنشود، على كاهله مسؤولية إثبات القدرة والصبر والدأب لتحقيق ذلك. نشأ في بيت جده الثريّ أول الأمر، محفوفاً بعائلته الكبيرة، عندما انتقل لبيت والده قريباً من البحر. سيرافقه هذا الاتصال بالبحر في كل حياته، وكل المشاريع الكبرى التي تولاه

الحرب في اليمن: هل تجبر هجمات الحوثي على السعودية الرياض للعودة لطاولة المفاوضات لحل الصراع؟

قسم المتابعة الإعلامية بي بي سي 26 يونيو/ حزيران 2020 شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك   شارك هذه الصفحة عبر Messenger   شارك هذه الصفحة عبر تويتر   شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني   شارك مصدر الصورة REUTERS Image caption حطام صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون على العاصمة السعودية الرياض ناقشت صحف عربية ورقية وإلكترونية الهجمات الأخيرة التي شنتها حركة أنصار الله الحوثية في اليمن على الرياض ومناطق أخرى بالمملكة العربية السعودية. وأكد عدد من المعلقين أن هذه الهجمات، التي استخدم فيها الحوثيون الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، ينبغي أن تدفع الطرفين للرجوع إلى طاولة المفاوضات للوصول لحل سلمي للحرب في اليمن التي دخلت عامها السادس. "سلوك مرفوض" يقول عبدالرحمن الطريري في العرب اللندنية: "ولعل أكثر ما اتكأ عليه الحوثي خلال الأشهر الماضية، هو الخلاف بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي، وهو ما اعتبر فرصة ذهبية حيث سيقاتل الأعداء بعضهم، والمنتصر منهم سيكون أوهن من أن يجابه الميليشيا المدعومة من إيران، ولعل مشاورات جده ثم اتفاق الرياض كانت أكبر الأخبار الحزينة للحوثيين، وكان رهانهم