التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٥

الحراك الثقافي بالقنفذة تطلعات وهموم .. في لقاء مع الإعلامي الشاب “عمر البدوي”

البندر | القنفذة : تواصل “البندر” رسالتها في تسليط الضوء على المواهب الشابة في محافظة القنفذة ، وتتميز المحافظة بأنها ولادة للمواهب على كافة الأصعدة ، وعندما يأتي الحديث عن المواهب الشابة يبرز اسم “عمر البدوي” كواحد من أهم الأسماء الشابة في الوسط الثقافي والاجتماعي حيث مساهماته البارزة في الملتقيات الثقافية والدعوية والاجتماعية إضافة لمقالاته في عدد من المؤسسات الإعلامية والصحف الالكترونية. “البندر” كان لها لقاء مع “البدوي” الذي تحدث فيه عن عدد من النقاط التي تهم المحافظة ، نترككم مع اللقاء الشيق. * يعرف أبناء محافظة القنفذة “عمر البدوي” الإعلامي المتكامل لكنهم يجهلون عمر البسيط ، فمن هو عمر البدوي؟ لست أكثر مما يعرفه الناس ، مجرد شخص يبحث عن موقع جيد من الحياة يساعده على تحقيق أهدافه ورضى ربه وخدمة أهله ومجتمعه . *  يرى الكثير   من النقاد   بأن عمر قائد   الإعلام   الشاب في المحافظة   ، فكيف   وصلت إلى هذه   المرحلة وأين  ترى   نفسك   مستقبلاً ؟ إذا قبلت بفكرة أنني قائد الإعلام الشاب – مع تحفظي – ، فإن ذلك يتحقق بالتركيز على الهدف ، عدم الانشغال بالصوارف ا

الكتابة من أجل الخلود

لأن الدنيا دار مرور، فإن الكتابة تخلق لك مروراً غير عادي. تحتفظ ذاكرة الزمان بالأشخاص في أشكال متعددة، في موقف سياسي مفصلي، لحظة تاريخية فارقة، منجز صناعي عظيم. وحده الكاتب يقبع بفخامة فوق رف التاريخ، سيما الكاتب البارع ذو الخيال الواسع والقلم اللامع والثراء المعرفي الرائع. تتحكم الظروف والمعطيات في تضمين الأشخاص ذاكرة الزمان، الكاتب يخلق ظروفه ويستنطق أسبابه ويملك حيزه من التاريخ بنبوغه الشخصي واستحقاقه الذاتي. لا فضل لأحد على الكاتب، سوى نفسه، اجتهاده الشخصي جعل من مروره على وجه البسيطة غير عادي. رجال التاريخ الذين يستعصي النسيان على مغالبتهم، تتدخل ظروف خارج إمكانهم في منحهم صكوك البقاء على رفوف التاريخ، الكاتب يصنع ذلك بنفسه، يعتقد وبملء قناعته ومن صميم سره الدفين أن التاريخ يحتفظ بذكر الأشخاص غير العاديين، والكتابة تعطيك بقاءً مشرفاً لأمد أطول من عمرك اليسير وحضورك الآخذ في التلاشي. يعتقد الكاتب الذي أوتي من العلم والدراية ما لم يؤت غيره، أن العالم مزدحم، والدنيا لا تكف عن ولادة الأشخاص، وهي غنية عنهم ومكتفية بسواهم، قدرتها على النسيان تساوي استطاعتها إنجاب المزيد من ا

قوام المجتمعات المتقدمة !

{ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُم مِّنَ الْجَنَّةِ غُرَفاً تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ * الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ } العنكبوت 58 – 59 . كل المجتمعات يقيم صلبها مجموعة البشر المكافحين ، ممن يعيشون لغيرهم وينذرون أنفسهم لخدمة مجتمعهم . أما الثلة الأخرى من الأموات ، وقبل أن تسجل أسماؤهم في وفيات المستشفيات وسجلاتها ، أو يضم أجسادهم قبر وتراب ، فإنهم نفر يعيشون بالقرب من مرمى تلفيات المدن الفاضلة ، يجتمع فيها المعطوب من الآلات ، والمستعمل من الأجهزة والبالي من الأدوات ، إلى جانب هذه الأكوام البشرية المتراكمة ، ذلك لأنهم لا حاجة للمجتمع بهم ولا الدنيا برمتها . أما … الذين آمنوا وعملوا الصالحات : فهؤلاء من تتعطش لهم الأرض التي أجدبت ، وتلح بطلبهم النفوس التي أضناها الشوق ، وتطير بهم الأرض بالأفراح ، ذلك لأنهم عدة الحياة وزينة الدنيا وأقطاب المستقبل الواعد الذي يضيء بهم ، وعماد التطور ، والتغيير نحو التحديث ، وقوام المجتمعات المتقدمة . وقد أعد الله لهم غرفاً خاص

زمن النصر

حسم الأمر وفاز النصر ، فاز بالدوري وبجميع فئاته ، تتويج تاريخي بكل المقاييس ، وكأنه جاء من أعماق التاريخ ، يوم كان النصر سيد الكرة وفارسها . لم يكن ليحدث هذا التتويج الثلاثي بهدوء ، فالنجاح والبطولة يوم تحققها والمنافسة على أشدها والخصوم في أوج استعدادهم ، يصبح للفوز طعم وللانتصار مذاق . اللون الأصفر يغزو كل المنصات ، والألقاب تزف إليه تباعاً وقد خطب ودها بالعزيمة والإصرار . كان كل شيء حوله يحاول أن يثنيه ويكسر رغبته بالفوز ، بعض الفرق أوقفت إمكاناتها على مجرد الحصول على شرف تعثر النصر ، الإصابات انضمت إلى قائمة التحديات ، الآسيوية تمنعت وانضافت إلى قائمة الانكسارات النفسية ، ضغط الجماهير والإعلام وتهمة الحكام ، وكل شيء كان يحاول تلطيخ المشهد وإعاقة المسير ، ولكن النصر بمشية الملوك وعنفوان الفرسان وبأس الشجعان ، انتصر ولم ينكسر . حتى الجماهير العالمية التي خيبت بعض الآمال في البدايات ، حضرت في المشهد الأخير إعلاناً عن الرضى وإتماماً لمشهد الشمس الأصفر ، حضر الفرح منتشياً أو على أقدام مكلولة شاركت يوماً في صناعة الإنجاز ، ولكن قدر الإصابة أحاط بها وحال دون مساهمتها في الأشو

كورنيش العروس الشمالي يشكو ظلم المحبين

بعد 3 أعوام من تألق «الواجهة».. 50 مليونا لتجميل ما خربه العابثون  إبراهيم شهاب (جدة) 17/05/2015    02:47:31 ص لم يمض على تحديث الواجهة البحرية، الكورنيش الشمالي، غير ثلاث سنوات إلا أن أيدي عابثة بدأت في تخريب ما أبدعته أيدي المهندسين والمبدعين في الأمانة.. بعض المرافق والخدمات المساندة تعرضت إلى نوع من العبث بسبب سوء الاستخدام وعدم القدرة في التعامل مع الجماليات.. فهناك من يقطف أغصان الشجيرات والجلوس في مواقع ممنوعة ورمي المخلفات وتخريب دورات المياه ثم الكتابة على الجدران ولم يقف الأمر عند هذا الحد فقد عمد بعض العابثين على اقتلاع بلاطات الأرضيات.. وبحسب مصدر فإن الواجهة البحرية بحاجة لصيانة في الوقت الحالي بتكلفة قد تصل لـ 50 مليونا بسبب عبث البعض وتخريبهم وتكسيرهم. هدر مالي يشار إلى أن الأمانة تزمع في الفترة المقبلة تحديث الكورنيش الجنوبي (السيف) على مسافة تمتد إلى 3 كيلومترات مطلة على البحر وتشمل أعمال التطوير وتنفيذ بنية تحتية ومناطق ترفيهية ومساحات خضراء واسعة وأخرى مظللة وألعاب أطفال إلى جانب توفير مرافق عامة ودورات مياه ذكية ذاتية التشغ

تفاوض مع الموت

يبدو الموت مخيفاً أكثر منه مؤلماً إذا التقط شاباً في مقتبل العمر، ويصبح مهاباً أكثر إذا كان هذا الشاب مقبلاً على الحياة بكل ما أوتي من عنفوان الشباب، مفعماً، شغوفاً، أبرم الكثير من الصفقات والأحلام مع المستقبل. كلما انطفأت حياة شاب، تبدو لك الدنيا تخلو أكثر فأكثر، وبعض الناس يخسر بعض أسباب البقاء بفقدان المزيد من أحبابه وأترابه بحجة الموت، تذبل سيقان الأيام وهي تفقد نمير شاب انحسم سيلان حياته فجأة وبدون مقدمات، تخبو جذوة السعادة خجلاً من فراق شاب كانت الحياة أجدر به والموت أبعد عنه. ينضاف إلى أسمائهم ومواقفهم “كان” حتى نتذكر أن فرصة استعادة ذلك مستحيلة بعد الآن، تنسدل المواقف التي جمعتنا بهم بتداعي يغسلنا بالحزن الممضّ حتى يكاد يصرعنا فقداً وأسى. الموت في أقسى صوره قهراً، بعد أن يستوفي سلسلة المناسبات التي تحشد المسنين وأصحاب الأمراض المؤهلة للوفاة، يلتقط في طريقه قدراً أحد الشباب ليفاقم سطوته في نفوس الناس. عندما تتوارد أخبار الوفاة بدون توقف وتحمل على النعوش أجساد كانت آيلة للموت بداعي المرض أو تقدم العمر، يفقد الموت بريقه كضيف مستعجل، يشعر الناس باللامبالاة، ينغمسون في

تديّن المقاطع

الوعظ العابر قيمته مرتبطة بشهرة صاحبه، حتى لو ساق معاني خاطئة وجنونية، بينما تختفي الكثير من الوصايا النبيلة الجادة لأن صاحبها مغمور، وهذا ربط شخصاني غير منطقي. العرب عمر علي البدوي [نُشر في 08/05/2015، العدد: 9911، ص(9)] يستغرق الصديق ساعات يومه في متابعة مجموعة المقاطع الدينية التي تنهال عليه يوميا في برنامج “الواتساب”، ينكس رأسه في شاشة جواله الصغيرة، بإمكانك أحيانا أن تميز صوت الشيخ “الرقيق” صالح المغامسي فهو يميل إليه كثيرا، أو صوت الداعية “الصحفي” صاحب الشعبية الجارفة وسط شباب جدة، وسواهم من خلطة مشائخية تتباين في استعدادها العلمي وقدرتها على جذب انتباه المستمع. أحيانا لا تستطيع تمييز الصوت بدقة، ولكن تتضح بعض الكلمات المتقافزة من شاشته، كلمات عارية من أي منطق، إلا إثارة الخوف والقلق وتبديد حبل الثقة بالله والناس، وغمر الأذن بويلات القبور وما تضيق به الصدور. المقاطع ليست كلها هشة، سمعت مرة حديثا بناء لرجل دين يمني فيما يظهر من لهجته، تحدث بعمق ولطف عن المسؤولية على وجه الدنيا، ولكن لا تبدو هذه المقاطع الثمينة ذات شعبية في وسط مخترق بكلمات الويل والثبور والتث

عن رياضة القنفذة

ولأن الرياضة هي المتنفس الوحيد لجميع قطاعات المجتمع ، والمجال المتاح لاحتضان طاقاتهم بناء على سد المجالات الأخرى أو ضعف أهلية المجتمع لاختراق مجالات جادة تتطلب مستوى عالياً من الكفاءة والاقتدار لا يستطيعه الكسالى . تبعاً لذلك فإن الرياضة تحملت فوق طاقتها من عديد المنظمين في سياقها الذي اتسع حداً لا يتصوره عاقل ، وتزاحم على منصتها من أهل الرياضة وغير أهلها حتى كاد أو سقط بعضهم من فوق خشبتها التي غصّت بجموع الباحثين عن موطئ قدم . ولأن الفضاءات المزحومة بالناشطين تعطي فرصاً سانحة للشقاق والصدام ، ارتأى بعض النابهين تأسيس روابط واتحادات لتنظيم هذا التشابك الفظيع واحتواء الأزمات التي تنتج عن التدافع الشخصي والجماعي بين أقطاب الرياضة والناشطين في حقلها . مسألة التنظيم خطوة ناضجة وتتويج لما وصلت إليه رياضة القنفذة من مبلغ كبير وعظيم ، ولكن دواء الخلافات الحادة لا يمكن أن يتم عبر هذه التجمعات التي لن تسلم هي الأخرى من الشد والجذب المؤدي إلى انهيارها وتفكك بنيانها . وربما استخدمت هذه الاتحادات طرفاً في الخلافات ، أو رصيداً مضافاً إلى نقاط قوة طرف على آخر في رحلة الاستقطابات ، فضلاً عن ض

مذكرات سعود الفيصل

بقرار إعفاء الأمير سعود الفيصل من منصب وزير الخارجية نظراً لظروفه الصحية ، ازدحمت وسائط التواصل الاجتماعي بالامتنان له على الجهد الذي قدمه لعقود وفاءاً للوطن وشعبه ، مما دفعه لمبادلتهم بالمثل في خطاب عبر فيه عن تقديره لهذه المشاعر الكبيرة التي أبداها المواطنون . في الفيلم القصير " المخلص " الذي نشر على اليوتيوب كان الطفل " مشعل الفصام " يعبر بعفوية عن حبه وإعجابه بالوزير الفيصل ، لا شك أن طفلاً بهذا العمر لا يعرف من الفيصل إلا صورته ، ولا يدرك أن ذلك الصوت المثقل بهموم السياسة وهو يلقي القسم على مسامع الملك وشعبه ، يخفي وراءه سنوات من الجهد والدأب والسعي الدبلوماسي لإعلاء سمعة البلاد في كل الميادين . لم يكن رجلاً عادياً ، على الأقل من أجل تلك العقود الأربعة التي أذهبت عليه صحته وحياته في سبيل خدمة استقرار الوطن ورفاه المواطن . لو استطاع أحد أن يحيل تلك السنوات من العمل والجهد إلى قطعة سينمائية لاختطفت اهتمام العالم كله لشدة ما تحويه وتحتويه من الأحداث والملاحم . عاصر ملوك البلاد ، وشهد على كل المراحل العاصفة التي واجهتها المنطقة ، كان جزءاً من طواقم ال