التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٧

درّاجون سعوديون يغيّـرون ثقافة «الكسل وقلة الحركة»

جدة - عمر البدوي   < لا تزال الرياضة في منأى عن أن تصبح ثقافة عامة يلتزم بها قطاع كبير من المجتمع السعودي، في ظل ما تسجله السمنة من معدلات عالية لا يقابلها أي تقدم يمكن ملاحظته في جانب الرياضة البدنية، ومما يضاعف ذلك تعقيد بيئات العمل وتقاليد المعيشة التي تساعد على الكسل وقلة الحركة. وتأتي السعودية ثالث دول العالم في قلة الحركة والكسل، وتعد واحدة من الدول المتقدمة في ترتيب أكثر الدول في نسبة السمنة على مستوى العالم، مع الكويت وأميركا. غير أن بعض المبادرات والتقاليد بدأت تدب في سلوك المجتمع بأشكال مختلفة، ومن شأن ذلك أن يضفي طابعاً جديداً في ما يخص النشاط البدني والحركي ويعالج إشكالات صحية كثيرة، ومن تلك المبادرات مجموعات الدراجين هواة رياضة بركوب الدراجات، في مجموعات تلتئم على هذا الهدف ويعضد بعضها بعضاً نفسياً واجتماعياً للاستمرار في هذا السلوك لتحقيق ثمراته البدنية والنفسية. وتعد مجموعة «دراجتي السعودية» حاضنة تضم جميع أنواع الدراجات والدراجين، وتهدف إلى نشر ثقافة الدراجة للرقي بها في جميع المستويات سواءً في الرياضة أم التنقل أم الحفاظ على الصحة والبيئة. وبدأت ا

«عسير»: شارع للفنون في «المجاردة»

جدة – عمر البدوي   تعمل محافظة المجاردة التابعة لمنطقة عسير على تجهيز وتهيئة شارع للفن، ضمن استعدادات المحافظة لفعاليات مهرجان المجاردة الشتوي. وشرعت بلدية المجاردة في تهيئة موقع الشارع بأعمال الدهانات والرسومات والإنارة وتجهيز الحدائق المجاورة، وإعداد مواقع للمرسم الحر وآخر للطفل، ومعارض فنية ومواقع للمصورين الفوتوغرافيين، كما أعلنت عن فتح المجال واسعاً لمن يرغب في المشاركة بالتواصل مع إدارة العلاقات العامة بالبلدية. ويحمل ملتقى المجاردة الشتوي لهذا العام شعار «المجاردة أجمل»، ووضع منظموه لمساتهم الأخيرة على تفاصيله، وسط المحافظة، ليحتضن اللوحات والواجهات الفنية التي يعمل عليها عدد من فناني ومصوري المحافظة، بهدف تحويل الشارع إلى تحفة فنية، وأن ينقلوا مواهبهم وتجاربهم إلى جموع الزوار بعد تهيئة منصة مميزة تضمهم وتقدمهم للجمهور. كما تستعد جمعية الثقافة والفنون والفنون بمدينة جدة للمشاركة في المهرجان، بتقديم مسرحية اجتماعية كوميدية بعنوان «تلاميذ آخر زمن» من تأليف وإخراج علي السهيمي، وبطولة عايض الشهري، وحمد المحمودي، ومحمد طاهر، ومشعل عسيري، وعبدالعزيز سياني، وفايز باط

العليوي: تقوقعنا فانطلق الإخطبوط الإيراني إلى «مشارف القطب الجنوبي»

جدة – عمر البدوي   < كان الإنترنت فتحاً ثقافياً واتصالياً كبيراً للعالم أجمع، استطاع كسر الجمود وتفكيك المنظومة التقليدية التي بقيت مسيطرة تحكم فضاء المجتمعات، كما قدمت نجومها في كل المجالات، صنعتهم على منوال أسلوبها وروحها العصرية، خلواً من كل أردية الاصطناع. وكما كان وما زال الإنترنت والعالم الافتراضي نهماً للتجدد، كانت المجتمعات على إيقاعه تترحل من نقطة إلى أخرى، يتنامى حضورها وتأثيرها عبر تطور التقنيات وفتوحات شبكات التواصل الاجتماعي الجديدة، في وتيرة لا تهدأ من قفزات الابتكار ونقلات الوعي والبصيرة المجتمعية. تحصل المجتمعات معه على فرصة جديدة لإثبات وجودها وتسجيل حضورها، وعبر التقنيات الجديدة أصبحت تنافس وتزاحم وربما تحتل صدارة اللاعبين في المشهد، هذه روح العصر ولغته الجديدة، تنهض بأبناء جيلها، فايد العليوي جزء من هذا الجيل المتأبّي على النسخ والتكرار، يبرم عقود الترحال من حال إلى أخرى في طريق البحث عن موقع يليق بمجتمعه وأمته، لا يقيم حيث تتيحه الظروف والسقوف، بل يتحيّن في كل مرة موعداً للرحيل إلى الأمام، حيث تزهر الكلمة وتصلح الأرض للمكوث والعمران، تماماً كعربي بدويّ

المسند: دفء مكة سببه جغرافي

جدة - عمر البدوي استعرض أستاذ المناخ المشارك بقسم الجغرافيا في جامعة القصيم عبد الله المسند مجموعة أسباب حول السؤال عن دفء مكة المكرمة خلال الشتاء، وعلى رأسها وجود المصدات الجبلية العملاقة والمتمثلة بجبال الحجاز، التي تحجب الكتل الباردة والقادمة من الشمال والوسط إلى الوصول لمكة المكرمة، التي لا ترتفع عن مستوى سطح البحر سوى 300 متر تقريباً، وهذا أدعى برأيه إلى كونها دافئة. إضافة إلى كونها جنوبية نسبياً، وبعيدة عن المؤثرات الشمالية الباردة، والتي تؤثر على المناطق الشمالية والوسطى على سبيل المثال، وأخيراً قرب مكة من البحر الأحمر، والذي يعمل في فترة المساء على تدفئة السواحل والمناطق القريبة منها عبر آلية نسيم البحر. ولفت في حديثه لـ«الحياة»: «إن الدفء الذي تمتاز به مكة ينسحب على جدة وإلى حد ما على ينبع ورابغ، ومن الجهة الأخرى على الليث وتهامة كلها وجازان، كل هذه المناطق تشترك مع مكة». ونصح المسند رئيس لجنة تسمية الحالات المناخية المميزة في السعودية بعدم الالتفات إلى أخبار عن توقع أمطار أو ثلوج بقي عليها أكثر من خمسة أيام، وقال: «خلال الفترة المقبلة هناك استقرار، وبالتالي لا يوجد

خطابات ملوك المملكة ترسّخ مبدأ الشورى وتركز على التنمية

{ جدة - عمر البدوي   < ينتظر المراقبون السياسيون والاقتصاديون الخطاب الملكي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اليوم، في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة السابعة لمجلس الشورى، الذي أعيد تشكيله وتسمية أعضاء جدد له من خلفيات أكاديمية ومهنية مختلفة، بحسب قرار ملكي صادر قبل أسبوعين. ووضعت خطابات ملوك السعودية أمام مجلس الشورى اللبنات التي تنطلق منها سياسة المملكة في الساحتين؛ المحلية والدولية، ودأب الملوك، من خلال إطلالتهم السنوية وخطاباتهم المركزة، على التنمية والالتزام بخط المملكة المحافظ والمتبصر للظروف الدولية والإقليمية المحيطة، والتجاوب معها على نحو يحفظ استقرار البلاد بوصفه مؤثراً تنموياً راسخاً، ووحدة صف الأمتين العربية والإسلامية أمام التحديات والمطامع المتربصة، ويخفف من غلواء الخلافات وبؤر الصراعات والشقاق. ويلمس راصد خطابات ملوك السعودية، خلال افتتاحات أعمال السنوات الأربع من كل دورة، التأكيد المستمر لدور الشورى بوصفها مبدأً إسلامياً أصيلاً، كما أشار إليه الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة الرابعة للمجلس في ربيع الأول

صالح الخثلان: السياسة المحافظة لنا خدمتنا ثمانية عقود في وجه المتغيرات

{ الرياض – عمر البدوي   { في ظل حال من السيولة السياسية المنهمرة في الشرق الأوسط، يغدق النظّار ونقلة الأخبار بكم هائل من التحليل السياسي غير المنضبط بتقاليد التحليل الراسخة، ما يزيد المشهد ضبابية والصورة تعقيداً، يشتبك التحليل بالأهواء الأيديولوجية، فيصدر مسخاً مشوهاً حاداً في انحيازه إلى طرف صاحبه. وأمام تصدّر أنصاف المحللين وخبراء السياسة والتحليل، يعيب صوت المنطق الممهور بالخبر والتجربة والاطلاع، يخفت نور العلمية في عتمة الارتجالية، بقصد أو من دونه تضمحل الموضوعية تحت تطاحن الرايات. رويداً رويداً ينساب ضوء القلة المميزة ليبدد سطوة الأغلبية العادية كما يسميها أستاذ العلوم السياسية بجامعة الملك سعود صالح بن محمد الخثلان، الذي يحمل مشعل التحليل المتأني والمستوعب لشروط الحال وظروفها الموضوعية، فيصدر عنه التحليل منضبطاً بساعته الموضوعية وليس ملحقاً بإيقاع الموجة وركابها. يحتفظ الخثلان مثل قليل غيره بآراء تخالف تيار الموافقين دائماً وعلى كل حال، تساعد في توسيع رقعة الخيارات وتمديد إطار المسؤولية الجماعية لمستقبل الوطن وتأهل واقعه إلى حيث ينبغي ويحسن به.. إلى نص الحوار: