التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٢٠

مجلة إثرائيات | العدد الرابع : الفرح

يهلّ عبدالرحمن الفايز: فن الخط العربي.. هندسة روحانية   نحاور في هذا العدد من إثرائيات الخطاط عبدالرحمن الفايز، وهو فنان سعودي من مدينة الخبر، وأحد الأسماء البارزة في اهتمامها بالخط العربي ثقافة وفنًا، يمارس عبدالرحمن هذا الفن منذ أكثر من 15 سنة، ويتفرّد بعمله من خلال دمج جديد وفريد لمجموعة كبيرة من الحروف والأفكار في تركيبة ومواد تجريبية تعكس خطوطًا جديدة للفن الإسلامي والتقليد في الأبجدية العربية.       لقراءة المزيد : https://www.ithra.com/ar/news/art-arabic-calligraphy محطات فرحٌ طويل العمر .. احتفالات احتفظت بوهجها    بعض تلك المهرجانات استأنفت مواسمها الدوريّة، وأخرى لم تتوقف إلا وسط ظروف قاهرة، وبقيت تضجّ بالفرح،، وتتناول الأجيال بوصيّة أسلافهم، للاستمرار في هذه المناسبات،، بوصفها امتدادًاًا ثقافيًّاًّا واجتماعيًّاًّا يقاوم عوادي الحزن وقسوة الزمن. امتداد الدلّة.. رمز الترحاب وحسن الوفادة   منذ أكثر من ١٠٠ عام ، والدلة القريشية تصنع في حائل ، وقد تنسب إلى أكثر أبنائها المهرة في إتقان صناعتها والاهتمام بتفاصيلها ، وهو جار الله الخطيب الذي كان يقطن في قصر عشروات جنوب حائل . جسور ا

دول الخليج بين التجديد والتبديد

حتى خلال واحدة من أكثر مراحل الجمهورية الإيرانية تضعضعاً وهشاشة فإن مخاوف ارتكاب طهران لحماقات غير محسوبة كردّ فعل ضد استهدافها المستمر والغامض لا تزال تتربص بالمنطقة وتهدد أمنها واستقرارها. الأربعاء 2020/07/29 فرضت جائحة كورونا فرصاً كبيرة للتأمل، على صعيد الأفراد والدول والجماعات، ومنظومة دول الخليج واحدة من الكيانات السياسية التي انعكست عليها آثار الجائحة اقتصادياً وسياسياً وفي خطط استعدادها للمستقبل. انطلق مسبار الأمل الإماراتي كرسالة إصرار على محورية منطقة الخليج العربي في بناء مستقبل المنطقة، رغم كل التحديات والمعوقات التي يمكن أن تعرقل بعض خطواته، وتبطئ انسياب المشاريع العملاقة التي وضعت لتحافظ على حيوية الأمل وفعالية العمل. حزمة من الملفات والتحديات التي تلوح في أفق الدول الخليجية، تتطلب إزاءها جهداً مشتركا يحافظ على درجة ملاءتها الاقتصادية وفعاليتها السياسية، مع ضرورة الاعتدال في النظر إلى مقوماتها وإمكانياتها لاختراق الأفق المستقبلي بوعي وأمان وجدوى. كان العمل قد صمّم في المنظومة الخليجية على أساس دور فاعل ووازن للسياسة الأميركية وحضورها المؤثر في المنطقة، وكانت العلاقة تتأرج

قطر.. رصيد عداوات متزايد

تزداد أزمة قطر تعقيداً، وتستعصي فجوتها على محاولات الرتق والإصلاح وإحسان الظن على أمل أن تعود الدوحة إلى جادة الصواب، بعد أن فقد سلوكها أي هوية متماسكة، تعبّر عن مصالح أو أهداف. الاثنين 2020/07/27 لا يزال إعمال المنطق والعقل والحكمة أمرا غائبا تماماً عن القيادة القطرية، وهي تضاعف من فاتورة سلوكها السلبي في الكثير من ملفات المنطقة وانشغالاتها، ويزداد جهدها للتدخل في شؤونها ضراوة، ليصبّ دائماً في خانة الإضرار بالإجماع العربي، وإيذاء المجتمعات، وتبديد فرص الاستقرار التي تلوح في أفق مشكلات المنطقة المزمنة. يجد الناظر إلى خارطة العالم العربي في كل بؤر الأزمات التي تنزف فيها، حجم الثقوب التي افتعلتها الأدوار القطرية بين تمويل جماعات مسلحة، أو الترويج لدول أجنبية وتبرير تدخلاتها السافرة، ورهن جماعات الإسلام السياسي لأجندة شاذة ودخيلة، فضلاً عن القطع مع مقررات وبيانات وتوجهات الجامعة العربية وتحريض الشعوب ضدها، إضافة إلى قائمة طويلة من المناسبات التي تقلب فيها الدوحة ظهر المجن لكل ما هو عربي، لصالح المشاريع الأجنبية الإقليمية. في الصومال، البلد الذي يشهد تجاذبات حادة تهدد مشروعه الوطني للخروج

إيران والخليج: حوار في زمن المحاسبة

تعود طهران من جديد لإحياء نغمة طلب الحوار المزعوم مع الرياض في ظل ظروف غير عادية تعيشها الحكومة الإيرانية هذه الأيام وقد أحاطت بها الضغوط والتحديات التي عرقلت مخططاتها التخريبية. الخميس 2020/07/23 جدّدت الحكومة الإيرانية مزاعمها بطلب الحوار مع السعودية، وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، إن بلاده على استعداد دائم للحوار مع جميع دول منطقة الخليج، والكرة الآن في الملعب السعودي، وأن طهران تسعى لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، ومستعدة للتعاون والحوار مع جميع دول الجوار. تختلف كل من الرياض وطهران في زاوية النظر إلى منطلق الحوار وأهدافه، ترغب السعودية في تحقيق إنهاء كامل للتأثير الإيراني، التخريبي والعبثي، من المنطقة العربية. فيما تنظر إيران إلى المنطقة كحقل مستباح تمارس فيه نفوذها، وحق مشروع للتدخل، وهي تجتهد في كل مرة لزيادة رصيدها من أوراق التفاوض والضغط، ولو كلف ذلك زرع ميليشياتها وبسط نفوذها فوق جراح العرب. وبهذا التباين الواضح في وجهتي النظر، تنعدم أية فرصة للتقارب والتفاهم. وهذا ما كانت السعودية قد أبلغته سابقا إلى القيادة الإيرانية، عبر عميد دبلوماسيتها ووزير خارجيته

إنهاك السعودية وتفتيت العرب

جاءت تركيا أخيرا، لإنقاذ المشروع الخاسر، وهي التي ألمحت عبر صحفها الرسمية عن خرائط كشفت النوايا الخبيثة التي تعمل على تقسيم السعودية. الأربعاء 2020/07/22 تكشف محاولات الحكومة التركية اختراق الواقع اليمني، سواء تحت غطاء المساعدات الإنسانية أو تلوين خطابها السياسي، عن وجهة نظرها تجاه الأزمة اليمنية، وتشكل إلى جانب استمرار إيران في ضمان تدفق السلاح إلى الحوثيين وحثهم على عرقلة أي جهود لإنهاء أزمة البلاد، جوانب عملية وتكاملية مع الجهد التمويلي والدعائي الذي تبذله الحكومة القطرية، الأمر الذي كشفته التسجيلات المسربة أخيرا بين الزعيم الليبي السابق معمر القذافي وحكام قطر السابقين. وكشف التسجيل المسرب الجديد المزيد من التفاصيل عن تآمر قطر مع القذافي لما أسموه “تقسيم السعودية إلى عدة دول”، وقال فيه الشيخ حمد بن خليفة إن الحوثيين يريدون حكم الحجاز إلا أن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح لم يستجب لهم بحسب قول الشيخ حمد بن جاسم. المشروع القديم بتوظيف أدوات مثل ميليشيا الحوثي لإنهاك السعودية، وتحقيق حلم تفتيتها وبث الفتنة داخلها، تواطأت عليه جهات مختلفة، وتبنته جماعة الإخوان المسلمين، التي اعتق