التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٨

عدوى الانتحار : ترويج المقاطع والأخبار يشجع المكتئبين على إنهاء حياتهم

منتحران في الحرم المكي خلال أسبوع وسعوديون يدشنون خطاً ساخناً لمنع الانتحار سجلت الأجهزة الأمنية السعودية حالتي انتحار في الحرم المكي خلال أسبوع واحد فقط من شهر رمضان المبارك الماضي، واحدة من تلك الحالات وثقتها عدسة جوال وتم تداول المقطع المصور عبر شبكات التواصل. الحالة الأخرى باشرها الأمن في الحرم الشريف صباح آخر أيام رمضان، بعدما ألقى مقيم آسيوي بنفسه من أحد أدوار الحرم، ليسقط في صحن المطاف، ويلقى مصرعه وتسبب سقوطه في أذى لشخص آخر. لم تقترب الحالات، على رغم تكرارها، من مستوى الظاهرة، لكن لا يكاد يخلو موسم للحج أو العمرة من حال انتحار أو أكثر، من دون الإفصاح عن تفاصيل أكثر عن دوافع هذه الحالات، وما إذا كانت لأسباب شخصية أم حال وعي غير دقيقة عن قيمة دينية متخيلة وراء فكرة الموت في هذا المكان المقدس بالنسبة لملايين المسلمين ينحدرون من خلفيات ثقافية واجتماعية مختلفة، تتباين في مستوى تعليمها وما تتعرض له من جوانب الفهم الديني والاجتماعي. الحال الأولى خلال شهر رمضان اضطرت الأجهزة الأمنية المسؤولة عن الحرم المكي لتوزيع عدد من رجال الأمن والكشافة على حواجز سطح الحرم، لمنع الناس

على اختلاف اللغات.. «أمن الحرم» يذيب تنوّع الأعراق والجنسيات»

أكثر من مليوني مصلٍ في ليلة واحدة فقط وفي مساحة محددة، هي حرم الله المكي، قدموا من بقاع مختلفة ومن أصقاع الأرض المتباعدة، يتحدثون لغات متباينة ومن خلفيات ثقافية واجتماعية لا يضمها سوى الإيمان ووحدة القبلة. يتضاعف حجم التجهيز والاستعداد لاستقبالهم والتعامل معهم كل عام، تبذل الأجهزة الحكومية السعودية أقصى جهودها وطاقتها لخدمتهم وتوفير حاجاتهم، على رغم العدد المهول والتنوع الهائل بين لغاتهم وجنسياتهم وأعراقهم، تنجح المؤسسات والجهات المعنية بمواسم الحج والعمرة دائماً في بلوغ الهدف وتحقيق الهدف السامي في خدمة ضيوف الرحمن. رجال الأمن هم جوهرة تاج الخدمة الشريفة لضيوف الرحمن، بأعداد ضخمة يجيرون خلال المواسم للقيام بأكبر المهام والواجبات، يتحسن الدور المنوط بهم كل عام، يصطحبون معهم الرغبة المستمرة في التحسن وتجويد الخدمة. أخيراً أصبح قطاع أمن الحج والعمرة ماهراً في التعامل مع كل ضيوف الرحمن وإن اختلفت لغاتهم ولهجاتهم، تماهت الاختلافات وخفتت حدة الفروقات بعد أن أجاد رجال الأمن عدداً من اللغات لمخاطبة قاصدي الحرمين الشريفين والقيام بحقهم من الضيافة والخدمة وتوفير كل سبل الراحة والتيسير

مالك العنزي حوّل ورشة والده إلى مشروع خيري لتأمين أغراض العيد للمحتاجين

قوة الأفكار عادة في بساطتها، في اقترابها من قلوب الناس بعيداً عن أعباء المظاهر وتعقيدات الشكليات، وعلى هذا الأساس لامست مبادرة الشاب مالك العنزي قلوب الكثيرين، وهو يؤسس لمشروعه الخيري الذي يراعي ظروف الفقراء والمساكين على مشارف عيد الفطر، إذ افتتح محلا يضع فيه الأهالي الملابس الزائدة عن حاجتهم ليقوم بغسلها وترتيبها؛ كي يأخذها الفقراء مجانا . مالك العنزي، شاب سعودي من مدينة عرعر، قام وأسرته بتحقيق حلم يراودهم من سنتين، بفتح محل ووضع به الملابس الزائدة بعد غسلها وترتيبها لأجل الفقراء ليأخذوها من دون مقابل . جمع مالك لفكرته عناصر النجاح، إذ يتيح للجميع المشاركة فيه بما يفيض عن حاجتهم من الملبس والأغراض الشخصية، ثم يفحص سلامتها وصلاحيتها للاستخدام قبل أن يُعاد تنظيفها وتوضيبها بشكل مناسب، فتعرض للمحتاجين والمتبضعين في أبهى حلة وصورة وحال . وعكف مالك سنتين يستجمع همّته ويضاعف رغبته لتنفيذها على أرض الواقع، وتمكّن هذا العام ومع حلول شهر رمضان بمساعدة أصدقائه وأسرته ووالده الذي أفرغ له مكاناً مناسباً لاستثماره وتحويله إلى ما يشبه محلاً لائقاً لزيارة المحتاجين وتزويدهم بمتطلباتهم قب

مثقفون: متى تسأل أمتنا عن أحوال أعلامها؟ وإلى متى تطارد الحاجة رموزنا الثقافية؟

ما تزال صرخة الأديب السعودي جار الله الحميد، الفتى الغضّ الذي كبر حتى أصبح من أهم روّاد كتابة القصة في العالم العربي، تدوي في أذهان المثقفين وذاكراتهم، كأنما تحذرهم من المصير نفسه. لقد ذوت شعلة قلم الحميد الوقّاد، بعد أن أحاطت به الظروف الصعبة وأنهكه العوز. سال حبره مؤخراً يشكو من ضيق ذات يده، ويد الكثير من الأدباء والمثقفين السعوديين ممن أزهق عمره في سبيل الأدب، وخذلته الحياة، حبس قلمه لسنوات قبل أن ينفجر أسى وحسرة على حاله. من حين لآخر نرى ونسمع عن أحد الرموز الثقافية، وهو في حال لا تليق باسمه ولا بتاريخه، من محمد الثبيتي إلى سراج عمر ثم مصطفى إدريس.. الخ، كما يقول الروائي عبد الله ثابت. وعلق السؤال المزمن في شأن المثقفين، ما الذي يؤخر صندوق التقدير؟ ما كتبه الحميد ليس إلا نكأً لجراحات قديمة ومبيتة ترثي حال المثقفين، ومدخلاً لإعادة الحديث حول صندوق الأدباء. ما كتبه جار الله الحميد عن ظروفه المادية كان مؤسفاً ومحزناً للكثير، وهو يذكر بظروف المثقفين عموماً نتيجة الإهمال وغياب الدعم والتقدير المشجع على الإنتاج والشعور بالأمان. عن ذلك قال القاصّ محمد بن ربيع الغامدي لـ«الحياة»:

متطوعون شباب يستنطقون الجمال في جدران حارات وأزقة جدة العتيقة

«أرباب الحرف» يوظفون مجموعة من القيم في أعمالهم الفنية تحولت ثماني حارات قديمة في مدينة جدة إلى مساحات من الفن والجمال على يد مجموعة «أرباب الحرف»، ضمن فعالية رمضانية غير مسبوقة، إذ أرسلت فرقاً فنية للرسم والتلوين وإعادة تهيئة وتزيين الحارات والأزقة والحارات، سيما القديمة والشعبية، بغرض بث روح الأنس والفرح في قلوب أهلها وأطفالها وإضفاء لمسة فنية وإبداعية تبدد جمود وبرود الحارات العتيقة. ينتمي الشباب المبادر في هذا المشروع إلى مجموعة تهتم في صنوف الثقافة والفنون، ويتبنون مبادرات وفعاليات تطوعية يعبرون من خلالها عن مواهبهم وطاقاتهم الفنية والثقافية المختلفة، وولدت المجموعة من رحم الاحتياج لحاضنة ثقافية وحرفية تكون بمثابة نقطة تجمع لأصحاب الحرف المختلفة والميول الثقافية المتنوعة، ولأن المرحلة الراهنة تتطلب جرعة كبيرة من الوعي المستنير المتجرد من أي أيديولوجيات أو ولاءات متحيزة لغير الوطن، كان لا بد من المساهمة في إعادة توجيه البوصلة الثقافية بما يتلاءم مع المرحلة . ووظفت المجموعة خلال شهر رمضان، في هذه المبادرة النوعية مجموعة من القيم مثل: الجمال، والسلام، والإحسان، والعطاء، وا

أحياء مكة تتنافس في إطعام المساكين والحفاوة بضيوف الرحمن

لا تكاد منطقة الحرم المكي تهدأ من النشاط الحافل بمظاهر شهر رمضان الكريم، لكنها ليست منفردة بذلك عن أرجاء مكة المكرمة كافة، إذ تتحول أحياؤها وحاراتها وأزقتها كلها، على تباعدها وتنائيها، إلى مضافة كبيرة تفرح بأعداد المسلمين، الذين يفدون من أصقاع الأرض، وقلوبهم معلقة بالصعيد الطاهر وكل أرجاء المدينة المقدسة. تتأنق شوارع وحارات مكة بحلول الشهر المبارك، فتشرع الأنوار والزينة لكل ضيوف الرحمن، الذين ينزلون مكة فتتماهى جنسياتهم وأعراقهم في نسيج واحد يتجه إلى الله على قلب رجل واحد. يفرح شباب مكة وأهلها باستضافة المسلمين في حاراتهم، يمدون البسط ويفرشونها على امتداد ما تطيقه وتستطيعه طاقتهم على الكرم والسخاء، يدعون إليها الفقراء والمساكين وضيوف الرحمن، ويجتمعون بهم على مائدتي الفطور والسحور. وتتنافس الأحياء الشهيرة بمكة في إكرام ضيوف بيت الله الحرام، بعض تلك الأحياء يعود تاريخ سفرتها الخيرية إلى غور بعيد من عمر التاريخ، جيل كامل اليوم يشرف ويقوم بحق الضيافة لمستحقها، لم يشهد بدايات المشروع لكنه ورث الحرص عليه والعناية به من والديه، وربما أجداده. يتواصى أهل كل حي بضمان تقديم كل حاجات ضيوف

إطلاق مبادرة لتحويل 100 ألف مسجد سعودي إلى «صديق للبيئة»

تعيد تدوير المياه وتولد الطاقة بالألواح الشمسية وتساهم في التشدير انطلقت مطلع شهر رمضان المبارك الجاري، مبادرة «المساجد الصديقة للبيئة» تهدف للقيام بعدد من الخطوات للحفاظ على البيئة وإعادة تدوير مياه الوضوء وزيادة مستوى التشجير والغطاء النباتي حول المساجد وزيادة الوعي بخف استهلاك الكهرباء غير المبرر أحياناً وسوى ذلك من الأفكار المبتكرة التي من شأنها أن تحول المساجد إلى أبنية صديقة للبيئة والإنسان في مواجهة مخاطر التصحر وتقلبات المناخ وشح الخضرة في التجمعات السكنية داخل السعودية . المبادرة تعود إلى جمعية آفاق خضراء وهي‏‏‏‏ جمعية تطوعية تُعنَى في البيئة والتشجير ونشر الوعي البيئي ومكافحة التصحر والتلوث بصوره كافة، وكانت البداية في جامع هيا الصبيح في حي الموسى بطويق الرياض، اذ سيعاد استخدام مياه الوضوء لري أشجار يتم زراعتها حول الجامع . وقال الأستاذ الجامعي المهتم في البيئة والتنمية عبدالرحمن الصقير، وهو عضو مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية آفاق خضراء البيئية التطوعية، لـ«الحياة: «إن السعودية تضم أكثر من 100 ألف مسجد وتعتبر أكثر مكاناً تستنزف فيه الطاقة من كهرباء ومياه، وقرار تحويله

مؤتمرات «رابطة العالم الإسلامي» تعيد تحرير مفاهيم الدين وتفعيل مضامينه

ماتزال فعاليات التقريب بين الأديان والفرق والمذاهب تتواصل وتنمو، بوصفها طريقا مضيئا في أدغال وحقول الواقع الملغمة بمناسبات الصدام والتناحر، غير آبهة بسحابة الإحباط التي تخيّم في سماء البشرية، وتخنق كل محاولات النهوض إلى عالم سلمي تسوده المحبة المتجاوزة للاختلافات، وتربط ما بين البشرية من دون اختلاف ولا خلاف. واخيراً اختتمت أعمال المؤتمر الدولي «السلام في الأديان السماوية»، الذي عقدتـه رابطة العالم الإسلامي، بالتعاون مع مركز إكسفورد للدراســـات الإسلامية بجامعة إكسفورد بالمملكة المتحدة، على مدى يومين، بمشاركة نخبة مميزة من كبار القيـــادات الدينية والفكرية والأكاديمية من ذوي العلم والرأي والتأثير حول العالم. تبدو اللحظة الراهنة أكثر إلحاحاً إلى دعوات ومنصات السلام والتواصل والتفاهم بين المدراس والفرق المختلفة، إذ تشتد حلكة الواقع المتفجر بالأحداث، ويزيد توريط الدين في التوظيف السياسي غير النزيه، وتصل الحال المتمثلة بصور من الطائفية والعنصرية البغيضة إلى إراقة شلالات من الدماء والدمار، الذي يأتي على البشر والحجر ومستقبل الأجيال التي تنتظر أن تخرج إلى هذا العالم محفوفة بالآمال والاس

تطبيق سعودي جديد يعود المرضى ويواسيهم ويوفر «الرقية»

أصبحت التقنية جزءاً من كل شيء في حياة البشر، تتداخل مع تفاصيل يومياتهم، وتقوم بالكثير من الخدمات والواجبات التي كانت تباعدها الأماكن والأوقات، لكنها أصبحت اليوم متاحة عبر شاشة لا تتجاوز حجم الكف. وتقدم الهواتف الذكية نوافذ يتشارك عبرها الإنسان تجاربه مع الآخرين، يواجهون مخاوفهم العريضة ويبنون آمالهم الوسيعة، يحدث كل هذا في صندوق التطبيقات التي تتناسل بشكل سريع، وتتبنى في كل مرة مهمة جديدة تطوي معها الأساليب التقليدية التي اعتادها الإنسان ودرج على التعامل بناء عليها. وتحلّ التقنية رويداً رويداً مكان الإنسان في مناسبات مختلفة، تتقمص أدواره وتنافسه في أخص عاداته، على رغم المظاهر الإيجابية لمثل هذه التطبيقات المفيدة والنافعة، ستبقى بعض الآثار السلبية مثل هامش خطأ يخصم من النتائج الإيجابية التي تتحقق بفضل الفتوحات التقنية وثورة الاتصالات التي لم تهدأ منذ أول لحظة انطلقت فيها الشرارة. يتبادر هذا إلى ذهنك وأنت تتعاطى مع تطبيق «طِبْتَ» الذي أطلقته أخيراً شركة «ثقة» الحكومية في جميع المستشفيات الحكومية والخاصة، في خدمة مجانية تقدمها للمجتمع، ويهدف إلى تيسير سبل التواصل بين المرضى وأ

«زمن الشباب» يتسع بأوامر ملكية تجدد الدماء الحكومية وتثق بجيل الشباب

دفعة جديدة من الشباب يتولون مناصب قيادية في الصف الأول من الحكومة، تتنافس الأزمان في وعاء الوطن، كل فئة تغبط غيرها في مضمار العطاء والبذل لبناء وإنماء البلاد، المرأة التي حازت جملة من حقوقها المؤجلة دفعة واحدة، تنفست إثرها صعداء المساواة العادلة والمنافسة المتكافئة مع أشقائها تحت سقف الوطن، تتسع فرص الشباب بأوامر السبت. سلة جديدة من الأوامر والقرارات صعدت بروح الشباب إلى مواقع المسؤولية، وسلمتهم على أساس من الثقة أزمة أمور تصريف وتسيير شؤون البلاد والعباد.وحقق عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود منذ توليه مقاليد الحكم «قفزات نوعية وكمية» في حجم مشاركة الشباب في قطاعات الدولة، ومثلما جاء هذا تعبيراً عن لغة هذا العصر، فإنه انعكس إيجاباً وفاعلية في عمل وأداء المؤسسات الحكومية والخدمية التي تولاها الشباب. تولي الشباب لهذه المهام ضرورة في مثل هذا الوقت، تتصدى الدولة لتحديات جديدة وتواجه مرحلة مغايرة تتطلب شباباً واعياً بلغة العصر وأدواته وشروط النجاح فيه، كما أن إيقاع العمل والأداء يتطلب سرعة وكفاية يحسنها الشباب. وجود ولي العهد الشاب الأمير محمد بن سلمان ع

حسن القرني: المثقفون غير مواكبين للتحولات في السعودية..وقفوا عند حروبهم الشخصية والفكرية

انتقد الشاعر السعودي حسن القرني بعض التصنيفات والأوصاف التي تزدري التجارب الشعرية والأدبية الواعدة، على رغم ظرافة الوصف بـ«الشاعر الشاب» بالنسبة له وقد وصف بها كثيراً .وقال القرني انه تخلص من سيطرة «الصحوة» من أدائه الشعري منذ وقت مبكر، ومع ذلك ليس مديناً لشيء في إذكاء تجربته وإثرائها؛ إذ لا يزال يبحث ويشك ويفكر ويتحوّل تبعا لذلك؛ ومادام عقلي حرا فأنا أتغيّر. «الحياة» التقت الشاعر القرني، فكان هذ الحوار في عدد من المواضيع: > كنت تحلم بقرار يلغي وزارة الثقافة، ويسلم الثقافة للمجتمع وبمراكز ثقافية نستمع فيها للكمان والقانون والقصيدة، ونشاهد فيها لوحة جميلة؛ من دون أن نخاف من أحد، بوطن صالح للأوركسترا والسينما... ما حال أحلامك اليوم؟ - في تحسن؛ ولا يخفى أنني كنت أعني حرية أكبر للحراك الثقافي؛ وتنوّعا وامتزاجا بين الفنون على غرار ما يدور في شتى بلدان العالم؛ ونزعا ليد الأصولية والحركية الصحوية؛ وتعايشا أعمق وحقيقيا بين طوائف وأعراق المجتمع؛ وكراهيةً كبرى وحادّة للعنصرية والتطرف والتشدد. > السعداء بالتحولات الكبيرة في السعودية كثيرون، لكن ماذا عن المثقفين؟ - المثقفون سعداء أي