التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠٢٠

أزمة الكركرات تدخل أسبوعها الثاني: لا أحد راغب في إشعال نزاع الصحراء الغربية!

عناصر من البوليساريو في مخيم دخلة للاجئين 22 شباط/فبراير 2016   © أ ف ب إعداد : محمد بوشيبة 5 دقائق تناولت الصحف والمواقع الإخبارية العربية اليوم 25 تشرين الثاني /نوفمبر 2020 العديد من المواضيع العربية و الدولية من بين ابرزها تعيين الرئيس الأمريكي المنتخب أنتوني بلينكن  لتولي حقيبة الخارجية و مقال عن العلاقات التركية السعودية  في ظل التطورات الأخيرة  . الرياض وأنقرة: دلالات "الباب المفتوح" يقول عمر علي البدوي في صحيفة العرب اللندنية  إن التحليلات والتخمينات حول دلالات لغة دافئة بين الرياض وأنقرة بدأت مع مكالمة هاتفية جرت بين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس التركي رجب أردوغان، كانت ستبقى في إطارها البروتوكولي بالنظر إلى مناسبة قمة العشرين التي استضافتها مؤخرا الرياض، لولا كلمة وردت في البيانين الرسميين الصادرين عن العاصمتين بأن بابا للحوار سيبقى مفتوحا بينهما. وأوضح الكاتب ان الآن، مسألة النظر إلى جماعة الإخوان المسلمين كواحدة من قضايا الخلاف بين البلدين أضحت من وجهة نظر الرياض محسومة، بعد أن عززت مؤخرا من رفضها للجماعة ببيان هيئة كبار العلماء واعتبارها جماعة إ

مجلة إثرائيات | العدد الثامن : ترحال

       يرتحل بكم العدد الثامن من مجلتكم "إثرائيات" عبر بساط الريح، مسافرًا في فضاءات التأمل والفن والإبداع، وتحت عنوان "الترحال" يتصفح علاقة الإنسان بين الإقامة والسفر، حاملًا حقائب أفكاره بين الأمكنة والأزمنة، وذاكرة مشبعة بالصور والأصوات واللحظات التي حفظها خلال تنقلاته، منذ كان الارتحال طلبًا للرزق والماء والكلأ، حتى أضحى تجربة غنية لمتعة والتأمل وإخصاب تجربة الإنسان. تنطلق رحلة العدد مع الفنّانة السعوديّة مها الملوح، التي برعت في نوع أصيل من الفنّ، وهي تحوّل القطع البالية إلى قصّة حيّة، تنعش الذاكرة، وتعيد سرد قَصص المجتمع المستغرق في تحوّلاته، تأخذنا مها عبر فنّها البديع في رحلة لا تنقصها المتعة، للتأمل في طبيعتنا الساكنة والمتغيرة.     من جهته يكتب الشاعر والأكاديمي د. حاتم الزهراني حول التَّرحال، بوصفه دافعًا لاختراع الاستمراريّة: نرحل، أفرادًا: أممًا وثقافاتٍ، وبينما يخيّل إلينا أننا نبتعد، تتشكل حاجة مُلحة إلى خلق استمراريّة من نوعٍ ما، بين ما قبل الرحلة وما بعدها. يصبح معها الترحال نوعًا من الاقتراب أكثر.       ثم ترتفع بنا المركبة المسافرة في فضاءات الفنّ

الرياض وأنقرة: دلالات "الباب المفتوح"

أردوغان ذهب بعيدا في إبداء العداء لدول الخليج وعلى رأسها الرياض وحافظت الأخيرة على عادتها في عدم الانجراف خلف سراب التصريحات العمياء وتمسكت بنهجها المألوف والثابت بعدم حرق مراكب العودة. الثلاثاء 2020/11/24 تكاثرت التحليلات والتخمينات حول دلالات لغة دافئة بين الرياض وأنقرة، بدأت مع مكالمة هاتفية جرت بين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس التركي رجب أردوغان، كانت ستبقى في إطارها البروتوكولي بالنظر إلى مناسبة قمة العشرين التي استضافتها مؤخرا الرياض، لولا كلمة وردت في البيانين الرسميين الصادرين عن العاصمتين بأن بابا للحوار سيبقى مفتوحا بينهما. ثم جاءت تصريحات ملفتة لوزير الخارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وصف فيها العلاقات بين بلده وتركيا بـ(الطيبة والودّية) وبذلك قطع الطريق على فكرة العداء والمقاطعة التي كانت تتردد في الأفق. وقبل ذلك بإرسال مساعدات طبية وإنسانية عاجلة للمتضررين من الزلزال الذي ضرب مدينة إزمير التركية، وأخيرا بتهنئة الرئيس التركي رجب أردوغان، السعودية بنجاح قمة مجموعة العشرين. ورغم أن أيا من المؤسسات الرسمية في البلدين لم تدل بتصريحات تعكس مستوى ا

إيران تجدد دماء حلمها بوصول بايدن

لا شيء يوقف قرارا إستراتيجيا اتخذته الرياض ودول الخليج لوقف طهران عن زحفها الهستيري للسيطرة على المنطقة وهو ما جدد الدعوة إليه العاهل السعودي في كلمته منتصف نوفمبر أمام مجلس الشورى. الجمعة 2020/11/20 تمنّي إيران النفس بفرصة “أوبامية” واعدة بعد وصول المرشح الديمقراطي جو بايدن إلى سدة الحكم، وقد سبقت إيران دول المنطقة في تهنئته وتشجيعه على اتخاذ موقف مغاير لما كان عليه الرئيس الموشك على المغادرة دونالد ترامب. أعطى ترامب تجربة مغايرة تماما لما كان عليه عهد أوباما، حتى في الأيام الأخيرة لولايته، ألقى بعبء جديد من العقوبات القاسية على طهران، واستهدفت العشرات من الأشخاص والكيانات، في أحدث تحرك من قبل واشنطن لزيادة الضغط على نظام الملالي، في وقت يواجه فيه الاقتصاد الإيراني أزمة عملة وتزايد الدين العام وتضخما متزايدا. بل أكثر من ذلك بتراجعه في اللحظات الأخيرة عن قصف الأراضي الإيرانية ومهاجمة موقع نووي إيراني الأسبوع الماضي. على خلاف تام لما كان عليه الحال أيام الرئيس السابق باراك أوباما، الذي حصلت إيران خلال توليه الرئاسة على اتفاق مريح ومربح مع القوى الدولية، وانفتحت لها خزائن الدول الغربية ب

الإرهاب يطلّ برأسه مجددًا

  السعودية استطاعت في سياق تحولاتها الكبرى إنهاء التطرف وخطاب الكراهية واستعادة مؤسسات الدولة وحمايتها من اختراق الخطابات الدخيلة التي تستهدف الأجزاء الضعيفة من الفكر المجتمعي المستسلم لسردية حركية مفخخة. الخميس 2020/11/19 يبدو أن تحولات السعودية لا تزال مصدر امتعاض المتشددين، إذ ذكّرت الأحداث الإرهابية المتفرقة التي وقعت في المملكة مؤخرا، ببقاء هذا التهديد محدقا ومليئا بالمفاجآت، رغم كل الخسائر الفادحة التي تكبدها المتشددون في السنوات الماضية. وقد تبنى تنظيم داعش إحدى تلك العمليات، واحتفلت به منصات إعلامية تقليدية مروجة لهذه الأعمال التخريبية، التي تمولها بطبيعة الحال إما قطر أو تركيا. لم يقل أحد إن دوامة الإرهاب أضحت في طيّ الماضي، ولكن القطع مع أسبابها، مثلما تحقق في السعودية، نجح في خفض تأثير الدوامة وعنفوانها. وإضعاف خصوبة الأرضية المؤهلة لاندلاع مناسبات الإرهاب، هو جزء من النتائج غير المباشرة لعمليات التحول في السعودية، إذ تبتلع فضاءات الأمل والعمل والاستعداد للمستقبل دخان التشدد وسموم التطرف التي بقيت مخيّمة لعقود. هناك علاقة بين البيان الذي أصدرته الأمانة العامة لهيئة كبار العل