التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مشاركات فاعلة للتعاون في «مواجهة تحدي التغيير» .. ختامها « مسك»


آخر تحديث: السبت، ١٨ نوفمبر/ تشرين الثاني ٢٠١٧ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش)الرياض - «الحياة» 

< اختتم منتدى مسك العالمي 2017 أعماله في الرياض أمس (الجمعة) بحضور 5 آلاف مشارك، و110 متحدثين من 75 دولة حول العالم، شاركوا في 70 محاضرة وورشة عمل تهدف إلى تمكين الشباب ودعمهم من أجل «مواجهة تحدي التغيير». وقالت ستيفانيا دروكا من رومانيا، وهي طالبة دراسات عليا في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأميركية: «زيارتي للمملكة هي الزيارة الأولى، ولم أتوقع قبلها أن أرى كل هذه التغيرات، أو أن أشهد مدى جدية الشبان والشابات في السعودية على التغيير للأفضل، وأعتقد أن التغيير هو أمر مستمر، ولذلك سيكون علينا تعلم كيفية القيام به في جميع أنحاء العالم».
وقال تيلمان هايدلك (31 عاماً من ألمانيا) الشريك المؤسس ورئيس منظمة القيادة الأوروبية الشابة: «كان المنتدى العام الماضي مثيراً للاهتمام للغاية، ولكن المنتدى هذا العام يركز على المشاركة وعلى التبادل وتشجيع الناس على التفاعل، فالمطلوب الغوص عميقاً بالذهاب إلى ورش العمل وبناء الروبوتات، وتمكن المشاركون هذا العام من اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة لإجراء التغيير، وهذا بالتحديد هو هدف المنتدى (مواجهة تحدي التغيير)». بدورها قالت راندي ويليامز من الولايات المتحدة (23 عاماً): «جئنا إلى هنا للتعرف على الثقافة وتجربة الروبوتات في بيئة مختلفة، وعملنا مع الأطفال الذين نشؤوا هنا في المملكة، لذلك كان من المثير للاهتمام أن نرى طريقة تعامل الأطفال هنا مع الروبوتات ومشاهدة مدى تشابه الثقافات والاختلافات بينها وبين الطريقة تعامل الأطفال في الولايات المتحدة مع تلك الروبوتات».
وتحدث سلمان باهبري من السعودية (25 عاماً) وهو مدير العمليات في شركة نوتا نوتا للعطور، عن نمو الابتكار بتزايد في المملكة، معرباً عن أمله في أن يكون المنتدى خطوة نحو الوصول إلى أنحاء العالم، وقال: «في المملكة كنا نتلقى التكنولوجيا من جميع أنحاء العالم، لكن الآن حان الوقت لتصدير التكنولوجيا الخاصة بنا إلى العالم مع أخذ ثقافتنا في الاعتبار، ولدينا الكثير من المزايا التي لم يرها العالم بعد، لذلك أعتقد أن منتدى مسك العالمي أظهر لنا كيف ستتغير المملكة، وأبرز لنا مدى الفرص الكبيرة لإحداث تغيير ونشر ثقافتنا في جميع أنحاء العالم».
وكان منتدى مسك العالمي 2017 افتتح بكلمة رئيسة ألقتها الملكة رانيا العبدالله، تحدثت فيها عن أهمية ترافق التطوير التكنولوجي مع معالجة قضايا الفقر والجوع كي يكون العالم مكاناً للجميع، فيما تحدثت في اليوم الأول مسؤولة غوغل السحابية ديان غرين، ومؤسس «لينكدإن» آلان بلو، ومن «آي بي إم» ديفيد كيني.
وتابع المشاركون في مقر المنتدى وعبر النقل المباشر في قنوات التلفاز والإنترنت ومواقع التواصل الإلكتروني كلمات رئيسة ألقاها نخبة من المبتكرين العالميين البارزين، مثل غوناس كيلبرغ، الذي شارك في تأسيس سكايب، وغوبي كالاييل أحد كبار المسؤولين في غوغل، والشباب الذين يعتبرون «أبطالاً مخفيين»، بمن فيهم المخترع السعودي مشعل الحرساني، والرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة إنبلوغ من الولايات المتحدة نانكسي ليو.
كما استمتع المشاركون في المنتدى بمعرض للفن السعودي من خلال عرض «مسك آرت» أعمال الفنان يوسف الأحمد وأعمال فنانين شباب آخرين من المملكة. وشهد المنتدى توقيع «مسك الخيرية» والمؤسسات التابعة لها عدداً من الاتفاقات مع شركاء عالميين رائدين، ونصّت على مجموعة من المبادرات الرامية إلى توفير التدريب والخبرات وفرص العمل للشباب في المملكة، إذ قامت بتوقيع اتفاق تعاون مشترك مع مع شركة سيمنز وفيرغن هايبرلوب ون لتوفير التدريب للشباب في المملكة، إضافة إلى توقيع شركة مانغا للإنتاج مع الشركات اليابانية الرائدة سكوير انيكس، توي أنيميشن للرسوم المتحركة، وإس إن كاي، بهدف توفير الإنتاجات الإبداعية السعودية حول العالم، كما تم إعلان رخصة رواد الأعمال للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الأجانب في المملكة لتشجيع ريادة الأعمال والاستثمار الأجنبي. يذكر أن منتدى «مسك العالمي» عقد للمرة الأولى عام 2016، وهو منصة مستمرة لمؤسسة «مسك الخيرية» وغير الربحية التي أنشأها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأمير محمد بن سلمان لاكتشاف وتطوير وتمكين الشباب السعودي كي يصبحوا مشاركين نشطين في اقتصاد المعرفة.

انطلاقة في ٢٠١١ وسط عالم عربي مأخوذ باليأس


< تسجل مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الخيرية (مسك الخيرية)، في كل مرة خطوة جديدة في الاتجاه الذي رسمته لنفسها، ويبدو مشوار الأميال الطويلة يدنو بأكثر من المتوقع، ويداني سقف طموحات شباب السعودية، التي تغلب نسبتهم غيرهم من فئات المجتمع، وهو الأمر الذي ما يفتئ يردده صاحب المؤسسة الأمير محمد بن سلمان في كل مرة يصعد فيها مسرحاً أو يطل عبر شاشة أو منصة.
مؤسسة خيرية غير ربحية، تكرِّس أهدافها لرعاية وتشجيع التعلم وتنمية مهارات القيادة لدى الشباب من أجل مستقبل أفضل للسعودية، أطلقها الأمير محمد بن سلمان عام 2011، وهو العام الذي كان يبدو فيه العالم العربي متجهاً بكليته إلى التفتت والانهيار، ولكن الأمل وحده والتخطيط للمستقبل كان قادراً على وقف الانهيار والحد من الإسراف في اليأس، فكانت «مسك».
ولتحقيق ذلك، تركز المؤسسة على الاهتمام بالشباب في أنحاء البلاد، وتوفر وسائل مختلفة لرعاية وتمكين المواهب والطاقات الإبداعية وخلق البيئة الصحية لنموها، والدفع بها لترى النور واغتنام الفرص في مجالات العلوم والفنون الإنسانية.
وستدعم ركائز المعرفة مجتمعنا في المستقبل، من خلال تمكين الشعب السعودي نحو التعلم كوسيلة للتطوير ودفع التقدم في الأعمال التجارية، والجوانب التكنولوجية والأدبية والثقافية والاجتماعية لأمتنا.
كما تسعى المؤسسة لبلوغ هذه الأهداف من خلال خلق البرامج والشراكات مع المنظمات المحلية والعالمية في مختلف المجالات، وتمكنت المؤسسة من الارتباط بالكثير من الشراكات النوعية التي من شأنها أن تخلق الفرص الفريدة لمجتمع الشباب السعودي، ومن بينها مذكرات تفاهم مع شركة سيسكو، وجنرال إليكتريك، وغوغل وبلومبرج، وسيمينز، وأكاديمية خان، وجامعة هارفارد، و«يونيسكو»، وكبريات المؤسسات التعليمية على مستوى العالم، وكل ذلك لرعاية المواهب والطاقات الإبداعية وخلق البيئة الصحية لنموها والدفع بها لترى النور، وإيجاد فرص في مجال العلوم والفنون الإسلامية، وكذلك مع مجموعة متنوعة من الحاضنات، إذ تستثمر «مسك الخيرية» في تطوير رأس المال الفكري وإطلاق طاقات الشباب السعودي.
وتؤمن «مسك الخيرية» بأن الحضور المؤسسي لها يمكن أن يدعم تعزيز الجهود نحو مجتمع قائم على المعرفة، سعياً إلى تحقيق الإنجاز والقيمة المضافة للمجتمع السعودي، كما أن المبادئ التوجيهية لدينا هي الالتزام، والأثر، والنزاهة.
وتسعى «المؤسسة» إلى الأخذ بيد المبادرات والتشجيع على الإبداع، بما يضمن استدامتها ونموها للمساهمة في بناء العقل البشري، وتحرص القيادة على الاستثمار في رأس المال البشري، ودعم وتوفير البيئة المناسبة له لينمو ويسهم في تمكين المملكة من التقدم والتطور، واتخاذ الموقع المناسب لها، الذي تستحقه.

مبادرات «مسك».. منصات التأثير والتعبير للشباب



< أعلنت مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز (مسك الخيرية) بالتعاون مع مؤسسة بيل ومليندا غيتس، إطلاق مبادرة «تحديات مسك الكبرى»، المدعومة بمنح تبلغ قيمتها الإجمالية 10 ملايين دولار، وتهدف إلى تمكين الشباب من ابتكار حلول إبداعية لمعالجة أهم التحديات العالمية في مساري التعليم والمواطنة العالمية.
وسيحصل 100 مشترك من المتنافسين على مبلغ 100 ألف دولار كتمويل أولي لدعم أفكارهم. كما ستتاح الفرصة أمام المشاريع الأكثر تأثيراً بعد ذلك، لتقديم طلب للحصول على تمويل إضافي.
والمبادرة استمرار لنهج المؤسسة في تبني هذا النوع من النشاطات، إذ تجد فيه فرصاً حقيقية لإضفاء عنصر الاحترافية والجودة في مهارات المستفيدين من الشباب، وجسراً يصلهم بالتجارب الناضجة والناجحة حول العالم، بما يضاعف من قيمة المردود ونتيجة التدريب.
كما تأتي المبادرة في إطار ما تهتم به «مسك» لمواجهة التحديات وابتكار حلول إبداعية لتخطيها عبر الشراكات العالمية، والتعاون معها في تمكين الشبان والشابات بما يمكنهم من تقديم الفرصة لهم لابتكار حلول جديدة، وإيماناً منها بأنّ الشبان والشابات حول العالم قادرون على رسم مستقبلٍ إيجابيٍ لعالمنا، وتحفيز الشباب من أجل العثور على أفضل الحلول لأصعب التحديات الإنمائية.
وتتضمن المبادرات «حكايا مسك»، وهي منصة حديثة منافسة في مجالها، ومنتدى اليونيسكو للمنظمات غير الربحية، الذي ينظم بالشراكة مع المؤسسة، ومغردون، وملتقى شوف للإعلام المرئي والرقمي، وماركثون، وعدد من المبادرات التي تنفذ في مدن سعودية وعواصم عالمية شتى، ما جعل للمؤسسة أثراً وطابعاً لا يمحى ولا ينسى.
وتعكس المبادرات التي تطلقها المؤسسة عموماً حرص «مسك الخيرية» على استشعار حاجات الشباب المبدع في المجالات المختلفة، لتبني لهم برامج تدريبية تسبر الفجوة المعرفية بينهم وبين الإبداع.

بدر العساكر.. عرّاب «مسك» ومترجم توجهات ولي العهد


< يحمل بدر العساكر مسؤولية مختلفة ومهمة غير عادية، لأنه معنيّ بمسرح المستقبل أكثر من الراهن، فهو يؤسس منطلقات ذلك المستقبل، الذي يتطلب استعداداً كبيراً وشباباً جاهزاً لخوض غمار كل تحدياته. ولذا فإنه مؤتمن على صناعة جيل من الشباب تبلغ نسبته ٦٠ في المئة من المجتمع، وعلى عاتقه ترجمة رؤية تتطلب كثيراً من الجهد والمشقة، لكن شيئاً من تلك الهموم والمتاعب لم يطفئ شعلة نشاطه.
لم تسرق تلك المتاعب والمشاق ابتسامة العساكر الهادئة، ولا شغفه باقتناص كل الفرص لإنجاح مشاريع «مسك»، التي يقف على رأس هرم مسؤولياتها، مدعوماً بتوجيهات وثقة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
ابن مدينة الرياض بدر بن محمد بن عبدالعزيز بن عساكر حالفه التفوق باكراً منذ أن كان في قائمة الـ10 الأوائل على مستوى المملكة، عندما تخرج من الثانوية، وأكمل دراسته في جامعة الملك سعود في مجال القانون، وتخرج فيها الثاني على دفعته.
شرع في تأسيس عمله الخاص في الرياض، والتحق بمجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية، ولجنة شباب الأعمال المنبثقة عن مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض.
عمل لوقت في جمعية ابن باز الخيرية لتيسير الزواج ورعاية الأسرة، ثم عمل عضواً في مجلس إدارة جمعية البر في الرياض، ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري، فضلاً عن عمله باحثاً في هيئة الخبراء التابعة لمجلس الوزراء السعودي، فمستشاراً لأمير الرياض حينها سلمان بن عبدالعزيز قبل مبايعته ملكاً، ليصبح بعد ذلك مستشاراً خاصاً ومشرفاً على مكتب ولي العهد.
ساعده كل هذا السجل من المواقع والأعمال، في فهم الواقع، والاقتراب من حياة الناس، وفهم تفاصيل البيئة الاقتصادية والاستثمارية، ولا سيما ريادة الأعمال، التي ستصبح في ما بعد أهم روافد وركائز «الرؤية»، التي سيعمل عليها مباشرة من مكتبه بالقرب من عرابها الأمير محمد بن سلمان.
كتب العساكر مرة في حسابه بـ«تويتر»: «إن النجاح لا يعني أن تكون رائعاً وكاملاً. والنجاح أمر بسيط وغير معقد. النجاح بكل بساطة هو أن تقوم بأعمال صحيحة أكثر من قيامك بأعمال خاطئة».



الراوبط :



تعليقات

  1. مرحبًا ، أنا سعيد جدًا الآن لأنني حصلت اليوم على مبلغ قرضي البالغ 100000 دولار من هذه الشركة الجيدة بعد أن جربت شركات أخرى عدة مرات ولكن دون جدوى هنا رأيت إعلان Joan Patrick للقرض كوماني وقررت تجربته واتبعت كل شيء هناك التعليمات وهنا أنا سعيد اليوم ، يمكنك أيضًا الاتصال بهم إذا كنت بحاجة إلى قرض سريع ، فاتصل بهم الآن عبر هذا البريد الإلكتروني:

    (contact@joanfinancefirm.com) أو

    whatsapp: +918270554759

    شكرا

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

السعوديون يحتفون بالذكرى السابعة لبيعة الملك سلمان

خادم الحرمين رافق مراحل التنمية على مدى 60 عاماً   الاثنين - 3 شهر ربيع الثاني 1443 هـ - 08 نوفمبر 2021 مـ رقم العدد [ 15686] الرياض: عمر البدوي وبندر مسلم يحتفي السعوديون اليوم بالذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم في 23 يناير (كانون الثاني) الموافق (3 ربيع الثاني 1436هــ) ومبايعته ملكاً للبلاد، ورائداً لمرحلة جديدة تخوضها السعودية منذ وصوله قبل ٧ سنوات، كسابع ملوك المملكة بعد إعلان توحيدها عام 1932. الملك سلمان بن عبد العزيز الذي رافق مراحل مفصلية من عمر البلاد، اختبر خلالها المفاصل التاريخية التي آلت بالسعودية إلى ما هي عليه اليوم من تنمية وازدهار، ومن موقعه سابقاً، حيث كان أميراً لمنطقة الرياض لأكثر من خمسة عقود وتسميته أميراً لها عام 1955 وهو في عقده الثاني من العمر، راقب البلاد وهي تنمو. حتى أصبح قائداً للبلاد، وشاهداً على نهضتها الجديدة، في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية والتنظيمية، والأعمال والمشاريع والمبادرات السريعة والمتلاحقة على المستويين التنموي والاجتماعي، والتي أضحت بفضلها السعودية منافساً تلقائياً ع

«تتبع الحجارة» عنوان 100 يوم من الفن المعاصر في بينالي الدرعية

السعودية تشهد اليوم واحدة من أكبر المناسبات الفنية العالمية   السبت - 7 جمادى الأولى 1443 هـ - 11 ديسمبر 2021 مـ رقم العدد [ 15719] الرياض: عمر البدوي أصبح حي جاكس جاهزاً لانطلاق الدورة الأولى من بينالي الدرعية للفن المعاصر، واستقبال المتطلعين لزيارة واحدة من أكبر المناسبات الفنّية العالمية، ابتداءً من اليوم (السبت)، حتى 11 مارس (آذار) المقبل، وهو أول بينالي دولي يتطرق لموضوعات وأشكال الفن المعاصر في السعودية، ويعرض أعمالاً لفنانين عالميين ومحليين، مع مجموعة من الورش الثقافية والتجارب الممتعة. يأتي بينالي الدرعية، كتجربة استثنائية، ومنصة إبداعية تمتد لمائة يوم، تكشف جوهر الفنون السعودية بمختلف أنماطها، وتُفسح للفنانين مساحات للحوار وإثراء تجاربهم، لتعزيز المشهد الثقافي والفني، وتمكين المواهب المحلية، واستقطاب مجموعات الفنانين الدوليين لإغناء الحدث الفني المهم. وقال راكان الطوق، المشرف على الشـــؤون الثقافية والعلاقات الدولية في وزارة الثقافــــة الســـــعودية، إن استضافة المملكة لأول بينالي للفن المعاصر، يعدّ إنجازاً استثنائياً، وإن أهميته تأتي من كونــــه نقطة التقــــــاء للعالم، ومن

ماذا يخطر في بالك ( 5 ) ؟

هنا أنقل بعضاً من منشوراتي على صفحتي في ( الفيس بوك ) . راجياً لكم النفع والفائدة  . ضعف التقدير يقود إلى سوء التقرير . .................. كلما كان واقعك ثرياً وغنياً ، بارت بضاعة خيالك الواهم . …………… إذا أحببت شيئاً ثم التقيت به بعد غياب فكأن الروح ردت إليك بعد غيبة الموت ، أو العقل عاد بعد جنون ، أو الذاكرة استفاقت بعد غيبة . كل الأشياء الرمادية تسترجع ألوانها الزاهية ، والروائح الزاكية تستجرّ عنفوانها ، والمشاعر اللذيذة تستعيد عافيتها . ما يفعله الشوق بك من ذهاب العقل وغيبة الذاكرة وموات الروح ، يفعل بك الوصل أضعافه من الفرح والطرب والنشوة . لقد جُبل هذا القلب على الإلف بما يحبه والتعلق به حتى يكون بمثابة الطاقة الموصولة بألياف الكهرباء ، أو الزيت الذي يقدح النور ، والجمر الذي يستفز أعواد البخور . وإذا غاب المحبوب واستبد بك الشوق انطفأ نور الوجه وضاقت النفس وذهب الفرح حتى يعرف ذلك في حدة طبعك وانغلاق عقلك وعبوس وجهك ، فإذا التقى المحبوبان والتأم القلب عادت المياه لمجاريها وشعشع الوجه واتسع الثغر وانفرجت الأسارير . سبحان من خلق . ……………… إذا كنت تسم