التخطي إلى المحتوى الرئيسي

فوتوغرافي سعودي يوثق حياة الناس في ألبوم سفر

المصور أسامة السلمي يؤكد أن ما يميز التصوير الرياضي وجود الأكشن فيه والتصوير بغالق سريع، مما يتطلب مهارات في خفة الحركة وسرعة البديهة وابتكار الأفكار لتوثيق المناسبة .
الثلاثاء 2019/01/29


الرياض – أسامة السلمي، مصور سعودي من مدينة جدة، مهتم بالتصوير الرياضي وتصوير السفر وحياة الناس والشارع.
ويرى السلمي أن “تصوير الرياضة وتصوير حياة الناس يبدوان متشابهين إلى حد بعيد، فملاعب الكرة تصور الحياة في إطار صغير يمكن استيعابه بالنظر المجرد، وتضم المباراة نفس المعاني التي تشكل الحياة، المنافسة والبحث عن هدف ومواجهة التحديات والانتصار على الخصوم وتتويج النهايات، كل ذلك يمكن أن تجده في الملعب والحياة على حد السواء”.
والتصوير الرياضي أغلبه توثيقي، فمن الصعوبة الحصول على صورة فنية، ولكن يميزه وجود الأكشن فيه والتصوير بغالق سريع، مما يتطلب مهارات في خفة الحركة وسرعة البديهة وابتكار الأفكار لتوثيق المناسبة، واندماج المصور مع أحداث المباراة وتفاصيلها الدقيقة.



ولم يتوقف السلمي عند حدود الملاعب، بل سافر خارجها بعيدا، وعن ذلك يقول “زرت العديد من الدول في آسيا وأفريقيا وأميركا الشمالية مثل الهند ونيبال وإثيوبيا والصين ومصر وكوبا وعمان، في إثيوبيا زرت قبائل وادي الأومو أقصى جنوب البلاد، وهي قبائل مازالت تعيش حياة بدائية وتقاليد غريبة جدا، أما كوبا بلد غيفارا والسيجار الكوبي الفخم والموسيقى.. فالبلد مازال يعيش في سبعينات القرن الماضي بسبب العزلة”.
ويقول “في السعودية الكثير من المواقع الجميلة تستحق أن توثق توثيقا فنيا، خصوصا في جنوب المملكة، بالإضافة إلى مظاهر الحياة اليومية في الشارع السعودي فبعض المهن اندثرت وأصبحت نادرة”.





ولا تزال تساور أسامة السلمي العديد من التحديات، وهو الذي يعمل بدأب في بناء أرشيفه الفني الخاص من صور السفر، ومع ذلك يرى أن من أهم العقبات التي تواجه تنظيمه لمعرض خاص به عدم وجود راع، حيث أن تكاليف المعرض مكلفة ودون مردود أحيانا.











تعليقات

  1. مكتب محمد الحسينى المحامى بالاستئناف العالى فون واتساب 00201203270033
    محامى مصرى معتمد
    تسجيل وتوثيق العقود بكافة اشكالها
    عقود شركات- عقود تجارية-عقود التوظيف
    توثيق عقود العقارات وتسجيلها ونقل ملكيه العقارات بالشهر العقارى والمحكمة
    توثيق عقود زواج الاجانب لكافة الجنسيات..
    - صياغة وتعديل كاقة انواع العقود والاشراف على تعاقدها
    تاسيس الشركات الفردية وشركات التضامن وذات المسئولية المحدودة و استخراج البطاقة الضريبية والسجلات التجارية لكافة الانشطه سواء شركات او افراد
    زوروا موقعى

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

انحسار الشافعية من جنوب السعودية : ماذا خسرت ” القنفذة ” بجفاف طبيعتها الدينية ؟

البندر | عمر البدوي - القنفذة استقر في ذهني أن المذاهب التي تشق طريقها في جسد كل دين هي بمثابة عمليات التسوية بين أوامر الشريعة وحاجات الإنسان ، بين المبادئ والمصالح ، بين الدين والدنيا ، بين الحق والهوى ، بين عزائم الدين وظروف البيئة ، وهذا يعطي الأديان فرصة العيش بانسجام واحترام مع البشرية ، كما أنه يعطيها القدرة على البقاء والصلاح لكل زمان ومكان . إذ تختلف طبائع البشر حسب جذورهم العرقية وظروفهم البيئية وتوافر الشروط المادية ، ولأن الأديان لا تصادم مصالح البشر ، فإن المذاهب تقدم جهداً في سبيل إعادة صياغة المقدس مع الواقع ، وتفسير النص على ضوء المصالح . كما أن الاختلاف وارد في سنن الكون وطبيعة البشر وتركيبة الدنيا ونسيج الحياة ، وهذا ما يفرز مذاهب متعددة تنتمي لها الطوائف عن قناعة ورضا وينبت على هوامشها التعصب لدوافع الانتماء العميق والاحتماء بالكيانات المختلفة التي تمنحهم الشعور بوجودهم وتميزهم وتمنحهم هوية البقاء والحياة . وكل من يصادم الطبيعة المودعة في مكنون الدنيا لأغراض سياسية أو اقتصادية أو حتى دينية متخيلة ، فإنه لابد سيقع في قبضة المغامرة غير المحسوبة وس...

تمجيد صدام حسين المجيد

كان يمكن للقصة الشهيرة التي تداولها عامة العرب عن صورة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين مطبوعة في كبد القمر أن تكون مجرد مزحة عابرة تذوب مثل قطعة ثلج أو تتبخر مثل بؤرة ماء، ولكن القصة المختلقة التي شاعت عشية تنفيذ حكم الإعدام في حقه من قبل الحكومة العراقية بعد إسقاط نظامه وتفكيك الدولة العراقية نتيجة حرب خاضها حلف دولي تقوده الولايات المتحدة، تمكنت في أذهان جيل بأكمله وتطورت إلى أشكال متجذرة لترميز الرئيس العراقي المخلوع. أصبح صدام ذا شعبية أكبر لدى قطاعات واسعة من الشباب العربي، فبإمكانك أن تلاحظ حجم الصور التي تنتشر له والأقوال المختلقة في محاولة لاستنطاقه بما يتمناه الشاب العربي من خطاب مشبع بالأنفة والاعتزاز ضد غطرسة الجانب الغربي من العالم أو الطائفة الشقيقة للغالبية السنية في الشرق الأوسط. لا تبدو سيرة صدام حسين مثيرة للإعجاب في التاريخ، فهو مجرد حاكم عربي عسكري يشبه أترابه ممن يقبض على سدة حكم الجمهوريات العربية المرتبكة في تقديم هوية سياسية ونظام حكم متماسك، يضاف إليه بطش أهوج وديكتاتورية مطبوعة بنزقه الشخصي وجنون العظمة الذي أودى بمستقبل العراق وشعبه في جملة من المغا...

«بيت الرشايدة».. «وقف» تحول «أكاديمية» تحتفظ بأسرار جدة

جدة – عمر البدوي   تسجل حارات وأزقة جدة القديمة، التي لا تزال تحتفظ بروحها وعبق تاريخها في الأبنية الشاهقة، وهي تقف في قلب المنطقة التاريخية، شهادة على النواة الأولى التي انبثقت منها واحدة من أهم المدن التجارية في تاريخ المملكة والشرق الأوسط. في حارة الشام، وتحديداً في شارع أبو عنبة، يقف معمار أخضر شامخاً بين أبنية المنطقة، على باب المبنى لوحة نُحتت عليها آية قرآنية، وأرّخت اللوحة في العام 1301 للهجرة. ويُسمى هذا المعمار «بيت الرشايدة»، نسبة إلى بانيه محمد عبدالرشيد، ويتكوّن من أدوار عدة، وأوقفه الرشيد علي العثماني في العام 1333هـ، بيت الرشايدة أو البيت الأخضر من أجمل البيوت التراثية وسط جدة القديمة، ويعود عمره إلى أكثر من 150 سنة. وتعود تسمية البيت إلى قبيلة الرشايدة التي ينتمي إليها بانيه وموقفه، وهي من القبائل المهاجرة من الحجاز وإليه. إلا أن ملكية البيت الآن تعود إلى وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودية. ولأن البيت خلال الستينات الميلادية من القرن الماضي، احتضن نشاطاً أكاديمياً، تحول الآن وبفضل أحد فنّاني جدة إلى «أكاديمية حديثة»، بعدما استأجر...