التخطي إلى المحتوى الرئيسي

«المسرح» السعودية تدشن نقلة جديدة للفنون الأدائية

السعودية لتدريب 25 ألف مشرف للنشاط المسرحي المدرسي 

«المسرح» تدشن نقلة جديدة للفنون الأدائية 
الجمعة - 6 ذو الحجة 1442 هـ - 16 يوليو 2021 مـ رقم العدد [ 15571]

يستعد المسرح السعودي لنقلة نوعية في المرحلة المقبلة، مع إطلاق هيئة المسرح والفنون الأدائية استراتيجيتها التي تُعنى بتأسيس صناعة مسرحية متكاملة توثّق القصص المحلية وتوفر فرص التمكين في المجالات المندرجة ضمن المسرح.
جاء ذلك في الحفل الذي حضره نخبة من المسرحيين والفنانين والإعلاميين، وأُقيم بمركز الملك فهد الثقافي في الرياض أول من أمس (الأربعاء)، تحت رعاية الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة، رئيس مجلس إدارة هيئة المسرح والفنون الأدائية، وبحضور حامد فايز، نائب وزير الثقافة، الذي وعد في كلمته بتطوير شامل للقطاع بكل ما يشمله من عناصر.
وتضمنت الاستراتيجية التي استعرضتها الهيئة في عرض فيلمي قصير، مشاريع تعليمية وأكاديمية وإنشاء مسارح بالشراكة مع عددٍ من الجهات، والاهتمام بالتعليم المسرحي وإدراج الأنشطة المسرحية في المؤسسات التعليمية مع مبادرة المسرح المدرسي التي تستهدف تدريب 25 ألف معلم ومعلمة خلال ثلاث سنوات ليكونوا مشرفي نشاط مسرحي في مدارس التعليم العام، وذلك بالتعاون مع وزارة التعليم، إلى جانب توفير التخصصات المسرحية ضمن التعليم العالي. بالإضافة إلى برامج الابتعاث في التخصصات المسرحية والتي ستلعب دوراً مهماً في تنمية مهارات العاملين في القطاع.
وكشفت الهيئة عن تحضيراتها لإنشاء أول أكاديمية تطبيقية للمسرح والفنون الأدائية نهاية العام الجاري، بالتعاون مع شريك دولي متميز في تعليم تخصصات المسرح والفنون الأدائية.
وعلى صعيد البنية التحتية، تنوي الهيئة إنشاء مسارح صغيرة في جميع محافظات المملكة، ضمن مشروع بيوت الثقافة الذي تتبناه هيئة المكتبات، والذي سيعمل على توفير بيئة حاضنة للأفكار والعروض الصغيرة ونشاط الفرق المسرحية، في ظل صيانة دائمة للأصول المسرحية وبرامج تفعيل المسارح وامتداد العروض على مدار العام وعدم حصرها في مواسم معيّنة، حيث تُجري الهيئة حالياً العمل على تحقيق منظومة بيئية متكاملة لقطاع المسرح تُحقق فاعلية أكبر للأداء على امتداد مناطق المملكة، وتضمنت أبرز عناصرها: المسرح الوطني، والمسرح الاحترافي، ومسرح المناطق، والمسرح المجتمعي.
وقال الفنان إبراهيم الحساوي في كلمة ألقاها نيابةً عن المسرحيين إنه من حق المسرحي أن يجد مكاناً يمارس فيه شغفه، ومن يهتم به ويدافع عن حقوقه ويحتويه، مطالباً بعودة المسرح المدرسي الذي تعلم فيه ما لم يتعلمه في الكتب الدراسية قائلاً: «على خشبة المسرح تعلمت الوطن، والحب والتعايش والسلام، تعلمت أن أشغل وقتي بالاستثمار، المسرح ليس مكاناً لإهدار العمر».
واختتم حديثه: «نريد مسرحاً سقفه عالٍ وصوته مسموع، مسرحاً ينير الدرب للمتعبين ويضيء عتمة العقل والروح، مسرحاً سعودياً يشبهنا قريباً منّا وما ذلك على بلدنا بمستحيل».

الرابط:

https://aawsat.com/home/article/3082781/%D8%A7%D







تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

السعوديون يحتفون بالذكرى السابعة لبيعة الملك سلمان

خادم الحرمين رافق مراحل التنمية على مدى 60 عاماً   الاثنين - 3 شهر ربيع الثاني 1443 هـ - 08 نوفمبر 2021 مـ رقم العدد [ 15686] الرياض: عمر البدوي وبندر مسلم يحتفي السعوديون اليوم بالذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم في 23 يناير (كانون الثاني) الموافق (3 ربيع الثاني 1436هــ) ومبايعته ملكاً للبلاد، ورائداً لمرحلة جديدة تخوضها السعودية منذ وصوله قبل ٧ سنوات، كسابع ملوك المملكة بعد إعلان توحيدها عام 1932. الملك سلمان بن عبد العزيز الذي رافق مراحل مفصلية من عمر البلاد، اختبر خلالها المفاصل التاريخية التي آلت بالسعودية إلى ما هي عليه اليوم من تنمية وازدهار، ومن موقعه سابقاً، حيث كان أميراً لمنطقة الرياض لأكثر من خمسة عقود وتسميته أميراً لها عام 1955 وهو في عقده الثاني من العمر، راقب البلاد وهي تنمو. حتى أصبح قائداً للبلاد، وشاهداً على نهضتها الجديدة، في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية والتنظيمية، والأعمال والمشاريع والمبادرات السريعة والمتلاحقة على المستويين التنموي والاجتماعي، والتي أضحت بفضلها السعودية منافساً تلقائياً ع

«تتبع الحجارة» عنوان 100 يوم من الفن المعاصر في بينالي الدرعية

السعودية تشهد اليوم واحدة من أكبر المناسبات الفنية العالمية   السبت - 7 جمادى الأولى 1443 هـ - 11 ديسمبر 2021 مـ رقم العدد [ 15719] الرياض: عمر البدوي أصبح حي جاكس جاهزاً لانطلاق الدورة الأولى من بينالي الدرعية للفن المعاصر، واستقبال المتطلعين لزيارة واحدة من أكبر المناسبات الفنّية العالمية، ابتداءً من اليوم (السبت)، حتى 11 مارس (آذار) المقبل، وهو أول بينالي دولي يتطرق لموضوعات وأشكال الفن المعاصر في السعودية، ويعرض أعمالاً لفنانين عالميين ومحليين، مع مجموعة من الورش الثقافية والتجارب الممتعة. يأتي بينالي الدرعية، كتجربة استثنائية، ومنصة إبداعية تمتد لمائة يوم، تكشف جوهر الفنون السعودية بمختلف أنماطها، وتُفسح للفنانين مساحات للحوار وإثراء تجاربهم، لتعزيز المشهد الثقافي والفني، وتمكين المواهب المحلية، واستقطاب مجموعات الفنانين الدوليين لإغناء الحدث الفني المهم. وقال راكان الطوق، المشرف على الشـــؤون الثقافية والعلاقات الدولية في وزارة الثقافــــة الســـــعودية، إن استضافة المملكة لأول بينالي للفن المعاصر، يعدّ إنجازاً استثنائياً، وإن أهميته تأتي من كونــــه نقطة التقــــــاء للعالم، ومن

ماذا يخطر في بالك ( 5 ) ؟

هنا أنقل بعضاً من منشوراتي على صفحتي في ( الفيس بوك ) . راجياً لكم النفع والفائدة  . ضعف التقدير يقود إلى سوء التقرير . .................. كلما كان واقعك ثرياً وغنياً ، بارت بضاعة خيالك الواهم . …………… إذا أحببت شيئاً ثم التقيت به بعد غياب فكأن الروح ردت إليك بعد غيبة الموت ، أو العقل عاد بعد جنون ، أو الذاكرة استفاقت بعد غيبة . كل الأشياء الرمادية تسترجع ألوانها الزاهية ، والروائح الزاكية تستجرّ عنفوانها ، والمشاعر اللذيذة تستعيد عافيتها . ما يفعله الشوق بك من ذهاب العقل وغيبة الذاكرة وموات الروح ، يفعل بك الوصل أضعافه من الفرح والطرب والنشوة . لقد جُبل هذا القلب على الإلف بما يحبه والتعلق به حتى يكون بمثابة الطاقة الموصولة بألياف الكهرباء ، أو الزيت الذي يقدح النور ، والجمر الذي يستفز أعواد البخور . وإذا غاب المحبوب واستبد بك الشوق انطفأ نور الوجه وضاقت النفس وذهب الفرح حتى يعرف ذلك في حدة طبعك وانغلاق عقلك وعبوس وجهك ، فإذا التقى المحبوبان والتأم القلب عادت المياه لمجاريها وشعشع الوجه واتسع الثغر وانفرجت الأسارير . سبحان من خلق . ……………… إذا كنت تسم