التخطي إلى المحتوى الرئيسي

نيوم... وجهة جديدة في جغرافيا السياسة السعودية

الثلاثاء - 3 ذو الحجة 1442 هـ - 13 يوليو 2021 مـ رقم العدد [ 15568]


ألقت الزيارة الأولى لسلطان عمان السلطان هيثم بن طارق إلى السعودية، المزيد من الضوء على مدينة نيوم الواعدة (شمال غرب السعودية)، خصوصاً أنها المرة الأولى التي يستقبل فيها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ضيفاً على المملكة منذ حلول جائحة «كورونا» التي قلّصت من عدد اللقاءات السياسية لزعماء الدول، قبل أن تعود إلى حد ما على مشارف احتواء العالم للجائحة جزئياً.
وتوشحت ميادين «المدينة الحلم» وطرقها بأعلام السعودية وعُمان بمناسبة الزيارة. كما رافق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، السلطان هيثم بن طارق في جولة بـ«مركز نيوم للإثراء المعرفي»، الذي يعرض أحدث التطورات وآخر المستجدات الخاصة بمشروع المدينة وقطاعاتها.
وفي ختام زيارته للمركز، دوّن السلطان هيثم كلمة في سجل كبار الزوار، أشاد فيها بجهود المملكة لإنشاء هذه المدينة التي قال إنها «ستكون لها مكانة اقتصادية على مستوى العالم كما هو مخطط لها».
نيوم، جوهرة المشاريع العملاقة السعودية، في إطار تحولاتها الجديدة، بدأت تأخذ حيزها العملي في عناوين الأخبار ومجريات الأحداث السياسية التي كانت تعقد تقليدياً في المدن الكبرى بالسعودية. ولطالما عرفت الرياض والطائف وجدة ومكة باتفاقات وأحداث سياسية مهمة غيّرت وجه المنطقة، وتركت تأثيرها العميق في رياح السياسة الجارية على أراضيها.
نيوم ومدن سعودية أخرى أخذت ترتبط بسلسلة من المناسبات المهمة في جغرافيا السياسة السعودية، في سياق قرار اتخذ ضمن مشروع التحول السعودي لتنشيط كل الإمكانات التي كانت خارج الاعتبار لفترات طويلة، ومن بينها مناطق سياحية واستثمارية واقتصادية مؤهلة لتلعب دوراً كبيراً في مستقبل البلاد والمنطقة.
مدينة العلا، كانت هي الأخرى محط الأنظار خلال السنوات الثلاث الماضية، منذ انطلقت بين الجبال والصخور الرملية فيها فعاليات ومواسم فنية وترفيهية، لتكتسي فيما بعد زخماً سياسياً آخر، مطلع العام، بعد أن احتضن المبنى الزجاجي الضخم «مرايا» قمة تاريخية لإنعاش التجمع الخليجي وجمع الكلمة وتوحيد الصف في لحظة مواجهة مهمة مع تحديات المنطقة.
وقبلهما استقبلت مدينة الظهران، المركز الرئيسي لصناعة النفط شرق السعودية، وفود القمة العربية التاسعة والعشرين أو «قمة القدس» في 15 أبريل (نيسان) 2018.


Neom: A New Destination in Saudi Arabia’s Political Landscape 

Tuesday, 13 July, 2021 - 06:45

A unique visit by Oman’s ruler, Sultan Haitham bin Tariq, has shed even more light on Saudi Arabia’s promising northwestern city of Neom, where Custodian of the Two Holy Mosques King Salman bin Abdulaziz received his guest.


Official visits to the Kingdom have been curbed by the coronavirus pandemic, but with the world somewhat standing on the verge of partially containing the virus, state leaders are gradually resuming foreign visits.


Marking the visit, Omani and Saudi flags fluttered high over the streets and squares of the futuristic “Dream City.”


Moreover, Saudi Crown Prince Mohammed bin Salman, Deputy Prime Minister and Minister of Defense, accompanied Sultan Haitham on a tour of Neom’s Center for Knowledge Enrichment, which showcases the latest developments of Neom projects and sectors.


The Sultan was briefed on other significant projects such as AlUla, Qiddiya, Amaala and the Red Sea.


At the end of his visit to the center, Sultan Tariq left a message in the VIP register, praising the Kingdom’s efforts in building Neom and affirming that the cross-border city “will have an economic standing in the world as planned.”


Considered the jewel of the Kingdom’s mega projects, Neom started rightfully making headlines and assuming its suitable place in hosting critical political events that were held in other major Saudi cities.


Riyadh, Taif, Jeddah and Makkah were the cities traditionally known for hosting the signing of significant political agreements and witnessed events that shaped the entire region.


Today, Neom, together with other newly revamped Saudi cities, has started to become associated with the series of vital events that are part and parcel of Saudi Arabia’s political landscape.


This evolution can be tied to the Saudi leadership’s ambitious plan for national transformation and its decision to activate all domestic potentials.


Tourist, economic and investment sectors of the Kingdom have proven more than qualified to play a role in the future of both Saudi Arabia and the region.


For example, AlUla, one of the oldest cities in the Arabian Peninsula and home to Hegra, a UNESCO World Heritage site, hosted a historic Gulf Cooperation Council (GCC) summit in early 2021.


The summit revived intra-GCC relations and united ranks at a crucial point in time to face regional challenges.


Meanwhile, the city of Dhahran, a major administrative center for the Saudi oil industry, hosted the Arab League’s 29th summit on April 15, 2018.


الروابط:

https://aawsat.com/home/article/3077036/%D9%86%D9%8A%D

https://english.aawsat.com/home/article/3077576/neom-new-destination-saudi-arabia%E2%80%99s-political-landscape








تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

السعوديون يحتفون بالذكرى السابعة لبيعة الملك سلمان

خادم الحرمين رافق مراحل التنمية على مدى 60 عاماً   الاثنين - 3 شهر ربيع الثاني 1443 هـ - 08 نوفمبر 2021 مـ رقم العدد [ 15686] الرياض: عمر البدوي وبندر مسلم يحتفي السعوديون اليوم بالذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم في 23 يناير (كانون الثاني) الموافق (3 ربيع الثاني 1436هــ) ومبايعته ملكاً للبلاد، ورائداً لمرحلة جديدة تخوضها السعودية منذ وصوله قبل ٧ سنوات، كسابع ملوك المملكة بعد إعلان توحيدها عام 1932. الملك سلمان بن عبد العزيز الذي رافق مراحل مفصلية من عمر البلاد، اختبر خلالها المفاصل التاريخية التي آلت بالسعودية إلى ما هي عليه اليوم من تنمية وازدهار، ومن موقعه سابقاً، حيث كان أميراً لمنطقة الرياض لأكثر من خمسة عقود وتسميته أميراً لها عام 1955 وهو في عقده الثاني من العمر، راقب البلاد وهي تنمو. حتى أصبح قائداً للبلاد، وشاهداً على نهضتها الجديدة، في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية والتنظيمية، والأعمال والمشاريع والمبادرات السريعة والمتلاحقة على المستويين التنموي والاجتماعي، والتي أضحت بفضلها السعودية منافساً تلقائياً ع

«تتبع الحجارة» عنوان 100 يوم من الفن المعاصر في بينالي الدرعية

السعودية تشهد اليوم واحدة من أكبر المناسبات الفنية العالمية   السبت - 7 جمادى الأولى 1443 هـ - 11 ديسمبر 2021 مـ رقم العدد [ 15719] الرياض: عمر البدوي أصبح حي جاكس جاهزاً لانطلاق الدورة الأولى من بينالي الدرعية للفن المعاصر، واستقبال المتطلعين لزيارة واحدة من أكبر المناسبات الفنّية العالمية، ابتداءً من اليوم (السبت)، حتى 11 مارس (آذار) المقبل، وهو أول بينالي دولي يتطرق لموضوعات وأشكال الفن المعاصر في السعودية، ويعرض أعمالاً لفنانين عالميين ومحليين، مع مجموعة من الورش الثقافية والتجارب الممتعة. يأتي بينالي الدرعية، كتجربة استثنائية، ومنصة إبداعية تمتد لمائة يوم، تكشف جوهر الفنون السعودية بمختلف أنماطها، وتُفسح للفنانين مساحات للحوار وإثراء تجاربهم، لتعزيز المشهد الثقافي والفني، وتمكين المواهب المحلية، واستقطاب مجموعات الفنانين الدوليين لإغناء الحدث الفني المهم. وقال راكان الطوق، المشرف على الشـــؤون الثقافية والعلاقات الدولية في وزارة الثقافــــة الســـــعودية، إن استضافة المملكة لأول بينالي للفن المعاصر، يعدّ إنجازاً استثنائياً، وإن أهميته تأتي من كونــــه نقطة التقــــــاء للعالم، ومن

ماذا يخطر في بالك ( 5 ) ؟

هنا أنقل بعضاً من منشوراتي على صفحتي في ( الفيس بوك ) . راجياً لكم النفع والفائدة  . ضعف التقدير يقود إلى سوء التقرير . .................. كلما كان واقعك ثرياً وغنياً ، بارت بضاعة خيالك الواهم . …………… إذا أحببت شيئاً ثم التقيت به بعد غياب فكأن الروح ردت إليك بعد غيبة الموت ، أو العقل عاد بعد جنون ، أو الذاكرة استفاقت بعد غيبة . كل الأشياء الرمادية تسترجع ألوانها الزاهية ، والروائح الزاكية تستجرّ عنفوانها ، والمشاعر اللذيذة تستعيد عافيتها . ما يفعله الشوق بك من ذهاب العقل وغيبة الذاكرة وموات الروح ، يفعل بك الوصل أضعافه من الفرح والطرب والنشوة . لقد جُبل هذا القلب على الإلف بما يحبه والتعلق به حتى يكون بمثابة الطاقة الموصولة بألياف الكهرباء ، أو الزيت الذي يقدح النور ، والجمر الذي يستفز أعواد البخور . وإذا غاب المحبوب واستبد بك الشوق انطفأ نور الوجه وضاقت النفس وذهب الفرح حتى يعرف ذلك في حدة طبعك وانغلاق عقلك وعبوس وجهك ، فإذا التقى المحبوبان والتأم القلب عادت المياه لمجاريها وشعشع الوجه واتسع الثغر وانفرجت الأسارير . سبحان من خلق . ……………… إذا كنت تسم