التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ماذا يخطر في بالك ؟ ( 1 )


هنا أنقل بعضاً من منشوراتي على صفحتي في ( الفيس بوك ) .
راجياً لكم النفع والفائدة .







-        كل الأشياء التي نراها جميلة اليوم سنكتشف أنها غبية وحقيرة في المستقبل .
هل يدعونا هذا إلى إعادة النظر في حياتنا كل حين ؟


-        الحرية قيمة نبيلة وحاجة إنسانية تعن للنفوس المؤمنة بقوتها المرتبطة بآدميتها .
وهي تعني في حالتها العامة المساحة التي تحتوي محاولات الوصول إلى الصواب .

-        يجب أن يكون رأس كل عام جديد بمثابة نقطة التحول التي تتسع فيها رقعة الحياة الجادة ومساحة الاهتمام بالأهداف والطموحات وتضيق دائرة الخناق على كل لحظة فارغة أو علاقة تأخذ منك أكثر مما تعطيك .
إن العام الجديد فرصة لمراجعة النفس وإعادة الحسابات ، باختصار .. كفاية ضياع واستنزاف .

-        لكل حلم أو هدف بالأصح تولد معه أسباب العيش والبقاء ، وتختلف قوة الأسباب من حلم لآخر .

-        إن بناء مستقبل لأنفسنا متفرد بطموحاته وإنجازاته التي نضيفها إلى رصيد الأمة يبدأ تاريخه من اللحظة التي نستقل فيها بذواتنا ونعلن عن كوننا نسيج وحده ولكل وجهة هو موليها .

-        كلما عظم الهدف أصبح جديراً بالبقاء سيما إذا التقى مع الإرادة الإلهية وعاش في ظل السنن الكونية التي تسيّر الحياة ولا يمكن أن تتقاطع مع الطموحات الرفيعة والمطالب السنيّة .

-        أستغرب ممن توافرت لديه دلائل نفع القراءة ثم لم يقرأ ، تماما كما استغرب الصحابة على خالد بن الوليد تأخر اعتناقه للإسلام هو صاحب حكمة وعقل .

-        أن تصفح عن الخطأ الواقع عمداً وتقبل ما ليس بعذر جزء من الصفات الإلهية التي تعفو عن أخطاء لا نملك لها أعذاراً .
جميل لو تعاملنا مع أبناءنا وتلاميذنا على هذا النحو الراقي .

-        كل تقدم أحرزه في حياتي أدرك معه أن المشوار ما زال طويلاً والمسيرة نحو الأهداف تتطلب مزيداً من الجهد والبذل .

-        على اختلاف ما أحب وأشتهي في الحياة غير أنه لا يمكن لواحد منها أن يزاحم أهدافي أو يداني لذتها .

-        أكثر اللحظات إيلاماً تلك التي تقوض فيها أحلام أب وأم رسماها معاً لمستقبل ابنهما .

-        لا قيمة للنجاح إذا كانت علاقتنا بالله متعثرة ، فالنوم عن الصلاة والجفوة مع القرآن والبعد عن الذكر كلها منغصات تهدد مستقبلنا وتركة نجاحاتنا .
علينا أن نراجع أنفسنا حتى لو أصبحت شهرتنا على كل لسان فإن الزمان لا يؤتمن .

-        يجب أن يوحى لكل مسلم أن ( اقرأ ) لأن الإسلام انطلق بهذه الوصية وبها يبنى الإنسان .

-        إن إنساناً يعطي القراءة بعضاً من يومه سيصبح عظيماً في غده .

-        نحن في ميدان تنافس وتسابق محتدم ، ليس علي المناصب التي نتقلدها فالمثالية التي ندندن بها لا تعنيها هذه المقامات ولكن على المساحات التي يمنحنا إياها الآخرون أو نصنعها لأنفسنا من أجل الإبداع .

-        أخطاؤنا مغبة استعجال وأزّ شيطاني تلقينا في السجون ونخلف أماً تبكينا وإخوة يولولون علينا ويرقبون لحظة رحمة تسعنا مع كل شيء وتعيدنا مجدداً إلى الحياة .

-        لماذا لا تعرف النعم إلا عند فقدها ؟
يعمل دافع الندرة الذي يستدعي الشخص إلى إيجاد المفقود .

-        لماذا يبكي الشيخ على شبابه ؟
ربما تمنى لو أنه بنى لشيخوخته يوم شبابه وعمر يومه بأمسه ، وربما رأى الوهن والضعف وحن إلى القوة والقدرة .

-        لماذا لا نرى السعادة إلا إذا ابتعدت عنا ولا نبصرها إلا غارقة في ظلام الماضي أو متشحة بضباب المستقبل ؟
السعادة حالة غير مستقرة وليس لها ثبات ، ولم ينزل الله سعادة دائمة في الدنيا غير أن الناس يسألونها وهم جاهلون بها .
ولا سعادة إلا في دار القرار !!

-        كل يبكي ويحن ماضيه فلماذا لا نفكر في الحاضر قبل صيرورته إلى الماضي ؟
البكاء على الماضي طبيعة أما الحاضر فالأولى استشرافه يوم أمس واستغلاله اليوم والتنعم به مستقبلاً .

- ( الحاضر ) هو الجزء الوحيد من امتداد الزمن الذي نملك مادته والقدرة على التحكم فيه .

-        تتابعت في القرآن العظيم أسماء أولئك العظماء من رسل الله ممن كد نفسه لاستكمال بناء التوحيد على الأرض ، يلتوها المسلمون على امتداد تاريخهم ليتهم يعقلون ويهبون لاستكمال الرسالة .
" سلام على المرسلين " هكذا يختتم القرآن بعد ذكر العظماء ليؤكد لنا أن التقدير والاحتفاء لا يستحقه سوى أصحاب الرسالات .

-        لقد تكرر ذكر الصبر كثيراً في القرآن وبشارات الصابرين والجوائز التي ينتظرون ، فازددت يقيناً أن كل فضل أو علم أو أدنى نجاح لا ينال بغير هذه المزية الفاضلة .

-        المواسم الدينية فرصة لمحو كل خيباتنا وتقصيرنا مع الله .

-        الحرف الأول فقط يفصل عن كتابة أجود مقالة وأعذب قصيدة ، كلنا يملك ذلك الحرف لكننا نفقد الثقة والشجاعة .

-        الارتباط بين المسلم الإنسان وبين المسجد عميق ورائع ، فقلب المسلم يهفو إلى هذه البقعة الطاهرة خمس مرات ويرهف سمعه إلى نشيد المسجد ليحلق بجسده وروحه إلى حيث العلو .
وبين هذه الجدران الأربعة يتم أعظم لقاء بين الإنسان وربه فيبث أحزانه ويتملق لتغتفر ذنوبه وتمحى خيباته ، هذا البناء البديع الذي تعلوه المئذنة المشرئبة نحو الأعلى كأعظم عناق بين أديم الأرض ورحابة السماء .

-        الكاتب الذي لا يكثف قراءاته سيجف قلمه ولو بعد حين .

-        لدى كل منا أنفة أن يستند نجاحه إلى أحد أو بعض منه ، ولكن النجاح في حقيقته جهد تراكمي ونتاج تعاون ما .

-        واحدة من أمراض التخلف الاجتماعي شيوع عادة الأحكام الاستباقية وهذا نتيجة امتناع الإنسان عن البحث والتمحيص لحقيقة الأشخاص والطبائع التي يعامل معها أو ما يمكن تسميته " كسل العقل " .

-        المرء الذي يسكنه هاجس الثقافة لا يقر له قرار حتى يشيع المعرفة في بني قومه .

-        الحقيقة قوت العقول والمعارف عرائس تزف إليها والأفكار أبناءها ، فاظفروا بالعقول الولاّدة والحقائق النزيهة وانعموا بالأبناء النجباء .

-        النجاح في أحد وجوهه يعني القدرة على توظيف الوقت واستغلاله .

-        كل خطوة أقوم بها في حياتي إنما هي جزء من مشروعي الأعظم ، وهكذا هي حياة الأهداف القصيرة لا بد أن تصب في مصلحة الرؤى الغائبة .

-        ما أغنى الحياة التي لا تملك من حطامها سوى صديق .

-        بُعد النظر هاجس ربما يجعلك جباناً أحياناً لكنك ذكي دائماً .

-        الشجاعة ليست الإقبال إذا استيقنت المخاطرة لكنها الإقدام إذا تحريت الصواب .

-        إذا كنت في عداد الكتاب فقد نلت أروع ما في الإنسان .

-        إنجاب الأفكار التقدمية المستنيرة لا تقل خطراً عن إنتاج الأمصال التي تذهب بالأوبئة وتشفي الإنسانية من عللها .

-        أنا سعيد لأننا نبدأ مشروعاتنا عادة وكأننا غرباء ، ثم نجد العشرات يعملون لرسالتنا في كل مكان .. شكراً لله !

-        كل دعاوى النبوءة كانت قاصرة عن ما وصل إليه الإسلام لأن قصارى مطمحها سيادة قبيلة على مثيلاتها أو إرواء عطش المتنبئ من الحظوة والسؤدد .
بخلاف الإسلام وكأن الطموحات الرفيعة إكسير نجاح وانتشار وسبب أصيل للبقاء والنماء .

-        عندما تواجه أوقات فراغ كبيرة عليك أن تراجع ترتيباتك الخاصة حول حياتك ونظام معيشتك .

-        الالتزام والاستقامة تمرين مكثف لتحدي الذات ومغالبة المصاعب ، والمتدين أقدر الناس على النجاح لأنه عالج أعسر التحديات .

-        أفوت وقت يضيع على الإنسان الذي يقضيه لاسترضاء الآخرين .

-        يسيطر علينا بعض الأحيان مفهوم ( الإنسان المفراح المقبل على الحياة ) شئنا أم أبينا لكن فطرتنا التي تحب الحياة وتتعشق الاستمتاع والإلف والاستئناس .

-        الحياة أقوى من الموت .

-        سبحان من جعل في القلب نبض الحياة موطن الحب .

-        لا أعتقد أننا في حاجة لنخبر بعضنا عن الحب المتبادل لأننا نشعر بذلك حتماً في بواعث الوجدان على فلتات اللسان ، ولكننا في حاجة أن نتعلم كيف لا نشك في حبنا لبعضنا ؟

-        لا نطمع في إقناع مبرراتنا لمن نخطئ في حقهم ، لكننا نطمع في أخلاقهم ونخاطب فيهم مشاعر الإخوة بيننا .
فنحن لا نرغب أن نلطخ صفحة علاقتنا بالحبر الأسود لكنه خطأ نعتذر منه ونخجل أمامه ، ولذلك نرفع الرجاء لهم بكل تعابير الآسف المقصر في حق أخيه ونعتذر بكل أحاسيس المتواري وراء خجله .

-        لقد تجاوزت قيمة المعرفة عند الآخرين أن بنوا مدناً للمعرفة ، ونحن ما زلنا نفقد إنسان المعرفة .

-        أرقب الجمال في كل جانب فيستميلني لحن عذب أو صورة مجلوة ويأسرني حرف رشق وتعبير ساحر .

-        أوقات فراغنا ربما عادلت نصف أعمارنا ، ماذا لو صرفناها للقراءة !! أين سنصبح ؟

-        المبادئ جنود الحياة تحرسنا أن نضل بعد الرشاد .

-        إذا تقادم الزمن بالمنقطعين عن العلم يشعرون أنهم تافهون ولا يحتفل بهم أحد ، لأنهم لا يواكبون الحياة ويملكون أفكار لكنها بالية .

-        يفتر الإيمان في بعض الأوقات ، يجب أن نجدد إيماننا ونتزود بالطاقة .

-        لست مشاغباً وصاخباً إذا قلت ما ألذ التمرد لكن كثيراً منه غباء .

-        أعشق التغيير وإن كان ثقيلاً على النفس لكنه انتصار على الخيبة والقصور .

-        العاقل ليس بمنأى عن الطبيعة البشرية التي تتعطش للثناء وإلا كان شاذاً .

-        الشكر يشحذ العطاء .

-        التخطيط والدراسة الاستراتيجية إثبات لضمائرنا أننا ملتزمون بخطوط العمل الحضاري الواعي .

-        لا أعرف كاتباً يمكن لمجرد حرفه أن يوجه دفة العقل مثل عباس العقاد .

-        المراهقة يمكن أن تفسر بعض تصرفات المراهقين وانحرافاتهم لكنه لا تبررها .

-        أحياناً أضم الكتب وأقبلها بل أشتم رائحتها لشدة شغفي بها ، ولو رأيتني لقلت مجنون أذهب بعقله ولع المعرفة .

-        ما أعقل الجنون في المعرفة .

-        لوحدك ، تستطيع أن تنجح ، وبيد واحدة لا تصفق ولكن ترسم نصراً مظفراً يصفق له .

-        أنا سعيد إذا عاش أحدنا رمضان مرات عديدة ، اجعل عبادتك تساوي ثمن بقائك حياً .

-        قد تبلغ النساء من العظمة أن يبلغها السلام من الله وخير ملائكته .

-        لقد كان أول داخل في الإسلام .. امرأة !

-        الجنائز والجوائز ، يومان يفصلان بين العظماء والسوقة .

-        قد تستغرق رصيدك من مجاملة الناس لك ! حينها تحتاج إلى تغذية هذا الرصيد بالإحسان إليهم .

-        إذا كنت في ميدان عمل حاول ألا تتوقف عن الانشغال بالمشاريع لأن ثمة طاقات إذا لم تجد ما تعمل به انشغلت ببعضها .

-        اللحظات التي تبذلها في سبيل هدف أو رسالة نبيلة هي التي تبقى لك حين الأزمات .
أما تلك التي تستغرقها في الصغائر فلن تنتفع بها أبداً .

-        الأيام التي أعمل فيها تلك فقط التي تمطر سماؤها بالذكر والشكر والفخر .

-        الحياة الهادئة المنعزلة أكثر عمقاً وثراءاً من تلك الصاخبة الفوضوية .

-        نحن البشر فقط الذين نعقل عواطفنا ولذلك نستمتع بها !

-        اسأل نفسك دائماً : لمن تعيش هذه الحياة ؟

-        الحب ! قوة غير عافلة

-        باشر الأفكار الإيجابية

-        قد يبدو الحب عاقلاً ! عندما تحب أشياء نافعة

-        قد لا يكترث بعضنا للفرصة ، لكنها تعنيني كثيراً الأقدار أبقتني حياَ للمرة العشرين .

-        ما خذلني الله يوماً قط ، ثقوا بالله وأحسنوا الظن فيه ، كلمة عابرة في لحظة إيمان عميق

-        أصدق ما يكون الحب ما كان بعد المعاشرة

-        الشعوب المقهورة لا تبني تنمية ولا تعمر بلدانها ولا تقوم إلا بشتات أعمال يائسة منقوصة من الإخلاص والمنفعة من جنس صنيع قياداتها الفاسدة نظام العمل الذي يعيش عليه الشعب المسحوق يكرس للتخلف والتراجع .

-        كاتب اللحظة لا قرار له فهو رهن حالته المزاجية وظروفه الآنية ولذلك قد يكون يائساً ومتفائلاً فاعلاً وخاملاً في وقت واحد .
علينا أن نمحص كلماتنا وندير أقلامنا بشكل هادئ حتى تكون موضوعية أكثر منها عاطفية ومتعجلة تعبر عن قشور الأمور لا عن لبابها .

-        كل ألم أو أزمة ستشعر أنها تافهة عندما تواجه أعظم منها

-        لو كانت الأزمات لا تحتاج إلا إلى القوة والصلابة في مواجتها لخسر الإنسان الرهان أمامها لأنها تحتاج إلى المرونة والعقلية المتلاينة مع كل طارئ أكثر من غيره .
فمع الصلابة والجسارة تكون المغامرة والتسرع والتهور الغير مبرر وهذا لا يحسن أن يكون مقابل الأزمة المستطيرة .
ومع المرونة والليونة يكون الحلم والهدوء والتحكيم الموضوعي وهذا جوهر ما نحتاج إليه في مواجهة المشاكل .

-        الجمال ليس مقاسات وحدود ونماذج لملامح معينة ، ولو كان كذلك لفقد الجمال تأثيره وحساسيته لأنه سيصبح شيئاً تقليدياً وروتيناً مملولاً لأنه يأخذ سحره من المساحات الحرة التي يتحرك فيها .
ولذلك لا يتفق دائماً الناس حول جمال شيء ما ويتباينون في نظرتهم تجاه مستوى الجمال

-        الشعور بالخوف في دول الاستبداد أمر تقليدي
الخوف من المستقبل وعليه والشفقة على الأبناء مما يدفعهم للتزاحم والتحاصص وبالتالي التحاسد والتدافع الخارج عن طبيعته .
فتجد مطالب الشعب في مثل هذه الدول الشمولية تأمين مستقبل أولادهم وحفظ لقمة العيش والإبقاء على مقعده الوظيفي ( والمشي جنب الحيط ) حتى لا يتبدل الحال فيسوء المآل ويقل المال ويضيع العيال .
بينما يعيش المواطن في دول الحرية ذات المعنى الحقيقي للمواطنة في حالة من الاستقرار والأمان حتى في حالات الكوارث والتبدلات .

-        لا يعقل أن نطلب من الحكومات الأحادية المتسبدة ذات النظام الشمولى والدكتاتوري تحسين التعليم وترقية مؤسساته .
فإن تأهيل التعليم الذي يخرج الكفاءات العالية والقدرات الوطنية المميزة تعتبر تهديداً صريحاً لكرسي الحكم وخطراً أحمر .
التعليم الجيد هو الذي يصنع العقول الراقية التي تأنف الظلم ولا تعيش إلا في أجواء الحرية والديمقراطية ومساحات الإنتاج اللامقيدة .
والحاكم المستبد لا يرفع الخنجر بيديه ولا يعطي عدوه سلاح قتله مهما كلف الأمر من استبسال وقتال .
وسيبقى التعليم في حالة من الركود والرتابة ولن يتجاوز رفع الرواتب المتثاقل والمزيد من المناهج المشبعة بالنصوص الجامدة .

-        لدى كل إنسان استفهامات كبيرة لا تهدأ حتى تجد إجابة شافية ومقنعة للسؤال حرارة مقلقة يبردها إجابة ما حتى لو كانت مغلوطة لا بأس في ذلك إنما الخوف من ضلال الإجابة .

-        الأصالة لا تعني المحافظة .
ولكنها استبقاء قيم المجتمع ومبادئ الأمة العامة حيّة وباقية وفاعلة في النفوس حتى لو جاءت في قوالب عصرية وتنكر للتقليدية .
الأصالة لا تعيش في الهندام ( الحجاب وعدم الإسبال ) ولا تعيش في الألفاظ ( السلفية والبراء من الكفار ) لكنها تعيش في النفوس وتتشربها الأرواح ( التقوى والزهد والورع والفاعلية والإيجابية والخيرية ) .

-        يحتاج الفشل والنجاح إلى ( ثقافة بعدية ) للتعامل مع كل واحد منهما فقد يغرقه الفشل فلا يقوم بعده للحياة وقد يغيبه النجاح فلا يفيق من غيبوبة الغرور

-        تقوى الذاكرة عندما تتعلق بإنجاز شخصي وهذا من حب الذات ويعشق الإنسان مجالاً ما عندما يحرز فيه نجاحاً حتى يظل يتغنى به كل عمره دون أن تنسى ذاكرته أدق تفاصيله .

-        ناقش المجتمع السعودي انتكاسة المنتخب السعودي في كل مكان في الصحف والمجالس والإذاعات والتلفزة وعلى الشبكة وفي كل مكان .
لدينا في مجتمعنا الكثير من الانتكاسات والعيوب التي تحتاج إلى نقاش وإصلاح .
هل أصبحت الكرة أهم من مطالبنا الراقية وآمالنا العظيمة في بناء مجتمع متحضر وراقي ، مجتمع تصطف فيه القيادة مع الشعب لبناء سعودية رائعة .. تنبهوا لحق الوطن علينا أيها الناس فميدان الحياة والتاريخ أكبر من ميدان الملعب !

-        لقد كسر الشعب التونسي الصورة النمطية عن الشعوب العربية فهي ليست كما يعتقد العالم عنها كشعوب ضعيفة ترضى بالهوان والذل فهي لا تقل عن غيرها في الرغبة الطامحة للحرية والتنمية والتقدم ولن يقف في وجه طموحها ظلم أو استبداد أو مصالح وقد تبذل في سبيل ذلك آلاف الرجال من نوع البوعزيزي ... تحية تقدير لشعب تونس الخضراء !

-        لا يخاف المستبدون من شيء مثل ارتفاع مستوى الوعي والمعرفة لدى الشعب ولذلك تحجب المواقع وتوقف المحطات ويضيق على الصحف وتلاحق الأصوات الصادقة حتى لا يعرف الناس مواضع الداء ويبترون الأعضاء الفاسدة وأكبرها العقول المدبرة للفساد .
انشروا الوعي وثقافة الحقوق والمعرفة في كل مكان قبل كل ثورة وانتفاضة وانقلاب وإلا بكيتم على عمرو وتمنيتم يومكم الفائت ...!

-        الجهل أبقى للفساد وأدوم لحالة الاستبداد !

-        الواقع أيسر من التوقع والمواجهة خير من التقوقع وربما قد استهولت في خيالك بمحض الظن ما يستحيل حدوثه في واقع الأمر .
ولذا خير لك أن تواجه واقعك بدل أن تنتظر مفاجآت ودراما مأساوية لا توجد حقيقة إلا في ذهنك المأزوم والمحتقن بأفكار جرثومية ودامية لمستقبل ظلامي ومؤسف .

-        يزهد الإنسان في المتحقق ويطمع في الممتنع ولا يزيد حماس الإنسان وكلفه بالأشياء التي يطمئن إلى تحصيلها بينما ينفجر حماسة ورغبة جامحة فيما يعتقد صعوبتها .
في صعيد العلاقات إذا وثق شخص في محبة آخر له لا يتكلف رضاه ولا يستجدي محبته وقد يفوت باسم الثقة والارتياح أعظم الواجبات وأبسط الحقوق لصاحبه ثم لا يرى في ذلك تقصيراً ولا إجحافاً .
لا خطر في ذلك إنما البأس إذا حصّل الإنسان ما كان ممنوعاً وشبه مستحيل فإنه يغرق فيه ويعبّ منه حتى تصيبه التخمة وهلمّ من الأعراض والأدواء .

-        لا يوجد فراغ على وجه الحقيقة فالعقل الذي لا تملأه بالحقائق تحشوه بالشائعات والقلب الخالي من النبل والصدق إنما تغطيه مشاعر فاسدة والنفس إن لم تشغلها بالحق أشغلتك بالباطل .
الذي نظنه فراغاً إنما يشترك في التركيب والتأثير ويتفاعل مع بقية العناصر ولكن بعد أن يتقمص دوراً ما ويتجسد في كائن مادي أقرب إلى الفساد منه إلى الصواب إلا إذا تدخلنا في التصحيح والتعديل نحو الحق والخير والفضيلة .
والفراغ قد يكون فراغ الوقت والعقل والمشاعر وقد يكون الفراغ المادي المحسوس .

-        صاحب الحاجة يتعلق بأضعف أمل واليائس يطير لأدنى بارقة انفراج ويصدق أقرب بشارة حتى لو كانت كذبة صريحة .
ومن هنا يأتي استغلاله لأنه في موقف ضعف يجعله يخبط في اتخاذ القرار وفهم الأمور والحكم عليها سيما إذا فقد المعلومة الصائبة والثقة في ظروفه ومعطيات حاله .

-        لا تبيعوا أنفسكم لمخلوق فالأنفس عرضة للأهواء وتتنازعها الشهوات والنزغات وقد يفقد المرء زمامها لشدة نزوعها إلى الانفلات والاستقلال فكيف لنا أن نكون حبيسين لهذه الحالة المضطربة .
إننا سنكون في يد الإذلال والإهانة وسعادتنا معقودة بمزاجهم ومقدار عطائهم العاطفي وهذا أشد أنواع ظلم النفس وتحقيرها .

-        الموسيقى والأحلام والسكر كلها مهارب للإنسان من الواقع المر فهي تغرقك في أفكار خيالية أفضل حالاً مما أنت فيه الضغوط النفسية ومثاقل الحياة وأنكادها تنهك الشخص حتى تكاد تفتك به لولا لجوئه إلى بعض الملهيات لتخفيف أثر المنغصات والمكدرات .
الجأوا إلى العبادة وتعلقوا بالله فهو دواء العليل ومرتجى المنقطع الذليل .

-        لا تصلوا لتنمية النعم ولكن لشكرها
لا تدعوا الله لاستكثار الخيرات ولكن للقيام بحقها
لا تتعرفوا الله لتحل البركة في أموالكم ولكن حبا في الله
حتى العبادة لها غاية قصيرة وأخرى نبيلة .

-        القلق حالة منتجة إلا ما زاد عن حده الطبيعي
والحيوان عندما يتعرض للخطر يقلق ويستخدم أدوات دفاعه فيستبقي حياته ويحافظ عليها وهذا بدافع القلق علينا أن نتعامل مع القلق كشعور لاستفزاز إرادتنا للحياة والحفاظ على فرادتنا وتميزنا .

-        لا يقاس الواقع بمسافات الذهن والخارطة التي يرسمها
والألم الذي نتصوره ليس كالذي نعيشه ويعتصرنا .

-        يمكن أن نملك أعظم دساتير العالم بقوانين مشرقة ومواد ناصعة فاضلة ومبادئ صالحة ثم لا نتقدم خطوة واحدة ولا ننشئ حضارة راشدة .
لا يمكن القيام بمثل هذا بدون إنسان المعرفة فعليه الرهان وبيده البنيان .

-        العقول الخاوية لا تنتج فكراً كما أن النفوس الجافة لا تقوم بسلوك راقي والقلوب الغليظة لا تنبعث رحمة وشفقة وكل شيء لا يصنع معروفاً بدون غذاء ومادة خام يعيش عليها .
والإنسان نفسه لن يقوم بعمل صالح ولن يشرع في تنمية أو تقدم قبل أن يعطى الحرية .

-        لا تبالغوا في الحفاوة بأنفسكم فإنها عثرة دون الإنصاف والموضوعية والفهم والحكم على الأشياء .
لا تجعلوا ذواتكم محور كل شيء تقيسون المسافات على أساسها وتبنون الحياة على عمادها فهي ليست صواباً مطلق .
ولأن نفوسكم تحب ذواتها فهي تقرب محبوباتها وتزين مرغوباتها وتطير حقداً على كل من يزاحمها وتثير نقعاً في وجه كل من يستصغرها .
وبالتالي لا تعمل على أساس الإنصاف والحقيقة ولكن على أساس الميل واعتبارات عاطفية محضة .
وهذا لا يليق برجال طامحة للنجاح والتفوق والإيجابية والنبوغ لأن شروطها قاسية وثقيلة على النفوس المتعاظمة .

-        سحقت قيمة الإنسان لدينا فلا مبالاة بصحته ولا مستشفيات راقية تحفظ كرامته وتستديم عافتيه أما المعرفة وتعليم الإنسان فحالته مزرية وهو يرسف في جهالة ظلماء وفيما يخص حريته وإرادته .
فهي مطلب راقي وغاية متقدمة ولا تتحقق في ظل غياب الحاجات الضرورية واستجداؤها في هذا الجو يعد حماقة
وأشبه ما يكون باستمطار السماء في شدة غيظ الشمس وأي عارض إصلاح يمطرنا إنما هو عذاب واستدامة للاستبداد وترسيخ له
في البدان التي تؤمن بآدمية أفرادها قد يبلغ الإنسان قيمة تتجاوزها إلى حفظ حقوق الحيوان فتقام له هيئات لحفظها ورعايتها ومؤسسات للدراسات والبحوث وتطوير فاعليتها ودعوات ونداءات لاسترضائها وتدليلها

-        الأزمات التي تصيب الإنسان ترافقه في حياته الممتدة
وقد لا تظهر عليه أو تؤثر فيه عندما يغرق في تفاصيل الحياة
ولكنها تعود في التأثير عليه وخنقه عندما تستفزها كل حالة خوف أو شعور بالانهزام قد يعرض للمرء خلال حياته
الأزمات تترسب إلى ذكريات سيئة أو مشاعر سلبية نائمة تستيقظ مع الوقت عندما تنزل نازلة وتقع مصيبة فتتجدد هذه الجزيئات الفاسدة
حاجتنا إلى حالة تطهير دورية وتقوية لجدار الممانعة الشعوري لدى الشخص حتى لا تنهكه كثرة ضربات اليأس والألم الموجعة

-        أعتقد أن واحد من أسباب نجاح فكرة " الفيس بوك " هي عمله على تخليص أعضائه من حالة الاغتراب التي يعانيها الإنسان
فكلمات مثل قبول الصداقة والإعجاب بالمنشورات والتعبير عن حالتك الآنية وما تفكر فيه كلها جوانب تتدغدغ الإنسان وتبعث له بالثقة في نفسه وتشعره بالقبول الاجتماعي
ولكن الفيس بوك لا يعدو أن يكون عالماً افتراضياً لا يغني عن حياتك الحقيقية وواقعك الحيّ
املأ حياتك بالإنجازات فإنها غناك ورضاك ومسعاك والله يظلنا بعفوه ورحمته وحبه

-        أيام الأزمات لها ما بعدها
فالذي يعيش سجيناً سينفلت عندما يذوق طعم الحرية
والذي يستسلم للمرض يوماً ما سيغرق في اللهو عندما يأتيه يوم الصحة
والذي يعكف على الدرس سيفنى في العبث عندما تأتي لحظة الإجازة
احذروا حيز ما بعد الأزمة ففيها تتورّم الأخطاء ويبالغ الإنسان في أضداد الأشياء
وحينها سيكون في أزمة قبل التحرر وبعدها

-        في المجتمعات المتمدنة يكون الرهان على الأفكار
المدارس تدرب على التفكير وتوليد الناضج منها
المحاكم تقام لحفظها وإثبات الحق لأهلها
القوانين تسن لحمايتها والمؤسسات تتسابق لتبنيها
وفي المجتمعات المتخلفة لا تلقى سوى التعجيز والسخرية

-        كل شيء في عالمنا العربي يعاني تشويهاً حاداً
كل القيم والمفاهيم والمعارف وبالتالي الإنسان نفسه يشكو ذلك
المفاهيم الغربية مثل العلمانية والديمقراطية والمواطنة
ومفاهيمنا مثل طاعة ولاة الأمر والردة والحاكمية والجهاد مما لم يحقق الاستفادة الحقيقية منها
الجهل أفسد كل شيء حتى العقول التي لا يمكن بلوغ النهضة بسواها

-        بدأ الآن الاكتتاب في بنك النجاح
السهم الواحد بعشرة أهداف
والربح مضمون .. صدقوني !!

-        التركيز على العمل والأهداف
يعني الإصرار على تحقيقها
اعمل على ذلك .. وستنجح !

-        اللحظات الرائعة فرص لا تعود ، فإذا وجدتها استغرق في لذتها .

-        عليكم القراءة ، فما وجدت أنفع ولا أجدى منها

-        " اعرف نفسك " حكمة رائعة ، معرفة نفسك تقودك لزمامها وتوجيهها حيث يجمل ويحسن بك ، والإيمان يجعل نفسك مجلوة أمام ناظريك
ولذلك جاء الإسلام ليحارب الهوى ويجعله طيّعاً للإنسان

-        لا يخاف من الحرية
إلا العطلة البطلة والمستبدون
وعلى قولة أهل ديرتنا " اللي معاه خميرة !! "

-        العدالة ، الديمقراطية ، الفكر ، الإنسانية ...
عندما تتسع اهتمامات الفرد يتسع أثره ، والإنسان هو حصيلة اهتماماته وسعة أفقه
اشتغلوا على المساحات الجادة وأمعنوا في الاهتمامات الناضجة وسيكون لكم شأن عظيم من جنس ما تهتمون به !!

-        املؤوا حياتكم بالإنجازات
فإنها رصيد الأمل في مستقبلك
الأمل والفأل ليس مشاعر عابرة بل هو استحقاق وثمرة لبناء منتج لحاضرك

-        حب الوطن لا يعني المواطنة
المواطنة تكسب وحب الوطن يوهب
المواطنة تصنع وحب الوطن منبع
المواطنة عقد وميثاق بين الحكومة والشعب لاستبقاء الأمن والحفاظ على البلد
قد نملك حب الوطن .. ولكن هل لدينا مواطنة حقيقية ؟

-        أعظم المصائب التي تفسد ثقتك في نفسك
ولا توجد مصيبة بهذه الضراوة مثل خسارة الدين
ولذلك يدعو المسلم " ربنا لا تجعل مصيبتنا في ديننا "
لأن ذلك يعني مواجهة المصائب والتحديات وحدك دون معونة الله وعنايته
ويا لخسارتك حينها !

-        عندما كان الجهل سائداً وسيداً وسائساً
كان يتحكم في قرار الإنسان طير وقدح
ولو كان القرار مصيرياً تتوقف عليه سعادة المرء وشقاوته
ثم جاء الإسلام ومنحنا الثقة لنتخذ القرار بكل إرادة وحرية
وأصبح المعيار الوحيد هو نفع الخيار وصوابه

............


ثمة أناس منذ عقلوا الدنيا على حقيقتها
أصبحوا من أهل الآخرة .. !
أشواقهم ، كلامهم ، خطابهم ، أعمالهم ، أحلامهم ، دعوتهم ، سمتهم ، مظهرهم
كلها مؤجلة لأجل الآخرة حيث اللقاء الأكبر بالله !
يا رب .. اجعلنا من أهل الآخرة وسكان الجنة .. ولا تحرمنا نصيبنا من الدنيا
ارزقنا التقوى وأهلي وإخواني وأصدقائي وأحبتي وكل من يعرفني ولا يعرفني

........

نختلف في حماسنا لقدوم رمضان
والله فيه مسلسل حلو على قناة .... !
الله .. اشتقت للسمبوسة والشوربة ... !
يا سلام .. السوالف تحلو في ليالي الشهر .. !

يا رب .. اجعل رمضاننا لك لا لسواك .. يا رب

.................

يستثقل الواحد منّا أن يختم القرآن ولو لمرة واحدة في رمضان
وإذا سألتنا ما السبب ؟!
والله ما فيه وقت .. !! الشغلة تسرقك ؟!
في الجلسات والقنوات والملاعب والملهيات
يا رب .. لا تحرمنا أجر الختمات وثواب الخيرات في شهر الرحمات

..............

نذهب إلى ( أبها ) من أجل شيء نفتقده كثيراً
ليس صديقاً عزيزاً ولا موقعاً فريداً
ولكنه ... ( المطر )
هدية رب السماء لأهل الأرض .

................

يا ( شخص ) إني أحب صديقك فلا تزعجني
لا تمن عليّ بالثقة التي أعطيتني
لا تعتبرها خيانة ، لأن الحب قيمة لا تريد للمبادئ أن تزاحمها

...............

العلاقة التي تدوم مع الزمن !
مع الشخص الذي تخطئ في حقه ويعود بأفضل مما سبق وكأن شيئاً لم يحدث .
إنه شخص يريدك بحسناتك وعيوبك

.................

رمضان شهر التغيير

..................

يا رب .. تقلبت في نعمك وقصرت في حقك
يا رب .. أريتني أيام الفرح ولم ترى مني أيام شكر
يا رب .. مني التفريط والتقصير ولا ينالني منك إلا العفو والصفح
يا رب .. أنا أعصي وأنت تسامح ، أنا أجحد وأنت تغدق بالخير
يا رب .. أرجو رحمتك أن تعينني في رمضان !

..............

رأيت كثيراً من الناس إذا ناداه محبوبه " يفزّ " للقياه وجواب نداه
وإذا ما ناداه الله خمس مرات ، لم يستجب وكأن شيئاً لا يعنيه
ببساطة أصبح الله أهون الناظرين إليه !!!
هكذا نمارس مثل هذه الأخطاء الجسيمة لأننا جعلنا المخلوق في مرتبة الخالق
وهذا أشد الحرمان وأشقى ما يمكن أن يبلغه إنسان .
يا رب .. اجعل رمضان لنا فرصة نعرف فيها أنك أعظم من كل شيء .
العرفان لا يناله كل إنسان ، ولا أبرئ نفسي .

...........

يا شباب .. ما بالنا نطلب رضا الناس بسخط الله وهو العظيم والجبار المتكبر
إذا لم ترى أن ( الله ) يستحق أن نصرف له شهر رمضان ونكثر فيه الطاعات
ونحن نبذل أعمارنا في سبيل حبيب منصرف أو مال تالف أو دنيا زائلة
فأي ساعة سنصرفها حكراً لمن رزقنا وأنعم علينا وجعل لنا مفارج للضيقات
يا رب .. ارزقني تقواك وأن أراك فوق كل شيء !
ولا تشقني وكل من أحب بالحرمان من معرفتك وإجلال قدرك

..............

في رمضان
الساعة التي ستذهب في متابعة ممثل أو مهرج في شاشة
ابذلها لوجه الله واجعلها خالصة له تعالى !

..............

النبي الكريم " محمد " صلى الله عليه وسلم
يشج رأسه ويهان ويطرد ويتشرد ويعاني ويكابد
من أجل أن يحمي أجسادنا من النار وينيلنا الجنة وحسن القرار
ثم تتثاقل ألسنتنا أن تنطق بالصلاة عليه وأن نرد بعض جميله
تذكروا هذا الإنسان بالصلاة عليه !

...............

يا رب ..
اجمعني بالنبي " محمد " صلى الله عليه وسلم
اكتب لي فرصة لقاه .. واجعلني ممن يجتمع به ويجالسه في جنانك
حينها سأقبل رأسه ويديه وقدميه وأشم رائحة جسده الطاهر
يا حرّ شوقي لك يا رسول الله
أحببتنا ولم ترانا ، وأحببناك ..
لقد سمعنا بالشقاء الذي نلته من أجلنا
أحببناك لأنك تريدنا أن نلتقيك في واسع رحمة الله وجنته الوساع
يا رب ..
اجمعنا بالحبيب .. اجمعنا بالحبيب !


...........

ما يؤلمني في رمضان ..
أن الهوة تتسع كثيراً بين الفقراء والأغنياء في شهر الرحمة والتواد والتلاحم بين المسلمين
حيث يغرق الموسرين في الإسراف والتبذير والتنعم بأصناف الأكولات والمشروبات
بينما لا يجد الفقراء إلا المزيد من الشقاء والحاجة في ظل تنامي الأسعار الفاحش
لا تجردوا رمضان من معانيه ، ولا تقتلوه بكثرة الإسراف فيه !!
وأعيدوا لعلاقات المسلمين دفئها ولقلوب المحتاجين جذوها .
كان الله في العون ..


............

يا ملاك القنوات .. وأصحاب الشاشات
إعلاناتكم لن تغريني .. بل الله يغنيني
كم ضاعت لأجلكم ساعات وذهبت في سبيل تفاهاتكم أيام وجلسات
منذ اليوم .. ليس لكم في وقتي مكان ولا من حياتي مساحة
حياتي كلها لله !! ولو كان فقط في رمضان

..........

إذا ما كان رمضان هو الساعة التي تجعلها لله .. !!
فأي ساعة من عمرك ستكون له - سبحانه وتعالى - ؟!

" رغم أنف من أدرك رمضان ولم يغفر له "

.........

يعجبني المتسول الذي يقول : أعطني من مال الله !
ولا يعجبني من يقول : أحسن إليّ واجبر ضعفي
حتى الفقراء في ديننا لهم كرامة وحق عند الناس

........

أصدق الناس في الحب الذي لا يقول به ولا يعترف
لأن إحساسه المرهف بالكبرياء ونفوره من جرح كبريائه تماماً .. مثل شعوره العميق بالحب !
الحب لا يناله إلا النبلاء والأشخاص المثاليون دائماً .

........

الذي يعاجل بالتصريح بحبه للطرف الآخر ، لا يعرف منه إلا اسمه
الحب شعور عميق ويحتاج إلى وقت كبير لتكتشفه
دعوكم من فقاعات الشعور
الحب أكثره تقليد .. وليس شعور حقيقي

.........

عندما تمرض ، يعني أنه  لا يحق لك أن تعيش حياة طبيعية
وألا تستمتع بكل شيء حيث يقف لك المحظور مانعاً دون ذلك
الحياة الطبيعية .. متعة لا يذوقها إلا الأصحاء

.........

الغناء نوع من الانتقاد اللطيف

...........

بعض الناس يتغذى بالمعلومات والمعارف من أحاديث المجالس والسمر الليلي الذي يلقيه الناس جزافاً دون عناية بمصداقيته ونفعه من ضره
وفي هذا خطر على الإنسان إذا اعتمد معلومات متهافتة في قراراته وتسيير حياته

.........

أحب صالح شخصاُ آخر وعندما أراد تعزيز العلاقة أخذ هاتف عشيقه واختار لرقمه نغمة خاصة وصورة معبرة وأعاد كتابة اسمه بتعبيرات عاطفية مميزة .
لا أعرف ماذا ترك صالح لحبيبه من مساحة ليعبر بصدق عن عاطفته .
أسوأ شيء أن تجبر شخصاً على حبك وتعيش ارتباطاً عاطفياً مع شخص أنت من يختار ماذا يمسك وبأي نغمة يتذكرك
صديقي صالح .. أنت تعيش الحب ( مع نفسك )

............

لا تبذل النصيحة إلا لمن طلبها ولا المشورة إلا لمن يسألها .

................

لا أعرف إن كان في مقدور شباب يقضون أغلب أوقاتهم على قناة وناسة أن يتحملوا أعباء الرسالة المحمدية التي
قام بحقها شباب الصحابة وقد استبدلوا حياة النعيم بالشظف والإقتار .


..........

يهرب الإنسان إلى المعرفة ليخفف من وطأة الخوف وقسوة أسئلة المستقبل
لأن الخوف يستفحل مع الجهل وربما يقضي على الإنسان
ولكن المزيد من المعرفة يزيد من مخاوف الإنسان لأنها تصبغ المخاوف بالحقيقة وتحولها من مجرد أوهام إلى مصير محتوم
المعرفة لا تكفي لتخلصك أيها الإنسان المسكين من الخوف بل تزيد من ضراوته وافتراسه لآمالك وشهواتك وطموحك في لذة تدوم
متعنا يا رب بعبادتك !
.............

انتبه ! بعض الحب ليس صحيحاً
ربما يكون تقديراً مبالغاً لإحسان الآخر إليك
أو افتقار شديد إلى بعض عطائه
والمتوافقون على حب بعضهما قد يكون دافعه

.........

الغربة تميز المشاعر الحقيقية من الأخرى المزيفة
وهي من المحكّات التي تصنع في الإنسان المعتقدات والتصورات وتدير حياته على أساس من الصدق

...........

الإنسان ناقص وضعيف في طبعه وخلقته حتى وإن شعر بالقوة والبأس والقدرة على إحداث التغيير وصناعة المستحيل
فهذه أشياء تعطيه إياها الإرادة الإلهية أو السنن الطبيعية وربما كانت قوته مبنية على أساس ضعف الآخرين
ولأن الإنسان ضعيف وناقص فهو يتسعيض بالدين والمعرفة والأخلاق والتشارك الاجتماعي لجبر نقصه وسد حاجته
عيشوا حياتكم مع الآخرين !

.........

لا تكن ممن يدعي الاكتفاء والاعتداد بنفسه .
كل الأشياء في هذه الحياة تحتاج معها إلى آخرين يتشاركون معك الهموم والمشكلات والأفراح والمشاعر حتى أبسط ممارساتك ونشاطاتك

.........

أشقى الحب ما تعيشه بصمت وتتبادله دون تصريح
ولن تجد خدعة تخفي بها الحب مثل : الصداقة والحرص والمعزّة

..........

يشعر الإنسان باتصال عميق مع الموسيقى إلى درجة يشعر معها الشخص أنها تعبر بدلاً عنه
ولأن الحزن أعمق المشاعر الإنسانية وأكثرها غوراً وتعقيداً فإن الموسيقى أقدر ما تكون في التعبير عند الحزن والأسى والألم والجوى

..............

يعشق الرجل المرأة البالغة الأنوثة لأن فيها الدواء والرواء والبلاء
والأنثوية هي الشقية اللعوبة الودودة العطوفة
المرأة التي تأخذ بالعلم والحكمة وتتناول الشأن العام لا بد تضيّق على حظها من الطرافة والخفة
وهي تسمح بذلك لتمدد الجد والصرامة والحدة في طبعها وسلوكها بينما يحب الرجل المرأة البالغة في أنوثتها

.........

هل تشعر مع الموسيقى
بالانطلاق نحو الحرية والتسامي
أم الشعور بالعمق والإحساس الداخلي الغائر ؟
والإنسان له الحق للعيش في سماوات الحرية والغور إلى أسرار الداخل
والموسيقى ربما تأخذك إلى هناك أو هنا
أحدهم يقول : العيش بدون موسيقى غلطة

........

الإنسان ضعيف قد يستسلم لكلمة المديح
وهو قوي في نفس الوقت إلى درجة يقف معها في مواجهة الموت ولا يخشاه

.......................

الموسيقى تفعل فعلها في النفوس مثل الكلمة الساحرة
وقد تأخذ الإنسان من حضيض اليأس إلى معالي الفأل والأمل

................

في العالم المتمدن تشترى الأفكار حتى من أبسط الناس بأثمن المبالغ
وفي عالمنا البائس ينسى المسؤول حتى اسم صاحب الفكرة وأن موعداً جمعهما من قبل في الواقع وفي العالم المفترض أو حتى في الأحلام

.............

أشياء كثيرة تسقط بالتقادم
الأحقاد والأحلام والأوهام والمخاوف والظنون ستشعر لاحقاً أنهاء أشياء تافهة وزوبعة في فنجان
اترك معتقداتك وعواطفك  للزمن حتى يكذبها ويصدقها ، ينفيها أو يثبتها
الحب سيظل قائماً مع الزمن .. فقط عندما يكون صادقاً وحقيقياً

...............

لا يحب الإنسان شيئاً مثل ( المشاركة ) ولا يكره أمراً كرهه للإقصاء والتجاهل لأنه يشعر معه بتباريح نفسية قاسية
جرب أن تهاتف أمام شخص واستخدم لغة مشفرة أو اكتب رسالة في صمت حذر وهو بجانبك أو مارس " المناجاة المكروهة شرعاً " حينها لن تترك انطباعاً إيجابياً
الأشخاص الذين لا يشاركون المجتمع الأعراف الإيجابية سينضمون إلى تكتل يمارس تصرفات غير لائقة
أحاول دائماً في حياتي العامة مسك العصا من منتصفها وأن أتقرب من المنعزلين والخارجين عن قانون التشارك لأخفف من لأواء وحدتهم وأن أزيل معوقات اندماجهم
وعلى كل رجل يشعر بالحس الإنساني أن يمارس دوراً مماثلاً

..............

يتحدد سقف العلاقة بصديقك وأهميته لديك بحجم الأشياء التي يشاركك فيها

.................

ما أعجب الإنسان
قد يرى موقفاً فاتراً ويحوله إلى قصة فريدة وهذا صنيع " الأديب "
وقد يأخذ بالكلمة الباردة ويجعل منها أنشودة لا تملّها الأسماع وهذا فعل " المغني "
ولو عددت أعاجيب الإنسان لسقطت أناملي رهقاً

...........

كم هي الأحلام التي طارت بنا إلى الفراغ
مغني بارع صوت التصفيق من أعلى من صوت كلماته ، أو لاعب كرة عدد أهدافه أكثر من هدافي العالم مجتمعين ، وربما حاكم دولة ولكن في بلد غير عربي .
كلها مجرد أحلام على اسمها ولن تنال إلا ما ( عملت ) لتحقيقه و ( سعيت ) وراء تحصيله

......................

إيماني عميق أن الحب قوة تشل الأعضاء وتقلص ملامح الوجه وتصبب العرق وقد تذرف الدمع أحياناً
وأحيانا طاقة بارعة تقبل بفعلها كل شتيمة وإساءة وتقصير ممن تحب
ومن لم يجرب أثره وتأثيره لا يسابق الناس باللوم

.............

هناك فرق بين ( الشعور بالحب ) وهذا ما لانملكه ولا سلطان فيه للإنسان
وبين ( ممارسة الحب ) وهذا في حدود تحكمنا وإرادتنا

................

كان القدماء يتسمون بالمهن التي يزاولونها ففيهم الوراق والفاكهاني وهكذا
وفي هذا تقديس للعمل وتشريف لصاحبه
واليوم نتسمى بعادة تغلب على الشخص فعندنا أحمد جرايد وعلي مشاكل وحسن قدور

.................

لا يعني اتفاق الأسباب الحصول على نفس النتائج دائماً

............

الكتابة حالة انبساط للأفكار المنكمشة في العقول ، وانسياب للمشاعر المكنونة في الصدور ، وتمدد للخبرات المتقلصة في الذاكرة
ولكن الكتابة قاصرة عن التعبير المنصف لكل ذلك فهي قد تنقلها بانتقاص فج وأحيانا بمبالغة مفرطة
الكتابة محاكاة للمنطوق وليس تعبيراً صادقاً عن المشاعر ، وما ننطق به مجرد تمظهر لتصورات الذهن
وتبقى المشاعر في حصنها ولا يفسرها سوى الأفعال والتضحيات

...............

الحب له عمر افتراضي
أشياء أخرى قد تساعد على بقاء العلاقة نشطة وقائمة
ولكن لا ضمانات لبقاء الحب فاعلاً وحياً

..............

لا تنتظر ممن تحب أن يفعل دائماً ما تريد
لأنك ستشعر بالصدمة عندما يتصرف كما يريد
الحب ليس إخضاع للإرادات ولكنه التذاذ بالأفعال التي تصدر من إرادة المحبوب

............

في الهند تتقاسم المناطق الفقيرة الكهرباء
التكنولوجيا والمخرجات الحداثية لا تتوزع بشكل عادل بين البشرية
هذا يعني أنها لا تأخذ حقها من التحرر والتطور ولا تصلها الظروف البشرية العامة بكل أضدادها
فبينما العالم المتقدم وفائق التكنولوجية يحارب الإرهاب المنظم وتبعات الاحتباس الحراري ، يحارب البسطاء ومعدومي التكنولوجيا لقمة العيش الصعبة ولا يستمتعون بيوم كهربائي كامل

..............

الحياة مجموعة لذات ولذعات
البعض يهمه كم من اللذات يعيشها والبعض الآخر كيف يعيشها
واللذات كلها لا تدوم تماماً مثل الحياة التي لن تبقى

...........

يشعر الواحد منا في الفيس بوك وكأنه من فلاسفة اليونان
يكتب المقالات المقتضبة وكأنه يختصر عصارة تفكيره العميق وخبراته الطويلة في كلمات قليلة تماماً كما يفعل كبار المفكرين
هذه المقولات أو التقولات تنال الإعجاب وربما تتناقلها الصفحات وتلقى التعليقات والإشادات والتداول الحواري الواسع
وهذا من أفضال / طوام التقنية الجديدة لأنها تختصر على البشر ما لايليق اختصاره
ويصبح الرجل العادي فيلسوفاً عظيماً بين عشية وضحاها

............

الأمومة هي التي تغذي بقية الروابط الإنسانية
وكأنها مركز الحياة والكون الأصغر للإنسان
فالأخوة والبنوة والأبوة وبقية العلاقات تأخذ من الأمومة طاقاتها وحيويتها وفاعليتها
وإذا غادرت الأم هذه الحياة تبدو بقية الروابط وكأنها خسرت وقودها وطاقاتها وإن بقيت فاعلة بعد ذلك
ولكن الشدائد هي التي تصدّق هذه العلاقات وتقدحها

..........

إذا صادفت صديقاً يريد أن يحبك .
فهو أفضل من حبيبك الذي لا يريد صداقتك .

.....

هناك فارق بين تجويد الحياة وبين تحسين الحياة؟!
تجويد الحياة : هو ترقيتها والبلوغ بها إلى النوعية في مخرجاتها وكيفية عيشها وقيمة إنتاجية الفرد فيها .
وتحسين الحياة يعني الميل بها إلى الرفاهية واقتناء الماديات التي تعين على اللهو والاستمتاع .

.....

ليس الحب أن تأخذ حبيبك من وسط أهله وأصدقائه ، فهذه أنانية .
إنما الحب مساعدته على العيش بسعادة معهم .

.........

لسنا في حاجة إلى " الهرولة " حتى نلحق الركعة الأولى
ولكننا في حاجة إلى " التبكير " حتى لا تفوتنا تكبيرة الإحرام
الأولى ستظطرنا إلى اللياقة والرشاقة
والأخرى تتطلب منا احتراماً لقيمة الوقت وهذه أثمن وأجدى
بكروا إلى الصلاة ولا تهرولوا !!


............

لماذا تمنع الكلمة الراقية من السفر ؟
وهي في طريقها للبحث عن جو " الحرية " وعن فضاء أرحب لمداها
ألا يمارس هذا الذي في الأعلى خطاب الاعتدال والوسطية والتيسير
ثم لا يراد لكلمته أن تطير بقلوب البشر إلى الحقيقة التي تقول :
" لا تثريب عليكم يا أهل الدين ، فبنو علمان لا مكان لهم من قلوبنا "

...............

يا شركة المراعي
أنا من عشاق شرب لبنكم العزيز
مع الغداء والعشاء والإفطار
ولكن لا يعني هذا أنني سأدفع لكم ما تشاؤون
ولن تحلبوا جيبي كما تحلبون البقرة لتجود لنا بلبنكم
من اليوم >> ورايح
صديقي على الطعام ( فقط الماء )
اعتذاري الجم لمن رافقني طيلة اللحظات التي لم تطمعوا في جيبي المقهور من فتك الجشعين
رجائي أن يعود إلي محبوبي عندما تشعرون للحظة واحدة أننا طبقة مغلوبة نحب السعادة ولكن لا نستطيع شراءها كما تستطيعون

............

أنا أخاف على الوطن ، لكني أخاف على نفسي
أيها الحكام .. لا تجعلوا الخوف على أنفسنا يعتقل تعبيرنا عن خوفنا على الوطن

.................

عليك أن تشعر في رمضان بالافتقار والنقص والضعف ..
نحن ضعفاء بلا غذاء يقوينا !
ضعفاء بلا رب يهدينا !
ضعفاء بلا ماء يضح الحياة في عروقنا !
ضعفاء بلا دعاء يسلينا !
ضعفاء بلا كتاب إلهي يقودنا !
ضعفاء بلا آخرين يشاركوننا الحياة !
لكننا عظماء .. لأننا مسلمون نعيش هذه الثلاثين يوماً مختلفين عن البشرية كلها .

,,,,,,,,,


الليلة أولى مساءات العودة إلى رحاب ربي ..
الليلة نصطف فرادات وجماعات نطلبك يا الله ..
نحاول ولو للحظة واحدة أن نصدق معك .. نفتقر إليك .. نناجيك .. ونرجوك
نرمي كل مسائل دنيانا ولا نريد سوى مسألتك .. ننسى كل مشاغل حياتنا ولا نبغى سوى حياة ترضيك ..
نلقي وراءنا كل الحجب التي التهت أعمارنا وانتهبت سنيّنا .. لنقول لك يا رب بصدق أنك ملاذنا وأماننا ..
يا رب .. اقبلنا !

,,,,,,,,,,,,

يظن أدونيس أنه في غاية الموضوعية عندما يسمي ارتباطنا بالله ( علاقة الإنسان مع الغيب )
ألا تلهمك الأمانة العلمية أن تذكر أسماء العلماء والمفكرين الذي استنرت بأفكارهم وارتميت إلى أحضانهم .
فإن اللباقة الإيمانية ترشدك إلى الأدب مع الله وتعقب ذكره بالتعظيم والإجلال والتسبيح بآلائه ونعمه .

,,,,,,,,,,

نحن في حاجة إلى القراءة في كتب التفسير ..
واحدة من الحجوب التي تمنعنا من الاستمتاع بآيات القرآن الكريم :
هي جهلنا بالتفسير القرآني وقلة اطلاعنا على الكتب الخاصة بهذا العلم الثمين
نسأل الله وإياكم العلم النافع والعمل به .

,,,,,,,,,

من خيرات الاستغفار ..
- تعويد النفس على الاعتراف بالذنب
- تقليم الكبر واستعظام النفس
- الاهتمام بمعالجة الأخطاء والتعافي من التقصير
- محاسبة النفس
- الشعور بالحاجة إلى التحسين المستمر ورؤية الإنجازات بواقعية
- ............... أستغفر الله !

,,,,,,,,,,,,

في مثل هذه الليالي العظيمة .. يتجدد السؤال التاريخي في عقول وقلوب النابهين والبسطاء :
لماذا نعيش ؟ ولمن نعيش ؟!

أسئلة محتومة تتعلق بها مصائرنا ، قد نعرف الإجابة عنها ولكنها إجابات سطحية لا تقودنا إلى العمل بمقتضاها .
هنيئاً لمن رزقه الله برد اليقين وجعله من زمرة العارفين وأكرمه بالعمل على مقتضى العلم به وموجب نعمائه على عباده المساكين .

,,,,,,,,,,

من حسنات الخلوة ..
- تضعك في مقابل نفسك .
- تركيز أكبر على الهدف الحالي .
- تجمعك من شتات الحياة والأفكار والعلاقات .
- محاسبة دقيقة للماضي وبناء رشيد للمستقبل .
- معالجة الأخطاء الجانبية واستعادة المشي في الطريق المرسوم .
- تعويد النفس على التزام المبدأ في المغيب والمشهد .
- انقطاع من الحياة في سبيل العودة إلى الحياة .
............................ اختلوا بأنفسكم !

,,,,,,,,,,

لا تشفقوا على حسني مبارك
الطريق إلى الحرية والتمدن يحتاج الكثير من الجسارة والبأس
استمروا يا أهل مصر في تطهير بلادكم !

,,,,,,,,,,

اليوم هو الخامس من رمضان ..
ربنا احمي قلوبنا أن يصيبها الفتور ونفوسنا أن ينالها الكسل ..
واكتب لنا الحماس في كل يوم من رمضان ..
نقترب من العشر الوسطى من هذا الشهر الكريم !
كن لنا يا رب .. آمين

,,,,,,,,,

في هذه اللحظة ..
تجتمع فضيلة دعاء الصائم قبل الإفطار
وفضيلة الساعة الأخيرة من يوم الجمعة
وفضيلة أول جمعة من شهر رمضان المبارك
لمن ستهدي هذه الساعة في الدعاء ؟!

,,,,,,,,,

أثناء إعداد سلمان العودة لحلقات برنامج حجر الزاوية العام المنصرم حول التغيير ..
قرأ ثلاث مائة كتاب وخمسة عشر ألف عنوان من الإنترنت وكتب خلالها نحو سبع مائة صفحة حول التغيير .
لا غرابة أن نرى هذا النجاح الكبير الذي حققه البرنامج ، وفقك الله أبا معاذ .

,,,,,,,,

إذا رأيت اثنان تجالسا غير قليل ثم افترقا وتنافرا ..
فاعلم أن أحدهما أراد للآخر أن ينزل على هواه .. فأبى !
اللهم اجعل هوانا تبعاً لما جاء به محمد - صلوات ربي عليه -

,,,,,,,,,

يقترن الجمال عندنا بالخطيئة كواحد من انحرافات ثقافتنا أو نتجية نظام عرفي محافظ
اللهم متعنا بجمال الإسلام ولا تحرمنا حلاوة العبادة واكتبنا ممن يستلذ بالنظر إلى وجهك !

,,,,,,,,

بعض الناس لن يغير فيهم رمضان كثيراً ..
إلا زيادة طفيفة في أوزانهم ! والله المستعان

,,,,,,,,

صفدت الشيطاين وفتحت أبواب السماء وغلقت أبواب النيران وتنزلت الرحمات وحلّت البركات
بينما صديقي ما زال نائماً طول يومه ، وكأن شيئاً لم يحدث !!
ألا تستحي من الله يا هذا ؟
يا رب .. لا تحرمنا الاصطفاء لقيام وصيام هذا الشهر الكريم .
,,,,,,,,,,

يؤذن لصلاة الفجر .. وهو غارق في السوالف
يؤذن لصلاة الظهر .. وهو في بداية نومته العسلية
يؤذن لصلاة العصر .. وهو غارق في النوم
يؤذن لصلاة المغرب .. ينتفض حتى يلحق بركة الفطور
,,,,,,,,,

ربي لا تعاقبني بما أعيبه في صحبي ..
النقد داهية دهياء ربما تقودك إلى العجب فيعاقبك الله بجنس ما تعيبه في غيرك !
تنبهوا لأمر النقد يا سادة .
,,,,,,,,,

أخشى على شعب مصر أن ينشغل بالانتقام أكثر من اشتغاله بالبناء
,,,,,,,,,

قرأت رسالة الحسن البصري لعمر بن عبد العزيز في أوصاف الإمام العادل ..
لغة راقية وحكمة بالغة هي فوق التزلف ودون التهور !
لله در من جعل الله نصب عينيه وما أخذته في المولى لومة لائم .
إنها الحكمة عندما تحتاجها ، والحكمة لا تصنعها المعرفة فقط ولكن قليل من التوفيق الرباني والمعونة الإلهية .
,,,,,,,,,

يبحث الواحد منا عن الشخص المناسب حتى " يفضفض " عليه ويحمل عنّا وزر همنا الثقيل
لقد نسينا أن لنا رباً سمّاعاً لشكواناً مجيباً لسؤالنا قريباً من قلوبنا رحيماً بنا !
والأم .. التي تمثل أعظم معاني الشفقة الإنسانية لا تعني شيئاً أمام رحمة الله .
فالله أرحم بعبده من الأم بولدها .. يا الله ارحمنا ، واعفو عنا ، وأجب سؤلنا .
,,,,,,,,,

ليس شيء أفضل من أن يقودك " العقل " لمعرفة ربك !
وإذا كانت مهمتنا رفع الحجب عن العقول وتمكينها من الاستقلال والتحرر .
لهي أشرف مهمة وأعظم مسؤولية .. اللهم عرف عقولنا إياك وأعنا على مهمة تحرير العقول من غشاوات الجهل وقيود التقليدية والرجعية .
,,,,,,,,,

اليوم - ولله الحمد - كنا خلف إمام رفع من مستوى الإيمان في النفوس .
سبعة أيام انتهت من شهر الله الكريم تحتاج معها إلى صوت ملائكي يجدد الروح في داخلك .
ألا سامح الله بعض الأئمة !
ما إن يبدأ الصلاة حتى وددت أن يتم الركعات سريعاً .
,,,,,,,

في رمضان
ترويض للنفوس على المبادئ السامية
ترويض للأبدان على الصحة واللياقة
ترويض للعقول على المعاني الراقية
ترويض للشهوات على الإقلال والمعقولية
ترويض للقلوب على المشاعر الإيمانية
ترويض للإنسان ليكون إنسان !
الله يا رمضان .. أنت عظيم إلى درجة تجعلنا في مواجهة مع حقيقتنا .
,,,,,,,

هناك أنواع من التغيير فيما أتصور :
ثوري / ارتقائي
جبري / اختياري
جذري / ضمني
جمعي / فردي
هل توافقوني أحبتي ؟!
,,,,,,,

( التغيير )
الخيار الشخصي الوحيد الذي لا يملكه سواك !
حتى الله - سبحانه وتعالى - تنزه أن يمنع أو يجبر أحداً على التغيير إذا ما أراده بنفسه .
الحكام والعلماء والعوام لا يحولون دون التغيير .
لأنه ألصق بالإنسان من أطراف جسده ، فهل يملك آخر زمام أمرك .
ابدأ بالتغيير !!
,,,,,,

هناك فارق بين الرغبة بالتغيير وبين إرادة التغيير
إرادة التغيير تعني : فعل التغيير
الرغبة بالتغيير تعني : أشواق التغيير
حولوا أشواقكم إلى أفعال ! ورمضان شهر التغيير .
,,,,,,,,

التغيير .. قرار
يتخذه شخص ولكن ينتفع به كثيرون !
,,,,,,,,

ليست الحال التي نعيشها أهون من ( مكابدة التغيير )
,,,,,,,

التغيير باختصار هو ( إرادة الحياة )
,,,,,,,,

التغيير ليس بالسهل المتيسّر
ولكنه يعني رغبة حقيقة في أن تعيش حياة عظيمة
ابدأوا التغيير ولو كلفكم الكثير !
,,,,,,,

إخواننا في الصومال على مقدار خطوة من الموت بسبب المجاعة
ونحن على مقدار يومين من الإسراف والتبذير بقدوم رمضان
يا رب .. لا تعاقبنا بالنعم !
،،،،،،،،

إذا " طبيت " في إمام ذو صوت غير مؤهل
فالجأ إلى الالتذاذ بالآيات التي تتلى من القرآن
ستكتشف أن الجمال الكامن في آيات الله ألذ من أجمل صوت بشري
،،،،،،،،،،،،،،

بعض العلماء والمصلحون استصدروا أحكامهم بناء على موقع الجمال في ثقافتنا البدوية الصرفة
لن نصبح أمة متحضرة إذا ما استعاد الجمال مكانته الأثيرة من النفوس
,,,,,,,,,

الجمال يجعل من البخيل كريماً ، ومن الحليم معتوهاً ، والسيد عبداً ..
ويقول وائل إدريس : ومن العزيز ذليلاً ..
’’’’’’’’

إن في القرآن جمالاً ..
لو اجتمعت كل الأمة لاستنفاده ما استطاعت !
’’’’’’’’

نستطيع أن " نصنع الجمال " ونجعل هذا العالم جميلاً
لا يوهب الجمال فقط ولكنه يكتسب .. والجمال بالتجمّل !
ولكن نحتاج في ذلك إلى ( الصدق )
’’’’’’’

الله ( جميل ) ..
فقط نحتاج إلى من يشعر بالجمال ويعرف قدره !
كان للجمال آلهة عند الرومان والإغريق
وهو عندنا مسلاة البطالين ومغنى الشعراء والعاطلين
’’’’’’’’’’’’’

الجمال يسكن في كل شيء ويكمن في كل جماد أو كائن حي
لأن الله لا يخلق إلا جميلا !
ولكن نختلف في تلمس هذا الجمال والانجذاب لتفاصيله
والأصح أن نقول :
للوجه ( جمال )
وللروح ( جلال )
’’’’’’’’

للجمال لغة وجدانية خاصة أو أداة كاشفة مثل " العدسة المكبرة "
الشعور بالجمال هو مقدار استجابة الشخص للإثارة الساكنة في التفاصيل
والاستجابة الشخصية مرتهنة للخبرة والشهوة والعاطفة
ولذلك نختلف في تقييمنا للجمال !
’’’’’’’’’’

ليس هناك جمال مطلق أو متناهي
" الزين ما يكمل "
’’’’’’’

التجمُّل استحثاث للمعاني العميقة
وليس مجرد " ماكياج "
’’’’’’’

لا يسلب العقل شيء مثل : المال والجمال
’’’’’’’’
الجمال أسرع الأشياء عرضة للتشوه

’’’’’’’’
الصمت عمل
والإنسان أقدر ما يكون على التفكير في حالة الصمت ، والله يثيب على الصمت كما يجازي على الذكر
فعندما ننصت للقرآن نكافأ بالرحمة ، وعندما نحبس ألسنتنا عن فاحش القول والخوض في العورات نجازى بالحسنات ، وهي ممارسات صامتة .
اصمتوا .. تظفروا !

,,,,,,,,,,,

لو لم يكن في الحياة ساعة لهو واستئناس
لأنهكت الجسد ساعات الجد ، ومحقت العقل ساعات العمل والتفكر في ساعة الأجل

’’’’’’’,,,,,,,

أصدق الإيمان .. إيمان العوام
لأنه ارتباط مباشر بين الفطرة الصافية والحقيقة الوحدانية .
وأعمق الإيمان .. إيمان العارفين
لأنه نتيجة العلم واليقين ومقتضى الأدلة والبراهين .
وليس المؤمن المعتقد مثل المؤمن المقلد !

,,,,,,,

المرض : استدعاء من الآخرة

,,,,,,,

الفساد : مرض سرطاني كلما انتشر ضاقت فرص علاجه
وكلما اكتشف مبكراً ساعد هذا على البرء منه !

,,,,,,,,,

رغم أن الثورات المنتشرة تبشر بمستقبل جيد
إلا أن المخاوف أخذت تزداد ، سيما عند الشعوب التي لا تملك تقرير مصيرها
والأدهى عندما يمارس الصمت لصناعة " التطمين القاتل " وإعطاء فرصة لتضخم الأخطاء !

,,,,,,,,,

لا أستبعد أن " الحماس الرمضاني " بدأ يخسر رصيده في منتصف الشهر
وبدأت الدنيا وكأنها تدعونا إلى سالف عهدنا من التقصير والتسويف والتفويت
ولكن والله .. لأستحثها إلى عشر باقيات هي من خير أيام الدنيا !
لا أعرف .. قد تكون هذه آخر رمضانات الدنيا التي يعيشها أنا وأنت أو غيرنا .
ألا يكفي التقصير في الرمضانات العشرين ( باعتبار العمر ) التي عشتها !
اللحاق اللحاق .. قبل الفوات يا أصحابي .

,,,,,,,,,,,

جاءني عشرات الشباب يشتكون : فظاظة أصحابهم - هجر أحبابهم - نفرة أترابهم .
" طبعاً أنا مسوي طارق الحبيب .. مرة واحدة ! "
إني خجل يا رب !! أعرّف الناس الطريق إلى محبوبهم ولا أدلهم السبيل لربهم .
هل البلاء مني أم منهم ؟.. الله المستعان

,,,,,,,,,,,

سمعت عن " فتاة مباركة " تبعد عن منزلنا كيلو متر واحد
تختم القرآن سبع مرات على الأقل في شهر رمضان المبارك
وأحيانا قد تختم القرآن في جلسة واحدة وتشتغل بالتسبيح حتى لا تكاد تقف
... ماذا تصنعون أيها الرجال ؟!


,,,,,,,,,,,,,,,,

عندما تواجه هذه الآلاف المؤلفة من البشر في حرم الله المكي وتدعو الله ، ستشعر أنك تحتاج إلى ذخيرة عملية تشفع لك وتحقق الإجابة الإلهية
الله كريم ، لكن هناك آخرون تلتقي طلباتهم الصاعدة إلى السماء مع رضا إلهي يهبط إلى الأرض

,,,,,,,,,,

عندما نحرم للعمرة أو الحج ، نتجرد من ملابسنا المخيطة إلا من ردائين أبيضين
هكذا يريدنا الله أن نقف على صعيد واحد أقرب إلى حقيقتنا
متجردين من إيحاءات الملابس والمظاهر ، فالغني لا يعرف والفقير لا يُدرى عنه
كما يريدنا أن نكون على مقربة من حقيقتنا بكل ما فيها من عورة وعيب وضعف وافتقار إليه
عندما " نحرم " نكتشف باختصار وببساطة متناهية أننا بشر ناقصون وحاجتنا إلى الله عظيمة !
ناقصون نحتاج إلى دين يكملنا وخلق يجملنا وإخوة تشاركنا وملبس يزيننا وغطاء يسترنا ويخفي عيبتنا .

,,,,,,,,,

الناس مركبة من شر وخير
" تعاملك معهم " هو الذي يحدد مساحة الطبع الذي يقابلك به
ملاطفتك للإنسان تستفز الخير فيه فيغلب عليك بإحسانه حتى تظن أنه خير صرف
كما أن مجافاتك له تستحث الشر فيه فتغرق في إساءاته حتى تتصوره رجلاً قبيحاً محضاً

,,,,,,,,,,,,,,

رمضان شهر الحرية
تصفد الشياطين ليتنسم المؤمن هواء الحرية الفردية
ويقف في مواجهة مع حقيقته دون إكراه أو دافع خارج عن إرادته
يتثبت الإنسان من حقيقة إيمانه بمعتقداته ويتحقق من فاعليته النفسيه ومقدار تمسكه بمبادئه
هذا بعض غنائم هذا الشهر الكريم

,,,,,,,,,,,,,,

أكثر الأوقات صفاءاً روحياً هي التي تجمعك مباشرة مع الله
يشعر الإنسان بشفافية عالية تجلو الروح وتمحو غشيان الدنيويات على القلب
ولذلك نفى الإسلام الوسيط بين الله والبشر أو ما يسمى بالكهنوت
وأصبحت العبادات التي تمثل الخطاب البشري - الإلهي هي أقربها إلى مقصد العبودية
مثل : الدعاء فهو مخ العبادة ، والسجود ، وقيام الليل .... وغيرها
وهي عبادات تعتمد على الاتصال الفردي أكثر من المشاركة الجماعية كبعض العبادات الأخرى

,,,,,,,,,,,,,,,

كلما احتاج الناس إلى الدولة كان هذا أدعى لفساد الحكومة .
وينشأ النفاق ويتسلط الحكام ويزيد الحمل على المسحوقين والطبقات الكادحة .
المؤسسات المدنية الوسيطة تحقق استقلال الشعوب ولا تعطي فرصة لاستغلال الحكومات .
مقدار الاحتياج إلى الآخرين يحدد مساحة الانحراف ويصنع بيئة قابلة للفساد
وهذا ما حدث لرجال الدين المسيح وبعض رجال دين المذهب الشيعي وقد يحدث من بعض شيوخ المذهب السني إن لم ينتبهوا لأمرهم

,,,,,,,,,,

الولادة ... والموت : لله .
وما بينهما : لك .

’’’’’’’

جاء النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - بالمعجزات الخيالية الخارقة مثل بقية الأنبياء ولكن الله جعل القرآن الكريم أكبر المعجزات وأدومها ، وهو ليس مما يصعب تصوره ولكن تمتنع مماثلته .
وكأن الله يريدنا أن نعرف أن التغيير وعمارة الأرض وسيادة العالم لا تعدو أن تكون مجموعة أعمال يستطيعها الإنسان ولا تعجزه .
وهي أعمال تعتبر في حيّز الإمكان والاستطاعة ولا تكلف الإنسان سوى الإرادة النافذة والعمل الدؤوب ثم نستجلب توفيق الله وعنايته بالإخلاص والصدق مع الباري - عز وجل - .
يا معشر المسلمين .. لن ينزل النصر والتمكين من السماء ولا يكفي أن نتغلب على أخطائنا وعجزنا وظلم الأمم لنا أن نكون مسلمين .
أشياء أخرى نحتاجها مع إسلامنا وإلا خسرنا هذا الدين كما خسرنا حضارتنا .
جاء الإسلام وخلّص عقولنا من أسر الخرافة والتقليدية ثم أوقعنا بعض العلماء في قيد المعجزات والكرامات وانتظار القدر أن يفعل فينا ما وعدنا الله ورسوله .
ليت قومي يعلمون .. أن الإسلام لا ينفع مع الادعاء ولكنه يفعل شيئاً مع العمل .

’’’’’’’

تأخّرنا ، عندما دخل إلى ديننا الفساد !

اقرأ كتاب " كيف نفهم الإسلام ؟ " للمفكر المصري محمد الغزالي

’’’’’

البارحة زلزل الشيخ المحيسني مسجده بالتكبيرات والمصلون " ما قصروا " حتى كاد قلبي ينخلع
لقد تلمست السر الإلهي الذي كان وراء سقوط القذافي .
ما أروع الإيمان الصادق واليقين القاطع والتصديق الجازم بالقدرة الإلهية ، ربنا لا تحرمنا من حرارة الإيمان وصادق معرفتك والإخلاص لك .

’’’’’’’’’’

لا عليك يا حميدان ..
إن السجن فرض وسنة كونية على العظماء .
يصبر الحشاشون والمروجون سنوات العزلة في الزنازين فكيف بك وأن تسجن في سبيل رسالتك الخالدة ومشروعك الكبير الذي أخاف إمبراوطوريات الديمقراطية وأربك أمم العدل .
لا عليك والله معك ..
ومن كان الله معه فماذا فقد ؟ وماذا تريد بهذه الدنيا التي لا تسمع فيها إلا ما يعتصر قلب المؤمن ألماً وكمداً .
إنك تعيش دنيا أخرى في سجنك ، جنات من الرباط والصبر واتصال روحي بالله في عليائه ، إنك يا حميدان في محبسك رسالة ملجمة لكل الأدعياء والزائفين .

’’’’’’’’

تنتج مجتمعات الصناعة أدوات التقنية ليصبح الإنجاز أجود والأعمال أفضل وأسرع لأنهم أمم تقدس العمل ولا يجد العبث موقعاً في قاموسهم
بينما تحتفظ مجتمعات الاستهلاك والتخلف بتعريف خاص للتقنية ففيها تجديد لأدوات اللهو وتزجية للوقت وحشر الحياة في زاوية العبث

الفكرة لعلي بن جدة وهي نتيجة حديثنا عن حمى " البلاك بيري "


’’’’’’’

أغلب أخطائنا ناشئة من التوسع في المباحات وأكثر شوهاتنا الحضارية من تضييقها للاحتياط
وبين هذين يكمن السر في بناء المجتمع الحضاري المتمدن
إن " المباحات " مطاطة تنتظر مجتمعاً يمارس الحكمة في تأطيرها وتوظيفها
رعاية المصلحة مع الإبقاء على المبادئ أشياء نحتاج لها مع المباحات
وتبقى " الضوابط " لعبة بيد المتزمتين لمنعنا من الطيبات كتسمية للأشياء بغير اسمها

’’’’’’’

عندما سقط القذافي ..
شاهدت الفرحة تنتشر في كل صفحة لأصدقائي في الفيس بوك
العلماء والدعاة والكتاب والمفكرون والعاديون والبسطاء والذكور والإناث
شعرت بوحدة الأمة وتلاحم المسلمين وازداد يقيني بالخيرية الباقية فينا ما بقيت الدنيا
سيما أننا بقينا سنوات لا نسمع أخباراً من نظير هذا ، لقد قتلنا اليأس حتى كدنا لا نصدق بالفرح
كنت أستاء أنني من أبناء هذا الجيل .. لقد غيرت رأيي !! وأنتم ؟

’’’’’’’

لدينا عامل بنغالي يقترب عمره من الأربعين يقوم بشؤون بيتنا ويحفظ القرآن الكريم كاملاً
لقد أعمل فيه القرآن كثيراً فهو خلوق وأمين ومخلص متقن في عمله وقانع غير جشع
يبكر إلى الصلاة ولا يفوتها ويجلس للتسبيح والسنة ومراجعة ورده من القرآن .
لديه حلمان : أن يبني له مشروعاً تجارياً يقوته بقية عمره ، وأن يقوم بتحجيج والديه
أما أمه فلم تعد تستطيع وهي يبكي أحياناً إذا حدثني بذلك وسيحاول في شأن أبيه
أشعر أنني صغير أمام حفظه وخلقه وتقواه !
سبحان من أودع القوة في أضعف الخلق .

’’’’’’

أعظم وأطهر بقعة في الأرض " مكة المكرمة "
تفتقر إلى أبسط معاني " المدينة "
علينا أن نسعى حكومة وشعباً أن نجعل من مكة المكرمة مدينة مثالية تقترب فيها القدرة الروحية مع المُكنة المادية
نريد أن نعلم العالم كيف أننا متحضرون ، متطورون ، مثاليون ، منضبطون ، صحيون ، بيئيون ، وكل المعاني التي ترتفع إلى سقف النموذج الإنساني الراقي
لا للجشع ، لا للتقصير ، لا للفوضى ، لا للقرف
آه منكم يا سعوديين !

’’’’’’’

علينا أن نتنبه نحن معشر الذاهبين إلى حرم الله المكي بغرض " الاعتكاف "
أن نمحص نوايانا من حظوظ النفس ونجعل ساعات الاعتكاف خالصة لوجهه الكريم
إن في رحاب مكة والاعتكاف فيها لذة نفسية لا تقارع وحلاوة إيمانية لا تضارع
وقد تنافس هذه اللذة الشخصية حقيقة الشعائر التي نمارسها تعبداً لله
أخلص الله أعمالنا ونواينا لوجهه الكريم !

’’’’’’’
مسكين هذا الدين ..
يتلاعب به السياسيون كيفما أرادوا .. !
أم مساكين نحن البشر
تنطلي علينا ألاعيب الساسة باسم الدين .. ؟!

’’’’’’

أخاف على نفسي من سلمان العودة ..
وأخاف على سلمان العودة من نفسه !

’’’’’’
اليوم .. من جدة إلى حرم الله المكي
خلف المعيقلي والسديس والجهني والشريم
هناك حيث يتوسع الهم ليشمل أمة بأكملها
سنشعر هناك أننا أمة عظيمة تفرقنا الأرض وتجمعنا السماء

’’’’’

ماذا يخطر في بالك ؟

أقترح على السيد " فيس بوك " أن يعدلها في الدول المستبدة إلى ...
ماذا يخطر في بالك ؟ ولا تخاف من كتابته الحبس أو القتل أو الضرب المبرح !

,,,,,,

متى تصبح المرأة عندنا عظيمة لتكون وراء كل رجل ناجح
أصبحنا في مجتمعنا الذكوري نتعامل على أساس استضعاف كل مؤنث واستقواء المذكر
وهذا ما جعل النساء " تسترجل " لأنهم تصوروا أن ذلك أحفظ لحقوقهم وأربح لحظوظهم

,,,,,


الفساد لا يُسالم ولا يعالج ، لكنه يُجتثّ .

,,,,

" إصلاح البطانة "
مزحة ثقيلة في أذن الحاكم معناها : ارحل

,,,,,

مساكين نحن
نحتاج إلى " شيخ " يكفينا شر الشيطان
وإلى " عالم " يكفينا شر البحث عن الحقيقة
وإلى " طبيب " يكفينا شر الأدواء
وإلى " حاكم "  يكفينا شر السياسة
وإلى " خادمة " تكفينا شر المشقة والعمل

وأنت .. ماذا تفعل ؟

,,,,,,


والله .. إني أشم رائحة الأشخاص الذين أشتاق إليهم !
ليست أول مرة .. سبحان الله .                     
’’’’’’’
أردوغان : لا تنسى نفسك كثيراً .
,,,,,,
بدأت إيران تسير سيرة الشيوعية في شعوبها ..
فكما كانت الشيوعية نقمة على العمال ستصبح إيران نقمة على الشيعة .
’’’’’’
أنا أحب الوطن .. لأنني " أعيش " فيه !
’’’’’
لست واثقاً من كون البيئة والطقس يؤثر في فساد النفوس أو زكاتها .
فقد تعيش بعض النفوس في أجواء الجفاف والحر القاسي ثم تكون أطيب معشراً وأحسن محضراً .
وقد تعيش بعض النفوس في ديار رطبة ممطرة مخضرة وتكون على أسوأ حال وأعسر بال .
’’’’’’
حبي للحرية عظيم !
كما أنني أحب دائماً تدريب أصحابي عليها
وأبدأهم : بترك الخيار لهم في مرافقتي وصحبتي من عدمها .
’’’’’’
المراهق الذي يملكه الآخرون ، هو الشاب الذي خرج من بيته وهو لا يمتلك نفسه .
,,,,,,,
تفرض أولى القيود على الحرية : عندما نقوم بتعريفها !
’’’’’
تضيق الحرية بمن يطالب بها ، إنها تريد من يعيشها !
’’’’’’
نحن ننام .. لنعرف أن بعض " الموت " راحة !
,,,,,
هل تعني " الفطرة " في الحديث النبوي الإسلام أم التوحيد ؟
وهل الإسلام أصلاً الذي كان ديانة النبي إبراهيم هو الذي نحن عليه ؟
وما مصير أصحاب التوحيد ممن يقول بلا إله إلا الله وهو على غير ديننا المحمدي ؟
هل الإسلام أشياء مختلفة وشرائع ومنهاجات تختلف باختلاف الرسل ، إنما حقيقتها التوحيد ؟

أجيبوني ، ولا تتهموني ؟
’’’’’’
إنني أعتذر .. الحب لا يخضع لمعادلات العقل ولا حسابات المنطق
الحب قوة نشعر بها وباعث نحس به !
’’’’’’
يخفق الكثير في تجاربه مع الحب لأنه لا يفهمه !!
الحب أكبر من بعض العقول والقلوب .
’’’’’
أثبت لنا الفيس بوك حاجتنا للحديث إلى آخرين !
النفس يكملها غيرها وهذا دليل ضعفها .
’’’’’’’
اجعل أول معانقتك للوجود سجدة عند الصباح !
’’’’’’’
أجمل ما في الصباح عندما تبدأ يومك بسجدة !
تتكوم على نفسك وتختصر الوجود في المسافة التي بين ناصيتك وركبتيك ، وكأنك تقول أن الحياة محراب كبير ينطلق من هذه الصومعة الجسدية .
’’’’’’’
المطر : دموع السماء من شدة الفرح .
’’’’’’
يشعر الإنسان من شدة الفرح أن المطر نزل لأجله !
شكراً يا رب لهذه الهدايا العظيمة .
’’’’’
أيها المسلمون :
تقدمتنا إلى الإيمان بالإسلام ( امرأة ) وسبقت كل الرجال .

أين مكان المرأة منا اليوم ؟
لقد أبطلت الفهوم البدوية دورها وموقعها من جهاد المسلمين لاسترداد مجدهم .
’’’’’’’’’
إيران ليست عدوة .. ولكنها غبية !
’’’’’’’’’’
أشد الغرور : غرور العبادة .
’’’’’
" المواطنة " تعاني كثيرا في بلادنا السعودية !
٢٧ مليوناً لو شعروا بالوطنية لاختلف الشأن تماماً .
ولو حدثتكم بما يختلجني من مواقف ومشاعر مؤلمة حول هذا الموضوع لأربكت الثقة في مستقبلكم .
’’’’’’’’
هناك فرق ..
بين شمول الدين لكل شيء !
وبين تدخل علماء الدين في كل شيء !!
وهذه ( المنطقة المتقاطعة ) سببت الكثير من الإزعاج والأخطاء القاتلة .
’’’’’’’
لست واثقاً من تطبيق الديمقراطية في الدول العربية التي نجحت في ثوراتها
الطريق إلى الحرية شاق وطويل ولا يمكن تحقيقه في ١٨ / ٢٣ يوم كما في دولنا الثائرة
ولا شك أن سقوط الأنظمة المستبدة بداية جادة في هذا الطريق ولكن هناك عوائق عظيمة
المتدينون / بقايا النظام / التجار الذين تكسبوا أثناء النظام السابق / الثقافة الجمعية / مصالح القوى
’’’’’’’’
الديمقراطية نظام حكم سياسي وتنظيمي وهو لم يوجد في تاريخ أمتنا قط ، وإذا استجلبناه من الآخرين عن قناعة فهذا لا ينقص من ديننا في شيء بل يثبت قدرته الاستيعابية للأفكار التي تعين على تحقيق مصالح العباد
’’’’’’’’’’
الديمقراطية منتج غربي خالص
وبعض الغيورين من المصلحين يحاول أن يوجد لها أرضية تاريخية في مرجعيتنا الثقافية
وهو لا يقوم بعمل أكثر من الترجمة حيث يستخرج المعاني التي يقترب مفهومها من بعض القيم الديمقراطية
وهو يقوم بذلك بغرض ترويج الفكرة أو رفع الحرج عن الدين ونفي تهمة عدم توافقه مع الزمان الذي يقر كل لحظة بحاجته إليها
’’’’’’’’
على الذين يتحمسون لنقد رجال الدين وتقاليدهم الباطلة أن يتنبهوا ..
فقد ينتقل بهم الحال إلى معاداة الدين نفسه !
عليهم التزام أعلى درجات الموضوعية والحياد وأن يقروا بالحق ولو على أنفسهم أو كان في طرف خصومهم .
’’’’’’’’
لماذا يخفف الدعاة من لغة التشكيك في تدين الناس خلال شهر رمضان المبارك
أم أن لرمضان قوة تحرج الدعاة كما تحرج الطغاة ؟
’’’’’’
لو كان رمضان عاماً كاملاً - كما يتمنى البعض - لذهبت لذته وألفته النفوس حتى ما عادت تستجيب لندائه
’’’’’’’’’’
العيد .. يوم مثل كل أيام السنة !
ولكن النفوس .. ليست على عادتها من الرتابة والروتينية .
إنها تصر على أن تكون سعيدة بتجديد المظهر وتعويد المخبر .
العيد : إجبار على الشعور بالحياة .
وكل عام ونحن أحبة .
’’’’
البارحة .. طربت ورقصت وثملت من شدة الاستئناس فهو يوم عيد وفي ديننا فسحة !

ملحوظة : انظروا إلى ما هو أبعد من الحروف ولا تحاكموني بسقم الأفهام المسطحة .
’’’’’’’’
صحيح .. التقنية أفسدت الحميمية الاجتماعية التي كنا نعيشها !
حتى العيد .. تجد الفاعلين هنا أكثر من المنتظرين في المنازل أو العابرين للشوارع .
’’’’
رغم الألم القاسي لفراقنا رمضان .. نجد في العيد بعض العزاء !
’’’’’’
كل عام وأنتم بألف خير أحبتي ..

العيد : يداوي أوجاعنا الأخلاقية !
’’’’’’
درّبوا الناس على الحرية .
لقد أجدنا المهارات التي نحتاجها في أجواء العبودية مثل : الصمت والتبرير والخوف والقناعة .
الحرية ليست سحراً ينقلنا إلى جنة أرضية ، لكنها جو وبيئة تحتاج إلى مجتمع ناضج يجيد استثمارها بما يعود عليه بالظفر والتمدن والتقدم .

,,,,

المرض يدفعك لتفكر في الحياة بشكل جاد
لا تنتظر منه ليقوم بهذه المهمة ، لأنك قد لا تجد فرصة لتعيش حياة جادة بعد المرض

,,,,,

الشهرة حقيرة يا صاحبي !
ألا تراهم يخلعون لباس التقوى ثم تطير سمعتهم في الآفاق .
إنك تجدها في كل مكان وتشتريها بثمن الأخلاق والعورات والسخافات .
إنما الشأن .. أن تعرف عند الناس بخُلقك وعند الله بعملك .

,,,,,


لا تنفع كلمة الإيمان إذا قال بها رجل مسلوب الإرادة .
كما لا تنفع كلمة الكفر المكره عليها وقلبه مطمئن بالإيمان .
إن الحرية شرط أصيل في الإسلام .

،،،،،،،،،

لماذا عندما يريد الإنسان أن يكتشف حقيقته ، أعدناه إلى أصله ؟

,,,,,,

ثلاثة لا تأتي إلا مرة واحدة : الحياة ، الموت ، الفرصة .

,,,,,,,

لا يصح أن تُعاش الحياة لأجل المبادئ النبيلة والأهداف العظيمة فقط
بل لا بد فيها من الحب يثري حياتنا ، والحميمية تروي قلوبنا ، والمؤانسة تطرّي أيامنا .
وإن الجد لو طغى : أغلظت النفوس وتجهمت الحياة وما عرف الإنسان إلى السعادة سبيلا .

’’’’’’’

ما أقدر الإنسان على التكيف .
جربت الوصل والشوق وأشدهما " الفراق " وقد ذقته مرة في حياتي .
وقد أثبتت هذه النفس قدرة على الالتذاذ بكل هذه المعاني حتى أنني ما تمنيت مبارحتها .


,,,,,

عندما يفقد الإنسان سمعه تسعفه لغة العيون
وعندما يفقد بصره يسعفه الإحساس
ولكن من يفقد " المحبوب " فماذا يعوضه ؟

,,,,

كلما كان المجتمع أكثر انفتاحاً واحتكاكاً بالآخر ، كان هذا أعون على النضج والتنمية .

’’’’’

حتى الملحدون لا يستطيعون العيش دون الإيمان بشيء ، أحياناً يؤمنون بالعدم !
والله أولى بالإيمان .


’’’’’’

الشعور الإنساني لدى البشر : هو الجزء الملائكي في تركيبنا .


,,,,,,

لقد عرفت الآن ما قيمة الانفتاح وحرية التعبير !
إنها تزيدنا يقيناً بمعتقداتنا وتصحح ما كان منها على خطأ .

,,,,,

أحياناً تستبد بالإنسان فكرة ما أو موقف ، ويفسر كل شيء على أساسه .
ومن هنا تنشأ أخطاء جسيمة !


’’’’’

نحن لا نخطئ لأننا ضعفاء ناقصون وعاجزون فقط .
لكننا نخطئ .. لأننا نطلب الصواب وننشد الحقيقة ونطمح إلى الكمال .

’’’’’

أجمل ما في الاستيقاظ عند الصباح ..
عندما تشعر أن الحياة ما زالت تنبض فيك ، والدنيا ملك يديك ، وأن فرصة التغيير ما زالت قائمة .
قبل النوم بقليل يساورني قلق الموت وأن افتح عيني بإذا بها في ظلام سرمدي تترقب ملائك السؤال .
يا رب رحماك .. دموع تايم !

’’’’’

أن تكون رجلاً ليبرالياً .. لا يعني بالضرورة أن تنتهي إلى ذات النتائج التي وصل إليها الغرب .

,,,,,,

أفضل طريقة للتخلص من ألم الهزيمة ، أن تبدأ مشروعك التالي .

,,,,,

أجمل ما في الصمت أنك تعيش حراك الأفكار العظيمة دون أن تزعج مخلوق : إنه التأمل .

’’’’’
الهم : مجموعة الأحزان القديمة في طريقها للخروج .
لا تراعوا يا أصحابي !

,,,,,

عندما تفقد مدونة أفكارك ، سوف يستطيع ذهنك أن يمليها مجدداً .
لأن جذورها باقية ولا بد أن تعيد استنباتها من جديد .

’’’’’’
الأوصياء على المجتمعات مثل الأم
لن يتصوروا أبداً أن المجتمع تجاوز مرحلة الطفولة
وتبقى لهم فضيلة " رحمة الأم على ولدها "

’’’’’

مشكلتنا في البلاد العربية أننا :
فجأة أصبحنا في حرب ، فجأة في سلام ..
فجأة في نير العبودية ، فجأة في حل منه ..
فجأة في فقر ، فجأة أثرياء ..

ليس هناك شيء مرسوم يأتي مترفقاً إلى الواقع !

,,,,,,,,,

رخيص .. ذلك الذي يقضي شهوته باسم " الحب "

’’’’’’
الكتابة تؤرخ للإنسان ، فبعض دخائل نفسه تنطبع على السطر وتنسكب في قوالب الحروف .
وليست الحروف إلا بعض كاتبها .

,,,,,,
كل طرف يستجدي البراهين على رجعية الآخر أو انفلاته ، ولكنه لا يفكر أبداً في إخراجنا من المأزق .

,,,,,

يستطيع الكفيف أن يصنع عالمه المضيء داخل نفسه ، بينما يختار بعض المبصرين النظر إلى الجوانب المظلمة دائماً .

’’’’’

بعض العباقرة طفل في الأربعين من عمره ، وبعض الساذجين أربعيني في عهد الطفولة .

’’’’’

توفي اليوم زميلي في الدراسة عبده سنان صديق الخالدي وإنا لله وإنا إليه راجعون .
رحمة الله على عبده وأسكنه فسيح جناته وتغمده بواسع رحمته وألهمنا الصبر والشكر .
عشرات المواقف جمعتني بهذا الشاب الخلوق الذي لم تقطعنا خمس سنوات فصلتنا منذ مغادرة الثانوية .
وهو ضمن القلّة التي بقيت على تواصل ولو عبر الرسائل التي كان آخرها قبل شهور عندما بعث لي خصيصاً خبر تعيينه معلماً في سراة عبيدة .
سارعت لتهنئته مباشرة وقلبي يفيض بالفرحة والسعادة كما يفيض اليوم بالحزن والألم على فراقه .. رحمك الله يا عبده وإني لأجهد نفسي في الوفاء لك ميتاً كما كنت وفياً لي يوم حياتك .

,,,,,,



أكثر شيء يؤلمني بعد انتصار بعض الثورات العربية ، هي شهداؤها الذين كان أجلهم أسرع من استبشارهم بالنصر

’’’’’’

مراكز البحوث في البلدان المستبدة تعني أن هناك رجلاً أذكى من الحاكم في التفكير ، ولذلك تقل وترفض .

,,,,,,,

هذه الثورات لا تقودنا فجأة الى الحالة الحضارية التي نطمع فيها ، ولكنها تضعنا في الطريق الصحيح المؤدي إليها

’’’’’’

أحسن ما في عدائنا لإيران أنه يدفعنا بقوة الى الوحدة الخليجية الحقيقية ، وإلا فهو شر كثير .

’’’’’

لا يصح أن تبقى الحالة الثورية هي الحاكمة في البلدان التي انتصرت على الحكام الطغاة . انه موعد البناء والتعمير وتشييد النتائج الحقيقية .

’’’’’

عضو الهيئة في عسير قتله ذلك الحشو الصحفي المسموم طيلة السنوات الماضية حول فعالية الهيئة وتجاوزاتها حتى تحول هذا الجهاز الى عدو للمجتمع
علينا ان نعتدل في نقدنا للهيئة ولكل مؤسسات الدولة حتى لا نعيش حالة إرهاب فكري بطعم اخر

’’’’

عاش العلمانيون امدا طويلا وهم يتهمون الإسلاميين بالاستئثار بالسلطة طوال التاريخ بقوة الدين وان اول فرصة يمارس فيها الشعب الاختيار الحر =
الإسلاميين ويتوجه بالأمر الى غيرهم ولكن يبدو ان اللتوانية يكذبون ذلك ويصرون على تعطشهم للخيار الاسلامي ولكن المعتدل منه لا شك

’’’’’’’

تثير القراءة نهمي للأكل عندما تصفه اكثر من رؤية الأكل نفسه وعلى هذا قس كل الاشياء .. نحن صنيعة اللغة !

’’’’’’’’’

سيطرة المذهب الواحد يؤسس للحرب الأهلية عند أول فراغ في الحكم .
اجعلوا الطوائف والمذاهب والأديان تتنفس طقوسها وحياتها بحرية لأنه الطريق للأمان والاستقرار في حال الرخاء أو الشدة .

,,,,,,,,

الظلم الذي يشعر به الشعب في ظل الحكم المستبد تشعر الأقليات بأضعافه لقلة النفير والنصير .

’’’’’

قد تصل إلى مرحلة من القدرة الكتابية تولد من الكلمة فكرة وعبارة وجملة بارعة وهذا لقدرة اللغة على تحمل المعاني واكتاز الأفكار ومهارة العقل على استخراجها واكتشافها .
ولكن ليس مثل الفكرة العظيمة التي تولد أولاً ثم تبحث عن هياكل الحروف لتنفخ فيها بعض روح هذه الفكرة .

’’’’’

نحن نتعلم حتى نطارد نقطة الجهل التي تهرول إلى الأمام ولا تتوقف ، أو نتعلم حتى تبتلع دائرة معرفتنا دائرة الجهل التي تتوسع في حياتنا بشكل مذهل ومتوحش .
مخطئ ذلك الذين يظن أنه كلما زادت معلوماته نقص مقدار جهله مثل العمر كلما ازداد يوماً انتقص حظنا من الحياة يوماً مثله .

’’’’’

لن أكون غداً كما كنت بالأمس ، وإلا فلا قيمة ليومي .

’’’’’

كل الأشياء عندي خاضعة للاستثمار !
أقوم بتوظيف العلاقات والوقت والفرص وكل شيء .
إلا " الحب " يأبى إلا أن يكون نبيلاً .

’’’’’’

تستلهم الكتابة من ثلاث : القراءة والنظر والتفكر .

’’’’’’

السفر يشتت القلب .
والإقامة الطويلة تساعد على توطيد العادات الحسنة .

’’’’

قررت منذ سنة ألا أصاحب سوى الواضحين المباشرين ولا بأس ببعض الغموض فيما يسمى بالخصوصية .
لقد شعرت بارتياح تام ونفس قريرة .. ما رأيكم ؟

’’’’’’

أروع علاقاتي وأدومها هي تلك التي فرضت فيها بعض المسافات بيني وبين أصحابها .
هنيئاً لمن يجيد ( إدارة المسافات ) .

’’’’

المجتمع ينظم نفسه !

’’’’’

عليك أن تتوقف إذا شعرت أن هناك خطأ ما .
فخير لك أن تعود مجدداً إلى خط البداية ، من أن تنتكس إذا ما استفحل الخطأ .
بس ( القذافي ) ما يسمع الكلام .. هع !

’’’’

اضطر كل واحد أن يصطفي " حبيباً " له لأن الناس لم يعد يسعها أن تبذل الوفاء بالمجان .

’’’’’

ما نفع الابتسامة إذا اختار الهم أن يقيم في قلبك فلا يرحل ؟!

’’’’’

الصمت والتأمل والتفكير هي عبادة العقل والتقليد هو معصيته الكبرى وقد تخرجه من ملة الحقيقة .


’’’’’’’

لا يوجد فراغ .. هناك خطأ في ترتيب الوقت .

’’’’

الكلمة الصادقة لا تستوفيها الحروف ، والفكرة الناضجة لا تصفها الكلمات ولا بد أن تبقى جذوة من الحرارة وقبس من الفكرة في نفس الكاتب .
إنما تستكملها القلوب الحية والعقول الناضجة إذا تلقتها واستوعبتها .

’’’’’

أنا لا أعيش الحياة دفعة واحدة ولا بطريق أوحد ، لدي حياة فكرية وعاطفية وأخرى ( طبيعية ) أو عادية وهي ما يعرفني عبرها من يعايشني ويجالسني ويؤانسني .
ويسعكم أن تقولوا لي : مع نفسك !


’’’’’

فراغ المثقف هو غياب المشاريع ، وفراغ الرجل العادي هو الوقت الذي لا يعرف كيف يقضيه !

’’’

اليوم اختلفنا بحدة لأول مرة في تاريخ علاقتنا الجديدة ، لقد شعرت أنها في طريق النضوج والمتانة .
صحيح أن الخلاف لم يدم طويلاً وعادت أجواء الود والملاطفة سريعاً لكنني أدركت أن علاقتنا حية ونشطة وأن الموت والسأم لم يدب في العروق .
واعلموا أن ( الملل ) أولى منازل الآخرة .. بالتأكيد فهمتم ما أقصد !

’’’’’’

تقتسم الأفكار حظها من روح صاحبها ووقته وجهده حتى ترديه قتيلاً .

’’’’’

عندما تحاول إغاظة الآخرين ممن انتقص مكانتك وأقل من أهميتك ، إنما تعاقب نفسك من طريق آخر .
ذلك عندما ترسلها على غير طبيعتها وتكلفها ما لا فطرت عليه في أصل خلقتها .

’’’’’

الخوف من المستقبل يختلف عن الخوف على المستقبل ، الأول سلبي ويدفعك للتشاؤم والاستسلام والآخر إيجابي ويأخذك إلى العمل والبناء .

’’’

يبدأ الشعور بالقلق على جليسك ، عندما تجعل منه شيئاً خالصاً لك .

’’’’

الفرق بين من يكتم ويكتب ليس حرفي الميم والباء ، ولكن الأخير يناجي نفسه بصوت مسموع أو بحروف ناطقة .

’’’’’’

لا يحيق " الكبر " السيء إلا بأهله !

’’’’

ورجل قلبه معلق " بالحبيب " !

’’’’

شيء مزعج عندما تعلق لحظاتك السعيدة بوجود شخص .
فأنت منشرح إذا حضر ، ضيق إذا غاب .

’’’’’

تقربت إلى " العزلة " حتى كلفت بها .

’’’

لا تحكموا على الدين بالنظر إلى آراء أهله !

’’’’

المغرور يجد في ( العزلة ) غذاءاً لكبريائه .


’’’’’

حتى لو كنت إنساناً حراً .. لا تستطيع أن تفعل دائماً ما تشاء !

’’’’

يحب الله أن يموت عشرة من أجل أن يعيش الباقون .
وأن تقوم فتنة لتوأد أعظم منها .

’’’’’’

لا تأتمن خاصة سرك لغير نفسك ، فكم من أصدقاء اشتروا وداد أعدائك ولو بعد حين .
ولن يكون هناك عربون أغلى من بيع أسرارك الخالصة !

’’’’’

صحيح .. يتوقف العقل عن إنجاب الأفكار النيرة عندما تنقطع عنه أمداد المعرفة المخزونة في الكتب .
وتبدأ العتمة في غزو فضاءات الفكر عندما تخفت أضواء العلم ويكسف قمر الحقيقة شيئاً فشيئاً .
إلى مجموع العقول التي أجدبت وانكفأت عن العطاء ، استغرقوا في الاطلاع والقراءة وأمعنوا في التأمل والصمت واسكنوا في مضاجع الهدوء والعزلة المثمرة .

’’’’

عشر أيام من الإخفاق الذريع في ضبط النفس والعناية بالأهداف ، يبدو أن العقاب مضاعف في الأيام الجادة المقبلة .
وما أعذب النفس عندما تتنقل بين النجاح والإخفاق ، بين النبل والصفاقة !


’’’’’’’

لماذا تخصني من بين الجميع بالابتسامة ؟ لأنك الوحيد الذي تفهم ماذا أريد بها !

,,,,

يحدث الخلط عندما يشير الظن إلى صاحبه أنه أهم من خصوصية صاحبه !

’’’’’’’

أشعر بالحزن العميق على رحيل الكاتب المصري العظيم أنيس منصور .. كنت اعكف كل صباح على قراءة مقالاته السلسة والعريقة .. رحمك الله

’’’’’

شفقتي على معمر انما كانت لهيبة الموت ولذلة الانسان عموماً عند هذه اللحظة المهيبة ولكنني كنت جذلاً وفرحاً بهذه الهمجية في إذلاله وقتله .

’’’’

حزين كثيراً على الذين رحلوا ولم يتركوا ورائهم ما يحفظ ذكرهم ولو كان مجرد تغريدات عابرة ومشفق اكثر على الذين غادروها تاركين ورائهم ذكرا سيئاً

’’’’’’’

اذا قاربت بضاعة البائع على الانتهاء صاح في زبائنه : تصفية ! واذا قاربت نهاية الحاكم الظالم نادى في شعبه : تصفية !

والرابط بينهما أن كل واحد يبيع ما بين يديه بثمن بخس .

’’’’’
حتى النهضويون يعانون من أزمة التشدد في المطالبة بالانفصال من الماضي . وهذه أزمة عصفت بغرب في القرن السابع عشر وهو في طريقه الى النهضة .

’’’’’’

اتمنى ان يستمر مصطفى عبد الجليل في هذا الاعتدال واحتوائه السمح لجميع الأطراف .. فهو سر قدرته على إدارة المرحلة

’’’’

سيشعر بعضهم بالحرج عندما تختار الشعوب الاسلام خياراً للحكم أليست الديمقراطية تستجيب لإرادة الشعوب .. من كل الجهات يطل هذا الدين العظيم
ولان بعض الشعوب العربية ذاقت نتائج الإقصاء والاستفراد بالحكم ، عليها ان ترفض كل طرف يميل خطابه الى هذا النحو من الإسلاميين والعلمانيين
ولان الشعوب هي أبقى من الحكام علينا ان ننطلق منهم وننتهي اليهم ، وخطأ الاستبداد انه يجعل من الحاكم محور الدولة وكل شيء

’’’’’
عكف العلماء المجددون على تطوير الدين وآلياته الاستنباطية والتشريعية ليكون اكثر توافقاً واستجابة لظروف العصر حتى خرجوا بمفهوم معتدل ومرن وسمح
واليوم يشتغلون على تطوير نضجهم السياسي وتطوير قدراتهم في هذا الفن الإنساني الهام وغداً ستسير الى الاقتصاد وهكذا حتى نبلغ درجة النهضة

’’’’’

نجحت الشعوب اليوم لأنها قالت وللمرة الاولى : نريد

’’’’’’’’

الظلم ظلمات يوم القيامة ، وثورات في ايام الدنيا .

’’’’’

كلنا نقول ان لدينا فساد ، ولكن لا توجد وقائع وشواهد لفاسدين في مكان ما كل ما لدينا مشروعات تتعثر وأخطاء تتفاقم ثم لا نجد إجابة لذلك سوى فساد
وبالتالي نحن نعلق قضيتنا بمجهول .. لن نستطيع مقاومة الفساد الا اذا كنا على شجاعة تكفي للتصريح والتشهير العلني

’’’’’’’

الذي يقرأ : هو الشخص الوحيد الذي يصر على مواكبة الحياة
والذي يكتب : هو الوحيد الذي يخاطب الحياة

’’’’’’’’

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

السعوديون يحتفون بالذكرى السابعة لبيعة الملك سلمان

خادم الحرمين رافق مراحل التنمية على مدى 60 عاماً   الاثنين - 3 شهر ربيع الثاني 1443 هـ - 08 نوفمبر 2021 مـ رقم العدد [ 15686] الرياض: عمر البدوي وبندر مسلم يحتفي السعوديون اليوم بالذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم في 23 يناير (كانون الثاني) الموافق (3 ربيع الثاني 1436هــ) ومبايعته ملكاً للبلاد، ورائداً لمرحلة جديدة تخوضها السعودية منذ وصوله قبل ٧ سنوات، كسابع ملوك المملكة بعد إعلان توحيدها عام 1932. الملك سلمان بن عبد العزيز الذي رافق مراحل مفصلية من عمر البلاد، اختبر خلالها المفاصل التاريخية التي آلت بالسعودية إلى ما هي عليه اليوم من تنمية وازدهار، ومن موقعه سابقاً، حيث كان أميراً لمنطقة الرياض لأكثر من خمسة عقود وتسميته أميراً لها عام 1955 وهو في عقده الثاني من العمر، راقب البلاد وهي تنمو. حتى أصبح قائداً للبلاد، وشاهداً على نهضتها الجديدة، في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية والتنظيمية، والأعمال والمشاريع والمبادرات السريعة والمتلاحقة على المستويين التنموي والاجتماعي، والتي أضحت بفضلها السعودية منافساً تلقائياً ع

«تتبع الحجارة» عنوان 100 يوم من الفن المعاصر في بينالي الدرعية

السعودية تشهد اليوم واحدة من أكبر المناسبات الفنية العالمية   السبت - 7 جمادى الأولى 1443 هـ - 11 ديسمبر 2021 مـ رقم العدد [ 15719] الرياض: عمر البدوي أصبح حي جاكس جاهزاً لانطلاق الدورة الأولى من بينالي الدرعية للفن المعاصر، واستقبال المتطلعين لزيارة واحدة من أكبر المناسبات الفنّية العالمية، ابتداءً من اليوم (السبت)، حتى 11 مارس (آذار) المقبل، وهو أول بينالي دولي يتطرق لموضوعات وأشكال الفن المعاصر في السعودية، ويعرض أعمالاً لفنانين عالميين ومحليين، مع مجموعة من الورش الثقافية والتجارب الممتعة. يأتي بينالي الدرعية، كتجربة استثنائية، ومنصة إبداعية تمتد لمائة يوم، تكشف جوهر الفنون السعودية بمختلف أنماطها، وتُفسح للفنانين مساحات للحوار وإثراء تجاربهم، لتعزيز المشهد الثقافي والفني، وتمكين المواهب المحلية، واستقطاب مجموعات الفنانين الدوليين لإغناء الحدث الفني المهم. وقال راكان الطوق، المشرف على الشـــؤون الثقافية والعلاقات الدولية في وزارة الثقافــــة الســـــعودية، إن استضافة المملكة لأول بينالي للفن المعاصر، يعدّ إنجازاً استثنائياً، وإن أهميته تأتي من كونــــه نقطة التقــــــاء للعالم، ومن

ماذا يخطر في بالك ( 5 ) ؟

هنا أنقل بعضاً من منشوراتي على صفحتي في ( الفيس بوك ) . راجياً لكم النفع والفائدة  . ضعف التقدير يقود إلى سوء التقرير . .................. كلما كان واقعك ثرياً وغنياً ، بارت بضاعة خيالك الواهم . …………… إذا أحببت شيئاً ثم التقيت به بعد غياب فكأن الروح ردت إليك بعد غيبة الموت ، أو العقل عاد بعد جنون ، أو الذاكرة استفاقت بعد غيبة . كل الأشياء الرمادية تسترجع ألوانها الزاهية ، والروائح الزاكية تستجرّ عنفوانها ، والمشاعر اللذيذة تستعيد عافيتها . ما يفعله الشوق بك من ذهاب العقل وغيبة الذاكرة وموات الروح ، يفعل بك الوصل أضعافه من الفرح والطرب والنشوة . لقد جُبل هذا القلب على الإلف بما يحبه والتعلق به حتى يكون بمثابة الطاقة الموصولة بألياف الكهرباء ، أو الزيت الذي يقدح النور ، والجمر الذي يستفز أعواد البخور . وإذا غاب المحبوب واستبد بك الشوق انطفأ نور الوجه وضاقت النفس وذهب الفرح حتى يعرف ذلك في حدة طبعك وانغلاق عقلك وعبوس وجهك ، فإذا التقى المحبوبان والتأم القلب عادت المياه لمجاريها وشعشع الوجه واتسع الثغر وانفرجت الأسارير . سبحان من خلق . ……………… إذا كنت تسم