التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الكتب الإلكترونية والصوتية تنافس الورقية في معرض الرياض

الخميس - 1 شهر ربيع الأول 1443 هـ - 07 أكتوبر 2021 مـ رقم العدد [ 15654]

لم يعد مستغرباً وجود أجنحة متخصصة في الكتاب الإلكتروني والصوتي، في معارض الكتاب العربية، بل أصبحت المبادرات المتخصصة في هذا المجال تتنافس فيما بينها على تقديم العروض وابتكار الخدمات المتنوعة التي تدعم انتشارها بين الجمهور.
في معرض الرياض الدولي للكتاب، وفي نسخته الأضخم هذا العام، تبدو أجنحة متخصصة في الإصدارات الإلكترونية منتشرة في أروقة المعرض، تستقبل المهتمين بإضافة نوع جديد إلى حصيلة جولاتهم في معرض الكتاب.
زياد الحداد مدير خط الإنتاج بشركة وجيز، إحدى أهم الشركات في المجال، تحدث إلى «الشرق الأوسط» عن مستقبل واعد لهذه الصناعة، مؤكدا أن نسبة الإقبال خلال أزمة كورونا زاد بقرابة 50 في المائة من معدل التسجيل، حيث وصل عددهم لأكثر من مليون ونصف بسبب احتجاب الجمهور عن فرصة اللقاء مع الكتب الورقية إثر توقف المعارض الكبرى وإغلاق جزئي تضررت جراءه المكتبات وقطاع التجزئة، لكنه كان فتحاً على صناعة الكتاب الإلكتروني والصوتي.
المشروع انطلق قبل عامين، بشراكة سعودية أردنية، يقدم في جناحها الخاص بمعرض الرياض للكتاب، خصومات كبيرة لتشجيع الإقبال على المنتج، وأكد الحداد أن مستوى الاهتمام من جمهور المعرض غير مسبوق.
وقد شكل الزحام الكبير الذي بدت عليه أروقة معرض الرياض الدولي الكتاب منذ افتتاحه مطلع أكتوبر (تشرين الأول)، إعادة اعتبار للكتاب الورقي، بعد انقطاع تسببت به جائحة كورونا التي شلت معارض الكتاب ومواسمه عن الحركة والحياة.
غير أن ذلك لم يمنع من استمرار الكتاب الإلكتروني سواء البصري أو الصوتي في الانتشار والإقبال عليه، بل العكس، سجل الكتاب الإلكتروني زيادة ملحوظة في المبيعات، بعد أن اختار جمهور الكتاب الالتجاء إليه كملاذ في وجه جائحة غير مسبوقة فرضت تقاليدها على شكل الحياة وطبيعة تفاصيلها.
هذا ما ذكره لـ«الشرق الأوسط» أحمد رويحل، الذي يقدم في جناحه عروضاً وخصومات لجمهور معرض الرياض، للاستفادة من قرابة 6 آلاف كتاب عربي وأضعاف ذلك من الكتب الأجنبية، عبر اشتراك سنوي أو نصف سنوي، في تطبيق «كتاب صوتي» الذي انطلق عام 2016 عن طريق رائدي الأعمال السويديين سيباستيان بوند وأنتون بولاك.


الرابط:

https://aawsat.com/home/article/3230806/%D8%A




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

السعوديون يحتفون بالذكرى السابعة لبيعة الملك سلمان

خادم الحرمين رافق مراحل التنمية على مدى 60 عاماً   الاثنين - 3 شهر ربيع الثاني 1443 هـ - 08 نوفمبر 2021 مـ رقم العدد [ 15686] الرياض: عمر البدوي وبندر مسلم يحتفي السعوديون اليوم بالذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم في 23 يناير (كانون الثاني) الموافق (3 ربيع الثاني 1436هــ) ومبايعته ملكاً للبلاد، ورائداً لمرحلة جديدة تخوضها السعودية منذ وصوله قبل ٧ سنوات، كسابع ملوك المملكة بعد إعلان توحيدها عام 1932. الملك سلمان بن عبد العزيز الذي رافق مراحل مفصلية من عمر البلاد، اختبر خلالها المفاصل التاريخية التي آلت بالسعودية إلى ما هي عليه اليوم من تنمية وازدهار، ومن موقعه سابقاً، حيث كان أميراً لمنطقة الرياض لأكثر من خمسة عقود وتسميته أميراً لها عام 1955 وهو في عقده الثاني من العمر، راقب البلاد وهي تنمو. حتى أصبح قائداً للبلاد، وشاهداً على نهضتها الجديدة، في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية والتنظيمية، والأعمال والمشاريع والمبادرات السريعة والمتلاحقة على المستويين التنموي والاجتماعي، والتي أضحت بفضلها السعودية منافساً تلقائياً ع

«تتبع الحجارة» عنوان 100 يوم من الفن المعاصر في بينالي الدرعية

السعودية تشهد اليوم واحدة من أكبر المناسبات الفنية العالمية   السبت - 7 جمادى الأولى 1443 هـ - 11 ديسمبر 2021 مـ رقم العدد [ 15719] الرياض: عمر البدوي أصبح حي جاكس جاهزاً لانطلاق الدورة الأولى من بينالي الدرعية للفن المعاصر، واستقبال المتطلعين لزيارة واحدة من أكبر المناسبات الفنّية العالمية، ابتداءً من اليوم (السبت)، حتى 11 مارس (آذار) المقبل، وهو أول بينالي دولي يتطرق لموضوعات وأشكال الفن المعاصر في السعودية، ويعرض أعمالاً لفنانين عالميين ومحليين، مع مجموعة من الورش الثقافية والتجارب الممتعة. يأتي بينالي الدرعية، كتجربة استثنائية، ومنصة إبداعية تمتد لمائة يوم، تكشف جوهر الفنون السعودية بمختلف أنماطها، وتُفسح للفنانين مساحات للحوار وإثراء تجاربهم، لتعزيز المشهد الثقافي والفني، وتمكين المواهب المحلية، واستقطاب مجموعات الفنانين الدوليين لإغناء الحدث الفني المهم. وقال راكان الطوق، المشرف على الشـــؤون الثقافية والعلاقات الدولية في وزارة الثقافــــة الســـــعودية، إن استضافة المملكة لأول بينالي للفن المعاصر، يعدّ إنجازاً استثنائياً، وإن أهميته تأتي من كونــــه نقطة التقــــــاء للعالم، ومن

ماذا يخطر في بالك ( 5 ) ؟

هنا أنقل بعضاً من منشوراتي على صفحتي في ( الفيس بوك ) . راجياً لكم النفع والفائدة  . ضعف التقدير يقود إلى سوء التقرير . .................. كلما كان واقعك ثرياً وغنياً ، بارت بضاعة خيالك الواهم . …………… إذا أحببت شيئاً ثم التقيت به بعد غياب فكأن الروح ردت إليك بعد غيبة الموت ، أو العقل عاد بعد جنون ، أو الذاكرة استفاقت بعد غيبة . كل الأشياء الرمادية تسترجع ألوانها الزاهية ، والروائح الزاكية تستجرّ عنفوانها ، والمشاعر اللذيذة تستعيد عافيتها . ما يفعله الشوق بك من ذهاب العقل وغيبة الذاكرة وموات الروح ، يفعل بك الوصل أضعافه من الفرح والطرب والنشوة . لقد جُبل هذا القلب على الإلف بما يحبه والتعلق به حتى يكون بمثابة الطاقة الموصولة بألياف الكهرباء ، أو الزيت الذي يقدح النور ، والجمر الذي يستفز أعواد البخور . وإذا غاب المحبوب واستبد بك الشوق انطفأ نور الوجه وضاقت النفس وذهب الفرح حتى يعرف ذلك في حدة طبعك وانغلاق عقلك وعبوس وجهك ، فإذا التقى المحبوبان والتأم القلب عادت المياه لمجاريها وشعشع الوجه واتسع الثغر وانفرجت الأسارير . سبحان من خلق . ……………… إذا كنت تسم