التخطي إلى المحتوى الرئيسي

التوسع في إنشاء الجامعات واستحداث تخصصات لمواكبة سوق العمل



متفائلين بمرحلة جديدة من الازدهار وتنمية التعليم.. الشباب لـ(عكاظ)
أبدى عدد من الشباب تفاؤلهم الكبير بالمرحلة المقبلة والعهد الجديد في ظل قيادة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظه الله ــ، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، معتبرين أن التوسع في إنشاء الجامعات وافتتاح تخصصات مستحدثة سيفتح الباب على مصراعيه لمزيد من الفرص الوظيفية في سوق العمل ويزيد من الإنتاج والبناء لخدمة المجتمع والوطن الغالي.
وقال خالد العاصمي، خريج كلية الحقوق من جامعة الملك عبدالعزيز: «أعتقد أن التوسع في إنشاء مزيد من الجامعات خاصة مع زيادة معدلات التنمية البشرية والإقبال الكبير والهائل على الالتحاق بالجامعات سيكون مطلبا ملحا وضروريا لقبول آلاف الطلاب الذين وصلوا إلى المراحل الجامعية، كما أن التنويع مهم جدا في توزيع مزيد من الجامعات على عدد أكبر من المحافظات والمدن حتى يتحقق التوازن ولا تكون الكثافة فقط في المدن الرئيسية»، معتبرا أن ما يشهده قطاع التعليم العالي من زيادة الاستثمار في الكفاءات الشبابية من خلال تدريبها وتأهيلها لهو أمر مميز ويسهم في مردود إيجابي في المستقبل القريب لأن ثروة الوطن هم أبناؤه.
وأكد كل من الطالب خالد الغامدي وعبدالله الشهري، ومعاذ الفرحان «خريج إعلام علاقات عامة»، أهمية تأهيل وتدريب الخريجين ورفع كفاءتهم عبر القطاعات الحكومية أو الأهلية، بعقد شراكات تدريبية أو وظيفية مع الجامعات لاستثمار الطاقات الشبابية، لافتين النظر إلى ضرورة زيادة الملتقيات الشبابية تحت إشراف وزارة التعليم بعد دمج الوزارتين لتصبحا وزارة واحدة، ليتباحث الشباب حول أفكارهم لتطويرها ونسج علاقات في العديد من التخصصات، مطالبين كذلك بزيادة فرص الابتعاث والدورات الأكاديمية وتفعيل دور الأندية الطلابية داخل الجامعات باعتبارها الحاضنة لمواهب وإبداعات الشباب في مختلف المجالات، خاصة فيما يتعلق بالرياضة والفن والثقافة والمسرح.
وأشاروا إلى أهمية إعادة النظر في عدد من التخصصات الموجودة بالجامعات اليوم من خلال تقنين الدراسة بها حتى لا يخرج الطالب من الجامعة ولا يجد له مكانا وظيفيا بحجة أن التخصص ليس متوفرا في سوق العمل وفتح تخصصات جديدة تواكب ما يحدث من متغيرات في سوق العمل.
إلى ذلك، نوه، عمر البدوي، علاء المعافى، عبدالله باقندوان، ومحمد المساعد، إلى المسؤولة الكبيرة التي تقع على عاتق الشباب عموما للقيام بواجباتهم تجاه الوطن، معتبرين أن القيادة الرشيدة لم تقصر تجاههم في حفظ الأمن والاستقرار وتحقيق الرفاهية لهم بدليل الأوامر السامية الأخيرة، داعين إلى مزيد من التماسك والتلاحم مع القيادة لتحقيق التطلعات وحماية البلاد.


الرابط :

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

السعوديون يحتفون بالذكرى السابعة لبيعة الملك سلمان

خادم الحرمين رافق مراحل التنمية على مدى 60 عاماً   الاثنين - 3 شهر ربيع الثاني 1443 هـ - 08 نوفمبر 2021 مـ رقم العدد [ 15686] الرياض: عمر البدوي وبندر مسلم يحتفي السعوديون اليوم بالذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم في 23 يناير (كانون الثاني) الموافق (3 ربيع الثاني 1436هــ) ومبايعته ملكاً للبلاد، ورائداً لمرحلة جديدة تخوضها السعودية منذ وصوله قبل ٧ سنوات، كسابع ملوك المملكة بعد إعلان توحيدها عام 1932. الملك سلمان بن عبد العزيز الذي رافق مراحل مفصلية من عمر البلاد، اختبر خلالها المفاصل التاريخية التي آلت بالسعودية إلى ما هي عليه اليوم من تنمية وازدهار، ومن موقعه سابقاً، حيث كان أميراً لمنطقة الرياض لأكثر من خمسة عقود وتسميته أميراً لها عام 1955 وهو في عقده الثاني من العمر، راقب البلاد وهي تنمو. حتى أصبح قائداً للبلاد، وشاهداً على نهضتها الجديدة، في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية والتنظيمية، والأعمال والمشاريع والمبادرات السريعة والمتلاحقة على المستويين التنموي والاجتماعي، والتي أضحت بفضلها السعودية منافساً تلقائياً ع

«تتبع الحجارة» عنوان 100 يوم من الفن المعاصر في بينالي الدرعية

السعودية تشهد اليوم واحدة من أكبر المناسبات الفنية العالمية   السبت - 7 جمادى الأولى 1443 هـ - 11 ديسمبر 2021 مـ رقم العدد [ 15719] الرياض: عمر البدوي أصبح حي جاكس جاهزاً لانطلاق الدورة الأولى من بينالي الدرعية للفن المعاصر، واستقبال المتطلعين لزيارة واحدة من أكبر المناسبات الفنّية العالمية، ابتداءً من اليوم (السبت)، حتى 11 مارس (آذار) المقبل، وهو أول بينالي دولي يتطرق لموضوعات وأشكال الفن المعاصر في السعودية، ويعرض أعمالاً لفنانين عالميين ومحليين، مع مجموعة من الورش الثقافية والتجارب الممتعة. يأتي بينالي الدرعية، كتجربة استثنائية، ومنصة إبداعية تمتد لمائة يوم، تكشف جوهر الفنون السعودية بمختلف أنماطها، وتُفسح للفنانين مساحات للحوار وإثراء تجاربهم، لتعزيز المشهد الثقافي والفني، وتمكين المواهب المحلية، واستقطاب مجموعات الفنانين الدوليين لإغناء الحدث الفني المهم. وقال راكان الطوق، المشرف على الشـــؤون الثقافية والعلاقات الدولية في وزارة الثقافــــة الســـــعودية، إن استضافة المملكة لأول بينالي للفن المعاصر، يعدّ إنجازاً استثنائياً، وإن أهميته تأتي من كونــــه نقطة التقــــــاء للعالم، ومن

ماذا يخطر في بالك ( 5 ) ؟

هنا أنقل بعضاً من منشوراتي على صفحتي في ( الفيس بوك ) . راجياً لكم النفع والفائدة  . ضعف التقدير يقود إلى سوء التقرير . .................. كلما كان واقعك ثرياً وغنياً ، بارت بضاعة خيالك الواهم . …………… إذا أحببت شيئاً ثم التقيت به بعد غياب فكأن الروح ردت إليك بعد غيبة الموت ، أو العقل عاد بعد جنون ، أو الذاكرة استفاقت بعد غيبة . كل الأشياء الرمادية تسترجع ألوانها الزاهية ، والروائح الزاكية تستجرّ عنفوانها ، والمشاعر اللذيذة تستعيد عافيتها . ما يفعله الشوق بك من ذهاب العقل وغيبة الذاكرة وموات الروح ، يفعل بك الوصل أضعافه من الفرح والطرب والنشوة . لقد جُبل هذا القلب على الإلف بما يحبه والتعلق به حتى يكون بمثابة الطاقة الموصولة بألياف الكهرباء ، أو الزيت الذي يقدح النور ، والجمر الذي يستفز أعواد البخور . وإذا غاب المحبوب واستبد بك الشوق انطفأ نور الوجه وضاقت النفس وذهب الفرح حتى يعرف ذلك في حدة طبعك وانغلاق عقلك وعبوس وجهك ، فإذا التقى المحبوبان والتأم القلب عادت المياه لمجاريها وشعشع الوجه واتسع الثغر وانفرجت الأسارير . سبحان من خلق . ……………… إذا كنت تسم