التخطي إلى المحتوى الرئيسي

موعد مع المتعة




ما زالت كأس القارات تختزن الكثير من المتعة ، وما زال الموعد مفتوحاً مع لقاءات من العيار الثقيل تحيي إحساسك بأكثر الألعاب شعبية وجماهيرية .
اليابان لعب في مقابل إيطاليا بروح قتالية وتركيبة فنية مفاجئة ، كان لاعبو الساموراي يتنقلون بين أطراف الملعب بخفة ورشاقة وانضباط عالي ، قدموا مستوى يصل بك إلى الشك إذا ما كنت تتابع منتخباً آسيوياً أم أوروبياً أو لا تينياً ؟ ولكن تعود محملاً باليقين أن الاستعداد الجيد والعمل الدؤوب يصنع مثل هذه المفاجآت العظيمة .
البرازيل بقيادة الساحر " نيمار " ورفاقه " فرد ، هولك ، جو " انهالوا على مرمى الحصين بوفون وأردوه بأربعة أهداف كانت صنيعة المهارة العالية والإمكانات الواسعة والروح الشبابية الناهضة ، وهذا جماع كرة المستقبل التي تقبع في طيّ الأيام المقبلة ، حيث الرهان على التواصل السريع داخل الملعب والحلول الفردية للانفلات من قبضة الخصم وإنهاء الهجمات بالحلول الذكية والعبقرية .
نيجيريا تسببت في إحراج إسبانيا، مجمل المباراة ذهبت في غزوات هجومية على جبهة " فالديز "" ، ولكن ضعف الخبرة والقدرة على إتمام الهجمات وقف حائلاً دون ترجيح كفة نيجيريا ، كان منتخباً من الشباب يتطلع إلى حلمه في قادم الأيام ، ويطلق صافرة تبشّر بمستقبل أفضل للكرة الأفريقية .
" بالوتيلي " الذي يلعب لإيطاليا ويشكل ركيزة الفريق ومحط نظر الأنصار وملتقى طموحاتهم تجاوز عقدة أصوله الغانية وتجاوزت معه إيطاليا مشاكل التجنيس واحتضان المواهب ، وهو يجدد جرح المواهب المهدرة في حواري المملكة وهي تهاجر إلى بلدان تحتضنها وتهيئ لها فرص النجاح والتفوق ورفع أسهم المنتخبات الوطنية ، من أجل المتعة والشعار والتاريخ .


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

السعوديون يحتفون بالذكرى السابعة لبيعة الملك سلمان

خادم الحرمين رافق مراحل التنمية على مدى 60 عاماً   الاثنين - 3 شهر ربيع الثاني 1443 هـ - 08 نوفمبر 2021 مـ رقم العدد [ 15686] الرياض: عمر البدوي وبندر مسلم يحتفي السعوديون اليوم بالذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم في 23 يناير (كانون الثاني) الموافق (3 ربيع الثاني 1436هــ) ومبايعته ملكاً للبلاد، ورائداً لمرحلة جديدة تخوضها السعودية منذ وصوله قبل ٧ سنوات، كسابع ملوك المملكة بعد إعلان توحيدها عام 1932. الملك سلمان بن عبد العزيز الذي رافق مراحل مفصلية من عمر البلاد، اختبر خلالها المفاصل التاريخية التي آلت بالسعودية إلى ما هي عليه اليوم من تنمية وازدهار، ومن موقعه سابقاً، حيث كان أميراً لمنطقة الرياض لأكثر من خمسة عقود وتسميته أميراً لها عام 1955 وهو في عقده الثاني من العمر، راقب البلاد وهي تنمو. حتى أصبح قائداً للبلاد، وشاهداً على نهضتها الجديدة، في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية والتنظيمية، والأعمال والمشاريع والمبادرات السريعة والمتلاحقة على المستويين التنموي والاجتماعي، والتي أضحت بفضلها السعودية منافساً تلقائي...

«تتبع الحجارة» عنوان 100 يوم من الفن المعاصر في بينالي الدرعية

السعودية تشهد اليوم واحدة من أكبر المناسبات الفنية العالمية   السبت - 7 جمادى الأولى 1443 هـ - 11 ديسمبر 2021 مـ رقم العدد [ 15719] الرياض: عمر البدوي أصبح حي جاكس جاهزاً لانطلاق الدورة الأولى من بينالي الدرعية للفن المعاصر، واستقبال المتطلعين لزيارة واحدة من أكبر المناسبات الفنّية العالمية، ابتداءً من اليوم (السبت)، حتى 11 مارس (آذار) المقبل، وهو أول بينالي دولي يتطرق لموضوعات وأشكال الفن المعاصر في السعودية، ويعرض أعمالاً لفنانين عالميين ومحليين، مع مجموعة من الورش الثقافية والتجارب الممتعة. يأتي بينالي الدرعية، كتجربة استثنائية، ومنصة إبداعية تمتد لمائة يوم، تكشف جوهر الفنون السعودية بمختلف أنماطها، وتُفسح للفنانين مساحات للحوار وإثراء تجاربهم، لتعزيز المشهد الثقافي والفني، وتمكين المواهب المحلية، واستقطاب مجموعات الفنانين الدوليين لإغناء الحدث الفني المهم. وقال راكان الطوق، المشرف على الشـــؤون الثقافية والعلاقات الدولية في وزارة الثقافــــة الســـــعودية، إن استضافة المملكة لأول بينالي للفن المعاصر، يعدّ إنجازاً استثنائياً، وإن أهميته تأتي من كونــــه نقطة التقــــــاء للعالم،...

ماذا يخطر في بالك ( 5 ) ؟

هنا أنقل بعضاً من منشوراتي على صفحتي في ( الفيس بوك ) . راجياً لكم النفع والفائدة  . ضعف التقدير يقود إلى سوء التقرير . .................. كلما كان واقعك ثرياً وغنياً ، بارت بضاعة خيالك الواهم . …………… إذا أحببت شيئاً ثم التقيت به بعد غياب فكأن الروح ردت إليك بعد غيبة الموت ، أو العقل عاد بعد جنون ، أو الذاكرة استفاقت بعد غيبة . كل الأشياء الرمادية تسترجع ألوانها الزاهية ، والروائح الزاكية تستجرّ عنفوانها ، والمشاعر اللذيذة تستعيد عافيتها . ما يفعله الشوق بك من ذهاب العقل وغيبة الذاكرة وموات الروح ، يفعل بك الوصل أضعافه من الفرح والطرب والنشوة . لقد جُبل هذا القلب على الإلف بما يحبه والتعلق به حتى يكون بمثابة الطاقة الموصولة بألياف الكهرباء ، أو الزيت الذي يقدح النور ، والجمر الذي يستفز أعواد البخور . وإذا غاب المحبوب واستبد بك الشوق انطفأ نور الوجه وضاقت النفس وذهب الفرح حتى يعرف ذلك في حدة طبعك وانغلاق عقلك وعبوس وجهك ، فإذا التقى المحبوبان والتأم القلب عادت المياه لمجاريها وشعشع الوجه واتسع الثغر وانفرجت الأسارير . سبحان من خلق . ……………… إذا كنت...