كان نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين في حقيقته يجمع فريقي الشباب والشباب ، الشباب بوصفه اسماً رسمياً لواحد من أندية السعودية والشباب الآخر بوصفه النواة الصلبة لفريق العميد .بالأربعة خطف فريق الاتحاد كأس الملك ، وبالشباب استطاع العميد أن يفترس خصمه العنيد ، ست أهداف تناوبت على امتداد الشوط الثاني من المباراة وكأنها حقن من الاستمتاع تغذي المشاهدين بمذاق الحماس .حتى الكابتن سعود كريري استعاد شيئاً من وهج الشباب عندما استمد طاقة جبارة من رفقائه الشباب فانتعشت إمكاناته ، ولذا انهار في ختام اللقاء بدموع الفرح لأن مفاجأة الانتصار كانت أكبر .عندما يفوز الاتحاد على الشباب بعد تخطيه الفتح والهلال ، فإنه بذلك يكون انتصر على الصف المتقدم من ترتيب الدوري المحلي ، وكأنه نذارة وبشارة بأن الموسم القادم هو للشباب ، والتنافس حينها سيكون على أساس حجم الفرص المتاحة للأجيال الصاعدة .فوز الشباب الاتحادي يعيد الاعتبار لفكرة التأسيس التحتي لقواعد الفئات السنية ، ويخفف من أسطورية ازدحام النجوم وفلاشات العقود المليونية ، يعطي شكلاً متوازناً للفريق بين النجوم المهاجرة والمواهب المهجورة .
" كل تغيير يتسبب في ألم ، ولكن نتائجه مبهرة " قالها محمد الفايز رئيس الاتحاد في أحد تصريحاته بعد الفوز بالكأس بخصوص التغييرات الجذرية في بنية فريق العميد التي أفسحت الطريق للشباب وانتهى بهم المطاف إلى هذا الإنجاز الكبير .هنيئاً لنادي الشباب بلونيه الأصفر والأسود !
" كل تغيير يتسبب في ألم ، ولكن نتائجه مبهرة " قالها محمد الفايز رئيس الاتحاد في أحد تصريحاته بعد الفوز بالكأس بخصوص التغييرات الجذرية في بنية فريق العميد التي أفسحت الطريق للشباب وانتهى بهم المطاف إلى هذا الإنجاز الكبير .هنيئاً لنادي الشباب بلونيه الأصفر والأسود !
تعليقات
إرسال تعليق