أمس 06:48
عمر البدوي - حلي (صحيفة البندر):
- شباب القنفذة يتدفقون لإطلاق مشاريعهم التطوعية المميزة .
- ضعف الحاضنات المالية وعزوف الاهتمام من جهة المسؤولين والرعاة يعيق العمل التطوعي .
يشكل العمل التطوعي وجهة مفضلة بالنسبة للشباب السعودي ، وذلك لملئ أوقاتهم واكتشاف إمكاناتهم واحتضان مواهبهم والتعبير عن أنفسهم والبحث عن ذواتهم والإسهام في خدمة بلدهم ، فضلاً عن البواعث الدينية ورجاء المغفرة والأجر والمثوبة والدوافع الأخلاقية لخدمة الآخرين ونفع الناس ومعونتهم وسد حاجتهم .
ومحافظة القنفذة ليست بعيدة عن الاتجاه العام لما تعيشه المملكة من تحولات اجتماعية وثقافية كنتيجة مباشرة وغير مباشرة لمرور الوقت وتأثيرات الزمان ، القنفذة بكثافتها السكانية العالية وقطاع الشباب الذي يحتل مساحة واسعة من خارطة البشرية بدأت تعلن عن ولادة مشاريع أعمال تطوعية أهلية وفرق شبابية تتبنى خط العمل الطوعي بإمكانات متواضعة وطموحات عالية .
العمل التطوعي برز كبديل أنسب بعد فورة المؤسسات الخيرية والدعوية التي جاءت بعد موجة التدين العامة أو ما بات يعرف بالصحوة ثم عصف به تبعات التشدد الديني ونتائجه الأمنية والمالية ، وجاء العمل التطوعي مثل إنقاذ لمشروع العمل الخيري والإنساني بإزاء ثقافة اجتماعية وتنظيمية جديدة جعلت من لغة العمل المدني والأهلي محوراً لها بكل حمولات تحقيق الذات والمشاركة في الشأن العام والتموضع في موقع اجتماعي متصدّر .
على الرغم من ضعف ثقافة العمل التطوعي وتمدد البيروقراطية في مفاصل المجتمع والدولة ، ولكن الغمّة آخذة في الانقشاع عن سماء هذه الثقافة الجديدة ، والمبادرات لا تكاد تتوقف من شباب الوطن ، وفي القنفذة التي تزخر بنشاط اجتماعي وخيري ودعوي غير مسبوق أسهم في تسريع انتشار هذه المبادرات في أطراف المحافظة .
لا يتوقف فضيلة الدكتور مشعل بن عبد العزيز الفلاحي ذو الشعبية الواسعة والتأثير العريض عبر شبكات التواصل الاجتماعية وبرنامجه اليوتيوبي القصير " ضوء " عن إشاعة فكرة مشاريع العمر التي يعبر عبرها الشاب عن أهدافه وطموحاته ويعرب عن إمكاناته ومواهبه ، وغير بعيد عنه مدير مكتب الدعوة بحلي الأستاذ أحمد بكري الصحبي الذي يوظف نفوذه الاجتماعي وتجربته الدعوية العميقة في نشر ضرورة استفادة الشاب من أوقاته عبر برامج خدمية واجتماعية وتطوعية تستغرق اهتمامه وطاقاته ، هذا في وادي حلي .
وفي محافظة القنفذة ، يشتغل الشيخ علي السحاري صاحب التجربة الناجحة في لجنة الشباب التي تأتي ضمن ملحقات مكتب الدعوة بالمحافظة ، في توفير الإمكانات وحشد الشباب لاحتضان كل المبادرات التطوعية وتوظيف جموع الشباب الراغبين في فرص تطوعية ثمينة يجدون فيها التدريب على قيادة المشاريع وتحقيق ذواتهم .
في مدينة القوز ضمن مراكز المحافظة تنتعش ثقافة العمل التطوعي عبر الأستاذ محمد أحمد بركوت المرحبي الذي يحسن التعامل مع الشباب بطريقة سهلة وعفوية تشعل رغبة الشباب في العمل ضمن مجموعات لخدمة المجتمع وكسب الأجر وغنى النفس ، وكذا الحال في بقية قرى وهجر المحافظة .
تأخذ الفرق التطوعية أشكالاً متعددة من جهة المظلات الرسمية التي تتبناها وجهات الدعم المادي الذي تتلقاه ، ونوعية البرامج التي تقدمها ، وفئات الشباب والإمكانات التي توظفها ، تتباين في أهدافها ورؤاها ورسالتها وحجم طموحها وخططها المستقبلية ، ولكنها تتفق في الإطار العام للعمل التطوعي وتفتقد إلى التواصل الجيد والعمل المشترك الذي يضمن أفضل النتائج ويحقق الأهداف المتفقة ويسد ثغرات العمل ويرفع من مستوى الإنتاج والجودة في العمل والأهداف والإنجاز ، وحسب قراءتي السريعة فإن الفرق التطوعية تسير في ثلاث اتجاهات :
الاتجاه الأول : ينخرط تحت مظلة الجهات الأهلية والخيرية ( لجان التنمية الاجتماعية ، مكاتب الدعوة والبر والتحفيظ ، لجان التوعية الإسلامية بمدارس التعليم العام ) ويتلقى دعماً شبه دائم ، ويتبنى برامج خدمية في المساجد والطرقات وأنشطة دعوية ووعظية للعامة وأبرزها ( إدارة الشباب بمكتب دعوة حلي – لجنة الشباب بمكتب دعوة القنفذة ) .
الاتجاه الثاني : يعمل بشكل ضعيف تحت طائلة أندية الحواري التي تقدم برامج مساندة عبر توظيف لاعبي النادي وفئاته السنية ، وهي شحيحة الموارد وغير مستمرة وتعاني من ضعف الرعاية والاهتمام والتحفيز وهشاشة الأهداف وضبابية الرؤية ويأتي أبرزها ( نادي القوز – نادي الحبيل – نادي شباب الصفة بحلي – نادي الفريق بحلي ) .
الاتجاه الثالث : يعمل بشكل مستقل، يحمل توجهاً جديداً وحماساً منقطع النظير ، ويتبنى مشاريع عملاقة ويعاني ضعف الحاضنات المالية وعزوف الاهتمام من جهة المسؤولين والرعاة .
وفيما يلي عرض لأبرز فرق العمل التطوعي في محافظة القنفذة :
فريق تفاصيل التطوعي
هو فريق شبابي تطوعي يهتم بتنمية الشباب من خلال إثراء قيمة التطوع لديهم عبر برامج تسهم في زيادة الوعي لديهم بوجودهم كأفراد في المجتمع ، ينطلق من وادي حلي ويشرف عليه رئيس لجنة التنمية بوادي حلي الأستاذ أحمد الهيلي ويديره الشاب عبد الرحمن الفلاحي ويمتلك علاقة مميزة ومباشرة مع الندوة العالمية للشباب الإسلامي عبر المشرف على الفرق التطوعية بالندوة الأستاذ مصطفى خرد .
وشارك في مسابقة للفرق التطوعية بمدينة جدة تعرض في قناتي فور شباب والرسالة خلال شهر رمضان مبارك ولكن تعذرت مشاركته في اللحظات الأخير لظروف تنظيمية بين الفرق والمؤسسة المستضيفة .
فريق بصمة شباب
بدأت الفكرة من ملعب " اسباير " الاصطناعي ، حيث يجتمع الشباب بشكل يومي لعلب كرة القدم مما أسهم في توليد تلك الفكرة ، ومع مرور الوقت طُرحت الفكرة على الشباب فحظيت بالقبول و الإهتمام .
يشرف عليه صاحب الفكرة حسن أحمد الناشري ، وهو شاب بثقافة واسعة وقبول اجتماعي واسع ، وينطلق من مدينة القوز .
ويعتبر أشهر فرق العمل التطوعي في المحافظة هذا الوقت ، أقام في مبادرة لافتة مسابقة ( التميز الأولى للأعمال التطوعية ) بمشاركة 15 مجموعة من قرى ومراكز المحافظة .
مجموعة أحسن شباب
وهي من أنشطة المجموعات التطوعية في مدينة القوز ، انطلقت بعد التواصل مع الشباب في رحلة حج عام 1430 هـ التي اعتبرت مرحلة تغير إيجابي في حياة الشباب و استثمار هذا التغيير لتوجيههم إلى الأعمال التي تخدم المجتمع .
تهتم بفئة الشباب من عمر 19 - 30 سنة ، وهي تحت ادارة مكتب الدعوة و الإرشاد وتوعية الجاليات بالقوز .
مجموعة عطاء التطوعية
هي مجموعة تطوعية خيرية شبابية قائمة على مبدأ العمل التطوعي ، لا تتبع لأي مؤسسة أو تنظيم ، انطلقت في شهر رمضان المبارك من عام 1433 هـ .
فريق العمل التطوعي بالقنفذة
يعمل على نشر ودعم وتعزيز العمل التطوعي في المجتمع ، ويسعى ليكون أحد أهم الموارد والمصادر الريادية للعمل التطوعي ، قام في وقت سابق بحملة سقيا الأولى بالمحافظة ، وهي مشاركة تطوعية تزامنية تنفذ على مستوى المملكة .
مجموعة نعمل لنرتقي التطوعية
شكله خمسة شبان في محافظة القنفذة لخدمة الأهالي ، قرروا الانخراط في العمل الخيري التطوعي عبر تكوين فريق عمل يقدم خدماته لأفراد مجتمعه المحلي، وتغيير السلبيات باستخدام وسائل التوعية والعمل التطوعي ، صاحب الفكرة أبوبكر خضر الزيلعي، و استضافهم المجلس البلدي لبلدية محافظة القنفذة في جلسته الاعتيادية وأجرت إذاعة البرنامج الثاني من جدة لقاء أجري على الهواء مباشرةً مع الناطق الإعلامي للمجموعة موسى الزبيدي في إطار سعيهم ومن خلال وسائل الإعلام المختلفة لزيادة عدد أفراد المجموعة .
بالنسبة للفرق التطوعية التي تحتضن شباب محافظة القنفذة أمامها الكثير من الوقت والتحدي لتثبت وجودها وتحقق مستوى من الإنتاج والحرفية والفاعلية لتنافس وتزاحم مناكب العمل التطوعي المحترف ، وهذا يتطلب كثيراً من تجاهل البيروقراطية الحكومية الموغلة والإسراف في الاستقلال بالقرار والاختيار والدعم والمشروعية .
- شباب القنفذة يتدفقون لإطلاق مشاريعهم التطوعية المميزة .
- ضعف الحاضنات المالية وعزوف الاهتمام من جهة المسؤولين والرعاة يعيق العمل التطوعي .
يشكل العمل التطوعي وجهة مفضلة بالنسبة للشباب السعودي ، وذلك لملئ أوقاتهم واكتشاف إمكاناتهم واحتضان مواهبهم والتعبير عن أنفسهم والبحث عن ذواتهم والإسهام في خدمة بلدهم ، فضلاً عن البواعث الدينية ورجاء المغفرة والأجر والمثوبة والدوافع الأخلاقية لخدمة الآخرين ونفع الناس ومعونتهم وسد حاجتهم .
ومحافظة القنفذة ليست بعيدة عن الاتجاه العام لما تعيشه المملكة من تحولات اجتماعية وثقافية كنتيجة مباشرة وغير مباشرة لمرور الوقت وتأثيرات الزمان ، القنفذة بكثافتها السكانية العالية وقطاع الشباب الذي يحتل مساحة واسعة من خارطة البشرية بدأت تعلن عن ولادة مشاريع أعمال تطوعية أهلية وفرق شبابية تتبنى خط العمل الطوعي بإمكانات متواضعة وطموحات عالية .
العمل التطوعي برز كبديل أنسب بعد فورة المؤسسات الخيرية والدعوية التي جاءت بعد موجة التدين العامة أو ما بات يعرف بالصحوة ثم عصف به تبعات التشدد الديني ونتائجه الأمنية والمالية ، وجاء العمل التطوعي مثل إنقاذ لمشروع العمل الخيري والإنساني بإزاء ثقافة اجتماعية وتنظيمية جديدة جعلت من لغة العمل المدني والأهلي محوراً لها بكل حمولات تحقيق الذات والمشاركة في الشأن العام والتموضع في موقع اجتماعي متصدّر .
على الرغم من ضعف ثقافة العمل التطوعي وتمدد البيروقراطية في مفاصل المجتمع والدولة ، ولكن الغمّة آخذة في الانقشاع عن سماء هذه الثقافة الجديدة ، والمبادرات لا تكاد تتوقف من شباب الوطن ، وفي القنفذة التي تزخر بنشاط اجتماعي وخيري ودعوي غير مسبوق أسهم في تسريع انتشار هذه المبادرات في أطراف المحافظة .
لا يتوقف فضيلة الدكتور مشعل بن عبد العزيز الفلاحي ذو الشعبية الواسعة والتأثير العريض عبر شبكات التواصل الاجتماعية وبرنامجه اليوتيوبي القصير " ضوء " عن إشاعة فكرة مشاريع العمر التي يعبر عبرها الشاب عن أهدافه وطموحاته ويعرب عن إمكاناته ومواهبه ، وغير بعيد عنه مدير مكتب الدعوة بحلي الأستاذ أحمد بكري الصحبي الذي يوظف نفوذه الاجتماعي وتجربته الدعوية العميقة في نشر ضرورة استفادة الشاب من أوقاته عبر برامج خدمية واجتماعية وتطوعية تستغرق اهتمامه وطاقاته ، هذا في وادي حلي .
وفي محافظة القنفذة ، يشتغل الشيخ علي السحاري صاحب التجربة الناجحة في لجنة الشباب التي تأتي ضمن ملحقات مكتب الدعوة بالمحافظة ، في توفير الإمكانات وحشد الشباب لاحتضان كل المبادرات التطوعية وتوظيف جموع الشباب الراغبين في فرص تطوعية ثمينة يجدون فيها التدريب على قيادة المشاريع وتحقيق ذواتهم .
في مدينة القوز ضمن مراكز المحافظة تنتعش ثقافة العمل التطوعي عبر الأستاذ محمد أحمد بركوت المرحبي الذي يحسن التعامل مع الشباب بطريقة سهلة وعفوية تشعل رغبة الشباب في العمل ضمن مجموعات لخدمة المجتمع وكسب الأجر وغنى النفس ، وكذا الحال في بقية قرى وهجر المحافظة .
تأخذ الفرق التطوعية أشكالاً متعددة من جهة المظلات الرسمية التي تتبناها وجهات الدعم المادي الذي تتلقاه ، ونوعية البرامج التي تقدمها ، وفئات الشباب والإمكانات التي توظفها ، تتباين في أهدافها ورؤاها ورسالتها وحجم طموحها وخططها المستقبلية ، ولكنها تتفق في الإطار العام للعمل التطوعي وتفتقد إلى التواصل الجيد والعمل المشترك الذي يضمن أفضل النتائج ويحقق الأهداف المتفقة ويسد ثغرات العمل ويرفع من مستوى الإنتاج والجودة في العمل والأهداف والإنجاز ، وحسب قراءتي السريعة فإن الفرق التطوعية تسير في ثلاث اتجاهات :
الاتجاه الأول : ينخرط تحت مظلة الجهات الأهلية والخيرية ( لجان التنمية الاجتماعية ، مكاتب الدعوة والبر والتحفيظ ، لجان التوعية الإسلامية بمدارس التعليم العام ) ويتلقى دعماً شبه دائم ، ويتبنى برامج خدمية في المساجد والطرقات وأنشطة دعوية ووعظية للعامة وأبرزها ( إدارة الشباب بمكتب دعوة حلي – لجنة الشباب بمكتب دعوة القنفذة ) .
الاتجاه الثاني : يعمل بشكل ضعيف تحت طائلة أندية الحواري التي تقدم برامج مساندة عبر توظيف لاعبي النادي وفئاته السنية ، وهي شحيحة الموارد وغير مستمرة وتعاني من ضعف الرعاية والاهتمام والتحفيز وهشاشة الأهداف وضبابية الرؤية ويأتي أبرزها ( نادي القوز – نادي الحبيل – نادي شباب الصفة بحلي – نادي الفريق بحلي ) .
الاتجاه الثالث : يعمل بشكل مستقل، يحمل توجهاً جديداً وحماساً منقطع النظير ، ويتبنى مشاريع عملاقة ويعاني ضعف الحاضنات المالية وعزوف الاهتمام من جهة المسؤولين والرعاة .
وفيما يلي عرض لأبرز فرق العمل التطوعي في محافظة القنفذة :
فريق تفاصيل التطوعي
هو فريق شبابي تطوعي يهتم بتنمية الشباب من خلال إثراء قيمة التطوع لديهم عبر برامج تسهم في زيادة الوعي لديهم بوجودهم كأفراد في المجتمع ، ينطلق من وادي حلي ويشرف عليه رئيس لجنة التنمية بوادي حلي الأستاذ أحمد الهيلي ويديره الشاب عبد الرحمن الفلاحي ويمتلك علاقة مميزة ومباشرة مع الندوة العالمية للشباب الإسلامي عبر المشرف على الفرق التطوعية بالندوة الأستاذ مصطفى خرد .
وشارك في مسابقة للفرق التطوعية بمدينة جدة تعرض في قناتي فور شباب والرسالة خلال شهر رمضان مبارك ولكن تعذرت مشاركته في اللحظات الأخير لظروف تنظيمية بين الفرق والمؤسسة المستضيفة .
فريق بصمة شباب
بدأت الفكرة من ملعب " اسباير " الاصطناعي ، حيث يجتمع الشباب بشكل يومي لعلب كرة القدم مما أسهم في توليد تلك الفكرة ، ومع مرور الوقت طُرحت الفكرة على الشباب فحظيت بالقبول و الإهتمام .
يشرف عليه صاحب الفكرة حسن أحمد الناشري ، وهو شاب بثقافة واسعة وقبول اجتماعي واسع ، وينطلق من مدينة القوز .
ويعتبر أشهر فرق العمل التطوعي في المحافظة هذا الوقت ، أقام في مبادرة لافتة مسابقة ( التميز الأولى للأعمال التطوعية ) بمشاركة 15 مجموعة من قرى ومراكز المحافظة .
مجموعة أحسن شباب
وهي من أنشطة المجموعات التطوعية في مدينة القوز ، انطلقت بعد التواصل مع الشباب في رحلة حج عام 1430 هـ التي اعتبرت مرحلة تغير إيجابي في حياة الشباب و استثمار هذا التغيير لتوجيههم إلى الأعمال التي تخدم المجتمع .
تهتم بفئة الشباب من عمر 19 - 30 سنة ، وهي تحت ادارة مكتب الدعوة و الإرشاد وتوعية الجاليات بالقوز .
مجموعة عطاء التطوعية
هي مجموعة تطوعية خيرية شبابية قائمة على مبدأ العمل التطوعي ، لا تتبع لأي مؤسسة أو تنظيم ، انطلقت في شهر رمضان المبارك من عام 1433 هـ .
فريق العمل التطوعي بالقنفذة
يعمل على نشر ودعم وتعزيز العمل التطوعي في المجتمع ، ويسعى ليكون أحد أهم الموارد والمصادر الريادية للعمل التطوعي ، قام في وقت سابق بحملة سقيا الأولى بالمحافظة ، وهي مشاركة تطوعية تزامنية تنفذ على مستوى المملكة .
مجموعة نعمل لنرتقي التطوعية
شكله خمسة شبان في محافظة القنفذة لخدمة الأهالي ، قرروا الانخراط في العمل الخيري التطوعي عبر تكوين فريق عمل يقدم خدماته لأفراد مجتمعه المحلي، وتغيير السلبيات باستخدام وسائل التوعية والعمل التطوعي ، صاحب الفكرة أبوبكر خضر الزيلعي، و استضافهم المجلس البلدي لبلدية محافظة القنفذة في جلسته الاعتيادية وأجرت إذاعة البرنامج الثاني من جدة لقاء أجري على الهواء مباشرةً مع الناطق الإعلامي للمجموعة موسى الزبيدي في إطار سعيهم ومن خلال وسائل الإعلام المختلفة لزيادة عدد أفراد المجموعة .
بالنسبة للفرق التطوعية التي تحتضن شباب محافظة القنفذة أمامها الكثير من الوقت والتحدي لتثبت وجودها وتحقق مستوى من الإنتاج والحرفية والفاعلية لتنافس وتزاحم مناكب العمل التطوعي المحترف ، وهذا يتطلب كثيراً من تجاهل البيروقراطية الحكومية الموغلة والإسراف في الاستقلال بالقرار والاختيار والدعم والمشروعية .
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
تعليقات
إرسال تعليق