بدأ رونالدينيو حياته كأي لاعب لاتيني , فقد كان في أسرة فقيرة في البرازيل , ذاق مرارة الفقر , فلم يجد ما يأكله , لاحظ والده اسيس مهارته في كرة القدم , فشعر أن ابنه سـيكون أحد عمالقة الكرة , لعب في " حواري " البرازيل عدة سنوات , وتابع بعدها مسيرته الكروية الناضجة مع أشهر أندية العالم .
ومثله كثير من نجوم الكرة وعمالقة الرياضة سيما من بلد السيلساو التي زخرت بمواهب فذّة وأسماء لامعة في فضاء اللعبة الأولى على مستوى المعمورة .
كرة الحواري ليست عبثاً في تاريخ الكرة الوطنية ، فقد كانت وما زالت المنجم الذي يغذّي الأندية والمنتخبات بالمواهب المتدفقة ، فقط ستكون كرة الحواري فرصة للدهشة عندما تلقى الاهتمام الكافي بها .
في حواري السعودية وخاصة جدة ومكة وجازان وما بينهما كرة حواري تليق بالتسمية ، ملاعب حواري جدة لا تكاد تهدأ ، عشق كرة القدم يجري في عروق أبنائها وينبض في أحياء مدينتهم الشاسعة .
في محافظة القنفذة هناك حراك رياضي حضاري ، فموسم الكرة والبطولات لا يهدأ ولا يتوقف على امتداد العام ، دورة الصداقة بكياد منذ أكثر من عشرين عاماً وبعدها بطولة السلامة والشعب الصيفيتان وبطولة الفيصل الرمضانية وبطولة شباب الصفة لإجازة الحج وبطولة شباب العمور والنسيم للفئات السنية وهكذا.
صاحبة الفخامة " الرياضة السعودية " كانت حاضرة عبر صفحة أسبوعية تستعرض أهم منافسات كرة الحواري ، كانت التفاتة كريمة وعبقرية تشي بحجم الذكاء الصحفي الذي تتمتع به فضلاً عن كون ذلك اعتراف يليق بهذه الفرص المهدرة على الملاعب الترابية .
تعليقات
إرسال تعليق