تثور الشعوب وتموت من أجل أن تتشارك في اتخاذ القرارات التي تبني حياتها وتهيئ لها عيشاً كريماً، ونحن - بفضل من الله - نملك اليوم ما لا يملكه غيرنا من القدرة على اختيار من يمثلنا ويرفع مطالبنا ويتحدث بلسان حالنا عبر الانتخابات البلدية .
وسنكون على قدر الذكاء إذا تنزهنا عن الحزازات النفسية والروابط العصبية لنختار عن قناعة وإيمان المرشح الذي نشعر بأهليته ومسؤوليته وأمانته لأنها المقومات الحقيقية لتفعيل دور المجالس المحلية أما ما يباين هذا من السمات التي لا ننتفع بها وتعطل مشروع بلادنا الآخذة في التقدم والتطور فهي ألغام في طريقنا وتعوق مسيرنا .*
لقد أصبحنا مجتمعات أقرب إلى التحضر فلا داعي لاجترار مخلفات ماضينا ، إننا أمام اختبار لأنفسنا وجديتها في هذه المرحلة الحاسمة .*
إن الله لا يحب أن يوسد الأمر إلى غير أهله ، وقد جعل ذلك أذان قيامة الدنيا ودنو أجلها ، وفي هذا تخويف عظيم ، ها هم المرشحون بين يديك فتش في تاريخهم وحجم جهودهم في خدمة مجتمعهم وتكفي الأعمال وصنائع الرجال أن تزكي أصحابها وتؤهل أهلها وما عليك بانتماءاتهم فإنها لا تسمن ولا تغني .
ولأن الإسلام دين حضاري من الطراز الأول نزل على نبي كريم أدرك أن العصبية القبلية ستعيق طريقه للنهضة بأمته وأهل دينه ، شن حرباً ضروساً على هذه المنتنة وكم كان غضب الرسول شديداً إذا أطل هذا الثعبان من جديد ليلوي رقبة التنمية ويحطم عجلة التقدم .
فلا تغضبوا رسولكم في قبره !*
إنني أربأ بنفوسكم يا أهل حلي أن تضيعوا هذه الفرصة وقد بلغتم من التسامح شأواً عظيماً وأراهن على عقولكم النابهة أن تضيق عند هذا المحك ولا تنتصر للحق إذا ناداها ، وقد عشتم أمداً طويلاً تحبون أرضكم وتنادون بحقكم وتسعون في إنماء بلدتكم وقد جاء يومكم .*
خلف ستار الانتخاب لن يعلم بك سوى نفسك ، ستكون في مقابل شخصك تماماً التي تنتظر منك الصدق والأمانة والموضوعية .
لن تعاقبك السلطة ولن يلومك الناس ولن يضربك ابن قبيلتك ولكن سيؤنبك ضميرك وستبدو ضئيلاً منافقاً أمام نفسك إذا كنت ضعيفاً مستسلماً إلى الحد الذي تضيع فيه أمانتك ومسؤوليتك تجاه بلدتك وتختار ابن قبيلتك واًنت تعلم ضعفه وقلة إمكانياته وتفرط في مرشح هو أفضل قدرة وأجدر مهارة وأمكن في عمله فقط لأنه لا ينتمي لعصبتك ولا ينتهي باسم قبيلتك .
إنني أقول مكرراً قولي : أن الشعوب تضحي بأبنائها من أجل الحصول على هذه الفرصة بينما تأتي إلينا اليوم سهلة ميسرة ثم تضيع من بين أيدينا بفعل القبلية المقيتة والعصبية التي أفسدت علينا تنميتنا بينما تسبقنا المناطق والمحافظات ونحن نقف في موقع المتفرج المتباهي بالفراغ .*
يا أهل حلي : إنني أثق في تحضركم !
وسنكون على قدر الذكاء إذا تنزهنا عن الحزازات النفسية والروابط العصبية لنختار عن قناعة وإيمان المرشح الذي نشعر بأهليته ومسؤوليته وأمانته لأنها المقومات الحقيقية لتفعيل دور المجالس المحلية أما ما يباين هذا من السمات التي لا ننتفع بها وتعطل مشروع بلادنا الآخذة في التقدم والتطور فهي ألغام في طريقنا وتعوق مسيرنا .*
لقد أصبحنا مجتمعات أقرب إلى التحضر فلا داعي لاجترار مخلفات ماضينا ، إننا أمام اختبار لأنفسنا وجديتها في هذه المرحلة الحاسمة .*
إن الله لا يحب أن يوسد الأمر إلى غير أهله ، وقد جعل ذلك أذان قيامة الدنيا ودنو أجلها ، وفي هذا تخويف عظيم ، ها هم المرشحون بين يديك فتش في تاريخهم وحجم جهودهم في خدمة مجتمعهم وتكفي الأعمال وصنائع الرجال أن تزكي أصحابها وتؤهل أهلها وما عليك بانتماءاتهم فإنها لا تسمن ولا تغني .
ولأن الإسلام دين حضاري من الطراز الأول نزل على نبي كريم أدرك أن العصبية القبلية ستعيق طريقه للنهضة بأمته وأهل دينه ، شن حرباً ضروساً على هذه المنتنة وكم كان غضب الرسول شديداً إذا أطل هذا الثعبان من جديد ليلوي رقبة التنمية ويحطم عجلة التقدم .
فلا تغضبوا رسولكم في قبره !*
إنني أربأ بنفوسكم يا أهل حلي أن تضيعوا هذه الفرصة وقد بلغتم من التسامح شأواً عظيماً وأراهن على عقولكم النابهة أن تضيق عند هذا المحك ولا تنتصر للحق إذا ناداها ، وقد عشتم أمداً طويلاً تحبون أرضكم وتنادون بحقكم وتسعون في إنماء بلدتكم وقد جاء يومكم .*
خلف ستار الانتخاب لن يعلم بك سوى نفسك ، ستكون في مقابل شخصك تماماً التي تنتظر منك الصدق والأمانة والموضوعية .
لن تعاقبك السلطة ولن يلومك الناس ولن يضربك ابن قبيلتك ولكن سيؤنبك ضميرك وستبدو ضئيلاً منافقاً أمام نفسك إذا كنت ضعيفاً مستسلماً إلى الحد الذي تضيع فيه أمانتك ومسؤوليتك تجاه بلدتك وتختار ابن قبيلتك واًنت تعلم ضعفه وقلة إمكانياته وتفرط في مرشح هو أفضل قدرة وأجدر مهارة وأمكن في عمله فقط لأنه لا ينتمي لعصبتك ولا ينتهي باسم قبيلتك .
إنني أقول مكرراً قولي : أن الشعوب تضحي بأبنائها من أجل الحصول على هذه الفرصة بينما تأتي إلينا اليوم سهلة ميسرة ثم تضيع من بين أيدينا بفعل القبلية المقيتة والعصبية التي أفسدت علينا تنميتنا بينما تسبقنا المناطق والمحافظات ونحن نقف في موقع المتفرج المتباهي بالفراغ .*
يا أهل حلي : إنني أثق في تحضركم !
تعليقات
إرسال تعليق