يا هذا .. إن كنت مصراً إلا الرحيل فأساؤلك بالأيام التي كانت بيننا أن تترك لي الذكريات حتى تسليني بعد فراقك .
يا هذا .. لقد علمتني أن الإنسان لا يحب غير ذاته ، وإذا أحب أشياء أخرى فهو يحب نفسه كذلك ولكن من طريق آخر ..
إنها أنانية مفرطة لا أعاتبك عليها .. ولكن أدعوك لترأف بقلبي يا خيار قلبي !
يا هذا .. لا يكفي أن تحبني في قلبك ، ولا يكفي أن تعتبرني ضمن من تثق بهم ، أريد أن أشعر بخصوصيتي ، أريد منك أن تكافئني على حبي لك بمزيد اهتمام وتقدير .
يا هذا .. لقد كنت عندي شيئاً عظيماً واليوم رحلت وتركت جروحاً عميقة في داخلي .
إنني أجالس عشرات أكثر منك طرافة ولباقة وأنس .. لكن قلبي يشعر بالنقص .
يا هذا .. لقد تعلمت الآن أن التعلق بكم شتات وعبث صبياني وتهديد للاستقرار النفسي .
لقد كان الناس يحسدنني على معرفتك ، واليوم يفتحون جرحاً جديداً كلما سألوني عنك .
يا هذا .. كم كنت وفياً لك ، لقد خسرت من أصحابي من ينتقصك وضيعت في سبيل رضاك كل من ضايقك وأنت لا ترى اليوم حاجة لتسألني : ما الذي آلمك ؟
كيف تسأل ؟! وقد تعودت مني السؤال والعطاء والقلب الواسع لأخطائك وتقصيرك .
كنت أفز خوفاً عليك عندما تغيب ، وكنت أجري بحثاً عنك عندما يطول غيابك وإذا ما وجدتك لاقيتني ببرود ....
يا هذا ؟
كل اللحظات الممتعة التي جمعتنا ، هل تذكرها .. إنني أدفع ثمنها اليوم ساعات من الألم والفراغ والشتات ، سامحك الله .
نعم كنت أعرفك من قبل ، لكنني لم أدق باب قلبك ولم أطلب حبك ، أنت من بدأتني الوصل واليوم آثرت العزل وأنا أمارس الصمت الرهيب راضياً .. وأنت تسرق قلبي الضعيف ثم تعيده إلى مكانه على غير عافيته وكبريائه .
كم كنت تسابق إلى لقائي واليوم تعاجل في شقائي .. كنت تحرص على عناقي واليوم تصر على فراقي .
كنت أعلمك دروساً في الحب والتضحية والوفاء وأنت تجيد مهارات الخيانة والخداع بحذق .
يا هذا .. رحمة الله عليك وعلى أيامك ، إنك ميت وإنهم يشهدون .
يا هذا .. لقد علمتني أن الإنسان لا يحب غير ذاته ، وإذا أحب أشياء أخرى فهو يحب نفسه كذلك ولكن من طريق آخر ..
إنها أنانية مفرطة لا أعاتبك عليها .. ولكن أدعوك لترأف بقلبي يا خيار قلبي !
يا هذا .. لا يكفي أن تحبني في قلبك ، ولا يكفي أن تعتبرني ضمن من تثق بهم ، أريد أن أشعر بخصوصيتي ، أريد منك أن تكافئني على حبي لك بمزيد اهتمام وتقدير .
يا هذا .. لقد كنت عندي شيئاً عظيماً واليوم رحلت وتركت جروحاً عميقة في داخلي .
إنني أجالس عشرات أكثر منك طرافة ولباقة وأنس .. لكن قلبي يشعر بالنقص .
يا هذا .. لقد تعلمت الآن أن التعلق بكم شتات وعبث صبياني وتهديد للاستقرار النفسي .
لقد كان الناس يحسدنني على معرفتك ، واليوم يفتحون جرحاً جديداً كلما سألوني عنك .
يا هذا .. كم كنت وفياً لك ، لقد خسرت من أصحابي من ينتقصك وضيعت في سبيل رضاك كل من ضايقك وأنت لا ترى اليوم حاجة لتسألني : ما الذي آلمك ؟
كيف تسأل ؟! وقد تعودت مني السؤال والعطاء والقلب الواسع لأخطائك وتقصيرك .
كنت أفز خوفاً عليك عندما تغيب ، وكنت أجري بحثاً عنك عندما يطول غيابك وإذا ما وجدتك لاقيتني ببرود ....
يا هذا ؟
كل اللحظات الممتعة التي جمعتنا ، هل تذكرها .. إنني أدفع ثمنها اليوم ساعات من الألم والفراغ والشتات ، سامحك الله .
نعم كنت أعرفك من قبل ، لكنني لم أدق باب قلبك ولم أطلب حبك ، أنت من بدأتني الوصل واليوم آثرت العزل وأنا أمارس الصمت الرهيب راضياً .. وأنت تسرق قلبي الضعيف ثم تعيده إلى مكانه على غير عافيته وكبريائه .
كم كنت تسابق إلى لقائي واليوم تعاجل في شقائي .. كنت تحرص على عناقي واليوم تصر على فراقي .
كنت أعلمك دروساً في الحب والتضحية والوفاء وأنت تجيد مهارات الخيانة والخداع بحذق .
يا هذا .. رحمة الله عليك وعلى أيامك ، إنك ميت وإنهم يشهدون .
تعليقات
إرسال تعليق