يا أيها المرض ما بالك تقسو على صاحبي عبد الإله !
لماذا تحبسه عنا وتمنعه تلك الابتسامة الصادقة التي يداوي بها قلوبنا المتعطشة لحنانه وصدق مشاعره
ما بالك تسجنه في تلك الغرفة الكريهة وتلزمه ذلك السرير المقيت ولا تدعه ينطلق الى الحياة وقد تعودناه لعوباً طروباً يحب من الحياة ضجيجها وصخبها
ما بالك أيها المرض تتحامل على عبد الاله .. فما يعيش بضعة شهور يتمتع بحياته وينسى ان في الحياة هماً يوجعه او الماً يقض مضجعه الا وجئت ترمي بثقلك على جسده المنهك والمتداعي
الا تعرف انه صغير لا يتحمل وخزاتك القاسية ، الا تعرف انه لم يتجاوز الخامسة عشر ربيعاً حتى تختم سعاداته بهذه النهايات المؤلمة
يا لقلبك الكبير يا عبده .. يستبد بك المرض ثم لا تتحول نفسك العظيمة عن رشاقتها ، يقسو عليك الهم لكنه لا يستطيع ان يشل لسانك عن الكلمة الحلوة ويبقى رطباً بفكاهاتك .
يا رحمن الدنيا والآخرة .. من لنا فنسأل سواك ان ترأف بهذا العبد الضعيف وأن ترفع عنه المرض وتبدله بالعافية والصحة الدائمة .
يا عبد الاله .. انك ستخرج من مرضك الصغير الى الوجع الكبير .
اننا يا عبد الاله عندما نتعافى نخرج من سجن الوخز الجانبي الى معتقل كبير تسحق فيه أجسادنا تحت وطأة المشاغل والمشاكل .
اسأل الله ان يمنحنا الراحة الأبدية يوم نلقاه ! والله المستعان .
لماذا تحبسه عنا وتمنعه تلك الابتسامة الصادقة التي يداوي بها قلوبنا المتعطشة لحنانه وصدق مشاعره
ما بالك تسجنه في تلك الغرفة الكريهة وتلزمه ذلك السرير المقيت ولا تدعه ينطلق الى الحياة وقد تعودناه لعوباً طروباً يحب من الحياة ضجيجها وصخبها
ما بالك أيها المرض تتحامل على عبد الاله .. فما يعيش بضعة شهور يتمتع بحياته وينسى ان في الحياة هماً يوجعه او الماً يقض مضجعه الا وجئت ترمي بثقلك على جسده المنهك والمتداعي
الا تعرف انه صغير لا يتحمل وخزاتك القاسية ، الا تعرف انه لم يتجاوز الخامسة عشر ربيعاً حتى تختم سعاداته بهذه النهايات المؤلمة
يا لقلبك الكبير يا عبده .. يستبد بك المرض ثم لا تتحول نفسك العظيمة عن رشاقتها ، يقسو عليك الهم لكنه لا يستطيع ان يشل لسانك عن الكلمة الحلوة ويبقى رطباً بفكاهاتك .
يا رحمن الدنيا والآخرة .. من لنا فنسأل سواك ان ترأف بهذا العبد الضعيف وأن ترفع عنه المرض وتبدله بالعافية والصحة الدائمة .
يا عبد الاله .. انك ستخرج من مرضك الصغير الى الوجع الكبير .
اننا يا عبد الاله عندما نتعافى نخرج من سجن الوخز الجانبي الى معتقل كبير تسحق فيه أجسادنا تحت وطأة المشاغل والمشاكل .
اسأل الله ان يمنحنا الراحة الأبدية يوم نلقاه ! والله المستعان .
تعليقات
إرسال تعليق