بعض اللحظات لا أعيشها على وجه الأرض ، يطير بي الخيال إلى مشهد القيامة وكأنني أقف على مقصلة الحساب .
أبدأ في تلمس تفاصيلي وبعض مفاصل الحياة التي نسيت فيها أنني سأقف موقفاً كهذا .
أنقطع عن الدنيا تماماً وكأنني على مرمى حجر من الآخرة ، أشعر بحرارة تعلو جسدي ويكاد عقلي يقفز من مكانه والخوف يكاد يلتهم قلبي الضعيف .
حتى الدموع لا أشعر بجدواها فتقرر الانحباس دون مغادرة محاجرها .
أحاول أن أستجدي بعض أعمالي الصالحات لكني أشعر أنها ذرة تافهة تحجبها أرتال النعم وحجم العفو والصفح الذي استنفذته في حياتي .
تساورني أطماع كثيرة : لذة النظر لوجه الله ، ولقاء أعظم إنسان ، والاجتماع بصحابة رسول الله ، أمي وأبي وأخي وكل أصدقائي الذين انقطعت أخبارهم في عالم برزخي غامض .
لدي أمل أن هذا الخوف الذي يزلزل أضلاعي سيؤهلني لبلوغ رحمة الله ، لكنني سمعت أن عفو الله أعظم مما أتوقع إلى درجة لا يمكن لعقلي أن يتصورها .
أشعر بخجل مفرط ، ما قيمة عملي أمام السابقين الأولين وجموع الأنبياء والصديقين والشهداء ؟!
دائماً ما كنت أطلب الله بصدق : المعونة على حسن عبادته ولكنني ما ألبث أن أغرق في تقصيري .
يبدو أن نفسي غير آهلة لهذه المرتبة العالية من العبودية .
يا رب .. معونتك والصدق في سؤالك والإخلاص في عبادتك !
أبدأ في تلمس تفاصيلي وبعض مفاصل الحياة التي نسيت فيها أنني سأقف موقفاً كهذا .
أنقطع عن الدنيا تماماً وكأنني على مرمى حجر من الآخرة ، أشعر بحرارة تعلو جسدي ويكاد عقلي يقفز من مكانه والخوف يكاد يلتهم قلبي الضعيف .
حتى الدموع لا أشعر بجدواها فتقرر الانحباس دون مغادرة محاجرها .
أحاول أن أستجدي بعض أعمالي الصالحات لكني أشعر أنها ذرة تافهة تحجبها أرتال النعم وحجم العفو والصفح الذي استنفذته في حياتي .
تساورني أطماع كثيرة : لذة النظر لوجه الله ، ولقاء أعظم إنسان ، والاجتماع بصحابة رسول الله ، أمي وأبي وأخي وكل أصدقائي الذين انقطعت أخبارهم في عالم برزخي غامض .
لدي أمل أن هذا الخوف الذي يزلزل أضلاعي سيؤهلني لبلوغ رحمة الله ، لكنني سمعت أن عفو الله أعظم مما أتوقع إلى درجة لا يمكن لعقلي أن يتصورها .
أشعر بخجل مفرط ، ما قيمة عملي أمام السابقين الأولين وجموع الأنبياء والصديقين والشهداء ؟!
دائماً ما كنت أطلب الله بصدق : المعونة على حسن عبادته ولكنني ما ألبث أن أغرق في تقصيري .
يبدو أن نفسي غير آهلة لهذه المرتبة العالية من العبودية .
يا رب .. معونتك والصدق في سؤالك والإخلاص في عبادتك !
تعليقات
إرسال تعليق