سنوات طويلة ونحن نخوض الحروب المستأجرة .
حراكات ملحمية حول معتقدات وأفكار نستدعيها من العقل الغربي ، نخاف من أشياء لا وجود لها في مرجعيتنا الدينية والثقافية .. فقط لأن المسيرة الغربية طافت بهذه المحطات في طريقها نحو النهضة .
الكهنوت والدولة الدينية وتحقير المرأة واليمين واليسار والكثير من القضايا التي كان يكفي معها أن نستخرج الرؤية الراشدة المعتدلة المستنيرة من ثنايا خلفياتنا لنكتشف أنها قطعت بما يعين على النهضة ويؤهلهم للتقدم دون أدنى حاجة لخوض هذه المعارك الفكرية التي ضاع معها الوقت وتشرذم الجمع وانهالت الاتهامات وزادت من الوقت المتبقي لبلوغ هدفنا الوجودي العظيم .
وعلى المثقف الذي ما زال ينازل الخصوم القدامى في مضمار الفكر أن يخاف على لغته التي أصبحت قديمة بعض الشيء وعلى هذا الخوف أن يقوده نحو تجديد خطابه ليتساوق مع الحالة الجديدة التي تتسم بشيء من الشراكة بين الأطراف حول مشروع النهضة .
لقد أصبح المتدينون أنفسهم أكثر تقدمية في خطابهم وأكثر استجابة لمستلزمات المرحلة القادمة وهذا ما يجعل نفوذهم مبسوطاً على المجتمع حتى اللحظة في ظل خطاب معتدل وتوسطي ينطلق من الإنسان ولا يفرط في اتجاهه نحو الله كفكرة دينية أصيلة .
عندما أرادت أوروبا أن تنهض بنفسها عقدت العزم الجماعي على هذا الفعل وحاولت أن تصنع منطلقاتها الذاتية التي تشعل رغبة المجتمعات وتلهب حماسها لاستعادة مجدها وكان واضحاً في استكناه الموروث الإغريقي لموجبات النهضة وكمثال على ذلك استخدام اللغة الإنجليزية لغة للعلم والعهد النهضوي الإصلاحي وفض سيطرة اللغة اللاتينية .
إن كل أمة تنوي القيام بنهضة حقيقية عليها القيام بشرطين ( الحفاظ على منطلق تاريخي يبني الذات والهوية ، والاستجابة الذكية لشروط النهضة والتحديث ) وهذا ما يقترب من تفكير رجالات الإصلاح الديني تقريباً اليوم .
حراكات ملحمية حول معتقدات وأفكار نستدعيها من العقل الغربي ، نخاف من أشياء لا وجود لها في مرجعيتنا الدينية والثقافية .. فقط لأن المسيرة الغربية طافت بهذه المحطات في طريقها نحو النهضة .
الكهنوت والدولة الدينية وتحقير المرأة واليمين واليسار والكثير من القضايا التي كان يكفي معها أن نستخرج الرؤية الراشدة المعتدلة المستنيرة من ثنايا خلفياتنا لنكتشف أنها قطعت بما يعين على النهضة ويؤهلهم للتقدم دون أدنى حاجة لخوض هذه المعارك الفكرية التي ضاع معها الوقت وتشرذم الجمع وانهالت الاتهامات وزادت من الوقت المتبقي لبلوغ هدفنا الوجودي العظيم .
وعلى المثقف الذي ما زال ينازل الخصوم القدامى في مضمار الفكر أن يخاف على لغته التي أصبحت قديمة بعض الشيء وعلى هذا الخوف أن يقوده نحو تجديد خطابه ليتساوق مع الحالة الجديدة التي تتسم بشيء من الشراكة بين الأطراف حول مشروع النهضة .
لقد أصبح المتدينون أنفسهم أكثر تقدمية في خطابهم وأكثر استجابة لمستلزمات المرحلة القادمة وهذا ما يجعل نفوذهم مبسوطاً على المجتمع حتى اللحظة في ظل خطاب معتدل وتوسطي ينطلق من الإنسان ولا يفرط في اتجاهه نحو الله كفكرة دينية أصيلة .
عندما أرادت أوروبا أن تنهض بنفسها عقدت العزم الجماعي على هذا الفعل وحاولت أن تصنع منطلقاتها الذاتية التي تشعل رغبة المجتمعات وتلهب حماسها لاستعادة مجدها وكان واضحاً في استكناه الموروث الإغريقي لموجبات النهضة وكمثال على ذلك استخدام اللغة الإنجليزية لغة للعلم والعهد النهضوي الإصلاحي وفض سيطرة اللغة اللاتينية .
إن كل أمة تنوي القيام بنهضة حقيقية عليها القيام بشرطين ( الحفاظ على منطلق تاريخي يبني الذات والهوية ، والاستجابة الذكية لشروط النهضة والتحديث ) وهذا ما يقترب من تفكير رجالات الإصلاح الديني تقريباً اليوم .
تعليقات
إرسال تعليق