التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مدني عبادي «يمسرح» الشاشة ويعزف لجمهور التلفزيون


آخر تحديث: السبت، ١٥ يوليو/ تموز ٢٠١٧ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش)جدة - «الحياة» 

< حقق عزف الموسيقار السعودي مدني عبادي على شاشة العربية، ضمن استضافته في نشرة الرابعة، نسبة مشاهدة عالية، وتناقل الناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي أجزاء من حواره التلفزيوني وهو يعزف على آلة القانون، التي يبرع فيها عبادي منذ عقود.
أبومازن عازف آلة القانون وابن مكة المكرمة الفنان مدني عبادي، قضى مسيرة حافلة من الحضور والتألق تتجاوز الثلاثين عاماً في خدمة التراث الحجازي بمقاماته المختلفة، إذ يبرع الملحن والموسيقي السعودي في إتقان المقامات والدانات المختلفة، مثل مقام البنجكة ومقام الحجاز ومقام السيت ومقام الحراب ومقام الدوكة ومقام الحسيني ومقام الجهاكاة، ويتقن العزف المصاحب لتراث المجرور المعروف بمدينة الطائف المجاورة لمكة المكرمة. بدأ ظهوره مطلع الثمانينات في عدد من البرامج التلفزيونية، وكثيراً ما كان يحثّ على حماية التراث الحجازي وصونه عبر تجديده والاهتمام بتقديمه للأجيال الراهنة، وترجم ذلك برفقة الإعلامي جميل محمود المعروف بحبه للتراث الشعبي في برنامجه العريق «وتر وسمر». ودأب على المشاركة في مناسبات مختلفة مقتنياً آلة القانون وعازفاً لها ومشنفاً أسماع من يقدّر الحس الحجازي، وعند سماعك عزفه المطرب، فإنك تعود أعواماً وأعواماً، وترجع بك الذاكرة إلى حنين الماضي وأصالة الأجداد، وتفخر بوجود أمثاله القلائل ممن قضى زمنه خدمة للتراث، والتزم بصونه.
عبادي لازم غالبية الفنانين المعروفين بتقديم الموروث التراثي من أمثال محمد عبده، وتكرر حضورهما من خلال حفلة افتتاح سوق عكاظ أخيراً، ما عدّ إنصافاً وتقديراً لدوره وتأثيره في تشكيل وصون الأغنية السعودية المتفردة.

نشرة الرابعة، التي تهتم بالمحتوى الخليجي والسعودي، ويقدمها خلال أيام الأسبوع المذيع خالد مدخلي، أصبحت وجبة مفضلة لدى عموم المشاهدين الخليجيين، إذ يجدون فيها ما يرضي اهتماماتهم ورغباتهم المختلفة، ولاسيما تلك الموسيقية والفنية التي بقيت مغيبة فترات طويلة عن المشهد العام.



الرابط :




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

السعوديون يحتفون بالذكرى السابعة لبيعة الملك سلمان

خادم الحرمين رافق مراحل التنمية على مدى 60 عاماً   الاثنين - 3 شهر ربيع الثاني 1443 هـ - 08 نوفمبر 2021 مـ رقم العدد [ 15686] الرياض: عمر البدوي وبندر مسلم يحتفي السعوديون اليوم بالذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم في 23 يناير (كانون الثاني) الموافق (3 ربيع الثاني 1436هــ) ومبايعته ملكاً للبلاد، ورائداً لمرحلة جديدة تخوضها السعودية منذ وصوله قبل ٧ سنوات، كسابع ملوك المملكة بعد إعلان توحيدها عام 1932. الملك سلمان بن عبد العزيز الذي رافق مراحل مفصلية من عمر البلاد، اختبر خلالها المفاصل التاريخية التي آلت بالسعودية إلى ما هي عليه اليوم من تنمية وازدهار، ومن موقعه سابقاً، حيث كان أميراً لمنطقة الرياض لأكثر من خمسة عقود وتسميته أميراً لها عام 1955 وهو في عقده الثاني من العمر، راقب البلاد وهي تنمو. حتى أصبح قائداً للبلاد، وشاهداً على نهضتها الجديدة، في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية والتنظيمية، والأعمال والمشاريع والمبادرات السريعة والمتلاحقة على المستويين التنموي والاجتماعي، والتي أضحت بفضلها السعودية منافساً تلقائي...

انحسار الشافعية من جنوب السعودية : ماذا خسرت ” القنفذة ” بجفاف طبيعتها الدينية ؟

البندر | عمر البدوي - القنفذة استقر في ذهني أن المذاهب التي تشق طريقها في جسد كل دين هي بمثابة عمليات التسوية بين أوامر الشريعة وحاجات الإنسان ، بين المبادئ والمصالح ، بين الدين والدنيا ، بين الحق والهوى ، بين عزائم الدين وظروف البيئة ، وهذا يعطي الأديان فرصة العيش بانسجام واحترام مع البشرية ، كما أنه يعطيها القدرة على البقاء والصلاح لكل زمان ومكان . إذ تختلف طبائع البشر حسب جذورهم العرقية وظروفهم البيئية وتوافر الشروط المادية ، ولأن الأديان لا تصادم مصالح البشر ، فإن المذاهب تقدم جهداً في سبيل إعادة صياغة المقدس مع الواقع ، وتفسير النص على ضوء المصالح . كما أن الاختلاف وارد في سنن الكون وطبيعة البشر وتركيبة الدنيا ونسيج الحياة ، وهذا ما يفرز مذاهب متعددة تنتمي لها الطوائف عن قناعة ورضا وينبت على هوامشها التعصب لدوافع الانتماء العميق والاحتماء بالكيانات المختلفة التي تمنحهم الشعور بوجودهم وتميزهم وتمنحهم هوية البقاء والحياة . وكل من يصادم الطبيعة المودعة في مكنون الدنيا لأغراض سياسية أو اقتصادية أو حتى دينية متخيلة ، فإنه لابد سيقع في قبضة المغامرة غير المحسوبة وس...

«تتبع الحجارة» عنوان 100 يوم من الفن المعاصر في بينالي الدرعية

السعودية تشهد اليوم واحدة من أكبر المناسبات الفنية العالمية   السبت - 7 جمادى الأولى 1443 هـ - 11 ديسمبر 2021 مـ رقم العدد [ 15719] الرياض: عمر البدوي أصبح حي جاكس جاهزاً لانطلاق الدورة الأولى من بينالي الدرعية للفن المعاصر، واستقبال المتطلعين لزيارة واحدة من أكبر المناسبات الفنّية العالمية، ابتداءً من اليوم (السبت)، حتى 11 مارس (آذار) المقبل، وهو أول بينالي دولي يتطرق لموضوعات وأشكال الفن المعاصر في السعودية، ويعرض أعمالاً لفنانين عالميين ومحليين، مع مجموعة من الورش الثقافية والتجارب الممتعة. يأتي بينالي الدرعية، كتجربة استثنائية، ومنصة إبداعية تمتد لمائة يوم، تكشف جوهر الفنون السعودية بمختلف أنماطها، وتُفسح للفنانين مساحات للحوار وإثراء تجاربهم، لتعزيز المشهد الثقافي والفني، وتمكين المواهب المحلية، واستقطاب مجموعات الفنانين الدوليين لإغناء الحدث الفني المهم. وقال راكان الطوق، المشرف على الشـــؤون الثقافية والعلاقات الدولية في وزارة الثقافــــة الســـــعودية، إن استضافة المملكة لأول بينالي للفن المعاصر، يعدّ إنجازاً استثنائياً، وإن أهميته تأتي من كونــــه نقطة التقــــــاء للعالم،...