التخطي إلى المحتوى الرئيسي

حقيبة سفر



سأشارك في هذه التدوينة ٬ مجموعة الانطباعات عن أماكن ومواقع زرتها في مدن وبلدان مختلفة ٬ الأشياء تبدأ صغيرة ٬ ربما تكبر ذات نهار بأكبر مما نتوقع ٬ ربما ..


المدينة المنورة


مسجد قباء
ما زال المسجد يحتفظ بطابعه التاريخي ، رغم كل التحسينات والاهتمام الذي يحظى به ، يبقى أجمل ما فيه هو الأثر النفسي الذي تتركه زيارة الأماكن التاريخية كقباء ، التي انطلقت منها قصة الإسلام ، بجواره معرض مأرز الإيمان يعطي فرصة ثقافية مهمة للتعرف على قصة المكان والمدينة عموماً .


محطة قطار الحجاز
مكان جميل ، يعطي فرصة للتعرف على تفاصيل المدينة الجغرافية والآثارية والتاريخية ، وقريب جداً من الحرم النبوي ، ستقضي ساعة او تزيد من الاستمتاع بالمقتنيات والصور والشواهد .

الرياض



قصر المصمك
القلعة واسعة وفسيحة من الداخل ، والاحساس داخلها قوي بالمعركة التي كانت اول انتصارات الملك المؤسس قبل أن يتوسع في معاركه ويوحد اطراف السعودية ، قضيت وقتاً قصيراً داخل اروقته التي ملئت بالمعلومات والصور والمقتنيات ، لكنني انشغلت بتفاصيل بناء القلعة من الداخل اكثر من اي شيء آخر .


مقهى شامونيكس
خيار مميز لتناول العشاء في وقت متأخر ، هدوء وأناقة وموقع مميز ، ويحفظ حق غبر المدخنين في قضاء أمسية رائعة في المكان ، وتعامل الموظفين مميز ، ولا يمكن تفويت فرصة قضاء ليلة في هذا المكان الجميل .



 مركز الملك عبد العزيز التاريخي
المكان فسيح وله طابع تراثي ينتمي لثلاثينات القرن الماضي ، أي ما كانت عليه الرياض قديماً ، اهم ما يضمه دارة الملك عبد العزيز وقصر المربع والمتحف الوطني الذي يعني بتاريخ شبه الجزيرة العربية منذ عصور ما قبل الميلاد ، المكان جميل وحظى باهتمام ، ولا مانع من حاجته المستمرة للتطوير والابتكار والتوسع .



مطعم زعتر وزيت - تحلية الرياض
خيار مميز لوجبة الفطور ، وتجربة مميزة حظيت بها ، الأطباق منوعة وخفيفية والأسعار مناسبة إلى حد بعيد ، وترتيب المكان ونظافته مشجعة ، أنصح به جداً بدون تردد .




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

انحسار الشافعية من جنوب السعودية : ماذا خسرت ” القنفذة ” بجفاف طبيعتها الدينية ؟

البندر | عمر البدوي - القنفذة استقر في ذهني أن المذاهب التي تشق طريقها في جسد كل دين هي بمثابة عمليات التسوية بين أوامر الشريعة وحاجات الإنسان ، بين المبادئ والمصالح ، بين الدين والدنيا ، بين الحق والهوى ، بين عزائم الدين وظروف البيئة ، وهذا يعطي الأديان فرصة العيش بانسجام واحترام مع البشرية ، كما أنه يعطيها القدرة على البقاء والصلاح لكل زمان ومكان . إذ تختلف طبائع البشر حسب جذورهم العرقية وظروفهم البيئية وتوافر الشروط المادية ، ولأن الأديان لا تصادم مصالح البشر ، فإن المذاهب تقدم جهداً في سبيل إعادة صياغة المقدس مع الواقع ، وتفسير النص على ضوء المصالح . كما أن الاختلاف وارد في سنن الكون وطبيعة البشر وتركيبة الدنيا ونسيج الحياة ، وهذا ما يفرز مذاهب متعددة تنتمي لها الطوائف عن قناعة ورضا وينبت على هوامشها التعصب لدوافع الانتماء العميق والاحتماء بالكيانات المختلفة التي تمنحهم الشعور بوجودهم وتميزهم وتمنحهم هوية البقاء والحياة . وكل من يصادم الطبيعة المودعة في مكنون الدنيا لأغراض سياسية أو اقتصادية أو حتى دينية متخيلة ، فإنه لابد سيقع في قبضة المغامرة غير المحسوبة وس...

السعوديون يحتفون بالذكرى السابعة لبيعة الملك سلمان

خادم الحرمين رافق مراحل التنمية على مدى 60 عاماً   الاثنين - 3 شهر ربيع الثاني 1443 هـ - 08 نوفمبر 2021 مـ رقم العدد [ 15686] الرياض: عمر البدوي وبندر مسلم يحتفي السعوديون اليوم بالذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم في 23 يناير (كانون الثاني) الموافق (3 ربيع الثاني 1436هــ) ومبايعته ملكاً للبلاد، ورائداً لمرحلة جديدة تخوضها السعودية منذ وصوله قبل ٧ سنوات، كسابع ملوك المملكة بعد إعلان توحيدها عام 1932. الملك سلمان بن عبد العزيز الذي رافق مراحل مفصلية من عمر البلاد، اختبر خلالها المفاصل التاريخية التي آلت بالسعودية إلى ما هي عليه اليوم من تنمية وازدهار، ومن موقعه سابقاً، حيث كان أميراً لمنطقة الرياض لأكثر من خمسة عقود وتسميته أميراً لها عام 1955 وهو في عقده الثاني من العمر، راقب البلاد وهي تنمو. حتى أصبح قائداً للبلاد، وشاهداً على نهضتها الجديدة، في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية والتنظيمية، والأعمال والمشاريع والمبادرات السريعة والمتلاحقة على المستويين التنموي والاجتماعي، والتي أضحت بفضلها السعودية منافساً تلقائي...

«بيت الرشايدة».. «وقف» تحول «أكاديمية» تحتفظ بأسرار جدة

جدة – عمر البدوي   تسجل حارات وأزقة جدة القديمة، التي لا تزال تحتفظ بروحها وعبق تاريخها في الأبنية الشاهقة، وهي تقف في قلب المنطقة التاريخية، شهادة على النواة الأولى التي انبثقت منها واحدة من أهم المدن التجارية في تاريخ المملكة والشرق الأوسط. في حارة الشام، وتحديداً في شارع أبو عنبة، يقف معمار أخضر شامخاً بين أبنية المنطقة، على باب المبنى لوحة نُحتت عليها آية قرآنية، وأرّخت اللوحة في العام 1301 للهجرة. ويُسمى هذا المعمار «بيت الرشايدة»، نسبة إلى بانيه محمد عبدالرشيد، ويتكوّن من أدوار عدة، وأوقفه الرشيد علي العثماني في العام 1333هـ، بيت الرشايدة أو البيت الأخضر من أجمل البيوت التراثية وسط جدة القديمة، ويعود عمره إلى أكثر من 150 سنة. وتعود تسمية البيت إلى قبيلة الرشايدة التي ينتمي إليها بانيه وموقفه، وهي من القبائل المهاجرة من الحجاز وإليه. إلا أن ملكية البيت الآن تعود إلى وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودية. ولأن البيت خلال الستينات الميلادية من القرن الماضي، احتضن نشاطاً أكاديمياً، تحول الآن وبفضل أحد فنّاني جدة إلى «أكاديمية حديثة»، بعدما استأجر...