جدة - عمر البدوي
مع اقتراب موعد العيد تكثر مناسبات الزفاف، وتبدأ رحلة البحث عن مساحة في الوقت الذهبي لمناسبات الفرح، إذ تلتئم العائلات خلال موسم عيد الفطر، وتصبح الفرصة سانحة لمناسبات الزواج، واختيار إجازة العيد موعداً للحفلة. ولكن هذا الاختيار، الذي يجتمع عليه المعنيون، يشكل عبئاً على قصور الأفراح، وفرصة لاستثمار هذا التدفق الهائل من الناس بوجه اقتصادي غير مسبوق، لكنه يخلق مشكلة للبعض، ولا سيما في المدن التي تعاني من شح القاعات، ما يتطلب الحجز مبكراً، أو يضطره إلى تأجيل المناسبة حتى تحين فرصة أو مكان شاغر، وبالتالي خسارة موسم العيد بوصفه فرصة ذهبية لاجتماع العائلة من دون تحميلهم عناء السفر ومشقته بقصد الحضور.
ويساعد في تزايد الطلبات والحجوز على قصور الأفراح في إجازة عيد الفطر رغبة بعض القبائل والعوائل في استئجارها بقصد تنظيم حفلات للمعايدة واستقبال المهنئين والتجمع لتبادل التهاني والتبريكات في هذه المناسبة، ونظراً إلى ما توفره القاعات من خدمات وأماكن مجهزة وصالات جلوس للرجال والنساء أصبحت مقصداً للجميع. كما تواجه القاعات والقصور ذات الطراز المميز منافسة أقل في مثل هذه المواسم من «الاستراحات»، التي تمتاز على سواها بالسعر المعقول والمرافق المساندة واتساعها لجميع المدعوين، ما يجعلها وجهة مفضلة في بعض الأوقات.
وأوضح حميدي الصحبي، الذي يستعد لمناسبته منتصف شهر شوال، أنه تدارك الوقت في اللحظة الأخيرة بعد أن ضاقت عليه السبل للبحث عن قاعة متوافرة لاحتضان مناسبته، نظراً إلى تفويته الوقت وانهماكه في تجهيز بيت العمر، ويشتكي من ارتفاع الأسعار غير المعقول، مؤكداً أن ملاك القاعات يستغلون حاجة المتقدم برفع السعر في الوقت الحرج، ما يضطره إلى الموافقة على كل حال.
ويضيف أن قلة الخيارات والمنافسين في مدينته أدى إلى جشع الملاك.
بدورها، تحدثت إلى «الحياة» سيدة أعمال تملك أحد قصور الأفراح، موضحة اكتفاء الحجوز لديها بنسبة 100 في المئة منذ شهر رمضان، إذ تسابق على القاعة عدد وافر من المتقدمين، مشيرةً إلى أن الطلبات ما زالت تتكرر ولا تتوقف، غير أنها ترفض، نظراً إلى حجز كل المواعيد، ما يضطرهم إلى البحث عن خيار آخر، وربما تأجيل الموعد حتى تحين فرصة لقاعة ما. وعن أسعار الحجوز، أوضحت أن أسعارها تتفاوت، ففي أيام نهاية الأسبوع ترتفع قيمة الحجز، أما بقية الأيام فقيمتها تقل بعض الشيء. وعن الخدمات التي يقدمها القصر للمستأجر فهناك خدمة «الصبابين والصبابات» والحلويات والطبخ والذبائح وكوشة العروس، إلى جانب صالة الجلوس للرجال وصالة أخرى للنساء وصالة طعام تتسع لمئات الأشخاص، إلى جانب وجود تكييف مركزي شامل لجميع صالات القصر، ويوفر أيضاً القصر أجهزة التسجيل للصالة النسائية ومكبرات الصوت والإضاءات الملونة التي تعطي جواً احتفالياً بألوانها المتفرقة بين جنبات القاعة، وكذلك وجود المقاعد الخاصة بالعروسين أثناء الزفة.
يذكر أن العاصمة الرياض شهدت في السنوات الأخيرة، خلال عطلة عيد الفطر طلبات مكثفة للاحتفالات العائلية، وبخاصة الأعراس، ما أسهم في زيادة أرباح قصور الأفراح، التي يصل عددها في المدن السعودية إلى أكثر من 700، وتستثمر أكثر من ثلاثة بلايين ريال، إذ تحتضن الرياض خلال موسم العيد أكثر من 3000 زيجة، بكلفه تقدر بـ250 مليون ريال.
الرابط :
شركة تنظيف قصور بالرياض
ردحذفتنظيف قصور
نظافة قصور
شركة تنظيف قصور
شركة نظافة قصور
تنظيف قصور بالرياض
نظافة قصور بالرياض
افضل شركة تنظيف قصور بالرياض
اسعار شركات تنظيف قصور بالرياض
شركات تنظيف قصور بالرياض
ارقام شركة تنظيف قصور بالرياض
شركة تنظيف قصور شمال الرياض
شركة تنظيف قصور شرق الرياض