جدة - عمر البدوي
كشفت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز أنه ينقصهم في الوقت الحالي الاعتراف الرسمي، بدءاً من دول الخليج العربي، باعتبارها العمق الاستراتيجي لدولة الأحواز المحتلة، ثم الدول العربية الأخرى، مؤكدة أن الأوضاع في الأحواز أخذت منحى تصاعدياً على المستويات كافة في السنوات الأخيرة، والذي يعود إلى النشاط المكثف الذي يقوم به الأحوازيون في الداخل والخارج.
وأكد عضو المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز محمد حطاب الأحوازي، خلال مؤتمرهم السياسي الثالث في تشرين الأول (نوفمبر) 2015، وكذلك في ملتقى أحواز العرب الذي أقيم في الكويت في آيار (مايو) 2016، أن القضية الأحوازية بما تمثله من موقع «جيواستراتيجي» في المنطقة ستكون السد المنيع في حال تحررها أمام أي توسع فارسي مستقبلاً. وقال: «عندما جاء الخميني وعد الأحوازيين بإعطائهم حقوقهم المشروعة، ولكن بعد سيطرته على الأوضاع الداخلية في جغرافيا ما يسمى بإيران فتك بالأحوازيين وقتل وأعدم المئات منهم، ولذلك لا يمكن أن نثق بهم».
الرابط :
تعليقات
إرسال تعليق