{ جدة – عمر البدوي
< قال الكاتب الصحافي يوسف علاونة إن ما نتابعه ونشهده من استمرار بعض الإعلام الأميركي في هجمته على المملكة العربية السعودية يأتي في نطاق رؤية يتوافق عليها كل من اليمين الأميركي المسيحي المتصهين واليسار الأميركي داخل الحزب الديموقراطي تحديداً ضد السعودية، الأول لأسباب تتصل بالتخادم مع إيران لمصلحة الصهيونية والثاني لمصلحة رؤية استراتيجية بتفتيت وإنهاك المنطقة. وأضاف علاونة في حديث لـ«الحياة» أنه كان واضحاً منذ سنوات «وجود تعاون إيراني مع القاعدة، وبرهنت على ذلك تصريحات لقادة أميركيين، قاتلوا قاعدة العراق بقيادة أبو مصعب الزرقاوي، إذ كانوا يملكون أدلة على لجوئه لإيران عند محاصرته أو مطاردته، ومن ذلك إقامة المتحدث الرسمي بلسان القاعدة الكويتي المسحوبة جنسيته سليمان بوغيث لـ14 عاماً في إيران قبل طرده إلى تركية فالأردن وتسليمه إلى الأميركيين، ومن ذلك ما قضت به محكمة نيويورك من تواطؤ إيران مع القاعدة في هجمات 11 سبتمبر».
وشدد على أن «البراءة السعودية واضحة والإدانة الإيرانية أشد وضوحاً، لكن المحير واللافت أن الغرب يستخدم المخلب الإيراني التخريبي والخائب لابتزاز الأمة واستنزافها».
الرابط :
تعليقات
إرسال تعليق