تبدو كلمة الرئيس التاريخي للنصر الأمير عبد الرحمن بن سعود " النصر بمن حضر " تعيش مرحلة انتقالية جديدة ، وعلى يد رئيس النصر الحالي الأمير فيصل بن تركي الذي شهد النصر في عهده تحولات جذرية وذهبية بانتقال أسماء لامعة تجمع الخبرة بالدماء الجديدة ليصبح " النصر بمن ظفر " .
مفاجآت من العيار الثقيل تكشف عنها إدارة النصر مع ليالي شهر رمضان المبارك ، إذ يعمل هوامير الصحراء ( والكلمة لفواز الشريف ) وبسعي حثيث إلى التقاط الكفاءات الثمينة لضمها إلى صفوف فارس نجد .
عقود مبشّرة لعلها تكشف عن جزء من مستقبل هذا النادي الذي يطمع إلى المنافسة بشكل جاد وحقيقي على مسابقات الموسم المقبل ، وتحركات لا تهدأ حتى يكاد النصراويون بفطرون على ماء وتمر وعقد .
جميع التعاقدات تبدو مفيدة للفريق رغم تجاهل الخط الخلفي وحاجته للتدعيم ، لأن قوة النصر الآن أصبحت في الوسط والهجوم وبقي على المدرب تطبيق الأسلوب المناسب والخطط الواقعية لتوظيف اللاعبين بالملعب وبدون مجاملات.
بقي على النصر أن يكثف اهتمامه بالمواهب التي بدأت تذبل داخل النادي بعدد من برامج الإعارة أو المعسكرات أو البرامج التأهيلية النفسية واللياقية المنفردة ، لأن المستقبل يحتاج إليهم كبدائل في حالات الإصابة أو مشاركات المنتخب ولإشعال التنافس على المراكز لتحقيق أقصى إمكانات اللاعب .
مع بداية كل موسم يتفاءل الجمهور النصراوي بمستوى وأداء يعيد هذا الفريق إلى منصات الذهب ، ولكن التفاؤل يخبو عند منتصف الموسم بعد انخفاض مستوى الفريق وتضعضع نتائجه ، هذه المرة جرعة التفاؤل والأمل أكبر يدعمها حجم التعاقدات المثيرة ، ولم يبقى سوى الفرح بالإنجاز يا نصر !
تعليقات
إرسال تعليق