القنفذة - عمر البدوي
الإثنين ٢٢ يوليو ٢٠١٣
وذكر أن الجلوس مع العائلة وقتاً أطول والإفطار مع والديه وزيارة الأقارب والاتصال بمن كان منهم بعيداً أهم العادات الرمضانية التي يحرص عليها خلال شهر رمضان المبارك .. وفيما يلي أسئلة الحوار:
> ما هو الوقت المفضل لديك لقراءة القرآن؟
- بعد صلاة الفجر، وصلاة العصر.
> ما وجباتك المفضلة في رمضان والتي تحرص عليها في شكل يومي؟
- اللقيمات، السمبوسة، الشوربة، وكأس الفيمتو البارد.
> ما هي عاداتك الرمضانية التي تحرص عليها؟
- الجلوس مع العائلة وقتاً أطول، والإفطار مع الوالد والوالدة، وزيارة الأقارب والاتصال بمن كان منهم بعيداً.
> طقوس رمضان «الإسهاب في الشراء والأكل، والسهر والتلفاز والاستراحات، والسفر والعمل ...» ما هو نصيبك منها؟
- بالنسبة لأغراض رمضان فأنا أحرص أن يكون شهر رمضان مثل غيره من الشهور في المشتريات، باستثناء ما يكون من الأصناف التي تعودنا على تناولها في شهر رمضان الكريم فقط، أما السهر فطبيعي أن يكون لرمضان نظامه المختلف في أوقات النوم وخصوصاً أني في إجازة، أما السفر فيقل طبعاً لرغبتي في تقليل المشاركات في هذا الشهر الكريم.
> هل تؤم الناس في صلاة التراويح والتهجد خلال رمضان المبارك؟
- لا.
> هل تفضل قضاء الشهر في شكل اجتماعي وعائلي؟ أم تستمر في لقاءاتك الإعلامية وارتباطاتك الفنية؟
- دائماً أفضل في الشهر الكريم تقليل المشاركات وزيادة المساحة الاجتماعية والعائلية في حياتي الخاصة، لأن هذا هو الموسم الجميل لهذه الذكريات الجميلة التي تبقى عالقة في أذهاننا عادة.
> نادراً ما يكون المنشد المميز قارئاً جيداً للقرآن من جهة قبول الأذن لتلاوته، حتى وإن امتلك خامة صوتية فذّة، كيف يحصل هذا الاختلاف؟
- عندما يتعود الجمهور على شخصية المنشد وصورته الذهنية لديهم وطريقة ظهوره على الشاشة والمسارح فطبيعي أن يحصل عدم القبول المبدئي لصوته في القرآن، وهناك منشدون مبدعون في تلاوة القرآن ومن المتوقع أن يكون لهم شأن في يوم من الأيام مع القرآن الكريم.
> هل توافق أن يكون إمام المسجد الحافظ لكتاب الله وصاحب حنجرة متميزة أن يتجه للنشيد والمهرجانات الإنشادية؟
- من حق أي شخص أن يوظف صوته الذي وهبه الله إياه في المكان الذي يقتنع به، ولكن رأيي الشخصي أن يحدد الشخص توجهه إما في قراءة القرآن وإما في التوجه الفني.
> كيف تقرأ التحولات من الغناء إلى النشيد والعكس كذلك؟
- فن النشيد لم يعد يقدم الوجبة الروحانية كما كان معروفاً عنه في السابق، بل أصبح يتناول الموضوعات الإنسانية في شكل عام، ولذلك زاد تأثيره واتسع انتشاره في السنوات الأخيرة، إضافة إلى راحة الضمير لدى مقدمي هذا الفن فيما يقدمون، وهذا ما أغرى العديد من الأسماء الفنية إلى خوض تجربة الفن الإنشادي والقرب من جماهير الإنشاد المخلصين لهذا الفن. أما التحول إلى الغناء فقد يكون عدم القناعة في العائد المادي، والوجود الإعلامي هي ما تدفع إلى خوض التجربة الغنائية.
> مساحة فارغة .. لك ماذا تحب أن تقول فيها؟
أتمنى أن يكون رمضاننا هذا العام نهاية لآلام كثير من الشعوب، وهدوءاً في منطقتنا العربية المضطربة، وأن يعم الأمن والسلام العالم.
الرابط : http://alhayat.com/Details/534971
تعليقات
إرسال تعليق