آخر تحديث: الثلاثاء، ١٠ أكتوبر/ تشرين الأول ٢٠١٧ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش){ جدة – عمر البدوي
< وكأنك في قلب الحرم المكي، ينقلك فيلم «وحي» الذي أنتجه شباب سعوديون للمرة الأولى بالعالم، مستخدمين تقنية الواقع الافتراضي المعزّز، والتي تقدمها وزارة الإعلام لزوار المعرض السعودي «الأسبوع الثقافي السعودي في روسيا».
رحلة ماتعة في الواقع الافتراضي، بتقنية ٣٦٠ درجة داخل الحرم المكي، استوعبت كل تفاصيله الدقيقة، ونقلت حركة ضيوف الرحمن وهم يفدون ويطوفون ويتنفلون.
وحقق المعرض تفاعلاً واسعاً من الشعب الروسي بمختلف أطيافه وهم يفدون للاستمتاع بجوانب المعرض الذي سبق زيارة الملك سلمان التاريخية إلى موسكو، واستمر طوال أيام الزيارة.
وتعرف الزوار الروس على جوانب من الثقافة السعودية التي كانت مجهولة بالنسبة إليهم أو ناقصة في أفضل الأحوال، ولكن فعاليات الأسبوع الثقافي السعودي الذي استضافته العاصمة الروسية موسكو في مقر نيومانيج للمعارض ساعد في تقريب فجوة المعرفة بين الشعبين والثقافتين، واطلعوا على تاريخها وحضارتها عبر أنواع من الفنون والمعروضات المختلفة.
غير أن الرحلة التي خاطبت حواسهم بوسائط افتراضية اعتمدت على استخدام تقنية الواقع المدمج أو ما يطلق عليها «الواقع المعزز» التي كانت محط اهتمامهم وإعجابهم، لاسيما وهي تنقل أجواء وطقوس واحد من أكثر الأماكن قدسية ووجهة دينية عالمية تشيع عنها الصور واللقطات.
كما شهد برنامج الأسبوع الثقافي السعودي في موسكو عرض 3 أفلام سعودية بمركز «نيو مانيج».
وحضر الجمهور الروسي فيلم «شكوى» للمخرجة هناء العمير، وفيلم «المغادرون» للمخرج عبدالعزيز الشلاحي، وفيلم «فضيلة أن تكون لا أحد» للمخرج بدر الحمود.
وشهدت الأمسية جلسة نقدية قدم من خلال الناقد الدكتور فهد اليحيا قراءة نقدية للأفلام المعروضة، متناولاً مضامينها الفكرية والجمالية والاجتماعية، ليتبع ذلك مداخلات من الجمهور الروسي الذي أبدى إعجابه بالأفلام السعودية.
يذكر أن العرض جاء تحت مسمى «ليلة السينما السعودية»، وضمن برنامج ثقافي شامل نظمته وزارة الثقافة والإعلام، واشتمل على معرض للفن السعودي الحديث، وندوة فكرية وعروض فولكلورية .
الرابط :
تعليقات
إرسال تعليق