مؤشرات حول وجود مبادرة سعودية تهدف إلى تعزيز كتلة المغرب العربي والمساعدة في إيجاد حل لنزاع الصحراء المغربية. الأربعاء 2020/03/18 عاد شكل من التواصل المكثف بين دول الخليج العربي وبلدان المغرب العربي، بعد فترة من البرود طرأ على العلاقات بين الطرفين في ما يشبه سحابة صيف عابرة، أخذت الآن في التلاشي بعض الشيء وبرزت بوادر لتأسيس مرحلة جديدة من التواصل والتعاون على أساس المستجدات التي طرأت في طبيعة بعض بلدان المغرب العربي، منذ اندلاع موجة ثانية من الانتفاضات الشعبية أزاحت الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، فضلا عن تحولات تونس ما بعد الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي، إضافة إلى رمال الواقع الليبي المتحركة منذ قرابة عقد. العلاقات بين الطرفين تأتي في إطار صعود القيمة العملية لدور دول الخليج العربي في المنطقة، ولم تسلم من تأثير الخلافات البينية التي تتبناها دولة قطر في تعاطيها مع قوى محلية لبعض بلدان المغرب العربي، أو انخراطها في دعم أجندة فاعلين إقليميين تأتي بطبيعة الحال ضد خيارات جيرانها على نحو ما يحدث من دعم المجهود التركي في الواقع الليبي وتوفير الغطاء المالي ...
مجموعة من المقالات والخواطر يكتبها عمر علي البدوي ( تويتر : omar_albadwi )