التخطي إلى المحتوى الرئيسي

النصر المستحيل في دوري جميل




أضاءت مصابيح الملاعب السعودية إيذاناً بانطلاق منافسات الدوري المحلي بنسخته الجميلة، ونفض الغبار عن مقاعد المدرجات التي احتضنت جماهير شغفت بالكرة وتعطشت للموعد.
كانت مواجهة النصر ونجران لائقة بافتتاحية مبشرة لمقبلات الأيام الجميلة، بغض النظر عن مستوى النصر الذي كان أقل من التوقعات، كانت المباراة جميلة وتنافسية في شوطها الثاني بالتحديد، واستطاع النصر السيطرة على مجريات اللقاء وتعامل مع عناد طموح لفريق نجران باقتدار مدعوماً بخط أوسط مكتنز بالخبرة والمهارة والإمكانات مع بعض الخلل الذي يعتري خطوطه الخلفية.
استهل النصر مشواره في دوري عبد اللطيف جميل بفوز مستحق على ضيفه نجران بهدفين جميلين من قدمي السهلاوي والشهري يعطيان اطمئناناً لجماهير الشمس، فضلاً عن تدارك كارينيو خلال الشوط الثاني مما أضفى قوة للفريق في ظل أسماء لامعة ونجوم ساطعة تزين ملعب النصر ودكته الاحترازية.
قال كارينيو في مؤتمر صحفي قبل أن يفتتح النصر مشواره باستضافة نجران "الهدف الرئيسي لنا جميعاً في النادي هو مصلحة الفريق لذلك فالفوز بالدوري من أهدافنا الرئيسية هذا الموسم وكذلك بقية بطولات الموسم لأننا نمتلك مقومات ذلك بما لدينا من لاعبين."
وأقول: أن تحقيق النقاط الثلاث في اللقاء الأول مع الحفاظ على نظافة المرمى، فاتحة خير مع بقاء الرغبة في التطوير قائمة لا ينازعها ثقة عمياء أو سبات حالم.
إشارة أخيرة:
ظهر لاعب النصر إبراهيم الزبيدي بمستوى رائع كظهور أول ضمن الكتيبة الصفراء، متمنياً له تحقيق أقصى ما يطمح له في مستقبله وأن يتموضع في خانة النجومية التي يستحقها بناء على إمكاناته واستعداداته.



الرابط : http://www.saudisport.sa/articles.php?action=show&id=1743

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

السعوديون يحتفون بالذكرى السابعة لبيعة الملك سلمان

خادم الحرمين رافق مراحل التنمية على مدى 60 عاماً   الاثنين - 3 شهر ربيع الثاني 1443 هـ - 08 نوفمبر 2021 مـ رقم العدد [ 15686] الرياض: عمر البدوي وبندر مسلم يحتفي السعوديون اليوم بالذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم في 23 يناير (كانون الثاني) الموافق (3 ربيع الثاني 1436هــ) ومبايعته ملكاً للبلاد، ورائداً لمرحلة جديدة تخوضها السعودية منذ وصوله قبل ٧ سنوات، كسابع ملوك المملكة بعد إعلان توحيدها عام 1932. الملك سلمان بن عبد العزيز الذي رافق مراحل مفصلية من عمر البلاد، اختبر خلالها المفاصل التاريخية التي آلت بالسعودية إلى ما هي عليه اليوم من تنمية وازدهار، ومن موقعه سابقاً، حيث كان أميراً لمنطقة الرياض لأكثر من خمسة عقود وتسميته أميراً لها عام 1955 وهو في عقده الثاني من العمر، راقب البلاد وهي تنمو. حتى أصبح قائداً للبلاد، وشاهداً على نهضتها الجديدة، في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية والتنظيمية، والأعمال والمشاريع والمبادرات السريعة والمتلاحقة على المستويين التنموي والاجتماعي، والتي أضحت بفضلها السعودية منافساً تلقائي...

انحسار الشافعية من جنوب السعودية : ماذا خسرت ” القنفذة ” بجفاف طبيعتها الدينية ؟

البندر | عمر البدوي - القنفذة استقر في ذهني أن المذاهب التي تشق طريقها في جسد كل دين هي بمثابة عمليات التسوية بين أوامر الشريعة وحاجات الإنسان ، بين المبادئ والمصالح ، بين الدين والدنيا ، بين الحق والهوى ، بين عزائم الدين وظروف البيئة ، وهذا يعطي الأديان فرصة العيش بانسجام واحترام مع البشرية ، كما أنه يعطيها القدرة على البقاء والصلاح لكل زمان ومكان . إذ تختلف طبائع البشر حسب جذورهم العرقية وظروفهم البيئية وتوافر الشروط المادية ، ولأن الأديان لا تصادم مصالح البشر ، فإن المذاهب تقدم جهداً في سبيل إعادة صياغة المقدس مع الواقع ، وتفسير النص على ضوء المصالح . كما أن الاختلاف وارد في سنن الكون وطبيعة البشر وتركيبة الدنيا ونسيج الحياة ، وهذا ما يفرز مذاهب متعددة تنتمي لها الطوائف عن قناعة ورضا وينبت على هوامشها التعصب لدوافع الانتماء العميق والاحتماء بالكيانات المختلفة التي تمنحهم الشعور بوجودهم وتميزهم وتمنحهم هوية البقاء والحياة . وكل من يصادم الطبيعة المودعة في مكنون الدنيا لأغراض سياسية أو اقتصادية أو حتى دينية متخيلة ، فإنه لابد سيقع في قبضة المغامرة غير المحسوبة وس...

«تتبع الحجارة» عنوان 100 يوم من الفن المعاصر في بينالي الدرعية

السعودية تشهد اليوم واحدة من أكبر المناسبات الفنية العالمية   السبت - 7 جمادى الأولى 1443 هـ - 11 ديسمبر 2021 مـ رقم العدد [ 15719] الرياض: عمر البدوي أصبح حي جاكس جاهزاً لانطلاق الدورة الأولى من بينالي الدرعية للفن المعاصر، واستقبال المتطلعين لزيارة واحدة من أكبر المناسبات الفنّية العالمية، ابتداءً من اليوم (السبت)، حتى 11 مارس (آذار) المقبل، وهو أول بينالي دولي يتطرق لموضوعات وأشكال الفن المعاصر في السعودية، ويعرض أعمالاً لفنانين عالميين ومحليين، مع مجموعة من الورش الثقافية والتجارب الممتعة. يأتي بينالي الدرعية، كتجربة استثنائية، ومنصة إبداعية تمتد لمائة يوم، تكشف جوهر الفنون السعودية بمختلف أنماطها، وتُفسح للفنانين مساحات للحوار وإثراء تجاربهم، لتعزيز المشهد الثقافي والفني، وتمكين المواهب المحلية، واستقطاب مجموعات الفنانين الدوليين لإغناء الحدث الفني المهم. وقال راكان الطوق، المشرف على الشـــؤون الثقافية والعلاقات الدولية في وزارة الثقافــــة الســـــعودية، إن استضافة المملكة لأول بينالي للفن المعاصر، يعدّ إنجازاً استثنائياً، وإن أهميته تأتي من كونــــه نقطة التقــــــاء للعالم،...