التخطي إلى المحتوى الرئيسي

20 مشروعاً باكورة المبادرات المعززة للمشهد الثقافي السعودي

«الصندوق الثقافي» دعمها بـ76 مليون ريال

الجمعة - 2 ذو الحجة 1443 هـ - 01 يوليو 2022 مـ رقم العدد [ 15921]

يستعد 20 مشروعاً ثقافياً ومبادرة إبداعية للانخراط في صناعة أفق جديد للمشهد الثقافي والإبداعي في السعودية، بعد حصولها على دعم الصندوق الثقافي، كأول حزمة من المشاريع المؤهلة، لدعم الصندوق وإطلاق حقبة ثقافية جديدة.
وكشف الصندوق الثقافي عن تقديمه دعماً بقيمة 76 مليون ريال لـ20 مشروعاً، ضمن مساعيه لإثراء الحركة الثقافية في المملكة، ودعم رواد القطاع الثقافي وتمكينهم من بدء أعمالهم والتوسع في مبادراتهم القائمة، لتعزيز المشهد الثقافي في المملكة، وتمكين الكفاءات الوطنية، وإتاحة الفرصة أمامها لمزيد من الجودة والإبداع.
وعدّ الرئيس التنفيذي للصندوق، محمد بن دايل، أن دعم الحزمة الأولى من المشاريع الثقافية، خطوة تتبعها خطوات أخرى كثيرة في سبيل رفد المشهد الثقافي بكوادر وطنية شابة قادرة على تحقيق الإضافة المطلوبة، وأضاف أن الفترة المقبلة ستشهد الإعلان عن مزيد من البرامج والخطط لتحفيز القطاع الثقافي.
من جانبه، قال رئيس قطاع الأعمال في الصندوق، ماجد بن عبد الله المانع، هذه هي أول دفعة معلنة من المشاريع الحاصلة على الدعم من مجموعة المشاريع المتقدمة في الدورة الأولى من البرنامج. وأشار إلى أن اختيار المشاريع تم بعد التأكد من استيفائها جميع المعايير المطلوبة، وأثرها الاجتماعي والاقتصادي، بالإضافة لأهميتها وتأثيرها في القطاع الثقافي، مشيراً إلى أن جميع المشاريع ستظل خاضعة لآليات متابعة الأداء لضمان جودة مخرجاتها.
وتوزعت قيمة الدعم الذي قدمه الصندوق، ضمن برنامج «تحفيز المشاريع الثقافية» المقدَّم بالشراكة وبتمويل من برنامج جودة الحياة، على ثمانية قطاعات ثقافية، شملت قطاع الأفلام، وقطاع الأدب والنشر والترجمة، وقطاع التراث، وقطاع الفنون البصرية، وقطاع المسرح والفنون الأدائية، وقطاع الموسيقى، وقطاع فنون الطهي، وقطاع فنون العمارة والتصميم.
ويركز الصندوق الثقافي‬ الذي أطلق هويته الجديدة قبل أيام، على توفير الدعم اللازم للمشاريع والمبادرات الثقافية والإبداعية، بما يضمن استدامتها وتوسيع أثرها وتعميق دورها، وتطوير مشاريع ثقافية تعبّر عن التراث الوطني، وزيادة المحتوى المحلي للفنون والثقافة، ورفع مؤشرات الرفاهية الاجتماعية المرتبطة ببرنامج جودة الحياة، عبر تمويل القطاع الثقافي بالشراكة مع القطاعين الخاص وغير الربحي، ورفع إسهام القطاع الثقافي في الناتج المحلي الإجمالي ليصل إلى 3 في المائة، وخلق عشرات الآلاف من الفرص الوظيفية بحلول عام 2030.

الرابط:

https://aawsat.com/home/article/3733946/2







تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

انحسار الشافعية من جنوب السعودية : ماذا خسرت ” القنفذة ” بجفاف طبيعتها الدينية ؟

البندر | عمر البدوي - القنفذة استقر في ذهني أن المذاهب التي تشق طريقها في جسد كل دين هي بمثابة عمليات التسوية بين أوامر الشريعة وحاجات الإنسان ، بين المبادئ والمصالح ، بين الدين والدنيا ، بين الحق والهوى ، بين عزائم الدين وظروف البيئة ، وهذا يعطي الأديان فرصة العيش بانسجام واحترام مع البشرية ، كما أنه يعطيها القدرة على البقاء والصلاح لكل زمان ومكان . إذ تختلف طبائع البشر حسب جذورهم العرقية وظروفهم البيئية وتوافر الشروط المادية ، ولأن الأديان لا تصادم مصالح البشر ، فإن المذاهب تقدم جهداً في سبيل إعادة صياغة المقدس مع الواقع ، وتفسير النص على ضوء المصالح . كما أن الاختلاف وارد في سنن الكون وطبيعة البشر وتركيبة الدنيا ونسيج الحياة ، وهذا ما يفرز مذاهب متعددة تنتمي لها الطوائف عن قناعة ورضا وينبت على هوامشها التعصب لدوافع الانتماء العميق والاحتماء بالكيانات المختلفة التي تمنحهم الشعور بوجودهم وتميزهم وتمنحهم هوية البقاء والحياة . وكل من يصادم الطبيعة المودعة في مكنون الدنيا لأغراض سياسية أو اقتصادية أو حتى دينية متخيلة ، فإنه لابد سيقع في قبضة المغامرة غير المحسوبة وس...

السعوديون يحتفون بالذكرى السابعة لبيعة الملك سلمان

خادم الحرمين رافق مراحل التنمية على مدى 60 عاماً   الاثنين - 3 شهر ربيع الثاني 1443 هـ - 08 نوفمبر 2021 مـ رقم العدد [ 15686] الرياض: عمر البدوي وبندر مسلم يحتفي السعوديون اليوم بالذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم في 23 يناير (كانون الثاني) الموافق (3 ربيع الثاني 1436هــ) ومبايعته ملكاً للبلاد، ورائداً لمرحلة جديدة تخوضها السعودية منذ وصوله قبل ٧ سنوات، كسابع ملوك المملكة بعد إعلان توحيدها عام 1932. الملك سلمان بن عبد العزيز الذي رافق مراحل مفصلية من عمر البلاد، اختبر خلالها المفاصل التاريخية التي آلت بالسعودية إلى ما هي عليه اليوم من تنمية وازدهار، ومن موقعه سابقاً، حيث كان أميراً لمنطقة الرياض لأكثر من خمسة عقود وتسميته أميراً لها عام 1955 وهو في عقده الثاني من العمر، راقب البلاد وهي تنمو. حتى أصبح قائداً للبلاد، وشاهداً على نهضتها الجديدة، في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية والتنظيمية، والأعمال والمشاريع والمبادرات السريعة والمتلاحقة على المستويين التنموي والاجتماعي، والتي أضحت بفضلها السعودية منافساً تلقائي...

«بيت الرشايدة».. «وقف» تحول «أكاديمية» تحتفظ بأسرار جدة

جدة – عمر البدوي   تسجل حارات وأزقة جدة القديمة، التي لا تزال تحتفظ بروحها وعبق تاريخها في الأبنية الشاهقة، وهي تقف في قلب المنطقة التاريخية، شهادة على النواة الأولى التي انبثقت منها واحدة من أهم المدن التجارية في تاريخ المملكة والشرق الأوسط. في حارة الشام، وتحديداً في شارع أبو عنبة، يقف معمار أخضر شامخاً بين أبنية المنطقة، على باب المبنى لوحة نُحتت عليها آية قرآنية، وأرّخت اللوحة في العام 1301 للهجرة. ويُسمى هذا المعمار «بيت الرشايدة»، نسبة إلى بانيه محمد عبدالرشيد، ويتكوّن من أدوار عدة، وأوقفه الرشيد علي العثماني في العام 1333هـ، بيت الرشايدة أو البيت الأخضر من أجمل البيوت التراثية وسط جدة القديمة، ويعود عمره إلى أكثر من 150 سنة. وتعود تسمية البيت إلى قبيلة الرشايدة التي ينتمي إليها بانيه وموقفه، وهي من القبائل المهاجرة من الحجاز وإليه. إلا أن ملكية البيت الآن تعود إلى وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودية. ولأن البيت خلال الستينات الميلادية من القرن الماضي، احتضن نشاطاً أكاديمياً، تحول الآن وبفضل أحد فنّاني جدة إلى «أكاديمية حديثة»، بعدما استأجر...