آخر تحديث: الثلاثاء، ٢٢ أغسطس/ آب ٢٠١٧ (٠١:٠)الدمام - عمر البدوي
{ المبدع عندما يمارس العمل الإداري، لا ندري من كسب ومن خسر.
كعادتهم مثقفو ومبدعو الشرقية لهم مواويل بحر جميل وقواف لؤلؤ براقة..
أحمد الملا.. نذكر اسمه فتتداعى لك كل المشاهد الثقافية.. يعمل متطوعاً ويصنع الكثير، له مبادرات تسجل له، وله رؤية قد لا تعجب الكثيرين.. يدعو لوضع أساس الفنون ومن ثم الاعتماد على أن هناك فرداً وفرقة سيصنعون الكثير لها.. يؤمن بالتعددية ويرى الوطن واحداً ولا يؤمن بوأد رأي ولا إغلاق فكر..
نحن معه اليوم ومعنا الفن والجمال والثقافة وكل ما يليق بالوسط الثقافي عندنا..
> يبدو وكأن أهل الشرقية تمتعوا بمناخ مختلف ثقافي، ما رأيك؟
يمكن البناء على هذا القول كنتيجة لتمحيص معطياتها، في تصوري الشخصي أن الأبواب الثقافية والفنية يقفز إلى طرقها وابتكار مفاتيحها، المبادرون الفرادى ومن ثم تأتي مرحلة استقبال المعرفة وتذوقها من العموم، بالتأكيد أن المناخ له سطوته على التقبل، سواء بإحكام القفل أم بترك الباب موارباً، وهو قرار في يد السلطة الحاكمة للمجتمع، لكني أقيس على تجربة - عبرناها في جمعية الثقافة والفنون بالدمام – محصلتها أن المبادرة الفردية ضرورة في وضعنا الحالي، تحتاج أولاً إلى أدوات منظمة وأهداف واضحة ونبيلة، على أن يكون منبعها الحب للحياة وأهلها، ومن ثم بالطبع تحتاج إلى أن يسندها قرار إداري يفسح الفرصة للعمل العام، وهو ما توافر لنا من دعم ومؤازرة من قيادتنا الإدارية الشابة في إمارة المنطقة الشرقية.
> أي دور يمكن أن يلعبه المثقف أمام رؤية 2030.. موقف الناقد أم العاضد؟
كأنما السؤال هنا يفترض الناقد مقابلاً مضاداً للعاضد، في حين أن الناقد للأفكار التي هي في المصلحة الوطنية وتمس حياة الناس عامة، إنما هو العاضد لها الذي يعيد اختبارها بتداولها وإعادة التفكر فيها، أولاً من زاوية أنسنتها وتحويلها إلى فكرة حية قابلة للعيش بين الناس أليفة بهم ومنهم، بدلاً من كونها نصاً فوقياً قاطعاً ومعزولاً عنهم.
ليس من مصلحة الأفكار أن تردد ويصفق لها كما هي، من دون إعادة التفكر بها وتناولها بالتساؤلات والافتراضات والآراء المختلف معها، لا أستثني حتى تلك المتطرفة فذلك لا ينقص منها بل يصقلها ويزيد من ترسيخها اجتماعياً.
دائما أردد أن المثقف يستطيع قول أغلب ما يريد، إنما تكمن المسألة في طريقة القول وكيفية التناول، وإن ألجأه عارض لما لا يستطيع فعليه أن يلزم الصمت، فهو في موقف النقد.
> المسرح يبدو مهملاً يتيماً في هذا المشهد الثقافي غير المسبوق؟
لا أدري ما هو «المشهد الثقافي غير المسبوق»، المسرح ليس صنيعة فردية كسائر الفنون، هو عمل مضن وجهد تراكمي متصل، ويحتاج إلى أدوات عديدة ليس أقلها البنية التحتية.
من هنا نجد أن المشهد الثقافي وهو في حال انتباه الآن، يذهب للمتاح والمتوفر وطابعه العمل الفردي، في حين أن المسرح يعد نفسه بهدوء وروية، وهو الآن في أمس الحاجة إلى المكان المعد بتقنية عالية، إضافة إلى الاستثمار فيه بوعي عميق بقيمة ثماره المقبلة.
> مسؤولية تطوير الحال الثقافية...؟
على المؤسسة أن تهيئ البنية التحتية وتسهل الإجراءات الخدمية وتضع التنظيمات العملية لممارسة الفعل الثقافي، ومن ثم سنجد الإبداع الفردي سواء في المنتج الثقافي أم في مسيرة الإدارة الثقافية، حين لا تجد متحفاً للفن الحديث، ولا مسرحاً بمواصفات متفق عليها عالميا فلن يجد الفن منصته الحقيقية ويستبدلها ببدائل لن تقدمه كما يبتغى منه. المؤسسة بعد تهيئة كل الحاجات ستكون الحاضنة للعمل الثقافي والفني الذي يبدعه الأفراد بالتأكيد.
> هل من تعارض يمكن أن ينشب بين جمعيات الثقافة والفنون والأندية الأدبية؟
بالطبع ليس هناك تعارض، بل إن المشهد الثقافي فقير إلى المزيد من المؤسسات الثقافية والفنية بحيث تكون ممتدة في أرجاء الوطن والحياة الاجتماعية، أي أن كل مدينة تحتاج إلى أكثر من مؤسسة ثقافية مختصة وليس لمؤسستين لكل منطقة.
المسألة تكمن في المنتج الثقافي لهاتين المؤسستين، فمن تجربة شخصية –حيث عملت في إدارتيهما - ليس لدى المؤسستين من الأدوات الثقافية إلا النزر اليسير وهما من أفقر المؤسسات على الإطلاق في بلادنا وحتى في جميع دول الجوار ناهيك عن دول العالم.
> إلى أي حد يستطيع المثقف السعودي أن ينافس أمام الآخر العربي؟
المنافسة مسألة فائضة من المشهد، أي أنها نتيجة حتمية لحركة دؤوبة ومستمرة، كما أنها مبادرات فردية للمنتج الإبداعي وليس انتخاب فرقة للدخول في مباريات تنافسية جماعية.
نجد أعمالاً أدبية وفنية سعودية في طليعة المنتج الإنساني المعاصر، ولا يمكن أن أفصلها عن لحظة الإبداع الإنسانية عموماً، نعم يسعدني تحقق جائزة لمنتج سعودي، لكن ماذا يعني غير أن منتجه يستحق التقدير.
> أنت إلى جانب آخرين لك فضل ودور في تصعيد مسألة السينما إلى السطح المبشرات تتكاثر بمستقبل واعد.. ألا تعتقد أنها حملت فوق ما تطيق من الوعود والملامات؟
اشتغالي على «السينما» لم يأت من فراغ، بدأته منظماً وإدارياً منذ 2006 في عروض أسبوعية بالنادي الأدبي بالمنطقة الشرقية وكنت مديره الإداري إلى جانب نخبة في مجلس الإدارة، وانطلق المشروع واعياً في 2008 بأول نسخة من مهرجان أفلام السعودية، وفي رأي سريع يمكن القول إنه لولا تزايد وتيرة إنتاج الأفلام السعودية وتطورها السريع والواعي بمتطلبات اللحظة الراهنة، لما تمكن المهرجان من الاستمرار والتمكين الذي شهدته الدورة الرابعة هذا العام.
وأتفق معك أنها حملت الكثير من الوعود، وهو دليل على الجهد المبذول من صناع الأفلام السعوديين وأن المستقبل المنظور يعد بالكثير، أتمنى أن يتم إنشاء جهة راعية لهذا الفعل الثقافي والفني المعاصر بما يمتلكه من كنوز تثري الحياة على كل مستوياتها، فهي واجهة عالمية تستطيع إعادة الاتصال بشعوب العالم بيسر وسهولة، وهي على قمة الوسائل الحديثة التي تحقق الأثر العميق في وجدان الناس، كما ترسخ مفاهيم إنسانية وجمالية في مجتمعنا، أما تلك الملامات على السينما فهي ضريبة لا بد منها.
> قد يكون اهتمامك بالمسرح والسينما والموسيقى جزءاً من انجذابك الكبير للفنون عموماً، ولكنه ربما يكون بحثاً عن ضوء الحضور والظهور الذي لا يوفره الإنتاج الشعري، بطيء الأثر عادة؟
الشعر فعلاً لصيق العزلة وقرين التأمل والسكينة، لكني صاخب في الحياة، وأحب أن أترك أكثر من أثر، سأعود حتماً إلى عزلة الشعر، لكني رغبت في مشاغبة العالم بقليل من الفوضى.
انجذابي للفنون كونها منبعاً يضاف لنهر الشعر، وليس غير ذلك، وعملي الإداري في الجمعية أحاول قدر المستطاع أن أكون في الظل، إلى جانب زملائي الجنود الحقيقيين في إنجاز كل ما قدمته الجمعية في الدمام طوال السنوات الأربع الماضية.
> قال رئيس هيئة الترفيه الخطيب للمتحفظين على دور السينما «الزموا بيوتكم» ثم تراجع عن ذلك؟
تراجعه عن ذلك يعفيني من تناول مقولته.
> هل يكشف هذا عن إقصاء مضاد نعيشه؟
أتمنى ألا يكون كذلك، فالضرر الفادح الذي مني به المجتمع السعودي في ثلاثة عقود خلت، كان بأثر من ذاك الإقصاء والتجني على الرأي المختلف عن الرأي السائد، وكأن الحياة مطلبها التشابه والصورة الواحدة النمطية، على المثقف أن يدافع عن الرأي المختلف ويفسح له المكان والمجاورة، بل إن التعددية هي السبيل الوحيد لمجتمع حي ومبدع، أتمنى أن نطوي صفحة بائسة من تاريخنا الاجتماعي، وهو ديدن ولاة أمرنا بالعفو عمن عزلوا وسجنوا بسبب آرائهم السلمية، وتهيئة المناخ لقبول التعدد في الرأي المسالم.
> وهل يذكرنا هذا بالمعركة التقليدية حول فترة الصحوة وتأثيرها في واقعنا الاجتماعي والثقافي؟
نعم نتمنى ألا نكرر أخطاءنا، لكن علينا أن نراجعها ونعترف بخطئها ونكشف عنها بوعي المرحلة الحالية قبل غض الطرف عنها وتجاوزها، هناك مستقبل بعيد ينتظرنا جميعا أن نتقدم متخففين من الضغائن بخطى ثابتة نحوه.
> لماذا تتورط المطالب الثقافية والاجتماعية بحال جدلية لا تسلم من الحمولات الأيديولوجية المتنابزة؟
هذه طبيعة بشرية حين نقيسها واقعياً، المعضلة المؤثرة في المجتمعات تكمن في انحياز المؤسسة إلى طرف ضد طرف آخر، وتبني المؤسسة الرسمية التي يجب أن تعمل مع جميع المختلفين بسواسية وتغليبها رأياً واحداً على غيره من الآراء، وأعني به الجهاز الحكومي التنفيذي الذي يمارس العمل وله القدرة على الفصل بقوة القانون في الحياة الاجتماعية.
> في عدد من حواراتك وخطاباتك تعول على حرية التعبير في مداواة المعضلات الثقافية وربما الاجتماعية لدينا؟
لن يكون هناك تقدم في الحياة الاجتماعية والمشهد الثقافي من غير «حرية التعبير» بمفهومها الإنساني العام. كيف لنا أن نبدع من دونها، الحرية كاشفة عن قدرات الانسان وإمكاناته الفذة، وفي بلادنا الغالب من الشباب الذي يتلهف للفرص والتميز والشغف والحماسة، كل هذا لو نزعت منه الحرية سيتحول إلى نسخ متشابهات بدلاً من أن يكون كل واحد علامة فارقة، وهنا مكمن الجمال.
> في لحظة استقدام الحداثة كانت قصيدة النثر ذروة التقدم الشعري أو تمظهراً فنياً لحضور الحداثة، الآن مع ثورة الاتصالات والشبكات الاجتماعية هل تأثر البناء الكتابي وتبلور شكل جديد للتعبير؟
الحداثة لم تستقدم بل كانت صيرورة إنسانية في تشكلات المجتمع وأحد تمظهراتها العليا هو التعبير الأدبي، وهو ما طبع ورافق تحديث الدولة والمجتمع فترة السبعينات من القرن الماضي وامتداده حتى اليوم، قصيدة النثر في السياق الفن الشعري هي استجابة لتحولات من بساطة المكان ونسيج المجتمع المتجانس إلى المدنية المركبة والنسيج المعقد، وفي لحظتنا الراهنة نلمح تحولات تأخذ وقتها في تشكل ملامح وعلامات جديدة ربما من المبكر الجزم بسمات قاطعة عنها، لكنها في طور التشكل ومنها مثلاً الاقتصاد في المعنى ومعمار النص القصير.
> إلى أي حد ابتلع العمل الإداري الذي تتولاه إنتاجك الثقافي والأدبي؟
أقبلت على العمل الإداري متطوعاً في جمعية الثقافة والفنون بعد اختبارات سبقتها في أعمال إدارية أثرت في السابق على إنتاجي الشعري.
وكنت عازماً على تفادي ذلك بالمواءمة بين الحالين، لكني على رغم انتباهي لهذه الإشكالية ومحاولتي تفاديها، لا أخفي فشلي في تحقيقها، نعم العمل الإداري يبتلع المبدع حتى ولو كان منتبهاً لهذا الفخ.
لكنني ومنذ الاتفاق الأول مع الزملاء في إدارة الجمعية وضعت خطة لعملي في إدارة الجمعية بالدمام لمدة أربع سنوات فقط وهي تنتهي بنهاية العام الحالي 2017، وكامل الزملاء في فريق العمل على استعداد للمرحلة المقبلة التي أثق أنهم سيواصلونها إلى الأفضل.
> كتبت في البداية شعراً تقليدياً قبل أن تجد نفسك في قصيدة النثر، احكِ لنا قصة الانحياز إلى هذا الفضاء؟
لم أكتب الشعر إلا بعد أن غادرت الأحساء للدراسة الجامعية، فالمكان كان لازمتي الشعرية الأولى، فلم آت إليه من اللغة، لهذا ربما كانت تتسع لاختياراتي.
ولم أكتب قصيدة النثر إلا بعد عودتي إلى الأحساء والتعرف على عبدالله الســفر وإبراهيم الحــسين ومعهما ســالت مياه كثيــرة من نبع النص.
الشكل الجديد حينها قصيدة النثر، كتبت النص الأول بعد توقف عن الكتابة لسنتين، وكانتا أشق عامين وكأنهما محطة ضيقة أمام اختيارات طرق عدة ذاهبة بلا رجعة، ذاك النص الأول أهديته الى الشاعرة فوزية أبوخالد وكأنه وثيقة عهد لها كرائدة قصيدة النثر في السعودية، وبعده لم أكتب سواها؛ قصيدة النثر.
> في إحدى أمسياتك خنقتك العبرة وأنت تقرأ قصيدة «عائشة أمي» واعتذرت عن إتمامها، هل اندمل الوجع بفضل الوقت الآن؟
ليت للوقت هذه السلطة، الشاعر يتيم منذ الأزل، وما يكتبه لا يندمل بل يوجعه كلما مر به أكثر من لحظته الأولى. تلك لعنة الشعر ومكمن لذته أيضاً.
ملامح:
} يعمل مديراً لجمعية الثقافة والفنون بالدمام منذ كانون الأول (ديسمبر) 2013، قبل ذلك عضواً في مجلس إدارة النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية ورئيس تحرير صحيفة الرياضي لأكثر من خمس سنوات ومدير الأنشطة الثقافية والاجتماعية بالجامعة.
- حصل على البكالوريوس في الدراسات الاجتماعية من كلية الآداب بجامعة الملك سعود عام 1982 من مواليد الأحساء عام 1961م متزوج وله 4 أبناء.
- طبع 8 مجموعات شعرية هي «ظل يتقصف» 1995، و«خفيف ومائل كنسيان» عن دار الجديد عام 1997، و«سهم يهمس باسمي» و«تمارين الوحش» و«كتبتنا البنات» عن نادي الرياض الأدبي والمركز الثقافي العربي وزيوان «الهواء طويل وقصيرة هي الأرض» و«علامة فارقة» في 2014 وأخيراً «ما أجمل أخطائي».
- أعـــد كتــاب مختــــارات الشــعر الســعودي 2012 لمصــــــلحــة وزارة الثقافة والإعلام في 2012 بمشاركة آخرين وكتاب أنطولوجيا الشعر الحديث لمصلحة وزارة الثقافة والإعلام العام نفسه بالعربية والإنكليزية بمشاركة آخرين.
- كتب مقالات رأي أسبوعية منتظمة في صفحة الرأي بصحيفة عكاظ، وصحيفة اليوم، وصحيفة المسائية، وصحيفة الشرق.
ألّف مسرحية «الملقن» مثلت المملكة في مهرجان الخليج المسرحي في البحرين 1995 نشرت في كتاب عن الأدب السعودي بالإنكليزية (Beyond The Dunes: An Anthology of Modern Saudi Literature ).
- كتب عدداً من السيناريوات لأفلام سينمائية قصيرة، تم تنفيذ 6 منها.
- دعي لعدد من المهرجانات الثقافية في اليمن، جرش الأردن، المربـــد العراق، القاهرة، الكويت، البحرين، الإمارات العربية المتحدة، عمان، سورية، لوديف فرنسا، سيت فرنسا، مهرجان السنديان سورية، مهرجان الأردن، مهرجان الشعر العالمي بطرابلس ليبيا، مهرجانا الخليج السينمائيان الأول والثاني في دبي، مهرجان الشعر تونس.
- أحيا عدداً من الأمسيات الشعرية محلياً: جمعية الثقافة بالدمام والأحـــساء، نادي الرياض الأدبي، منتدى الحوار بالقطيف، ملتقى الشعر الثالث – جازان، نادي تبوك الأدبي، نادي الجوف الأدبي، نادي الأحساء الأدبي ونادي جدة الأدبي الثقافي، نادي المنطقة الشرقية الأدبي.
رسائل إلى:
قاسم حداد
} تقف بكلك العظيم سنداً وصديقاً، ترسل كلمات معدودات تأخذني إلى مشارف المستحيل.
مخرج سينمائي شاب
} العين هي أداتك الأولى، لا تقبل بمشهد سبق أن رأيته في عين غيرك، المعاد ليس من الفن.
أحمد الخطيب
} أحييك على بسالتك وأعلم كم هي طريقك شاقة، الترفيه ليس ترفاً بل مطلب النفس السوية، الأرض عطشى ولن ترتوي بيسر، هل نغرس بذوراً سعودية لنرى نبتة محلية في غابة الترفيه قريباً.
سلطان البازعي
} أخي وصديقي، شددت بك أزري وكنت صائباً في اختيار العمل معك. شكراً لك على ما قدمت، ولن نستغني عنك في المرحلة المقبلة.
المحافظون
} الاختلاف في الرأي فضيلة كبرى، لنؤسس قاعدة يجمعها التعدد، خسر الوطن يوم استبد رأيكم بالمشهد كله، ولن نكرر هذا الخطأ، لكم حق الرأي والاختيار سلمياً مثلما هو حق للمختلفين معكم.
زوجتك ريم البيان
} حبيبتي.. ومرآتي الأصدق وسبب مهم في نجاحاتي.
سعيد لما وصلت إليه وستحقق الكثير في المستقبل.
الرابط :
تعليقات
إرسال تعليق