لم ينفض عنه جلباب أبيه، لكن في المقابل لم يغرد بعيداً عن سربه، إذا التقى ذكرهما العاطر معاً في أفق الإيجابية المفعمة والأثر الطيب الذي يتركانه في انطباع كل من عرفهما.
اختط لنفسه طريقه أو طريقته الخاصة به، اقتبس جذوة من نور والده، واقتفى أثره من خطواته الراسخة في أذهان الناس وقلوبهم.سهيل كاسمه في كبد سماء المجتمع الذي يتعطش لمن يعطي، ويهب، ولا ينسى حق مجتمعه عليه، من فائض طاقته وعلمه وماله، لا سيما إذا كان له أو لأحد من لحمه ودمه سابق معروف وذكر طيب وحضور.
سهيل القصيبي اختط لنفسه أسلوباً فريداً ميزه عن غيره من رواد الأعمال الشباب المستقلين من أصحاب الأفكار التسويقية غير التقليدية، عمل بعد تخرجه موظفاً في بنك لندن، ثم أسس أعماله الخاصة، مستثمراً خبراته معلماً للفنون القتالية ومستشاراً في أساليب التسويق الحديث، إضافة إلى كونه أيضاً خبيراً في إنقاص الوزن من خلال الاعتماد على الحلول النفسية.
جسمه الناحل يحمل في داخله روحاً مليئة بالعزم على الوفاء بمسؤولياته، والقيام خير قيام بواجباته الاجتماعية التي اختار أن يتبناها عبر قائمة من المبادرات التي تراعي الهم الاجتماعي أولاً أمام سيل التحديات التي يفرضها الواقع العربي والخليجي المخزون بفرص الانهيار والاحتكاكات غير الحميدة.
على ضفاف الخليج العربي، اختار العاصمة البحرينية (المنامة) محل عيشه واستقراره، ومن هناك يناغي أحلامه العِراض، ويطلقها عبر أمواج الخليج لتهزم جيوش الطائفية، وترمم شقوق السياسة العمياء التي لا ترى الجمال، ولا تستأنس الحياة الهادئة المريحة.
> إلى أي حد مفيد أو مضرّ العيش في جلباب الأب، لاسيما إذا كان وهجه طاغياً كغازي القصيبي غفر الله له؟
- بدون شك أن العيش في جلباب سيدي الوالد رحمة الله عليه فيه سلبيات وتحديات، ولكن الايجابيات تفوق السلبيات بكثير، من السلبيات أن البعض يتوقع أن أكون شاعرا أو أديبا مثل غازي القصيبي، دون اعتبار أن الابن شخص مستقل ومختلف له ميول واهتمامات خاصة.
وقد قابلت أناسا كثيرين لا يستطيعون النظر إلا عبر عدسة «ابن غازي القصيبي» ولكن الحق يقال، وبالرغم من العبء الثقيل الذي يشكله حمل اسم القامة العظيمة غازي القصيبي فإن فوائد ذلك الاسم لا تعد ولا تحصى٬ فالاسم يفتح ابوابا كثيرة ويجلب الاحترام الفوري من عامة الناس.
هناك ثلاثة دروس أساسية من سيرة ومسيرة الوالد نحن بحاجة إلى تكريسها وتعزيزها في منظومتنا القيمية والاخلاقية والثقافية، وهي: التواضع ومعاملة الناس باحترام والانضباط.
فصيت وشهرة الوالد لم يؤثرا سلباً على التزامه الاخلاقي وتواضعه الذي عُرف به، وظل وفياً لنفسه ولقيمه ومبادئه ومجتمعه وسيرته الأولى من دون أن تحمله الشهرة والنجاحات الكبيرة التي حصدها على الاستعلاء على الناس أو استصغارهم والترفّع عليهم.
الراحل كان يتعامل مع عدد كبير من الناس من شتى شرائح المجتمع، من ملوك وأمراء ووزراء ومشايخ وسفراء، وكذلك مرؤوسيه في المكتب والمنزل، إلا أنه كان يتعامل مع الجميع بمنتهى الاحترام من مطلق حسه الانساني الرفيع، بغض النظر عن مكانتهم الاجتماعية أو وظيفتهم، لكونه يرى أن الجميع يستحق الاحترام، وكان يعامل الناس كما يحب أن يُعامل هو.
كان نقياً وصافياً ومتسامحاً إلى أبعد الحدود ولا يحمل في قلبه حقداً أو حسداً أو كرهاً على أحد، إذ عوضاً عن الرّد على منتقديه أو معاتبتهم ظل طوال حياته يعمل بهمة وإخلاص، وظل مشغولاً بأكثر الملفات التي اعتنى بها قبل وفاته وأولاها اهتماماً كبيراً وهي قضية توظيف السعوديين، وتقليل الاعتماد على العمالة الوافدة.
الراحل ترك لأبنائه خيار الوظيفة، واهتمامه الأول كان توفير تعليم جيّد لهم، وبعد الحصول على الشهادات الجامعية اقتصر دوره على تقديم النصائح في الخيارات العملية، وأرى فيه مدرسة إدارية وموسوعة علمية، ورجلاً موهوباً يحتفي بالصبر والمثابرة ويقبل بعلمه وجرأته الأدبية على الكتابة وبإخلاصه وهمته ووطنيته المتدفقة على العمل.
> كان «الانضباط « في حياة الراحل غازي القصيبي من صفاته التي أثمرت نتاجا مميزا على جانب مهامه الرسمية والأدبية، كيف استطاع الحفاظ على حيوية وقته في ظل كل تلك المشاغل والتكاليف؟
- سر إنتاجية الراحل الكبيرة والتي بلغت 70 كتاباً لم تكن لتتحقق لولا انضباطه وحسن ترتيبه وتنظيمه وإداراته للوقت، كان الوالد يتجنب أغلب الأعمال اليومية والروتينية التي يقوم بها معظم الناس، ويعتذر عن معظم الحفلات والمناسبات التي يُدعى إليها، مفضّلاً البقاء في المنزل للقراءة أو الكتابة، كما أنه لم يكن يذهب إلى السوق إلا نادراً جداً، والوالدة هي من ظلت تقوم بكل شؤون البيت بما فيها كل الاحتياجات الشخصية للراحل.
> تعيش في البحرين مذ كان عمرك ١٢ عاماً، كيف توفق بين سعوديتك وشغفك بالبحرين؟
- فعلا عشت في البحرين منذ أن كان عمري 12 عاما وتشرفت بالحصول على الجنسية البحرينية في سنة 2008، وما زلت احتفظ بالجنسية السعودية طبعا. ولا أرى أن هناك أي فرق بين الشعور بالانتماء إلى السعودية أو البحرين، ولكل من هاتين المملكتين مكانة خاصة في قلبي، فالسعودية هي وطن الولادة والتاريخ وذكريات الطفولة الجميلة، والبحرين هي الوطن الجديد حيث العمل والزواج والاستقرار العائلي، ظروفي وتاريخي الخاص وضعاني في هذا الوضع وأحمد الله حمدا كثيرا على نعمتي السعودية والبحرين.
> في المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني التي تديرها تتحفظون على الدخول في السياسة، لكن ضرورات الحالة البحرينية تستوجب الدخول في كل المجالات والفضاءات؟
- تم تأسيس المؤسسة البحرينية للحوار (المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني سابقا) وهي مؤسسة خاصة، وغير ربحية وغير سياسية، في 2012، وبعد أزمة شباط (فبراير) 2011 المؤلمة التي اجتاحت البحرين.
ومن تداعيات هذه الأزمة حدوث شق اجتماعي وطائفي خطير، فالتعايش والتسامح اللذان عرفت بهما البحرين تحطما ورأينا كيف انعدمت الثقة بين الطائفتين الكريمتين بشكل سريع ومخيف.
تم تأسيس المؤسسة لمعالجة هذا الأمر وللتشجيع على الحوار المدني والمصالحة الاجتماعية، والجدير بالذكر أن المؤسسة البحرينية للحوار هي المؤسسة الوحيدة من نوعها التي تحظى بمباركة الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد مملكة البحرين، ولله الحمد تمكنت المؤسسة من انجاز الكثير وتحقيق جزء لا يستهان به من النجاح، أما ما يخص الحالة البحرينية فبلا شك أن هناك تداخلا بين المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولكن من اسباب نجاح المؤسسة أنها ابتعدت عن السياسة ووقفت على مسافة متساوية من الجميع وهو ما مكننا من كسب ثقة واحترام الشارع البحريني بشقيه السني والشيعي.
> تبنت المؤسسة الإصلاح على المستويين الشعبي والاجتماعي ولكن طوفان الطائفية يزداد تعاظماً ويحيط بمدن وعواصم عربية لم تعرفها من قبل؟
- صحيح أن طوفان الطائفية يزداد تعاظما، ولكن يجب ألا نفقد الأمل أبدا، ففقدان الأمل هو الخطوة الأولى للانهزام أمام الطائفية، الأمل يؤدي إلى العمل والجهد، والعمل والجهد يؤديان إلى حلول مبتكرة ونتائج. ويجب أن نعي أن الطائفية لا تحارب بالطائفية المضادة، كما أن الكره لا يحارب بالكره المضاد، الطائفية تحارب بالحوار والصبر ومحاولة فهم الطرف الآخر، ويجب استثمار الجهد والمال في تعليم أطفالنا أسس التسامح والتعايش واحترام الآخر، ولا سيما في المناهج الدراسية، كذلك يجب تعليمهم أسس ديننا الحنيف الصحيحة التي تقر هذه القيم، وإزالة كل الآراء والنصوص المتشددة والدخيلة على الفكر الإسلامي، والتي تبتعد كل البعد عن تعاليم القرآن الكريم، ويجب تبني خطة طويلة المدى لمناهضة الطائفية ونشر قيم التسامح، وحتما سوف ننتصر.
أنا مقتنع أن الحوار هو الحل الوحيد للخروج من الأزمة، ومتفائل بأن الإخوة والأخوات في الحوار الوطني سيجدون الحل لأننا عند مفترق الطريق وإن لم يجدوا حلاً سيزداد الوضع سوءاً، وسيؤدي ذلك إلى نشأة جيل جديد تعود على الكراهية ورفض كل من يختلف معه، وعندما يكبر هذا الجيل سيكون هناك شرخ اجتماعي أعمق وأخطر بكثير من الشرخ الحالي.
> كيف تقرأ مستقبل البحرين في ظل كل التحديات التي تحدق بها وبقية بلدان الخليج والعالم العربي إذ لم يعد الأمر كما هو عليه؟
- أمام البحرين ودول المنطقة تحديات كثيرة وعلى جميع الأصعدة، سياسية كانت او اقتصادية أو اجتماعية، وكان بعض المفكرين والمثقفين الكبار مثل الأستاذ يوسف الشيراوي والدكتور محسون جلال والدكتور غازي القصيبي، رحمهم الله جميعا، يحذرون من مستقبل مظلم أصبح واقعا، الحل هو التغيير الجذري على جميع الأصعدة وعدم الاعتماد على أساليب حل المشاكل والتحديات التي كانت تستعمل في الماضي، وعليه يجب مكافحة الفساد المالي والإداري، واعادة النظر في مناهج وأساليب التربية والتعليم، وإتاحة المجال لجيل جديد من المسؤولين لخدمة البلد وابتكار حلول جديدة لتحديات الواقع المر، وبالرغم من التحديات فأنا دائما متفائل وأجزم أننا قد التحدي.
> اليوم لو كان غازي القصيبي حياً في ظل هذه التحديات الحادة والمعقدة أتظنه سيحتفظ بقدرته على الهدوء والتفاؤل والطمأنينة؟
- صراحة لا أحبذ الاجابة عن أسئلة كهذه، قال تعالى (قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ)، من الصعب جدا الاجابة عن آراء أشخاص توفاهم الله.
> تقول «ليبرالية غازي القصيبي لم تكن منافية للدين الحنيف، بل كانت تنبع منه ومن روحه» كما تنفي عنه العلمانية، وكأنك تقول بليبرالية إسلامية لم يسبقك إليها سوى آحاد من المفكرين؟
- يجب أن نعلم أن الوالد لم يكن ينتمي إلى أي مدرسة فكرية ليبرالية، وعندما تحدثت عن ليبراليته رحمه الله كنت أتحدث عن الليبرالية بمعناها الحرفي، والليبرالية تعني الحرية.
ألم يأت الاسلام ليحرر الناس من عبودية الجاهلية؟ ألم يأت الاسلام ليحرر اليتيم والفقير والمسكين من ظلم المستبدين؟ ألم يقل رب العزة والجلال في محكم كتابه (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)، ديننا الحنيف يحث على الحرية والمساواة والعدالة والتحرر من الاستبداد والظلم، وهذه مبادئ كان يؤمن بها الوالد تمام الإيمان ولكل من أراد معرفة موقف الوالد من العلمانية اقترح قراءة كتاب «حتى لا تكون فتنة» والمتواجد على موقع ghazialgosaibi.com.
> تهتم بريادة الأعمال وتحث إليها، حدثنا عن واقع ريادة الأعمال في السعودية والخليج عموماً؟
- بدأت مشروعي الريادي الأول من قبل 16 عاما، ولم تكن كل الخدمات الموجودة حاليا متوفرة آنذاك، فأرى أن البيئة الريادية تطورت كثيرا وأن حكومات الخليج بدأت تلتفت إلى أهمية ريادة الأعمال وأصبحت تبدي اهتماما ملموسا لتحفيز رواد الأعمال وانشاط البيئة الريادية.
ما زال هناك تحديان رئيسيان يواجهان رواد الأعمال الشباب، التحدي الأول والأخطر فهو البيروقراطية، وليس عندي شك أن القادة والمسؤولين الكبار مقتنعون بأهمية تطوير البيئة الريادية ولكن للأسف كثيرا لا نرى أن هذا الحماس يصل للموظفين وراء (الكونتر)، ما زالت هناك عقبات بيروقراطية يجب معالجتها بأسرع وقت ممكن، لا سيما عقلية المدراء والمسؤولين في الطبقات الوسطى في المؤسسات الحكومية.
أما التحدي الثاني فهو التمويل، فنحن بحاجة إلى زيادة مصادر رأس المال المخاطر، وتسهيل عملية الحصول على التمويل، وإذا تمت معالجة هذين التحديين والاستمرار في تطوير البيئة الريادية ستكون أمورنا بأحسن حال.
> هل تحمل رؤية ٢٠٣٠ آفاقاً حقيقية لمعالجة معوقات ريادة الأعمال مثل وحش البيروقراطية التي أعاقتها كثيراً؟
- نعم بدون شك رؤية 2030 تحمل آفاقا حقيقة لمعالجة معوقات ريادة الأعمال. الرؤية طموحة وجريئة، ويجب في المرحلة القادمة التركيز على تنفيذ الرؤية بشكل صحيح. أما البيروقراطية فأصبحت كابوسا يعاني منه الغني والفقير، وحتى أصحاب النفوذ. نحن بحاجة إلى خطة وطنية لمكافحة البيروقراطية، ونحتاج إلى تحديد مصادرها ومعالجتها حالا، ويتم ذلك باحتضان واعادة تدريب الأشخاص الذين يعيقون مصالح الآخرين بحجة «تطبيق النظام»، وإن لم ينفع هذا فيجب أن نمتلك الشجاعة لإعفاء هؤلاء الموظفين واستبدالهم بدماء جديدة.
> ما الجديد بشأن إنشاء متحف يحمل اسم والدكم رحمه الله ومقره المنامة، إضافة إلى جائزة غازي القصيبي الثقافية والتي وعدتم بإتاحتها للتنافس بين المبدعين الشباب؟
- موضوع المتحف عند الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، وقد جهزت الخطط الهندسية للمتحف، أما جائزة غازي القصيبي الثقافية فسيتولى أمرها كرسي غازي القصيبي للدراسات التنموية والثقافية في جامعة اليمامة.
رسائل إلى:
غازي القصيبي
>كفيت ووفيت سيدي ورحمك الله ألف رحمة وأدخلك جنان الخلد، وأنا متأكد أن مثل شخصية والدي لن تظهر إلا كل ١٠٠ سنة!
مجلس التعاون الخليجي
> لكل ريال تنفقونه على الدفاع، أنفقوا ضعفه على التعليم، واقتربوا من الشباب واجعلوا من الحوار أساس كل شيء.
الشاب العربي القلق
> «يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين». لا تفقد الأمل أبدا، وما زالت هناك فرص، وما زال الوطن يحتاج لكم.
رائد الاعمال المبتدئ
> تذكر أن نسبة الفشل في المشروع الريادي أعلى من نسبة النجاح، وإن فشلت والعياذ بالله، استبطن وتعلم الدروس «وابدأ من جديد».
مؤجج الطائفية
> تعال نتحاور بهدوء وعقل، ونصل لكلمة سواء بيننا، ونبتعد عن التوجس والريبة ببعض، ونؤمن أن لكل فكرته ومنهجه، ولكن تختلف الطرق.
كرسي غازي القصيبي
> أتمنى أن يحقق الكثير من الحراك التنموي الثقافي، ويساهم في تغيير كثير من الأفكار والرؤى نحو الأفضل، ويكون أسم والدي منارة له
عائلتي
> أفرح بعلاقتي بوالدتي وإخوتي، وأدين لزوجتي بالكثير من نجاحاتي، وأرجو أن أمنح أولادي ما منحه أبي لنا.
ملامح
- سهيل القصيبي حاصل على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال تخصص في مجال الابتكار وريادة الأعمال/ الاستراتيجيات المالية من جامعة وستمنستر في المملكة المتحدة.
- يتحدر سهيل القصيبي من عائلة سعودية وهو نجل الدكتور غازي القصيبي رحمة الله عليه المعروف بأنه علامة فارقة في جبين المجتمع العربي والسعودي المعاصر تحديداً لما يمثله من ظاهرة نادرة تعدت الأدب والشعر.
- رجل أعمال، ومؤسس شركة فلك للاستشارات وهي مؤسسة مبنية على القيم تعمل في مجال الاستشارات الاستراتيجية والابتكارية. وتهدف الى بناء اقتصاديات قوية ومجتمعات أكثر سعادة من خلال تحرير الأعمال والإمكانات البشرية.
- ناشط في مجال المصالحة والحوار، فهو مؤسس ورئيس المؤسسة البحرينية للحوار والتي أطلقت في العام 2012، وتهدف إلى تعزيز الحوار المدني وتماسك المجتمعات من خلال البرامج والفعاليات التي تبرز أهمية التعاون والبناء والتعايش الإيجابي.
- حاصل على العديد من الجوائز المحلية والعالمية، منها جائزة رائد الأعمال الالكتروني سنة 2015 والمقدمة من هيئة الحكومة الالكترونية٬ بالإضافة إلى انه حضر العديد من الدورات التنفيذية التخصصية بما فيها جامعة هارفرد.
يحمل عضوية في منظمة رواد الأعمال منذ 2006 وتقلد العديد من المناصب فيها.
- يعتبر أنَّ مهنته هي تغيير حياة الناس إلى الأفضل وكذلك هو أب وزوج وابن، لديه مؤهلات متنوعة في عدة مجالات مثل الفنون القتالية، واللياقة البدنية، والبرمجة اللغوية العصبية (NLP) والتنويم المغناطيسي، كذلك يعشق القراءة وخاصة كتب الأعمال والتسويق والتاريخ وتطوير الذات والدين.
- ظهر في العديد من البرامج والمواقع والمنشورات المحلية والعالمية بما فيها صحيفة الفايننشال تايمز، والاكونومست وشارك في العديد من البرامج التلفزيونية والاذاعية.
تعليقات
إرسال تعليق