التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الجوهر أفضل مطرب خليجي ... تقدير تأخر كثيراً


الرياض - «الحياة» 

< بعد أن تأخر تكريمه كثيراً، حصل الفنان السعودي عبادي الجوهر على جائزة أفضل مطرب خليجي، تقديراً لنجاحاته الكبيرة في الساحة الغنائية المحلية والخليجية، وتمّ تكريمه في مهرجان الأغنية العربية المصورة في مونديال الإعلام العربي في دورته الخامسة، الذي أقيم أخيراً في مدينة مبارك التعليمية بالعاصمة المصرية.
وقال الجوهر عن تكريمه: «التكريم الذي حصلت عليه، سواء داخل السعودية أم خارجها، ومنها مهرجان الإسكندرية والأغنية العربية، ومن دار الأوبرا، والدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون، والتكريم الأخير هي تكريم للفن والفنانين السعوديين، وحافزاً ليقدّموا أفضل ما عندهم». وشكر الجمهور الذي اعتبر دعمه وتشجيعه ومتابعته أكبر تكريم.
وينضم التكريم إلى باقة من الجوائز والأوسمة التي حصل عليها الجوهر خلال مسيرته الفنية، التي بدأت منذ 1968 برعاية من أستاذه طلال مداح، وحصل على الكثير من الجوائز والدروع العالمية وأوسمة من الدرجتين الأولى والثانية، منها أعلى وسام في سلطنة عمان، تقلده من السلطان قابوس عندما قدم وصلة في مهرجان العود في 2005، والعود الذهبي من «روتانا»، ولقب بأكثر من 10 ألقاب، أشهرها أخطبوط العود، إلا أنه يفضل أن يوصف بالفنان السعودي.
وكان المهرجان شهد تكريم شخصيات إعلامية وفنية عربية، إذ اختير رئيس «مؤسسة الشارقة للإعلام» الشيخ سلطان القاسمي أبرز شخصية إعلامية لعام 2016، كما كرّم وكيل الإذاعة في وزارة الإعلام في دولة الكويت الشيخ فهد المبارك الصباح، ورئيس مجلس إدارة الشبكة العربية للأخبار- قناة anb الفضائية نزار أوجي، ورئيس مجلس إدارة «جلف سات» محمد الحاج، والفنان يوسف شعبان، والمخرج محمد عبدالعزيز، والمايسترو سليم سحاب، والمدير العام لاتحاد إذاعات الدول العربية عبدالرحيم سليمان.



الرابط :


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

السعوديون يحتفون بالذكرى السابعة لبيعة الملك سلمان

خادم الحرمين رافق مراحل التنمية على مدى 60 عاماً   الاثنين - 3 شهر ربيع الثاني 1443 هـ - 08 نوفمبر 2021 مـ رقم العدد [ 15686] الرياض: عمر البدوي وبندر مسلم يحتفي السعوديون اليوم بالذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم في 23 يناير (كانون الثاني) الموافق (3 ربيع الثاني 1436هــ) ومبايعته ملكاً للبلاد، ورائداً لمرحلة جديدة تخوضها السعودية منذ وصوله قبل ٧ سنوات، كسابع ملوك المملكة بعد إعلان توحيدها عام 1932. الملك سلمان بن عبد العزيز الذي رافق مراحل مفصلية من عمر البلاد، اختبر خلالها المفاصل التاريخية التي آلت بالسعودية إلى ما هي عليه اليوم من تنمية وازدهار، ومن موقعه سابقاً، حيث كان أميراً لمنطقة الرياض لأكثر من خمسة عقود وتسميته أميراً لها عام 1955 وهو في عقده الثاني من العمر، راقب البلاد وهي تنمو. حتى أصبح قائداً للبلاد، وشاهداً على نهضتها الجديدة، في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية والتنظيمية، والأعمال والمشاريع والمبادرات السريعة والمتلاحقة على المستويين التنموي والاجتماعي، والتي أضحت بفضلها السعودية منافساً تلقائي...

انحسار الشافعية من جنوب السعودية : ماذا خسرت ” القنفذة ” بجفاف طبيعتها الدينية ؟

البندر | عمر البدوي - القنفذة استقر في ذهني أن المذاهب التي تشق طريقها في جسد كل دين هي بمثابة عمليات التسوية بين أوامر الشريعة وحاجات الإنسان ، بين المبادئ والمصالح ، بين الدين والدنيا ، بين الحق والهوى ، بين عزائم الدين وظروف البيئة ، وهذا يعطي الأديان فرصة العيش بانسجام واحترام مع البشرية ، كما أنه يعطيها القدرة على البقاء والصلاح لكل زمان ومكان . إذ تختلف طبائع البشر حسب جذورهم العرقية وظروفهم البيئية وتوافر الشروط المادية ، ولأن الأديان لا تصادم مصالح البشر ، فإن المذاهب تقدم جهداً في سبيل إعادة صياغة المقدس مع الواقع ، وتفسير النص على ضوء المصالح . كما أن الاختلاف وارد في سنن الكون وطبيعة البشر وتركيبة الدنيا ونسيج الحياة ، وهذا ما يفرز مذاهب متعددة تنتمي لها الطوائف عن قناعة ورضا وينبت على هوامشها التعصب لدوافع الانتماء العميق والاحتماء بالكيانات المختلفة التي تمنحهم الشعور بوجودهم وتميزهم وتمنحهم هوية البقاء والحياة . وكل من يصادم الطبيعة المودعة في مكنون الدنيا لأغراض سياسية أو اقتصادية أو حتى دينية متخيلة ، فإنه لابد سيقع في قبضة المغامرة غير المحسوبة وس...

«بيت الرشايدة».. «وقف» تحول «أكاديمية» تحتفظ بأسرار جدة

جدة – عمر البدوي   تسجل حارات وأزقة جدة القديمة، التي لا تزال تحتفظ بروحها وعبق تاريخها في الأبنية الشاهقة، وهي تقف في قلب المنطقة التاريخية، شهادة على النواة الأولى التي انبثقت منها واحدة من أهم المدن التجارية في تاريخ المملكة والشرق الأوسط. في حارة الشام، وتحديداً في شارع أبو عنبة، يقف معمار أخضر شامخاً بين أبنية المنطقة، على باب المبنى لوحة نُحتت عليها آية قرآنية، وأرّخت اللوحة في العام 1301 للهجرة. ويُسمى هذا المعمار «بيت الرشايدة»، نسبة إلى بانيه محمد عبدالرشيد، ويتكوّن من أدوار عدة، وأوقفه الرشيد علي العثماني في العام 1333هـ، بيت الرشايدة أو البيت الأخضر من أجمل البيوت التراثية وسط جدة القديمة، ويعود عمره إلى أكثر من 150 سنة. وتعود تسمية البيت إلى قبيلة الرشايدة التي ينتمي إليها بانيه وموقفه، وهي من القبائل المهاجرة من الحجاز وإليه. إلا أن ملكية البيت الآن تعود إلى وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودية. ولأن البيت خلال الستينات الميلادية من القرن الماضي، احتضن نشاطاً أكاديمياً، تحول الآن وبفضل أحد فنّاني جدة إلى «أكاديمية حديثة»، بعدما استأجر...