أميمة عبد الله الخميس، كاتبة سعودية حصلت على البكالوريوس في الأدب العربي. عملت معلمة ثم مديرة لإدارة الإعلام التربوي في وزارة التربية والتعليم قبل أن تتفرغ للكتابة عام 2010. هي ابنة الشاعر والمؤرخ السعودي عبد الله بن محمد بن خميس مؤسس صحيفة «الجزيرة»، ولها إنتاج متنوع في الشعر والقصة وأدب الطفل. «زهرة الخليج» حاورتها عن واقع المرأة السعودية والرواية.
• واقع المرأة السعودية اليوم مشجع، فهل عليها واجبات تجاه مرحلة جديدة في سيرة تمكينها المتصاعد؟
قد تبدو التحديات الآن أمام المرأة مركبة، فهي قبل أن يستقبلها المجتمع كجزء فاعل منتج، يجب أن تعي هي نفسها هذا الدور، فالمجال الآن متاح أمامها كي تصبح فاعلة اقتصادياً، وذات مردود إيجابي على اقتصادها الوطني، وعلى اقتصادها العائلي بشكل خاص، كما أنها يجب أن تعي أن أمومتها ودورها كزوجة من أهم الأدوار، فيجب ألا تضعها للمساومة أو التضحية، عدا كونها مطالبة بأن تملأ الحيز الذي تشغله إبداعاً وألقاً وتميزاً، فالصورة النمطية السلبية حول المرأة ستتربص بها في كل مكان وتعرقلها.
أطروحات
• تتصاعد الأطروحات النسوية التي تحول العلاقة بين الرجل والمرأة إلى معارك، فعلى هامش واقع جديد يتشكل، هل النسوية دور مهم أم معرقل؟
تحريك المفاهيم فوق أرفف المسلمات، وإعادة ترتيبها بشكل يتقاطع مع التراتبية العائلية داخل المجتمعات، يسبب قلقاً للهدوء المجتمعي الذي يغور في التاريخ لقرون، ومن هنا يخلق هذا التوتر قلقاً، من أطراف مقابلة قد تلجأ للتشنج في استعادة حيزها داخل النطاق العائلي والاجتماعي، لذا حينما يترسخ تمكين المرأة سيختفي حتماً هذا التشنج. فمصطلح النسوية وقع ضحية تنابز وتجاذبات العامة، ومع الكثير من التشويه الذي طاله من الغوغاء، لم يحظَ بأطروحات علمية وموضوعية تسكن إطاره العلمي إلا فيما ندر، لذا تمت شيطنة هذا المصطلح بشكل مزعج.
قد تبدو التحديات الآن أمام المرأة مركبة، فهي قبل أن يستقبلها المجتمع كجزء فاعل منتج، يجب أن تعي هي نفسها هذا الدور، فالمجال الآن متاح أمامها كي تصبح فاعلة اقتصادياً، وذات مردود إيجابي على اقتصادها الوطني، وعلى اقتصادها العائلي بشكل خاص، كما أنها يجب أن تعي أن أمومتها ودورها كزوجة من أهم الأدوار، فيجب ألا تضعها للمساومة أو التضحية، عدا كونها مطالبة بأن تملأ الحيز الذي تشغله إبداعاً وألقاً وتميزاً، فالصورة النمطية السلبية حول المرأة ستتربص بها في كل مكان وتعرقلها.
أطروحات
• تتصاعد الأطروحات النسوية التي تحول العلاقة بين الرجل والمرأة إلى معارك، فعلى هامش واقع جديد يتشكل، هل النسوية دور مهم أم معرقل؟
تحريك المفاهيم فوق أرفف المسلمات، وإعادة ترتيبها بشكل يتقاطع مع التراتبية العائلية داخل المجتمعات، يسبب قلقاً للهدوء المجتمعي الذي يغور في التاريخ لقرون، ومن هنا يخلق هذا التوتر قلقاً، من أطراف مقابلة قد تلجأ للتشنج في استعادة حيزها داخل النطاق العائلي والاجتماعي، لذا حينما يترسخ تمكين المرأة سيختفي حتماً هذا التشنج. فمصطلح النسوية وقع ضحية تنابز وتجاذبات العامة، ومع الكثير من التشويه الذي طاله من الغوغاء، لم يحظَ بأطروحات علمية وموضوعية تسكن إطاره العلمي إلا فيما ندر، لذا تمت شيطنة هذا المصطلح بشكل مزعج.
• هناك ما يسمى لحظة الخليج، باعتبار أن مركز القوة في المنطقة مال إلى دول الخليج وشعوبها وحيويتها، وربما بدأت تتشكل ما يمكن تسميته بلحظة المرأة الخليجية، في قيادة قاطرة تمكين المرأة العربية، عبر الفرص المشرعة لها، هل تؤمنين بهذا النوع من اللحظات؟
اللحظة الخليجية، ليست فقط على مستوى تمكين المرأة، بل يترافق معها الكثير من بروق وبشارات منجز حضاري قادم، سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي أو سواهما.
تحولات
• ثمة خوف من التغييرات الاجتماعية والاقتصادية الأخيرة، ما درجة خطورة هذا الهاجس على طبيعة التغيير الواقع في السعودية والخليج عموماً؟
رد فعل طبيعي إزاء تغييرات سريعة ومطردة، تحاول المملكة أن تعوض بها، سنين كانت فيها المعوقات والحواجز تعوق الكثير من المشاريع التنموية.
اللحظة الخليجية، ليست فقط على مستوى تمكين المرأة، بل يترافق معها الكثير من بروق وبشارات منجز حضاري قادم، سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي أو سواهما.
تحولات
• ثمة خوف من التغييرات الاجتماعية والاقتصادية الأخيرة، ما درجة خطورة هذا الهاجس على طبيعة التغيير الواقع في السعودية والخليج عموماً؟
رد فعل طبيعي إزاء تغييرات سريعة ومطردة، تحاول المملكة أن تعوض بها، سنين كانت فيها المعوقات والحواجز تعوق الكثير من المشاريع التنموية.
• من واقع تجربتك، كيف تقيمين حالة التعليم في السعودية والخليج ومهمته لتجهيز كفاءات تستجيب لتحديات المرحلة الراهنة والمقبلة؟
المؤسسات التعليمية تواجه الكثير من التحديات، التي تتربص بمسيرة تحاول أن تلحق بركب العصر، وطبيعة التأهيل الذي تحتاجه الأجيال القادمة، لكن لا ينفي إن المجهودات حثيثة وصادقة.
المؤسسات التعليمية تواجه الكثير من التحديات، التي تتربص بمسيرة تحاول أن تلحق بركب العصر، وطبيعة التأهيل الذي تحتاجه الأجيال القادمة، لكن لا ينفي إن المجهودات حثيثة وصادقة.
«مسرى الغرانيق في مدن العقيق»
كانت الكاتبة السعودية أميمة الخميس، قد فازت بـ«جائزة نجيب محفوظ» لعام 2018 في دورة الجائزة الثالثة والعشرين والتي تمنحها الجامعة الأميركية في القاهرة، لتكون آخر الفائزات بالجائزة بعد تعليق نتائجها هذا العام، وتأجيل دورتها إلى عام 2020. وجاء فوز أميمة عن روايتها «مسرى الغرانيق في مدن العقيق» الصادرة عام 2017 عن دار الساقي.
كانت الكاتبة السعودية أميمة الخميس، قد فازت بـ«جائزة نجيب محفوظ» لعام 2018 في دورة الجائزة الثالثة والعشرين والتي تمنحها الجامعة الأميركية في القاهرة، لتكون آخر الفائزات بالجائزة بعد تعليق نتائجها هذا العام، وتأجيل دورتها إلى عام 2020. وجاء فوز أميمة عن روايتها «مسرى الغرانيق في مدن العقيق» الصادرة عام 2017 عن دار الساقي.
الرابط :
تعليقات
إرسال تعليق