التخطي إلى المحتوى الرئيسي

وقفات الأسبوع




× حافظ النصر على صدارته حتى يومنا هذا بعد فوزه الثمين على بطل النسخة السابقة، وما زال الهلال يلاحقه في مشهد تنافسي يعيد إلى الذهن ذكريات الزمن الجميل بعودة الكبار إلى مقاعدهم الأصلية، ومما يزيد الدوري جمالاً صعود منافسين جدد في خارطة الدوري الجميل مما يثبت حيوية الكرة السعودية وإنتاجيتها المتدفقة.
× كانت موعدة (مدريد وبرشلونة) على قدر الانتظار ، مباراة من العيار الثقيل، فاز فيها النادي العاصمي بالمستوى والأداء والمتعة اللامتناهية وفاز فيها الكاتلونيون بالنتيجة، رغم الحضور الباهت لميسي ونيمار سوى هدفه، كان بنزيما ورونالدو يأتلقان لاستدراك الحظ ولملمة الموقف بأمتع ما يستطيعان من المهارة والأداء.
× لم تتوقف تبعات الحوار التلفزيوني الذي أجراه مدرب الهلال سامي الجابر الذي أحدث فيه من المواقف والعبارات ما حوّل المشهد من الاهتمام بالمباريات ونتائجها إلى التركيز على التفاصيل الهامشية وتضخيم الخلافات والنقاش المسهب في الأساطير وأصحابها مما قد ينعكس تأثيره على تجربة الجابر في منصبه الجديد وهو يخوض تحدياً محفوفاً بالمخاطر وتلاحقه استفهامات جادة وصارمة حول قدراته واستعداداته لقيادة الهلال.
أخفق سامي الجابر في جرّ عدسات الاهتمام إلى التشاغل بالمشاغبات الإعلامية التي امتدت أذرعها في الشاشات وعلى صدور الصفحات وهذا مما يزيد الضغط السلبي عليه والخناق على تجربته الطريّة.
× عندما تتابع باهتمام تنافس النصر والاتحاد على كأس الاتحاد السعودي للناشئين، تستطيع أن تقف على لمحة خاطفة لمستقبل الكرة السعودية وهي ترتهن لأقدام غضّة تتناولها بتمكن واقتدار وموهبة حقيقية ينتظرها مستقبل باهر، توج الاتحاد بالكأس بنتيجة مثقلة بالإصرار والانتصار وغادر النصر مستشرفاً مستقبله المرسوم بالتفاؤل والمواهب الفذة التي يملكها.



الر ابط : http://www.saudisport.sa/articles.php?action=show&id=2024


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

السعوديون يحتفون بالذكرى السابعة لبيعة الملك سلمان

خادم الحرمين رافق مراحل التنمية على مدى 60 عاماً   الاثنين - 3 شهر ربيع الثاني 1443 هـ - 08 نوفمبر 2021 مـ رقم العدد [ 15686] الرياض: عمر البدوي وبندر مسلم يحتفي السعوديون اليوم بالذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم في 23 يناير (كانون الثاني) الموافق (3 ربيع الثاني 1436هــ) ومبايعته ملكاً للبلاد، ورائداً لمرحلة جديدة تخوضها السعودية منذ وصوله قبل ٧ سنوات، كسابع ملوك المملكة بعد إعلان توحيدها عام 1932. الملك سلمان بن عبد العزيز الذي رافق مراحل مفصلية من عمر البلاد، اختبر خلالها المفاصل التاريخية التي آلت بالسعودية إلى ما هي عليه اليوم من تنمية وازدهار، ومن موقعه سابقاً، حيث كان أميراً لمنطقة الرياض لأكثر من خمسة عقود وتسميته أميراً لها عام 1955 وهو في عقده الثاني من العمر، راقب البلاد وهي تنمو. حتى أصبح قائداً للبلاد، وشاهداً على نهضتها الجديدة، في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية والتنظيمية، والأعمال والمشاريع والمبادرات السريعة والمتلاحقة على المستويين التنموي والاجتماعي، والتي أضحت بفضلها السعودية منافساً تلقائي...

انحسار الشافعية من جنوب السعودية : ماذا خسرت ” القنفذة ” بجفاف طبيعتها الدينية ؟

البندر | عمر البدوي - القنفذة استقر في ذهني أن المذاهب التي تشق طريقها في جسد كل دين هي بمثابة عمليات التسوية بين أوامر الشريعة وحاجات الإنسان ، بين المبادئ والمصالح ، بين الدين والدنيا ، بين الحق والهوى ، بين عزائم الدين وظروف البيئة ، وهذا يعطي الأديان فرصة العيش بانسجام واحترام مع البشرية ، كما أنه يعطيها القدرة على البقاء والصلاح لكل زمان ومكان . إذ تختلف طبائع البشر حسب جذورهم العرقية وظروفهم البيئية وتوافر الشروط المادية ، ولأن الأديان لا تصادم مصالح البشر ، فإن المذاهب تقدم جهداً في سبيل إعادة صياغة المقدس مع الواقع ، وتفسير النص على ضوء المصالح . كما أن الاختلاف وارد في سنن الكون وطبيعة البشر وتركيبة الدنيا ونسيج الحياة ، وهذا ما يفرز مذاهب متعددة تنتمي لها الطوائف عن قناعة ورضا وينبت على هوامشها التعصب لدوافع الانتماء العميق والاحتماء بالكيانات المختلفة التي تمنحهم الشعور بوجودهم وتميزهم وتمنحهم هوية البقاء والحياة . وكل من يصادم الطبيعة المودعة في مكنون الدنيا لأغراض سياسية أو اقتصادية أو حتى دينية متخيلة ، فإنه لابد سيقع في قبضة المغامرة غير المحسوبة وس...

«بيت الرشايدة».. «وقف» تحول «أكاديمية» تحتفظ بأسرار جدة

جدة – عمر البدوي   تسجل حارات وأزقة جدة القديمة، التي لا تزال تحتفظ بروحها وعبق تاريخها في الأبنية الشاهقة، وهي تقف في قلب المنطقة التاريخية، شهادة على النواة الأولى التي انبثقت منها واحدة من أهم المدن التجارية في تاريخ المملكة والشرق الأوسط. في حارة الشام، وتحديداً في شارع أبو عنبة، يقف معمار أخضر شامخاً بين أبنية المنطقة، على باب المبنى لوحة نُحتت عليها آية قرآنية، وأرّخت اللوحة في العام 1301 للهجرة. ويُسمى هذا المعمار «بيت الرشايدة»، نسبة إلى بانيه محمد عبدالرشيد، ويتكوّن من أدوار عدة، وأوقفه الرشيد علي العثماني في العام 1333هـ، بيت الرشايدة أو البيت الأخضر من أجمل البيوت التراثية وسط جدة القديمة، ويعود عمره إلى أكثر من 150 سنة. وتعود تسمية البيت إلى قبيلة الرشايدة التي ينتمي إليها بانيه وموقفه، وهي من القبائل المهاجرة من الحجاز وإليه. إلا أن ملكية البيت الآن تعود إلى وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودية. ولأن البيت خلال الستينات الميلادية من القرن الماضي، احتضن نشاطاً أكاديمياً، تحول الآن وبفضل أحد فنّاني جدة إلى «أكاديمية حديثة»، بعدما استأجر...