× حافظ النصر على صدارته حتى يومنا هذا بعد فوزه الثمين على بطل النسخة السابقة، وما زال الهلال يلاحقه في مشهد تنافسي يعيد إلى الذهن ذكريات الزمن الجميل بعودة الكبار إلى مقاعدهم الأصلية، ومما يزيد الدوري جمالاً صعود منافسين جدد في خارطة الدوري الجميل مما يثبت حيوية الكرة السعودية وإنتاجيتها المتدفقة.
× كانت موعدة (مدريد وبرشلونة) على قدر الانتظار ، مباراة من العيار الثقيل، فاز فيها النادي العاصمي بالمستوى والأداء والمتعة اللامتناهية وفاز فيها الكاتلونيون بالنتيجة، رغم الحضور الباهت لميسي ونيمار سوى هدفه، كان بنزيما ورونالدو يأتلقان لاستدراك الحظ ولملمة الموقف بأمتع ما يستطيعان من المهارة والأداء.
× لم تتوقف تبعات الحوار التلفزيوني الذي أجراه مدرب الهلال سامي الجابر الذي أحدث فيه من المواقف والعبارات ما حوّل المشهد من الاهتمام بالمباريات ونتائجها إلى التركيز على التفاصيل الهامشية وتضخيم الخلافات والنقاش المسهب في الأساطير وأصحابها مما قد ينعكس تأثيره على تجربة الجابر في منصبه الجديد وهو يخوض تحدياً محفوفاً بالمخاطر وتلاحقه استفهامات جادة وصارمة حول قدراته واستعداداته لقيادة الهلال.
أخفق سامي الجابر في جرّ عدسات الاهتمام إلى التشاغل بالمشاغبات الإعلامية التي امتدت أذرعها في الشاشات وعلى صدور الصفحات وهذا مما يزيد الضغط السلبي عليه والخناق على تجربته الطريّة.
× عندما تتابع باهتمام تنافس النصر والاتحاد على كأس الاتحاد السعودي للناشئين، تستطيع أن تقف على لمحة خاطفة لمستقبل الكرة السعودية وهي ترتهن لأقدام غضّة تتناولها بتمكن واقتدار وموهبة حقيقية ينتظرها مستقبل باهر، توج الاتحاد بالكأس بنتيجة مثقلة بالإصرار والانتصار وغادر النصر مستشرفاً مستقبله المرسوم بالتفاؤل والمواهب الفذة التي يملكها.
الر ابط : http://www.saudisport.sa/articles.php?action=show&id=2024
تعليقات
إرسال تعليق