التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المعلقون وقناة الوطن





المعلق السعودي عيسى الحربين من مواليد 1982 ، انطلقت تجربته الطرية مع التعليق في القناة الرياضية السعودية ، عام 2003 واصطدم بضيق الأفق ولم يحصل على فرصة للوصف والتعليق على مباريات الدوري المحلي  .
بعد عامين في التلفزيون السعودي معلقاً للدوري الأرجنتيني ، انتقل إلى قناة الجزيرة القطرية التي أسهمت في تفجير موهبته ودفعته إلى أضواء النجومية ، لم يكمل الحربين العامين حتى عاد إلى حضن سعودي آخر أسهم في العناية بالمواهب السعودية الوطنية على كافة الأصعدة وكان له أبلغ الأثر في تنمية القدرات الإعلامية والإنتاجية للشاشة السعودية وذلك بعد أن انتقل إلى قنوات الأي آر تي ، ووصف تجربته بالجزيرة الرياضية بأنها " تجربة مهمة في حياته نقلته من معلق هاوي إلى محترف "  ، وفي عامين متتاليين انتقل لقناة أبوظبي الرياضية للتعليق على أحداث الدوري الإنجليزي الممتاز ، وحالياً انتقل من قناة أبو ظبي الرياضية إلى قناة الدوري والكأس القطرية . 
يملك هذا المعلق صاحب الشعبية الواسعة في أوساط الجمهور السعودي تجربة ثرية ومسيرة حافة بالانتقالات عبر أقنية الإعلام الرياضي الخليجي لم تتكرر لأحد سواه ، وفي لحظة لافتة في تاريخ التعليق السعودي حصل الحربين على رسالة الماجستير ، حول الأداء المهني للمعلقين السعوديين الرياضيين في لعبة كرة القدم من جامعة الامام محمد بن سعود ، دراسة ميدانية على فئة من المعلقين السعوديين الرياضيين في القناة الرياضية السعودية وقنوات رياضية أخرى خلال الفترة من فبراير 2010 حتى أكتوبر 2011 .
كرّم من رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد وقدم رسالة له قائلاً : " نرغب بالعودة لكن نطالب بحمايتنا "  .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

السعوديون يحتفون بالذكرى السابعة لبيعة الملك سلمان

خادم الحرمين رافق مراحل التنمية على مدى 60 عاماً   الاثنين - 3 شهر ربيع الثاني 1443 هـ - 08 نوفمبر 2021 مـ رقم العدد [ 15686] الرياض: عمر البدوي وبندر مسلم يحتفي السعوديون اليوم بالذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم في 23 يناير (كانون الثاني) الموافق (3 ربيع الثاني 1436هــ) ومبايعته ملكاً للبلاد، ورائداً لمرحلة جديدة تخوضها السعودية منذ وصوله قبل ٧ سنوات، كسابع ملوك المملكة بعد إعلان توحيدها عام 1932. الملك سلمان بن عبد العزيز الذي رافق مراحل مفصلية من عمر البلاد، اختبر خلالها المفاصل التاريخية التي آلت بالسعودية إلى ما هي عليه اليوم من تنمية وازدهار، ومن موقعه سابقاً، حيث كان أميراً لمنطقة الرياض لأكثر من خمسة عقود وتسميته أميراً لها عام 1955 وهو في عقده الثاني من العمر، راقب البلاد وهي تنمو. حتى أصبح قائداً للبلاد، وشاهداً على نهضتها الجديدة، في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية والتنظيمية، والأعمال والمشاريع والمبادرات السريعة والمتلاحقة على المستويين التنموي والاجتماعي، والتي أضحت بفضلها السعودية منافساً تلقائي...

انحسار الشافعية من جنوب السعودية : ماذا خسرت ” القنفذة ” بجفاف طبيعتها الدينية ؟

البندر | عمر البدوي - القنفذة استقر في ذهني أن المذاهب التي تشق طريقها في جسد كل دين هي بمثابة عمليات التسوية بين أوامر الشريعة وحاجات الإنسان ، بين المبادئ والمصالح ، بين الدين والدنيا ، بين الحق والهوى ، بين عزائم الدين وظروف البيئة ، وهذا يعطي الأديان فرصة العيش بانسجام واحترام مع البشرية ، كما أنه يعطيها القدرة على البقاء والصلاح لكل زمان ومكان . إذ تختلف طبائع البشر حسب جذورهم العرقية وظروفهم البيئية وتوافر الشروط المادية ، ولأن الأديان لا تصادم مصالح البشر ، فإن المذاهب تقدم جهداً في سبيل إعادة صياغة المقدس مع الواقع ، وتفسير النص على ضوء المصالح . كما أن الاختلاف وارد في سنن الكون وطبيعة البشر وتركيبة الدنيا ونسيج الحياة ، وهذا ما يفرز مذاهب متعددة تنتمي لها الطوائف عن قناعة ورضا وينبت على هوامشها التعصب لدوافع الانتماء العميق والاحتماء بالكيانات المختلفة التي تمنحهم الشعور بوجودهم وتميزهم وتمنحهم هوية البقاء والحياة . وكل من يصادم الطبيعة المودعة في مكنون الدنيا لأغراض سياسية أو اقتصادية أو حتى دينية متخيلة ، فإنه لابد سيقع في قبضة المغامرة غير المحسوبة وس...

«بيت الرشايدة».. «وقف» تحول «أكاديمية» تحتفظ بأسرار جدة

جدة – عمر البدوي   تسجل حارات وأزقة جدة القديمة، التي لا تزال تحتفظ بروحها وعبق تاريخها في الأبنية الشاهقة، وهي تقف في قلب المنطقة التاريخية، شهادة على النواة الأولى التي انبثقت منها واحدة من أهم المدن التجارية في تاريخ المملكة والشرق الأوسط. في حارة الشام، وتحديداً في شارع أبو عنبة، يقف معمار أخضر شامخاً بين أبنية المنطقة، على باب المبنى لوحة نُحتت عليها آية قرآنية، وأرّخت اللوحة في العام 1301 للهجرة. ويُسمى هذا المعمار «بيت الرشايدة»، نسبة إلى بانيه محمد عبدالرشيد، ويتكوّن من أدوار عدة، وأوقفه الرشيد علي العثماني في العام 1333هـ، بيت الرشايدة أو البيت الأخضر من أجمل البيوت التراثية وسط جدة القديمة، ويعود عمره إلى أكثر من 150 سنة. وتعود تسمية البيت إلى قبيلة الرشايدة التي ينتمي إليها بانيه وموقفه، وهي من القبائل المهاجرة من الحجاز وإليه. إلا أن ملكية البيت الآن تعود إلى وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودية. ولأن البيت خلال الستينات الميلادية من القرن الماضي، احتضن نشاطاً أكاديمياً، تحول الآن وبفضل أحد فنّاني جدة إلى «أكاديمية حديثة»، بعدما استأجر...