«الصحة العالمية» تشيد بخطط السعودية في الحج
بدأ الحجاج النفير من مزدلفة إلى مشعر منى، اليوم الثلاثاء أول أيام عيد الأضحى، لرمي جمرة العقبة الكبرى ونحر الهدي، ثم الحلق والتقصير، قبل التوجه إلى مكة المكرمة لأداء طواف الإفاضة والسعي.
ويقضي الحجاج في منى أيام التشريق الثلاثة، وهي ثاني وثالث ورابع أيام عيد الأضحى، لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى، ثم الوسطى، ثم جمرة العقبة الكبرى.
وقضى الحجاج، أمس، يومهم على صعيد عرفات، بعد نجاح تفويجهم من منى عبر الحافلات. وأدوا صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصراً بأذان واحد وإقامتين في مسجد نمرة اقتداءً بالسنة النبوية. ومع غروب شمس أمس، بدأت جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة، حيث صلوا فيها المغرب والعشاء، وانطلقوا فجر اليوم نحو منى، لقضاء يوم الحج الأكبر.
وأكدت وزارة الصحة السعودية، أمس، أن الحالة الصحية لجميع الحجاج مطمئنة، وأنه لم يتم تسجيل أي إصابة بفيروس «كورونا». وقال المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبد العالي، خلال المؤتمر الصحافي لقطاعات الحج، إن «جميع المؤشرات حتى الآن تؤكد على سلامة الحج وصحة الحجيج».
وأشار المتحدث باسم وزارة الداخلية العقيد طلال الشلهوب، خلال المؤتمر، إلى أن «عملية التصعيد من منى إلى عرفات استغرقت فقط 4 ساعات وتمت بنجاح».
ودعا إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور بندر بليلة، المسلمين عامة إلى تقوى الله وامتثال أوامره للفوز فوزاً عظيماً والفلاح في الدنيا والآخرة، وإلى تكريس مفهوم الإحسان في العبادات والخلق والتعاملات. جاء ذلك ضمن خطبة يوم عرفة التي ألقاها أمس قبل صلاتي الظهر والعصر قصراً، وامتلأت جنبات المسجد البالغ مساحته 110 أمتار مربعة بضيوف الرحمن.
وأوضح خطيب عرفة أن «من الإحسان المحافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها، وحج بيت الله الحرام، وتربية الأبناء والسعي في الترابط والتكافل الاجتماعي، وكذلك الإحسان لجميع الخلق في الأقوال اللفظية الجميلة، وأن من إحسان الله على العباد، أن فتح لهم أبواب التوبة، ويشمل الإحسان للجميع بالفعل العادل الذي يستحقه كل أحد بحسب تصرفاته».
وقال خطيب عرفة إن «ممن أحسن إلى المسلمين قاطبة، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، برعايتهما لأمر الحجيج وقيامهما على الحرمين الشريفين وسعيهما في حفظ الأمن فيهما، مع حرصهما على سلامة موسم الحج من أن يكون محلاً لانتشار الأمراض، أو أن يكون بؤرة للوباء والحرص على إقامة الشعيرة بشكل صحي يحقق متطلبات الوقاية والتباعد الاجتماعي، تحقيقاً لمقاصد الشريعة في حفظ النفس، فجزاهما الله خير الجزاء وبارك فيهما وجعلهما من أسباب الخير والهدى والسعادة للناس أجمعين».
وتوزعت الفرق الأمنية والتنظيمية خلال الأيام الماضية على الطرق المؤدية إلى مخيمات الحجاج في منى وعرفات ومزدلفة، لتنظيم 60 ألفاً من الحجاج في ظل ظروف فيروس «كورونا» وتحوراته عبر العالم، باتباع الإجراءات المألوفة في ظل البروتوكولات الوقائية المتبعة خلال أيام الحج، وقياس درجات الحرارة ومراقبة الحالة الصحية، ثم انتقالهم في شكل مجموعات تتدفق بانتظام، في أجواء روحانية عاشها الحجاج وطقس غائم مجمل الوقت.
وأشادت منظمة الصحة العالمية بالإجراءات التي اتخذتها السعودية لضمان سلامة الحجاج. وقال رئيس المنظمة تيدروس غيبريسوس، عبر حسابه في موقع «تويتر»: «بينما يتجمع المؤمنون لأداء الحج هذا العام، نرحب بتخطيط الصحة العامة والخطوات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية لضمان سلامة الحجاج خلال جائحة كوفيد – 19».
Saudi Arabia Lauded: No Virus Cases Reported as Hajj Pilgrims Arrive at Mina
The Hajj pilgrims headed to Mina on Tuesday, the first day of Eid al-Adha, after spending the night in Muzdalifah following their ascension of Mount Arafat.
At Mina, they will perform the symbolic stoning of the Devil.
After completing the ritual, they will return to Makkah to perform the Tawwaf al-Ifada and later the “Sa’ay”, or running or walking seven times between the hills of Safa and Marwah, located near the holy Kaaba.
The pilgrims will spend three days at Mina, known as the days of Tashreeq, for the stoning of the Devil.
Just 60,000 people, all citizens or residents of Saudi Arabia, have been selected to take part in this year’s Hajj, with foreign pilgrims again barred due to the ongoing coronavirus pandemic.
The Saudi Health Ministry said Monday that no virus infections have been reported among the pilgrims.
Ministry spokesman Dr. Mohammed Abdelali told a press briefing on the Hajj that so far, signs are reassuring about the safety and health of the pilgrims.
Dr. Bandar Balila, the imam and preacher of the Grand Mosque and a member of the Council of Senior Scholars, who delivered the noon prayer sermon at Arafat, praised the Saudi government’s measures which he said had prevented the Hajj from being “a site for the spread of disease and a focus of the epidemic”.
He also hailed Custodian of the Two Holy Mosques King Salman bin Abdulaziz and Crown Prince Mohammed bin Salman, Deputy Prime Minister and Minister of Defense, on their keenness on holding the Hajj and ensuring the safety and security of the pilgrims.
Authorities were intent on staging the ritual “in a healthy manner that meets the requirements of disease prevention and social distancing,” he said.
Security forces and service personnel have been deployed heavily throughout the holy sites to ensure that the pilgrims perform their rituals safely and within the necessary health regulations given the pandemic.
Director-General of the World Health Organization (WHO) Tedros Adhanom Ghebreyesus praised the Kingdom on the measures it has taken to ensure the safety of the pilgrims.
“As the faithful gather to perform Hajj this year, we welcome the public health planning and steps Saudi Arabia has taken to ensure the safety of pilgrims and their communities during the COVID19 pandemic,” he said in a tweet.
الرابط:
https://aawsat.com/home/article/3089136/%D9%86%
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
التسميات
الشرق الأوسط- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق