«الصحة»: لا إصابات بـ{كورونا} بين ضيوف الرحمن
يقف الحجاج، اليوم على صعيد عرفات، الذي يمثل الركن الأعظم في أداء فريضة الحج، وذلك بعد اكتمال وصولهم إلى المشاعر المقدسة، ومبيتهم أمس (السبت)، بمشعر منى وقضاء يوم التروية، على أن يرموا جمرة العقبة بعدما يتحللون التحلل الأول غداً.
وأدى الحجاج خلال يومي السبت والأحد طواف القدوم إيذاناً ببدء مناسك الحج، ضمن ترتيب اعتمد بشكل واسع على البدائل التقنية التي حققت شروط التعامل الآمن مع التجمعات، وعلى تقسيمهم إلى أفواج صغيرة تتناوب على الدخول إلى مكة المكرمة وأداء الطواف وسط إجراءات مشددة بسبب جائحة «كورونا».
وتبدأ جموع الحجيج بالتوافد إلى صعيد عرفات، منذ طلوع شمس اليوم التاسع من ذي الحجة، والوقوف بها حتى غروب الشمس، ينشغلون فيها بالدعاء والذكر، تتخللها خطبة يوم عرفة مع دخول وقت الظهر.
وكلّف بخطبة يوم عرفة في مسجد نمرة الدكتور بندر بليلة إمام وخطيب المسجد الحرام عضو هيئة كبار العلماء، وتتم ترجمتها فورياً بـ10 لغات عالمية، وتحظى باهتمام ومتابعة المسلمين في أنحاء العالم.
وتنتشر الفرق الأمنية والخدمية في كامل المشاعر لرعاية حركة الحجاج، وتحقيق عودة آمنة لهم في نفرتهم من عرفات إلى حيث يبيتون في مزدلفة ثالث المشاعر المقدسة، استعداداً ليوم عيد الأضحى غداً (الثلاثاء)، إذ يفيض منها الحجاج بعد جمع الحصى لرمي الجمرات ويستقر بهم المقام في منى لقضاء ما بقي من أيام النسك.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي أنه لم تسجل أي إصابة بفيروس كورونا بين الحجاج حتى الآن، أو أمراض مؤثرة على الصحة العامة للحج.
جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الأول لحج هذا العام، بمشاركة 3 متحدثين رسميين للحديث حول الحالة الصحية للحجاج، والإيجاز الأمني وخطط تصعيد الحجاج.
وأضاف العبد العالي أن الاهتمام بالصحة العامة للحج يجري على 3 مراحل، بدأت مع استقبال الطلائع الأولى للحجاج الواصلين ثم بمتابعتهم في المشاعر المقدسة، وأخيراً بتحقيق عودة آمنة لهم بعد أداء مناسكهم.
وفي حال وقعت إصابات بالفيروس خلال أيام الحج، قال متحدث الصحة إن الإجراءات منذ لحظة الرصد المباشر وحتى دقة التشخيص والعزل بطريقة احترافية، فضلاً عن بروتوكولات للتقصي الوبائي المستمرة، وأكد: «سنساعد أي حاج يصاب لا سمح الله، لضمان إتمام حجه وفق إجراءات آمنة له وللجميع».
من جانبه، أشار المتحدث باسم وزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب إلى نجاح المراحل الأولى لعمليات الاستقبال والتحقق من سلامة إجراءات الحجاج وفق الخطط المعتمدة والتدابير الوقائية، واكتمال وصولهم إلى مشعر منى، بنظام النقل الترددي.
وبين أن العقوبات تنتظر كل من يخالف أنظمة الحج، بعد تسجيل وضبط 147 مخالفاً بين مواطن ومقيم، مؤكداً الاستمرار في منع تمكين أي مخالف من الوصول إلى الحرم أو المشاعر المقدسة دون تصريح.
من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الحج والعمرة المهندس هشام السعيد، إن نسبة الالتزام عالية بما حقق نجاح خطط التوجيه في ظل المراقبة الدقيقة والشاملة لضبط العملية.
وبين أنه جرى إشغال 400 ألف متر مربع من مساحة المشاعر المقدسة لضمان تحقيق البروتوكولات الوقائية، وعن استكمال الخطة التشغيلية الموضوعة للتعامل مع التفويجات المقبلة، حسب النطاق الزمني في الجدولة المتبعة.
Pilgrims Ascend Mount Arafat in High Point of Hajj
The Hajj pilgrims ascended Mount Arafat on Monday, the holiest days of their journey.
The pilgrims had arrived at Mina on Saturday where they spent the night ahead of heading to Arafat for the most important part of the Hajj.
Just 60,000 people, all citizens or residents of Saudi Arabia, have been selected to take part in this year’s Hajj, with foreign pilgrims again barred due to the ongoing coronavirus pandemic.
Being one of the lucky few “gives you a feeling that our God is forgiving and has chosen us to be in this place,” said Selma Mohamed Hegazi, a 45-year-old Egyptian.
“God willing, our prayers will be accepted,” she told AFP as she stood among the other emotional pilgrims, wearing the ihram, the traditional seamless white garment worn during the Hajj.
Dr. Bandar Balila, the imam and preacher of the Grand Mosque and a member of the Council of Senior Scholars, delivered the noon prayer sermon, which was simultaneously translated into ten languages for the benefit of the multi-national pilgrims.
After the prayer, the worshippers, carrying water bottles and umbrellas, made their way up the 70-meter (230-foot) high hill for hours of prayers and Quran recitals to atone for their sins.
Dr. Bandar praised the Saudi government’s measures which he said had prevented the Hajj from being “a site for the spread of disease and a focus of the epidemic”.
Authorities were intent on staging the ritual “in a healthy manner that meets the requirements of disease prevention and social distancing,” he said in the sermon.
Worshippers described a sense of tranquility descending on the mountain, also known as the “Mount of Mercy”.
“To be one of only 60,000 doing Hajj... I feel like I am part of a (privileged) group that was able to reach this place,” said Baref Siraj, a 58-year-old Saudi national.
Security forces and service personnel have been deployed heavily throughout the holy sites to ensure that the pilgrims perform their rituals safely and within the necessary health regulations given the pandemic.
At the end of their day in Arafat, the pilgrims will spend the night in Muzdalifah ahead of the Eid al-Adha holiday that begins on Tuesday.
On Tuesday, they will gather stones for the symbolic stoning of the Devil at al-Aqaba.
Health Ministry spokesman Dr. Mohammed Abdelali said no coronavirus cases have been reported among the pilgrims so far.
He added that health authorities are closely monitoring the pilgrims and implementing the necessary measures to ensure their safety.
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
التسميات
الشرق الأوسط- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق