طوي الموسم
الرياضي لهذا العام ، توج الملك سلمان بحضوره آخر المسابقات المحلية ، حضور يعبر عن
اهتمام القيادة بأدق اهتمامات الشباب والوطن يمرّ بمرحلة هامة ومفصلية ، رفع جمهور
الفريق " تيفو " التلاحم مع القيادة في مسيرها الحازم والعازم إلى منصات
المجد والسؤدد .
وطن يحتفل
أبناؤه بكأس ملك البلاد خادم الحرمين الشريفين في أزهى صور التلاحم والتواؤم
، قطبا العاصمة
وجماهيرهما الغفيرة والكبيرة في الجوهرة التي تتوهج في جدة وتحتضن هذه التظاهرة الجميلة
، في لحظة الوطن وساعته التي لا يعكرها حدث ولا يؤذيها أحد .
العالمي
والزعيم ، أو الزعيم والعالمي ، كيف جاء الترتيب سيبقى العنوان الأبرز هو المتعة والإثارة
والجماهيرية .
جماهيرية
تتجاوز حدود هذا الوطن المنتعش ، إلى العالم العربي كله ، تأتي هذه المباراة كختام
المسك وقلادة العقد وتتويج موسم بطولي مترع بالمناسبات الجميلة .
انطلقت
المباراة وكان الفريقين على قدر المسؤولية والمتعة المنتظرة ، الجماهير كانت جزءاً
من اللوحة الفاتنة لخاتمة الدوري ، تقدم النصر وفرض سيطرته على دقائق المباراة ،
وظهر وكأن الكأس أقرب إلى فارسه ، ولكن الكرة تميل لمن يحترمها حتى الرمق الأخير
من المنافسة ، وفي أجزاء من الثانية انقلب المشهد وانهزم الفارس أمام موج الزعيم
وأغرقه في الصدمة .
بنهاية
الموسم حصل الهلال على الكأس التي استعصت عليه لسنوات ، وكثيراً ما استعصت عليه
الألقاب ، وانضم الزعيم إلى ثلاثية الألقاب هذا العام إلى جانب غريمه النصر
ومواطنه الأهلي ، واقتسموا تفاصيل هذا الموسم الاستثنائي .
وكأن
الموسم يشير إلى خارطة المشهد العادل ، يحصل الأهلي المنتعش في أول الطريق على كأس
ولي العهد ، يحافظ النصر على لقب الدوري ويعاند كل المنافسين ، يختطف الهلال كأس
الملك ، وكأنه يطل منه على الموسم القادم الذي التهب مبكراً .
تعليقات
إرسال تعليق