لماذا على الأندية السعودية أن تتحمل تقصير الاتحاد الآسيوي في اختيار وإعداد الحكم الجيد في كل مرة ؟
كلنا يتذكر المأساة التي وقعت على الكرة السعودية بأجمعها ، عندما حرمت من إضافة لقب قاري لأحد أنديتها الكبار بسبب الأداء المتواضع للحكم الياباني نيشيمورا ، الذي أصبح بفضل قراراته الجائرة أيقونة للعدالة التحكيمية الغائبة .
تتكرر القصة مرة أخرى في آخر مباريات النصر مع الفريق الإيراني بيروزي ، عندما فقد نتيجة المباراة بقرار ظالم من حكم المباراة الذي تقمص ثوب نيشيمورا لبعض الوقت ، فقط أمام الأندية السعودية ربما .
في المباراة نفسها تخسر الكرة السعودية ولعشر أيام شاحبة وربما تزيد نجم اللمسة الساحرة أحمد الفريدي بعد إصابته التي تمر مرور الكرام ، لينضم إلى قائمة الغياب مع مواطنه إبراهيم غالب الذي تضامنت معه الأطياف الجماهيرية جمعاء على اختلاف ألوانها ، وكأن المسابقات الآسيوية اختارت أن تكون خسارة للسعوديين على كافة الأصعدة .
ويبدو أن الاتحاد الآسيوي لا ينظر بالعين ذاتها إلى تقصير البلدان المستضيفة لمنافسيها وتحقيق أعلى درجات الأمان والراحة للوفود التي تأتي راغمة إلى أراضٍ تعاملها كعدو ، بينما تلقى لدينا كل ترحاب وتقدير عندما يزورنا أحدهم .
هل يدعونا هذا لمراجعة قوة تأثيرنا داخل أروقة الاتحاد بما يضمن تحقيق العدالة والمساواة بين المعنيين ؟ أو يحفزنا للتخلص من مشكلة الخلافات الثنائية التي تحتدم بين الأشقاء الخليجيين على طاولة آسيا لإحراز مكاسب عاجلة ، بينما تضيع حقوق الأندية واللاعبين في المنازلات والمسابقات الكروية ؟
تتكرر القصة مرة أخرى في آخر مباريات النصر مع الفريق الإيراني بيروزي ، عندما فقد نتيجة المباراة بقرار ظالم من حكم المباراة الذي تقمص ثوب نيشيمورا لبعض الوقت ، فقط أمام الأندية السعودية ربما .
في المباراة نفسها تخسر الكرة السعودية ولعشر أيام شاحبة وربما تزيد نجم اللمسة الساحرة أحمد الفريدي بعد إصابته التي تمر مرور الكرام ، لينضم إلى قائمة الغياب مع مواطنه إبراهيم غالب الذي تضامنت معه الأطياف الجماهيرية جمعاء على اختلاف ألوانها ، وكأن المسابقات الآسيوية اختارت أن تكون خسارة للسعوديين على كافة الأصعدة .
ويبدو أن الاتحاد الآسيوي لا ينظر بالعين ذاتها إلى تقصير البلدان المستضيفة لمنافسيها وتحقيق أعلى درجات الأمان والراحة للوفود التي تأتي راغمة إلى أراضٍ تعاملها كعدو ، بينما تلقى لدينا كل ترحاب وتقدير عندما يزورنا أحدهم .
هل يدعونا هذا لمراجعة قوة تأثيرنا داخل أروقة الاتحاد بما يضمن تحقيق العدالة والمساواة بين المعنيين ؟ أو يحفزنا للتخلص من مشكلة الخلافات الثنائية التي تحتدم بين الأشقاء الخليجيين على طاولة آسيا لإحراز مكاسب عاجلة ، بينما تضيع حقوق الأندية واللاعبين في المنازلات والمسابقات الكروية ؟
على كل حال ، ينبغي ألا يتكرر هذا التقصير المدفوع بالاستخفاف ، أو يضيع حق وراءه مستحق .
الرابط :
تعليقات
إرسال تعليق