جدة - عمر البدوي تعتقد المذيعة السعودية إيمان الحمود أن العيش في «مجتمعات منفتــحة» ساعدها بعض الشيء في تحقيق هذا النجاح الذي وصلت إليه، وتنكر وجود «ظروف سعودية»، أو بالأحرى عوائق يفرضها أحياناً المجتمع على المرأة وتقــف حاجزاً دون نجاحها، و«المجتمع الذكــوري «يمكن أن يكون حقيقة إلى حد ما، غير أنه لا يصح أن يكون شماعة لتعليق الأخطاء، لأن المجتمع بات «يتغير» ويتخلص من ذكوريته المطلقة إلى ذكورية نسبية، أي قابلة للتأقلم مع متطلبات العصر، فيما لو تم دعــم ذلك بقرار سياسي. وفي شأن اللوبيات في الغرب اعتبرت أن الجالية الإيرانية تخدم قضاياها هنالك أكثر من الصوت الخليجي، الذي تنتقص دوله من ثقافة الاغتراب... إلى نص الحوار: > إلى أي مدى ساعدك العيش في مجتمعات منفتحة، في فرنسا والأردن والكويت، في بناء الثقة؟ وهل نجاحك مرهون بكونك لم تواجهي ظروفاً سعودية مكتملة الأركان؟ - أعتقد أن الأمر لا يتعلق ببناء الثقة بقدر ما يتعلق ببناء شخصية تستوعب الخلاف والاختلاف، فداخل مجتمعنا السعودي، وبحكم بعض العادات والتقاليد والأعراف، نبقى محصورين داخل حيز اجتماعي يصعب علينا معه التعامل...
مجموعة من المقالات والخواطر يكتبها عمر علي البدوي ( تويتر : omar_albadwi )